روايات

رواية حب مجهول الهوية الفصل الأربعون 40 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الفصل الأربعون 40 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الجزء الأربعون

رواية حب مجهول الهوية البارت الأربعون

رواية حب مجهول الهوية
رواية حب مجهول الهوية

رواية حب مجهول الهوية الحلقة الأربعون

#حب_مجهول_الهوية
بعد وقت خرجت من الحمام وانا لابسه بيچامه رقيقه ولافه شعري بمنشفه صغيره وعماله اسأل نفسي ياترى ايه اللي حصل بينهم؟ انا عارفه ان طارق مش هيقولي ويريحني وده الطبيعي بتاعه.
اول لما خرجت من الحمام كنت شارده في افكاري ووقفت قدام المرايا وانا متعصبه ونزعت المنشفه من فوق شعري ورميتها قدامي وانا بكلم نفسي بصوت مسموع: والله لو كان قالي اللي حصل كنت استغربت اصلا!! هو طارق زهران هيفضل طارق زهران مش بيريح حد ابدا ويسيبني عماله افكر واقول ياترى ايه اللي حصل!! بجد انا متعصبه منه جدا ومش عارفه لو شوفته دلوقتي هعمل فيه ايه وانا عماله اكل في نفسي كده وهو في الاخر برضه مش هيقول حاجة..
ولسه برفع عيني في المرايا عشان اسرح شعري ولقيت طارق قاعد ورايا على السرير وسمع كل اللي قولته مع نفسي.🤭
فجأة صرخت بصدمة اول لما شوفت انعكاس صورته في المرايا قدامي وهو شاورلي بإيديه وقالي: تعالي هنا..
لفيت وبصتله بصدمة وقولت كلام مش مفهوم وداخل في بعضه ومفهمش مني غير كلمة واحدة.
احلام: اانت هنا من امتى؟
طارق وهو بيكتم ضحكته: من بدري.
وفجأة قام من مكانه وقرب مني وانا واقفه قدامه مكسوفه من اللي قولته وهو قرب ووقف قدامي وكان بيبصلي اوي وقال: قوليلي بقي كنتي بتقولي ايه؟
بصتله بتفكير وقولت بدلع عشان انسيه اللي هو سمعه مني: كنت بقول ان انت وحشتني اوي.
عقد حواجبه بالطريقه اللي بحبها وشكله بقى احلى كتير وقال: وانا اللي ظلمتك وفكرت انك كنتي بتقولي حاجة تانيه!
بصتله بحزن وانا متأثره وعايشه دور انه ظلمني وقولت: مش مهم انا هسامحك.
رفع ايديه ومسك خصله من شعري المفرود وقال بهمس: لا مينفعش حقك عليا اني اصالحك.
بصتله بستغراب! هو صدقني بجد ولا ايه دا انا طلعت استاذه في التمثيل وعرفت اخليه يصدقني بس لا.. ثواني كده.. النظره اللي في عينيه دي انا عرفاها كويس..! اتكلمت بتوتر من قربه: من غير ما تصالحني انا تمام كده متقلقش.
طارق وهو بيضمني: لا انا راجل مقدرش اسيب مراتي زعلانه مني.
ينهار ابيض انا هيغمى عليا من طريقته دي! حاولت اتشجع وقولتله: خلاص والله انا مسمحاك ودعيالك يابني من قلبي.
عقد حواجبه وردد الكلمة: ابنك!!!
وفجأة قال: تصدقي فكرة.
سألته بخوف: فكرة ايه؟
طارق وهو بيضغط على خصري اكتر: ان يكون عندنا ابن..
وضغط على خصري اكتر: او بنت..
لا انا مش قادرة استحمل اللي هو بيعمله ده انا اصلا بموت فيه وطريقته وكلامه وكل حاجة فيه بتجنني بس انا كنت مكسوفه منه اوي وقولت برقه: طب مش نتكلم في الموضوع ده بعدين.
طارق باصرار: دا هو ده وقته.. هو انا مقولتلكيش.
رديت بفضول: لا مقولتليش..هتقولي على ايه؟
طارق: مش طاهر اخويا نفسه اوي في طفل صغير يقوله يا عمو.
بصتله بتفكير ومن نظراته وطريقته فهمت هو يقصد ايه وقولتله وانا بكتم ضحكتي: على فكرة انا مستعده اقولك انت وهو يا عمو لحد ما تزهقوا.
طارق ضحك وقال: والله.
حاولت اهرب منه لكنه كان ماسكني جامد وقالي: رايحه فين؟
احلام: هروح اشوف عمو طاهر.
طارق: لا خليكي مع عمو طارق عشان عايزك في موضوع مهم.
اتوترت وخدودي احمرت اوي وجسمي كان بيرتجف جامد وقولتله: موضوع مهم اوي يعني؟
حرك حواجبه وقال بمشاكسه: مهم جدااا…
صباح تاني يوم.
فتحت عيني على لمسة ايد طارق علي خدي وهو بيصحيني.
طارق: يلا يا كسوله قومي كل ده نوم؟
ابتسمت بسعادة اول لما شوفته وقولت براحة: هي الساعه كام؟
ابتسم وطبع بوسه على خدي وقال: الساعة 8.
بصتله بستغراب لانه كان لابس ومتشيك وسألته بفضول: طب وانت لابس ومتشيك من بدري كده ليه؟
بص لبسه وقالي: انا لابس عادي يا حبيبتي ولا متشيك ولا حاجة!
قعدت على السرير وانا ببصله بغيظ لانه مش عارف ان العادي بتاعه ده بيجنني عليه وبيزود غيرتي عليه اكتر وقولتله: ماشي بس انت رايح فين برضه؟
طارق: عندي مقابله مع الوزير النهارده بخصوص البحث بتاعي.
انتفضت على السرير وانا ببصله بصدمة وقولت: مع الوزير نفسه؟
هز راسه بستغراب وانا وقفت قدامه بسرعه وقولتله: طب خدني معاكي انا هلبس بسرعه مش هتأخر.
ولسه بجري على الحمام لكنه مسكني من البيچامة بتاعي من فوق الكتف وقالي: استني عندك هتيجي معايا فين؟! هو انا رايح اتفسح! انا رايح شغل.
بصتله بحزن وقولتله: بس انا نفسي اشوف وزير حقيقي ومش هتكلم والله هقعد ساكته.
ضحك وقال: هتشوفيه ان شاء الله بس في حفلة التكريم اللي الوزارة بتجهزها.
بصيت له بحزن وهو طبع بوسه على خدي وقال: انا هنزل استناكي تحت وانتي اجهزي وانزلي بسرعه عشان نفطر مع بعض قبل ما امشي.
بصتله بحزن وهزيت كتفي وهو نزل وانا دخلت الحمام اخدت شاور وجهزت ونزلت بعد وقت وكان طاهر قاعد مع طارق وبيتكلموا مع بعض وقعدنا احنا التلاته على السفرة وانا لسه زعلانه من طارق وطاهر ملاحظ اني ساكته وقال وهو بيضحك.
طاهر: احلام ساكته ليه اكيد في حاجة كبيرة حصلت في الدنيا 😂
طارق بصلي وسكت وانا بصتله بغيظ وطاهر لاحظ النظرات بينا وقال: لا ما انا لازم افهم ايه الحكايه؟
رديت عليه بغيظ: اسأل اخوك اللي على طول بيزعلني.
طارق بصدمة وهو بيشاور على نفسه؛ انا على طول بزعلك؟؟
رديت عليه بغيظ: اه ومش بتفكر فيا ابدا وعايز تخرج وتتبسط وانا افضل محبوسه هنا.. انت سألت نفسك انا بقالي قد ايه محبوسه ومش بخرج!
طارق بهدوء: وانتي شيفاني رايح اتفسح بقولك دا شغل.
بصتله بطرف عيني وقولت بصوت مش واضح: شغل ايه اللي هتتشيك ليه اوي كده!
طارق كان مركز معايا عشان يفهم انا بقول ايه وقال: بتتكلمي بهمس ليه سمعيني صوتك.
رديت بعناد: بتكلم مع نفسي..مش عايزني اتكلم مع نفسي كمان!
طاهر اتكلم وهو بيكتم ضحكته: طب ممكن تهدوا شويه.. انتي عايزة ايه دلوقتي يا احلام؟
رديت بحزن: عايزاه يهتم بيا شويه هو ده مش حقي؟ يعني انا بقالي قد ايه محبوسه مش بخرج من المستشفى ل هنا وهو مش بيفكر فيا ابدا!
طارق وهو بيبصلي بذهول: انا مش بفكر فيكي؟!
طاهر همس ل طارق وهما جنب بعض وقاله: دي هرمونات نكد يا كبير وشكلها هتطلع عليك كلها دلوقتي 😂.
بصتلهم وقولت بغيظ: انتوا بتهمسوا في ايه؟؟
طاهر وهو بيضحك؛ انتي هتقلبي عليا انا كمان ولا ايه.. طب اقولك على فكرة حلوة.. انا عايز اشتري هدية ايه رأيك نروح نشرتيها من المحل اللي هند صحبتك بتشتغل فيه وبالمرة تشوفيها اكيد هي وحشتك صح؟
بصتله بحماس وابتسمت بسعادة وقولت: اه والله ياريت فكرة حلوة اوي.
طارق كان بيبصلي وهو ساكت وانا بصتله وقولت برجاء: اروح مع طاهر؟
هز راسه بالموافقة وهو بيبصلي اوي من غير ما يتكلم وانا قومت من مكاني بحماس وقولت ل طاهر: انا هطلع اجهز بسرعه وانزل.
طاهر هز راسه بالايجاب وانا طلعت اجري على فوق وطاهر ضحك وبص لاخوه.
طاهر: لازم تكون جاهز للتقلبات دي طول الوقت وتعرف تتصرف معاها.
طارق وهو بيبص لاخوه: اهي التقلبات دي طلعت في صالحك وهتروح تشتري هديه!
طاهر ضحك لان اخوه كشف انه استغل اللي حصل عشان يروح مع أحلام يشوف هند وبص ل طارق وقاله بمشاكسه: طب قوم اهرب بسرعه قبل ما احلام تنزل وتلاقيكي ومش هعرف اخلصك منها تاني.
طارق وهو بيضحك: عندك حق انا ههرب انا وابقى طمني لما ترجعوا.
طاهر ضحك وقاله؛ متقلقش.
بعد وقت انا نزلت بعد ما جهزت ولقيت طاهر في انتظاري.
احلام؛ انا جاهزه يلا بينا.
ركبنا عربية طاهر وخرجنا من القصر وانا سألته بفضول: قولي بقي هتشتري الهدية لمين؟
طاهر بتوتر: لمين.. ليا انا.
بصتله بستغراب: ليك انت ازاي؟ هو في حد بيشتري هدية لنفسه؟!
طاهر: اه طبعا دا احلي هدية اللي تجيبيها لنفسك.
هزيت كتفي وقولت بستغراب: بصراحة مجربتش اشتري هدية لنفسي بس ممكن اجرب.
طاهر ابتسم وهو بيبص على الطريق قدامه وبعد وقت وصلنا قدام المول ونزلنا وانا متحمسه اوي وقولت ل طاهر: اكيد هند هتفرح اوي لما تشوفني.
ابتسم وهز راسه ودخلنا المول وروحنا المحل اللي هند بتشتغل فيه وانا اول لما دخلت المحل جريت عليها وحضنتها وانا بنطق اسم هند بحماس.
طاهر وقف بعيد وهو بيبص علينا ويبتسم.
هند: وحشتني اوي يا احلام والله انا كنت بفكر فيكي.
رديت عليها بسعادة: المفروض تشكري طاهر لان هو اللي جابني هنا.
هند اول لما سمعت اسم طاهر وشها لونه بقى اصفر وبصت على طاهر وشافته واقف بيبصلها ويضحك وقرب مننا وسلم عليها بهدوء.
طاهر: ازيك يا هند عامله ايه؟
هند بصتله بتوتر وخفضت وشها في الارض و ردت بكسوف؛ الحمدلله.
استغربت كسوف هند من طاهر والاغرب كانت نظرات طاهر ل هند وحسيت ان في حاجة بين الاتنين وقربت مننا بنت وهي بتبص ل طاهر بجرائه وقالت: لو حضرتك عايز هديه انا ممكن اساعدك.
بصيت للبنت بستغراب وهند بصتلها بغيظ وقالتلها: معلش يا رغده هما تبعي انا وانا عارفه طلبهم ايه!
البنت اتكسفت ورجعت تكمل شغلها وانا بصيت ل هند بستغراب وسألتها: مين دي؟
هند بغيظ: البنت اللي جت تشتغل مكانك.
بصيت للبنت اللي عينيها كانت هتطلع على طاهر وهمست ل هند: بس دي شكلها جريئه اوي دي عينيها هتطلع على طاهر.
هند بصتلي بصدمة وبصت على البنت اللي لقيتها فعلا بتبص ل طاهر وطاهر عينيه كانت علي هند وهند بصتله بتوتر وقالت: تحبوا تشربوا ايه؟
احلام: احنا جايين نشتري هديه ل طاهر وعايزينك تساعدينا..
وبصيت ل طاهر وقولتله: هند ذوقها حلو جدا على فكرة.
طاهر وهو بيبص ل هند بطريقه ملفته جدا: اكيد لازم يكون ذوقها حلو..
انا حسيت ان في حاجة بين طاهر وهند ونظرات طاهر ليها كانت واضحة اوي وفكرت اني انسحب من وسطهم عشان يكون في فرصه يتكلموا مع بعض برحتهم وقولت ل طاهر؛ طاهر انا افتكرت شويه حاجات كده عايزة اشتريهم من هنا من المول في محل جنبنا هنا هروح اشوفه وارجع.
طاهر بصلي وقال: طب انا ممكن اجي معاكي عشان متكونيش لوحدك.
احلام باعتراض: لا خليك انت هنا مع هند تختارلك الهدية وانا هروح بسرعه ومش هتأخر.
ولسه بمشي عشان اسيبهم لوحدهم لكن صوت طاهر وقفني وقالي: طب استني لحظة يا احلام.
واخدني على جنب وهو بيخرج كارت بنكي من محفظته وقالي: الكارت ده طارق سابهولك معايا عشان لو حبيتي تشتري حاجة.
بصيتله بستغراب وهو قال بتأكيد: خدي يا احلام الكارت ده بتاع جوزك..
وقال بمزاح وهو بيضحك: انا عايزك تنتقمي منه وتصرفي منه على قد ما تقدري وتجيبي كل اللي نفسك فيه وتخلصيله كل فلوسه.
بصيت ل طاهر وابتسمت وهو قالي علي الباسورد وقال: روحي يلا وانا قريب منك لو احتاجتي اي حاجة اتصلي عليا.
هزيت راسي واخدت الكارت البنكي اللي ادهولي وروحت على محل ملابس جنب محل الهدايا اللي كنت بشتغل فيه وبدأت اشتري كل الحاجات اللي انا محتاجاها.
عند طاهر وهند.
هند كانت واقفه مرتبكه جدا وطاهر عينيه منزلتش من عليها والبنت زميلة هند عماله تبص عليهم بغيظ وطاهر اتكلم مع هند بابتسامه: انتي عامله ايه مشوفتكيش من اخر مرة لما كنتي في المستشفى؟
هند بتوتر؛ الحمد لله.. قولي ايه نوع الهدية اللي حابب تشتريها؟
طاهر فهم انها بتتهرب منه وقال: عايز هديه تكون بسيطه وفي نفس الوقت مميزة..
وبصلها اوي وهو بيتكلم والبنت كانت مركزه معاهم وقالت بسخرية: حضرتك عايز هدية ولا عايز عروسه.
هند شهقت بصدمة وهي بتبصلها وطاهر قال بمكر: عايز الاتنين.. الهدية هتكون للعروسة.
هند بصتله بصدمة وسألته: هو انت هتتجوز؟… بقلمي ملك إبراهيم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى