روايات

رواية الغائب الحاضر الفصل الخامس 5 بقلم مي

رواية الغائب الحاضر الفصل الخامس 5 بقلم مي

رواية الغائب الحاضر الجزء الخامس

رواية الغائب الحاضر البارت الخامس

رواية الغائب الحاضر
رواية الغائب الحاضر

رواية الغائب الحاضر الحلقة الخامسة

بعد اسبوع فى تجهيزات فرح على ومى
فى القاعة
دخل علي على مى اوضة الميكب عشان يستلم عروسته ولكن كانت المفاجأة
#فلاش_بااك
غادة ومى كانوا بيلفوا على المولات عشان الفستان وفعلاً مى اختارت فستان شيك جدااا ويليق للمحجبات
وبعد أما خلصوا كل مستلزمات الفستان قرروا أنهم يروحو بيوتى سنتر عشان مى تختار فورمة شعرها أو شكل الحجاب اللى هى عايزه
لكن غادة اتفاجات أن مى قررت تلبس فى اليوم داا النقاب
_ ليه يا مى.واشمعنا اليوم داا

 

 

= اسمعينى يا غادة من فترة على طلب منى أنى البسه وكنت رافضة تماما لكن قالى مش هغصبك الا لما تجينى وتقوليلى أنا قررت البس النقاب.. فكرت فى كلامه كتير أوى.. هو يمكن يكون فاكرنى نسيت أو متديش الموضوع أهمية لكن كان الموضوع شاغل بالى.. سمعت شيوخ كتيرة وفتوى عن النقاب.وحسيت أن أنا من جوايا حابه أنى البسه واجلت الموضوع عشان اعملها مفاجاه لعلى فبالله عليكى خلينى البسه
محبتش غادة أنها تحبطها من الفكرة وقالتلها
_ طاب افرضى على محبش الفكرة وكانت هتكون احسن لو بعد يوم الفرح
= لأ صدقيني هتعجبه جدااا
_ ماشى يا مى اللى يعجبك
#عودة
دخل على الاوضه عشان ياخد عروسته بعد أما كتبوا الكتاب وينزلوا للمعازيم
وكانت مى واقفه بضهرها
وأول أما على لف وشفها
قعد فترة طويلة يبصلها ويقول الحمد لله وبعدين عيط..عيط كتير أوى
مى بحزن وتوتر شالت ايده من على عنيه وقالت له
= على أنت بتعيط ليه
مسك أيدها وباسها وباس رأسه وقال
_ أنتى عارفه أنا كنت متأكد أنك هتبقى ملكة يوم فرحك لكن أنتى دلوقتي ملكه ومتوجه بنقابها.. أنتى أجمل عروسه شوفتها فى حياتى..

 

 

وركع على الأرض وقال الحمد لله يا ربى أنت انهاردة حققتلى اكتر امنيتين اتمنتهم فى حياتى
نزلت مى لمستواه وقالت
= أنت للدرجادى فرحان أنى أخد الخطوة دى
_ أنا طاير فى السما.. أنتى مش عارفه يعني أى مراتى تقرر تكون ليا أنا لوحدى.. يعنى محدش يشوف ضحكتك غيرى
محدش يشوف عنيكى غيرى. كسوفك وخجلك حتى فرحك وحزنك أنا بس اللى اشوفه.. أنا بس اللى اشوف تعابير وشك
وقام شيلها ولافف بيها وقال بصوت عالى
_ انتى عشقى أنا وبس. يا اجمل وأرق عشق.. أنتى هدية ربنا ليا اللى عمرى ما أفرض فيها
أنتى ملاكى وملكى أنتى قلبى وروحى.. أنتى وصية الرسول ليا.. دعيت ربنا كتير تكونى من نصيبى وتكونى خير الزوجه
وقد كان يا اجمل دعواتى
كل داا وسط زهول من الموجودين وغادة فرحانلهم جداا
وتم الفرح على خير وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
تهوي العين من يَعجبها ، ويَهوي العقل من يفهمه ، أمّا الروح فلا تهوي إلاّ من يُشبهها ..💕

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغائب الحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى