روايات

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

جلست تنتظر نتيجة مايحدث امامها بهدوء مريب ، كانت تنظر الي الاسفل حتي استمعت الي صوتهم العالي لتتجه نحو الغرفة الجالسين بها ..
اقتحمت الغرفة بقوة لتصطدم عيناها الغاضبه بعيناه المشتعله بالغضب ، نظر اليها الاخري الواقف بضيق ليردف قائلا :
_رسيل اطلعي بره
تجاهلته لتنظر لذلك الجالس مرددا :
_بقولك ايه ياجدع انت بابا عرض عليك عرض قبلته قبلته مقبلتوش توطي صوتك ومتعلهوش علي اللي اكبر منك فاااهم ؟
نظر والدها اليها بصدمه لينظر لذلك الذي اشتعلت عيناه بغضب اكبر مرددا بسرعه وخوف :
_معلش يابني والله ماتقصد لسه صغيرة متاخدش علي كلامها
هب واقفا وهو ينظر لتلك التي تنظر الي والدها بضيق ، اقترب ليقف امامها نظر اليها بتفحص لترفع حاجبها ناظره اليه بضيق
اردف بهدوء عكس اشتعاله من تلك الواقفه امامه :
_وانا موافق ياعم راضي ، وكتب الكتاب هيبقي النهارده
راضي بتفكير :
_بس يا ارسلان بيه
قاطعه ارسلان بهدوء ممزوج ببعض الحده :
_من غير بس ياعم راضي
نظرت رسيل اليه بسخرية لتردف قائلة :
_خلاص يابابا مش مهم مش هتفرق النهارده من بكرة
راضي بااستسلام :
_اللي تشوفوه يابنتي
نظر ارسلان الي رسيل ليردف قائلا باابتسامه صفراء :
_ياريت العروسة تجهز نفسها علي الساعه تمانية عشان كتب الكتاب
نظرت اليه رسيل من اعلي لااسفل لتتركه وتتجه نحو الخارج ، نظر راضي الي ارسلان بتوتر واسف علي تصرفات ابنته الحمقاء ليردف ارسلان بهدوء :
_عادي ياعم راضي لسه صغيره وطايشه ، المهم تكونوا جاهزين علي الساعة تمانيه
هز راضي راسها ليردف قائلا:
_حاضر يا ارسلان بيه
انهي راضي كلماته ليتجه الي الخارج ، اظلمت عينان رسلان بغضب متوعدا لتلك الرسيل ، التقط هاتفه ليقوم بااجراء مكالمة هاتفيه
في احدي المنازل الاخري …
استيقظ علي صوت رنين هاتفه ، اعتدل ليلتقطه مجيبا بتافف :
_في ايه يا ارسلان علي الصبح ، النهارده اجازه علي فكرة
ارسلان ببرود :
_ساعة وتكون عندي يااوس
هم الاخر بالحديث ليجد الخط قد انقطع زفر بخنق وهم ليكمل نومه ليهب واقفا علي صوت صرخات طفولية
وقف واتجه الي الخارج متذمرا :
_ان مكنش ارسلان يبقي العفاريت ال مخلفهم وجاين عليا بخسارة
وقف في الخارج ينظر لتلك الجالسة ببرود علي الاريكة تاركه طفليها في تلك المشاحنه ، اتجه نحوهم ليصرخ قائلا :
_ ببببببببس انتوا بتعملوا ايه؟
توقف الطفلان عن المشاجرة لينظروا الي والدهم بخوف ، اردفت تلك الجالسة ببرود :
_صووتك يااوس مش عارفه اتفرج علي التلفزيون
اغلق اوس يده بقوة محاولا التحكم في غضبه ليردف وهو يجز علي اسنانه :
_هي الهانم مش واخده بالها ان ولادها بيشدوا في شعر بعض ولاانتي الاهمال والفرجه علي التلفزيون عندك اهم ؟؟؟؟
نظرت اليه لتردف بهدوء :
_خناقة كل يوم ياحبيبي عادي شوية وهيسكتوا
استفزه برودها ليتجه نحو التلفاز وبحركه سريعه كان التفاز محطم علي الارض ، وقفت بغضب لتردف قائلة :
_ايه التخلف اللي انت عملته ده ؟
اردف اوس بغضب ونفاذ صبر :
_صووووتك يوطي يامناال وعدي يومك
منال بحدة :
_ولو معدتهوش هتعمل اييه ؟؟ اخرك تعلي صوتك وتكسر في الحاجه هااا هتعمل اييه
نظر اليها بغضب وهم ليتحدث ليستمع الي اصوات شهقات اطفاله ، اشار اليهم ليركضوا نحوه محتضنين قدمه بخوف وقوة
اردف اوس ببرود :
_لمي هدومك يامنال وروحي اقعدي عند مامتك
نظرت اليه بصدمه لتتمالك ذاتها وتردف قائلة بكبرياء :
_هلم هدومي وهدوم عيالي وهروح عند ماما
اوس بصرامه :
_عيالي مش هيروحوا معاكي في حتي انتي ام مهمله وزوجة مهمله وال عندي قولتو اتفضلي لمي هدومك ، ولو عاوزه تطلقي معنديش مانع
نظرت منال اليه بصدمه وهمت لتتحدث ليتركها ويتجه نحو الداخل وخلفه اطفاله
بعد مرور بضعت دقائق خرج مرتديا ثيابه بااهمال ، اخذ اوس اطفاله واتجه الي الخارج
هبط اوس السلالم ليصطدم بتلك الصاعدة ، تراجع خطوتين للخلف ليردف بااسف :
_انا اسف جدا جدا يامدام ملك
نظرت ملك اليه لتبتسم بهدوء مردده :
_ولايهم حضرتك ياااستاذ اوس
نظرت الي الاطفال لتنحني الي مستواهم مردده بلطف :
_رايحين تتفسحوا مع بابي ياحلوين ؟
اوس بااستعجال :
_لا مش فسحه ده انا عندي مشوار مهم ومنال مش موجوده
اعتدلت ملك واقفه لتردف بلطف :
_طب سيبهم معايا يااستاذ اوس
اوس بتردد:
_بس
قاطعتها ملك مردده :
_من غير بس ، سيبهم ولما ترجع تعالي خدهم متخافش مش هخطفهم
ابتسم اوس واردف الاطفال بحماس :
_ايوه يابابي سيبنا مع طنط ملك
هز اوس راسه بالموافقه ليردف بتحذير :
_نقعد محترمين يااسرانت وياسين فاهمين ؟
هز اسروياسين راسهم بطاعه لتجذب ملك ايديهم وتتجه نحو شقتها بعد ان استاذنت من اوس….
بعد مرور بعض الوقت ….
في فيلا ارسلان دلف اوس بضيق الي الداخل وسال عن ارسلان لتخبره الخادمه بتواجده في غرفة المكتب ….
اتجه نحو الغرفة واقتحمها بغضب مرددا :
_هو احنا كمان هنشتغل في يوم الا جازة
رفع ارسلان راسه بحده لينظر اليه بعينان مشتعله من كثرة الغضب :
_بررره وخبط علي الباب قبل ماتدخل
قلب اوس عيناه بملل ليردف قائلا:
_وحياة امك ماقادر عاوزز انام فاانجز وقولي عاوز ايه ؟
رفع ارسلان حاجبه وهو ينظر اليه بتفحص ، ليتجه اوس بااستسلام الي الخارج مغلقا الباب ومن ثم طرقه بغيظ ليسمح ارسلان له بالدخول…..
اتجه اوس نحو المقعد المقابل ل ارسلان ليجلس امامه ناظرا اليه بضيق ، اردف بضيق متسائل :
_عاوز ايه ؟ خيرررر
اردف ارسلان ببرود :
_انا هتجوز
اوس ولم ينتبه للكلمه الذي اردف بها ارسلان :
_ماشي حلو اا
صمت لبرهه لتترد الكلمه في اذنه ليصرخ بعدها مرددا :
_اييييييه تتجوز ؟ طب ومراتك ؟
ارسلان بهدوء :
_قمر ! مالها
اوس بجنون وصراخ :
_مااالها ازاي هتتجوز عليها ؟ هي تعرف ؟ ولا اكمنها مسافره ونايمه علي ودانها فاتمشي علي حل شعرك؟؟
خبط ارسلان بيده علي المكتب بعنف صارخا بحده:
_اوووس الزم حدوودك وانت بتتكلم
اغمض اوس عيناه وزفر بضيق محاولا التحكم في غضبه ليردف قائلا ببعض الهدوء :
_ومين العروسه ؟ وهتقول لقمر ولاهتعمل ايه ؟ وهتتجوز ليه اصلا؟
ارسلان ببرود :
_ قمر مش هتعرف ولا حد هيقولها ، مين العروسه وهتجوز ليه بعدين تعرف دلوقتي كتب الكتاب بليل علي تمانيه تكون جهزت كل حاجه ماشي
هز اوس راسه بهدوء ممزوجا بالضيق ، ليقف متجها الي الخارج ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى