روايات

رواية الفارس الاسود الفصل الثالث 3 بقلم روان العيسوي

رواية الفارس الاسود الفصل الثالث 3 بقلم روان العيسوي

رواية الفارس الاسود الجزء الثالث

رواية الفارس الاسود البارت الثالث

رواية الفارس الاسود الحلقة الثالثة

رغدة مسكت أيدة بقوة : اتفضل وريهم !
بصلها سيف بعدم أستيعاب لكل إلى بيجرى حوالية ، التشويش مغمى على عينية و أفكارة بتنقطع زى الحبل واحد ورا التانى .. كل أفكارة عن مخططاتة للأمسية تلاشت و ظهر بدالها غريمة _الى مش عارف بقى غريمة امتى _ قدرت نظرتة الساخرة توصل بكل سهولة رسالة خفية لسيف : أنت مي*ت النهاردة !
أبتلع سيف ريقة ، وسألها بتوتر : هو عملك اية ؟
رغدة : وأنا نازلة من الاتوبيس ا الك*لب دا حط إيدة على ظهرى !
صرخ المت*حرش : كداابة ، وأهل الحتة كلهم يشهدوا عليا !
رغدة عيونها امتلأت بالدموع : والله العظيم يا س..
ضغط سيف على ايدها وخلاها ورا ظهرة : متحلفيش أنا مصدقك ..

 

 

المت*حرش بدأ صبرة ينفذ : انت لسة هتتكلم يا حليتها ؟! ما تفرجنى هتورينى إزاى يعنى !؟
ضحك الجميع فى سخرية ، ولم يجرؤ احد على الوقوف فى صف سيف .. خوفا من الآخر
سيف بسرعة وشوش رغدة : خليكى واقفة هنا ، بس خليكى بعيد !
قرب منة المت*حرش باستهزاء و كان هيضربة فى بطنة ، فى حركة سريعة من سيف نزل على الارض تفادى الضربة و ملا إيدة بتراب ، ثم وقف بسرعة ، المت*حرش عماة الضيق و الغضب ، مسك سيف من لياقة قميصة و كان لسة هيضربة .. سيف رش التراب إلى فإيدية فى عيونة . . وسابة وهو مش قادر يفتح عيونة
أنتهز سيف الفرصة ، و بركبتة أدالة ضربة فى بطنة وقعتة على الارض ، قعد فوقة و انهال علية بالضرب : عملى فيها راجل أوى ، أنت إلى زيك خسارة يتقال علية الكلمة دى !
بتستقوى عليها ؟ فاكر أنها ضعيفة مش هتقدر تعملك حاجة ؟
صرخ فجأة: رغدة ! تعالى !
قام وقف بعد ما خلا وشة سايح فى الد*م !
مسك إيد رغدة فلحظة غضب وقالها : أضربية! خلية يفوق !
بصتلة رغدة ، ونزلت لمستوى الراجل ضربتة بالقلم وحبت تريم نفسها فقالت بغضب : افتكر القلم دا كل ما تفكر تعمل كدا تانى !
خدها سيف من إيدها ومشيوا وسط نظرات دهشة من كل الى حواليهم .. لحد ما وصلوا لمكان هادى ، قعد سيف على مقعد وهو بيتنفس بصعوبة .. : أنا .. أنا ضربتة ؟

 

 

أنا عمرى ما ضربت حد .. عارف أنة كان يستاهل واكتر ، بس .. “رمق إيدة إلى بتترعش بتعجب ” مش عارف إزاى جاتلى كل القوة دى والجرأة انى أمد إيدى علية !
عيطت رغدة وظهر صوت بكاها بوضوح وهى بتقول : أنا آسفهه , أنا مش عارفة دا ازاى حصل .. !
رمقها سيف بعطف ثم قال بهدوء علشان يهديها : حصل خير ، المهم أنك كويسة
رغدة : بس انت مش كويس !
بصت رغدة لإيد سيف ، كانت متعورة و وشة متعور بسبب مقاومة التانى
سيف ضربها على راسها بخفة : بسيطة يا هبلة ، متبصيش لنص الكوباية الفاضى علطول كدا..
بنظرات كلها إعجاب و امتنان رمقتة ، ثم اعتدلت فى جلستها وهى تمسح دموعها قالتلة : أنا مش عارفة أقولك إية .. مش عارفة أشكرك إزاى ، أ أيا يكن انت شايف نفسك ازاى ، بالنسبالى أنت بطلى .. أفتكر دا ومتزعلش نفسك
تنهد سيف لأن الكلام من النوعية دى مش بيأثر فية ،الثقة مش من طبعة لأن الكلام دا سهل جدا على لسان أى حد
، وقبل ما يقوم رمقتة باستغراب : بس انت كنت متضايق اوى ، أيعقل .. سيف .. ا انت معجب بيا ؟
الدهشة اعترت وجة سيف : أفندم ؟؟
خدودها احمرت : بصراحة بقى ، أنا مش متفرغة خالص للكلام دا دلوقتى .. عارف أنت ماما ومسؤوليات تانية ، فمتفكرش تقرب منى او تطلب منى طلبات غريبة علشان الموقف دا .. !
بصلها سيف لقاها مغمضة عينها ووشها ناحية الارض بعد ما قالت جملتها الأخيرة بسرعة ، والى مكنش يعرفة أنها كانت كاتمة الضحكة و بتهزر معاة

 

 

اتضايق سيف من كلامها وحب يرخم عليها
سيف قرب منها : هتعملى إية يعنى ؟.
رغدة باستغراب : أنت بتقرب لية ؟ ع على أحنا فمكان عام .. هصرخ!
سيف : فكرك الناس هتعمل حاجة ؟ كانوا عملوا من شوية ..
رغدة فاقت لنفسها و بطلت تبعد : هتعمل أية أنت يعنى ؟ أنا عارفة أنك مش وحش .. أنا واثقة فيك
بالرغم من أن سيف مش بيتأثر بالكلام دا ، بس جملتها الاخيرة لمست حاجة فى قلبة
سيف : ولما هو كدا بتقولى كدا لية ؟
رغدة : بهزر معاك يا أخى ! مش احنا اصحاب ؟
سيف : ودا من امتى ؟
رغدة : من دلوقتى ..
سيف : مش عايز .. !
رغدة بصدمة : نعم ؟! بزمتك انت هتلاقى صاحبى زيى فين ؟
سيف : ولا عمرى هلاقى واحدة جلابة مصايب زيك ..
ظهر الحنق على وش رغدة ، ولف هو علشان يمشى ، حصلتة رغدة بسرعة
“إحساس غريب تملك رغدة ، مش عارفة مصدرة أية
صوت داخلى بيردد جواها بعنف و بصوت عالى بيقولها
مش مهم أن حظى وحش مادام دا هيخليك جنبى .. أنا راضية ”
‏متجرأتش تجهر بأفكارها ، بس ابتسمت .. بالرغم من أنة إحساس غريب أول مرة تحس بية بس كان حلو
…. ……….. ………….

 

 

‏أخيرا وصلت شقتى الهادية اللطيفة البعيدة عن كل حاجة المخاطر ، كان سيف بيفكر وهو بيفتح الباب
‏رغدة كانت واقفة وراة بتبصلة بتردد ، لاحظ أنها لسة مدختش ، سألها باستغراب : واقفة كدا لية ؟
‏اتسعت عيناة وقال واعراض الجلطة بادية علية : ا اوعى تقولى أنك نسيتى المفتاح تانى !
‏حركت رأسها نافية ، وضعت يدها خاف ظهرها وهى تقول مطأطأة الرأس : أنت .. كويس ؟
‏قال بنبرة فيها سخرية وهو بيدخل : شوفتينى مت يعنى ؟
‏رغدة مسرعة :لا بعد الشر عليك ! بعديها كملت بلغبطة : لا هو مش كدا .. هو الموضوع أنا قصدى … بص
‏سيف بحدة : رغدة عايزة أية ؟!
‏رغدة انتفضت من نبرتة وقالت بسرعة وبصوت واضح وعالى ، كأنها فى الجيش : خلينى أدهن إيديك مكان الجروح !
‏سيف : أفندم ؟
‏جريت علية رغدة : انت مش هتعرف تعملهم لوحدك ، خلينى أساعدك..
‏بصلها سيف : شكرا ، هحاول أدبر نفسى
‏رغدة : أرجوك متخلنيش أحس بالذنب أكتر من كدا ، خلينى أعملك حاجة واحدة بس قصاد كل إلى عملتة ..
‏صعبت علية ، فقالها : كل إلى عملتة كان علشانى أنا ،علشان منزلش من نظر نفسى ، بس لو كان دا هيريحك اتفضلى
‏دخلوا الشقة ، ورغدة لاحظت أن كل حاجة منظمة و فمكانها .. الالوان هادية ومريحة ،
‏جة وفإيدة الشاش : اتفضلى ، بس براحة
‏رغدة بإبتسامة : من عيونى ..

 

 

‏بدأت رغدة بتطهير الجروح ، وبتنفخ فيهم علشان ميحرقهوش أوى .. اما سيف مسك التليفون وعمل نفسة مندمج معاة ومش واخد بالة من قربها منة
‏فجأة .. باب الشقة اتفتح
‏وقف سيف بمفاجأة كبيرة .. : ماما ؟!
‏الام بصدمة أكبر : بتسألنى ؟! انا إلى المفروض أسال تطلع مين الى معاك دى ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفارس الاسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى