روايات

رواية العطر الفريد الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة

رواية العطر الفريد الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة

رواية العطر الفريد الجزء الحادي عشر

رواية العطر الفريد البارت الحادي عشر

العطر الفريد
العطر الفريد

رواية العطر الفريد الحلقة الحادية عشر

تاليا بصدمه : حبوب !! جوزي بياخد حبوب إيه !! و عمليه إيه ؟؟
الدكتوره : جوز حضرتك كان بياخد حبوب ممكن تد*مره و لازم يعمل عمليه حالًا و عاوزين أي حد يكون مسئول عنه ..
تاليا بقـ*ـهره : أنا أنا جايه حالًا
قامت تاليا و لبست شال على بيچامتها و مامتها مش فاهمه حاجه و هي منها*ره و بتعيط
هدير بخوف : أجي معاكي ؟؟
تاليا و هي بتتر*عش و بتلبس جز*متها : لا متخفيش بس هروح بعربيتك عشان ألحق أوصل القاهره
مامتها بقلق : هو كويس ؟؟؟
تاليا بعياط : هيعمل عمليه و معرفش عمليه إيه دي .. بس واضح إنه تعبان
أخدت مفاتيح العربيه و نزلت جري و مامتها واقفه في البلكونه هي و هدير و هما قلقلين على فريد و تاليا إلي أخدت العربيه على أقصى سرعه عشان توصله ..
تاليا إتصلت بواحد صاحبه بينهم شغل و قالت له يروح يمضي عُقبال ما تيجي و راح و مضى فعلًا و تاليا بتسوق على الطريق السريع و أهم حاجه عندها توصل لِ فريد

 

 

” في المستشفى ” بقلم : #هنا_سلامه.
وصلت تاليا أخيرًا و دخلت جري .. لقت صاحبه في وشها و قال : متخفيش يا تاليا .. هو خرج
تاليا بعياط : هو كويس ؟؟ طمني عليه
صاحبه بتنهيده : هو فاق و عمل عمليه غسـ*ـيل معده .. الدواء ده لحسن الحظ مش بيوصل لخلا*يا المخ بسهوله و العمليه دي شالت الخـ*ـطر عنه .. بس لازم ياخد دواء الفتره دي و يبعد عن أي ضـ*ـغط ..
تاليا بعياط : عاوزه أدخل أشوفه
دخلت تاليا جري على الأوضه لقت فريد متوصل بأجهزة و على راسُه سلوك ..
تاليا بقهره و هي حاطه إيدها على بوقها : لا لا .. أكيد أنت كويس
جريت عليه و مسكت إيده .. ودى وشه الناحيه التانيه و قال بتعب و نبرة ميـ*ـته : أنا عرفت كل حاجه .. و فهمت دلوقتي معنى كلامك إلي في الورقه .. ده غير إني شوفت الدواء في شنطتك بس مهمتمتش .. مكنتش أتوقع إنك تأ*ذيني
تاليا بقـ*ـهره : لا فريد لا .. متقولش كده أبو*س إيدك .. أنت الراجل الوحيد إلي حبيته من كل قلبي يا فريد .. أنا بعشقك و مقدرش أأذ*يك .. و الله العظيم عمك هو إلي قالي ! و قالي إنك رافض تتعا*لج من نو*بات الغـ.ـضب ! أنا كنت فاكره إني بساعدك يا فريد !
فريد بصيلها بآ*لم و قال بكـ*ـسره : عمي قالي إنك مش أنتِ السكرتيرة إلي بعتها .. أنت كذ*بتي .. أنت دخلتي حياتي بكدبه و دمر*تيني أكتر ما أنا مد*مر !!
تاليا بعياط : حرام عليك متظـ*ـلمنيش .. لو كنت وحشه مكنتش هسـ.ـلم نفسي ليك !! مكنتش هبقى في حضنك إمبارح يا فريد ! أنا لو وحشه و طمعانه فيك كان زماني حامل منك من أول جوازنا و أستـ*ـغلك ! أنت إلي إخترت نكون سوا و نكون مع بعض بجد .. مش أنا إلي عملت كده !
فريد بآ*لم : أنا غلطت و حُبي خلاني ضعيف قدامك .. بس خلاص .. كنت حاسس إنك مراتي و إنك حبيبتي و إني بجد بحبك و عاوز أكمل باقي حياتي معاكي .. كنت عاوزك تبقي ملكي يا تاليا و أجيب طفل منك .. بس للآسف كسر*تيني زي ما الكُل عمل !
تاليا بعياط : بالله عليك صدقني، عمك ده كذاا*اب .. ده هو إلي بعتني ليك و هو إلي عمل كل ده و الله .. و كان عاوز يسر*ق ورق منك عن طريقي كمان و …
فريد قاطعها بز*عيق : كفاااايه .. كفاااايه كذ*ب ! عمي ده إلي كان بيساعدني بعد ما ماما طر*دتني .. برررره … بره أنتِ زيها، أنتِ زيها يا تالياااا … اااااه

 

 

صر*خ و مسك الجر*ح إلي في بطنه ف قربت تاليا منه و حطت إيدها على الجر*ح و قالت بعياط : يا حبيبي إهدى أبو*س إيدك .. فوق و قوم عشان نروح و ..
فريد بز*عيق : إطلعي بره بقى بره يا تاليا بره
نده فريد صاحبه عشان ياخد تاليا و هي بتعيط و منها*ره و بتقول بعلو صوتها : مش هسيبك يا فريد و لازم تعرف الحقيقه
بصيلها فريد بآ*لم و همس : فعلًا عمي رضوان ممكن يعمل كده ؟؟؟ ده عمي الوحيد !
” بره المستشفى ”
كانت واقفه تاليا بتعيط و الناس مستغربه، لحد ما طلع فريد لوحده بعد ما رفض إنه يقعد في المُستشفى و رفض كمان إن صاحبه يسنده .. ف كان صاحبه وراه
رفع فريد راسه لقى شال ستان بيطير عليه و كان شال تاليا إلي طار من شدة الهواء ..
بصت وراها و إتفجأت بفريد و هو ماسك الشال بين قبـ*ـضته و بيبص لها في عيونها ..
هي نسيت كل حاجه و نسيت إنها واقفه بالبيچامه البيت في الشارع و البيچامه كا*ت و مش مفتوحه من فوق ..
جري فريد عليها و هو بيتآ*لم و قال بز*عيق و هو بيلـ*ـفها بالشال : أنتِ غبيه ؟؟ واقفه في الشارع كده ؟؟ إمتى هتحسي بأخطا*ئك يا تاليا ؟؟؟ إمتى هتفكري شويه و متتعمليش بأهو*ائِك ؟؟
تاليا بدموع و شعرها بيطير : سامحني يا فريد .. بحبك و الله بحبك .. و مُستعده نروح لعمك ده
فريد بعصبيه : أنتِ مجنونه ؟؟ عمي رضوان هيعمل فيا كده ؟؟ أنتِ إلي أكيد حد ز*قك عليا عشان يد*مرني عشان تاخدي فلوس على كده
تاليا بصدمه و حسره : أنا ؟؟ أنا ؟؟ شايفني رخيـ*ـصه للدرجه يا فريد ؟؟
فريد محسش هو كان بيقول إيه، و تاليا عيطت أكتر و مشيت من قدامه و هي بتعدي وسط العربيات و هو كان لسه هيجري وراها حس بو*جع ر*هيب في راسه و صاحبه بيدور العربيه .. قال بأقوى ما فيه : تااااليااا !!
إلتفتت ليه ببرود لكنها لقيته بيقع من طوله في الشارع ف إتصدمت و جريت تاني عليه ..
فتح صاحبه باب الكنبه من ورا و قعدت تاليا و فريد راسه على رجلها و هي بتلمس وشه و دمعه منها نزلت على عيونُه الدبلانه من الإر*هاق ..

 

 

” في شقة فريد ” بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا : إسند ضهرك
سندت ضهره و أدته الدواء و شربته مايه و قالت بتنهيده : الدواء ده تاخده كل يوم بإنتظام و تاكل كويس و ترتاح و تنام كويس .. و أمور الشغل سيبها عليا
فريد مردش عليها و نام بإر*هاق و غطا وشه، بصيتله بآ*لم و جت تطلع بره الأوضه وقفها صوته المهزوز : تاليا .. متمشيش !
قال كده و هو بيشيل الغطاء من عليه ف قالت بضعف : مش هقدر أسيبك كده .. هنام بره .. بس خليك عارف إنك غلطت فيا !
طلعت بره الأوضه و سبيته بين نا*رين، هل تاليا بتكد*ب و لا لا ؟؟
حبيته بجد و لا ده كان جزء من الخـ*ـطه بتاعتها .. و عمه رضوان ممكن يعمل كده فعلًا ؟؟
” صباح تاني يوم، في الشركه ”
دخلت تاليا و قعدت في مكان فريد، و بدأت تشوف الشغل إلي تر*اكم كل الأيام إلي فاتت ..
لحد ما فونها رن و كان فريد ف ردت عليه و قالت : ألو فريد
فريد بجمو*د : أنتِ فين ؟؟
تاليا : في الشركه .. أنت كويس ؟؟
فريد : أيوه و هقدر أنزل الشغل .. روحي أنت و أنا جاي
تاليا بتنهيده : لو تعبان مش لازم يا فريد
فريد بص على الجر*ح إلي في بطنه و إتنهدت و قال : لا أنا جاي
تاليا ببرود : على راحتك ..
” بليل ” بقلم : #هنا_سلامه.
نضفت تاليا البيت كله و ظبطت الدنيا و غيرت ديكورات البيت و هي مش عارفه هتعمل إيه تاني في حياتها مع فريد .. كل شويه بتطمن عليه عن طريق الموظفين، هو جرح كبريا*ئها المره الأخيره بطريقه هي مش هتقدر تنساها ..
إتنهدت بحر*ارة و جتلها فكره و هي بتغسل المواعين …
قفلت المايه بعد ما غسلت إيدها و راحت تلبس …
” في المستشفى عند مامة فريد ”
تاليا بصدمه : يعني حضرتك لسانك مقطو*ع ؟؟
ناديه كتبت على الورقه : أيوه ..
تاليا بصدمه : إزاي حصل كده ؟؟؟
ناديه نزلت دموعها على الورقه و كتبت : خليل جوزي إلي عمل كده
تاليا بصدمه و هي ماسكه الورقه : خليل !!!! ده فريد ممكن ..
قاطع تاليا صوت فريد و هو بيقول : تاليا
قال إسمها بهدوء مُر*عب ف قالت تاليا بخوف : فريد

 

 

سحـ*ـبها من دراعها و ناديه بتبص له بإشتياق مش طبيعي لحد ما طلعوا بره المستشفى في ز*قت تاليا إيده عن دراعها و قالت بعصبيه : هو في إيه ؟؟
فريد بصوت عالي : في إن مراتي أبقى سايبها في بيتي و بعدين ألاقيها في مكان مع ست أنا معتش بأ*من لها !
تاليا بعصبيه و دموع : كفايه بقى إتها*مات يا فريد ! أنا تعبت تعبت
فريد بسُخريه : أيوه باني على حقيقتك يا تاليا باني
بصيتله بصدمه و قهر*ه و قالت بآ*لم : لا ده أنت إتجـ*ـننت !! أنا هروح على بيتي في الحاره … مش هقعد معاك غير لما تفهم إني مظلو*مه بجد !
سابته و مشيت و هو دماغه هتنـ*ـفجر من التفكير …

 

 

” في بيت تاليا في الحاره ”
دخلت تاليا البيت و إتصدمت لما لقت إتنين رجاله و راجل كُبره قاعد في النُص على كرسي جلد ..
تاليا بصدمه : أنتم جيتوا هنا إزاي ؟؟؟؟ أنتم مين أصلًا ؟؟
الراجل ر*مى في وشها صوره ف إتنفـ*ـضت … نزلت من على الأرض خدتها و كانت هنا الصدمه !!!!!!!!!!!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العطر الفريد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى