روايات

رواية الفارس الاسود الفصل الثاني 2 بقلم روان العيسوي

رواية الفارس الاسود الفصل الثاني 2 بقلم روان العيسوي

رواية الفارس الاسود الجزء الثاني

رواية الفارس الاسود البارت الثاني

رواية الفارس الاسود الحلقة الثانية

فجأة قطع كلامها الاسانسير وهو بيتهز ، الاضاءة بتقيد و تطفى .. وقع سيف من حركة الاسانسير على الارض وهى وراة وقعت فى حضنة ، كان ساند ظهرة على الجدار و بيبعد جسمة على قد ما يقدر ولكنها مسكت فقميصة جامد بإيديها الاتنين وهى دافسة وشها بين ايديها بخوف
حس سيف كأنها عصفور متشعلق فى قلبه ، كان متضايق من منظرهم فى نفس الوقت إلى فية موعوب من الموقف إلى هما فية
جسمة اتشل مقدرش يبعدها عنة وهى كانت بتزيد تعلق بية مع كل حركة عنيفة..

 

 

ولحسن الحظ مفتش كتير علشان الإضاءة ترجع تانى والاسانسير يثبت و نظرهم الاتنين يتثبت على بعض
رفع سيف إيدة بتردد وحرج كبير و بصباعة خبط برفق على كتفها : يا آنسة باين فية عطل وهما بيصلحوة ، متقلقيش .. طب ، إبعدى وشك شوية وشوفى بعينك أحنا مموتناش!
رفعت وشها ببطء ، و اترسم خطين من أثر البكا على خدودها إلى وردت وشفايفها إلى احمرت من عضها فيهم من الخوف..
شهقت فجأة وهى بتبعد بخوف قالت بلغبطة : ا انت أنا ! أنت أية الى جابك عندى !؟
بصلها بذهول ، وهو حاسس بدموعها على قميصة قال بسخرية : علشان أنا شخص سىء بيحب الصدف إلى زى دى علشان استفرد ببنات الناس ، شوفتى أد اية أنا صريح ؟
رمقتة باستغراب ، وقف وهو بيعدل هدومة : ياريت تتعلمى من صراحتى شوية..
اتكلم فالتلفون الى فالاسانسير و أطمن فعلا أنهم بيصلحوا العطل إلى فية ، وضع السماعة و سكت شوية فى حين أنها
بصت قدامها ، و كانت خايفة.. مكسوفة ، متوترة .. حس بيها
فقعد على الارض قبال منها الناحية التانية: مش هنقضيها واقفين ، مش كدا يا … ؟
صفنت شوية إيديها والدموع كانت هتغلبها تانى .. : رغدة .. عبدالحميد
تنهد ، و شبك إيدية وصفن فيهم . . هو عارف انة فاشل بأى حاجة ليها علاقة بالمواساة أو بعث الاطمئنان فى روح أى حد ..
غمض عينة علشان ينفض أفكارة وقال فجأة : متزعليش ….
بصتلة بتركيز ، بلع ريقة بصعوبة لانة مش عارف هيكمل كلامة بإية ، فقال إلى يخطر على بالة من غير حسبان : امى الله يرحمها كانت دايما تقول لاختى الكبيرة ، انتى الحزن ميلقش عليكى يا أبتهال لأنك جميلة خلى جمالك يبان وينور بابتسامتك .. ولو عايزة الحق ابتهال بالنسبالك زى حتة فحم محروقة وانتى قطعة من القمر .. وبما إن فى كلتا الحالتين سواء زعلانة أو مبسوطة بتكونى جميلة .. فأزعلى براحتك وعيطى مفيش حاجة هتجرى !

 

 

هنا اتسعت عيناة لسببين الأول إدراكة أنة غازلها لتوة
والثانى عندما استوعب ما قالة خاتما كلامة ..
بصلها ، لقاها حاطة إيدها على بقها وبتضحك .. ، ابتسم وقال فسرة : ايوا بس دا مينكرش أنك بتبقى احلا لما تضحكى
عندما توقفت عن الضحك ، قال لها : متأسف أنا مكنش قصدى أغازلك أو..
قاطعتة : أنا إلى آسفة ، بس حقيقى محستش بنفسى خالص .. أنا بخاف اوى و قلبى مش بيستحمل الحاجات دى
قال بنبرة هادية علشان يطمنها : سلمى أمورك لله ، مفيش حاجة وحشة هتحصل
فى اللحظة دى الاسانسير اتفتح وكان وصل للدور الارضى ، قام وهو بيقولها : يلزمك خدمة ؟
حركت راسها شمال ويمين وهى بتبصلة بعيون بتلمع .. ابتسم : اشوفك بعدين
…. ….. ….
يوم متعب مهلك ، من اولة لاخرة .. كان سيف راجع المغرب من الشغل وجسمة متكسر ، الزحام الى فى طريقة خلاة يحس بالضيق ، مش بيحب التجمعات ولا الخنقة علشان كدا كمل مشى من غير ما يبص على إلى بيحصل ، من الاصوات العالية كان واضح أنها خناقة بين اتنين ، هو مش من النوع الفضولى .. بالعكس هو بيبص بنظرة دونية على كل إلى الواقفين ، فى نظرتة :
تلات تربع الناس دول واقفة علشان تتفرج والربع الاخير واقف علشان يخلى الخناقة تولع أكتر
وشوش نفسة: ناس فاضية .. بطانيتى وقهوتى أولى !

 

 

وفجأة لقا حد بيشدة من قفاة !
برق ، و مسك ايدة بقسوة وكان لسة هيصرخ فية : أنت ازاى تشدنى كدا يا جدع ان… رغدة ؟!
رغدة بعياط ، بصت للى كانت بتتخانق معاة : دا هيجيبلى حقى منك يا حي*وان !
علشان تبقى تمد إيدك علي بنات الناس تانى !
كل دا و سيف مش مستوعب حاجة ، رجع خطوة لورا وهو شايف الراجل بيقرب ، كان ضخم وعيونة داخلين لجوا بطريقة تخوف .. مفيهمش حياة ولا مشاعر !
تكك .. صوت طرقعة صوابعة مع ابتسامة سخرية على جنب كأنة لقا كيس ملاكمة يضيع فية وقت ويتدرب علية !
مسكت رغدة إيد سيف : اتفضل وريهم !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفارس الاسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى