روايات

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم سلمى محمود

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم سلمى محمود

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الجزء الثاني

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان البارت الثاني

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الحلقة الثانية

يُسر: انك تجهز اوراق مزوره وتقول اني مراتك في السر وتخلصني من الجوازه دي.
أسد: أنا مفيش بنت تـ. ـلوي دراعي ومش هعملها واعلى ما في خيلك اركبيه، ولو على التهديد أنا مبخفش.
يُسر بإبتسامة هزت راسها ودمعتها نزلت: أنا عارفه اني بتهديدي ليك غلط اصلا وهفضحك وعادي هتبقى تريند بس انا هضرر كمان وأنا عارفه ومتأكده مقدرش اعملها اصلا متزعلش مني يا حضرة النقيب لما تجرب شعور انك تتجوز غصـ. ـب عنك هتفهم، كانت اول مقابله لينا بدري تصادف وحش لكن سامحني وادعيلي بالرحمه والهدايه اصل الرحمه بتجوز على الحي والميت.
قفلت يُسر التيلفون خالص وبكيت.
فاطمه: يسر يلا يبت افتحي نظبط لك شعرك المأذون ساعه وجاي.
فتحت وحضنتها يُسر وبكيت: أنا مش عايزه اتجوز أحمد، مش عاوزه، مش عاوزه
فاطمه: ليه يا يُسر والله الحب هيجي بعد الزواج يبت وهتجيبي عيال حلوه شبهي انا.
يُسر: محدش فاهمني محدش.

 

 

فاطمه: معلش هي دي سُنة الحياة يا يُسر مش يمكن أحمد اللي يحققلك افكارك المجنونه يبت والله وتحبيه وهتشوفي وتروحي تركيا وتصـ. ـرخي وتقولي لقد اتيت ياااا اسطنبووووول.
يُسر بضحك هزت راسها
فاطمه: اضحكي يا يُسر وسيبي حِملك على الكريم يلا تعالوا يبناااات.
دخلو وكانوا بيعدلوا شعرها وميك اب بتاعها ودارت دمعتها وقالت في نفسها: اخر ليلة في حياتك انهارده يا يُسر وربنا هيغفر لك لما تروحيله احن من الكُل هو وهيغفرلي لما اموت انهارده صح! هيغفرلي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قصر (أسد العشماوي)
كان رايح جاي في اوضته وقال: اعمل ايه، دي لو انتـ. ـحرت او جرالها حاجه هكون انا السبب.
دخلت أمه يُمنى وقالت: انزل اتعشى يا أسد الاكل جاهز
أسد مسك ايدها وقال: لو حد طلب مني اني اساعده وانا معرفهوش خالص، والحاجه دي غلط انا هنجده لكن انا هتضرر أعمل ايه؟
يُمنى: الاقدار مهما كانت مكتوبه يبني ساعد بكل طاقتك حتى لو غصب عنك ربنا بيديك على قد قلبك الصافي ونيتك اللي كلها خير وهتلاقي ربنا بيساعدك أنت وبيطلعك من المحنه اللي ساعدت فيها حتى ولو غلط، عجل مساعدتك للناس هتلاقي ربنا بيطبطب عليك برزقه وكرمه يا أسد يلا غير هدومك وانزل اتعشى.
أسد: ورايا مشوار يا يمنتي.
طلع من القصر يجري وطلع عربيته ومشى.

 

 

عند بيت يُسر كانت نازله زي الاميرات وفستانها ملكي وليه اكمام طويله وجمبها أحمد عريسها الي فرحان بيها اوي وبرفضه ليها هتكسر قلبه المهم قعدوا على الكراسي استنوا المأذون يجي يُسر كانت باصه على الناس ومانعه دموعها تنزل وبتبتسم ابتسامه مزيفه تصبر بيها حزنها.
ابوها كان قاعد وسط الناس بهيبه وفرحان ومتشرف انه نسب في المليان اومال ده عريسها (ضابط) يخوي وشايف نفسه من حقه ما ابوها ابن عمدة البلد برضك وعمدة في نفس الوقت.
عدت ساعه والمأذون جه وقعدوا المأذون حط إيد أحمد في إيد أبوها (جبل الخديوي) والناس فرحانه بعد ان انتهوا
المأذون: امضي هنا يا عروسه.
كانت ايدها بترتعش وبتبص للي حوليها وبرفضها هتكسر فرحتهم ورمت القلم وقامت والكل قام وبصلها
امها: يُسر مالك امضي
العُمدة جبل ابوها: مالك يبتي امضي
وقالت بخوف واول مرة تعلي صوتها وسط المتواجدين: أنا مش عايزه اتجوز، أنا مش موافقه.
الكل اتصدم وقاموا وهي دموعها نزلت لما شافت ابوها مسك قلبه وبصلها بعتاب ووقع اغمى عليه أحمد اتشنج في مكانه كإنه صنم جريت برا السرايا بتاعتهم تجري وفتحت الابواب وصلت للشارع الرئيسي وخلعت الجزمه وكانت بتجري بكل قوتها والفستان رفعاه ودموعها على خدها وجريت مسافه بعيده اوي ورجليها اتجرحت في مسمار دخل رطلها صـ.رـخت: اااااااااه
وقعت على الأرض قدام عربية أسد وقف بسرعه ونزل وهي بصتله ومن ألم رجلها اللي دخلها مسمار كبير اغمى عليها شالها أسد وصـ.ـرخ: يا بت ردي عليا فهميني، يا دي المصيبة، يا بت ردي
بص لرجلها وقال: اااه

 

 

حطها في عربيته وطول الطريق باصص ليها وللطريق وراح بيها على القصر بتاعهم هو وشايلها ونازل دخل القصر والحُراس الكل مستغرب بقى الجبروت أسد العشماوي اتجوز وباصين ليه بصليهم بِحدة والحُراس طأطأت في الأرض ودخل بيها القصر.
نور اخته قامت مفزوعه : مين دي يا أسد
يمنى بصدمه: مين دي
علي: مرااااتك ينهار اسود؟
أسد:……………..
طلع بيها اوضته وتجاهل الكُل هو وطالع بهيبته وباصص للسلم وبص لِـ يُسر بطرف عين وفتح باب اوضته ودخل وكان باصص ليها والفُستان و….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى