روايات

رواية لعنة الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم أحمد سمير حسن

رواية لعنة الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم أحمد سمير حسن

رواية لعنة الانتقام الجزء الثالث

رواية لعنة الانتقام البارت الثالث

رواية لعنة الانتقام الحلقة الثالثة

صمت الجميع للحظات ثم قال محمود:
– معلش في إللي هقوله بس مفكرتش أن مرام تكون خاينه فعلًا، وبتعمل كل ده عشان تغطي على إللي بتعمله
إلتفت مازن إلى محمود وقبل أن ينطق
أنقطعت الإضاءة على الشقة بأكملها
وما هي إلا لحظات حتى سمع الأثنان صوت خطوات يأتي من المطبخ
فقالوا في نفس واحد:
– في صوت! .. في حد في الشقة!!
نظر الجميع في اتجاه الصوت وفتحا كشافات هواتفهم المحمولة
ولكن لا شيء
الصوت يأتي من إحدى السماعات
يبدو أن أحدهم قام بتشغيل اليوتيوب بصوتٍ مُنخفض ولم يُغلقه
ولم يشعر أحد بالصوت إلا بعد الهدوء الذي حل بعد المشكلة التي حدثت في الإضاءة
فنظر مازن إلى محمود وضحك وقال:
– هي نقصاك، شوف النور يا عم يا بتاع الأندرويد سيستم
ثم مازن هاتفه ليقلب في الصور
بينه وبين مرام
والصور الشقة التي كانت ستجمعهم
حتى وجد صورة، جعلت تركيزه يزيد
جعلته يُدرك ما يحدث
هذا ما لم يُفكر فيه أبدًا ولكنه وجه الحقيقة
دققت مازن عيناه في الهاتف، فشعر محمود بتركيزه فقال له:
– في ايه؟
فنظر له مازن باستهزاء، وتحسس مُسدسه في جنبه وقال له:
– كُل خير .. مفيش غير كُل خير يا صاحبي!
***
قبل عدة أيام ..
أمام إحدى المولات الكبيرة في القاهرة أتت سيارة مرام
ووقفت امام (محمود) صديق خطيبها الأقرب
ما أن خرجت من سيارتها صافحت محمود وقالت:
– اتأخرت عليك؟ آسفه جدًا
= ولا يهمك .. بس أنا خايف والله اخسر مازن بـــ
– ملكش دعوة، متفكرش في مازن أنا هعرف اتعامل معاه ..
ثم نظرت في عيناه وقال:
– المُهم نستمتع ..
***
الآن
نظر محمود باستغرام إلى مازن وقال:
– في ايه يا مازن؟
فابتسم مازن باستهزاء وقال:
– أنا عندي فوبيا من حيوانات كتير، وبحكم أن شغلي في أوقات كتير ببقى في الصحراء ومن المُحتمل جدًا، أن يهاجمنا أي حيوان مُفترس، وعشان كده جيبت مُسدس، مضربتش منه ولا طلقة لحد دلوقتي، بس مكنتش متخيل أن الطلقة الأولى تكون لحيوان زيك
نظر محمود برعب إلى مازن وقال:
– في ايه يا مازن ايه الكلام ده؟
= كل حاجه كانت بتأكد كده، لكن كنت بتجاهل، لأني عمري ما شكيت فيك، مرام سابتني عشانك .. سابتني يوم فرحنا عشان تعيش معاك أنت! تتجوزك أنت!
رفع محمود رأسه وقال:
– انت اكيد مش طبيعي، الضغط أثر على مُخك
وقبل أن يُكمل جملته سحب مازن هاتفه من يده بعنف وقال:
– ده مش هيغير شيء .. دي الحقيقة إللي أنا مصدقها ..
ألقى مازن بهاتف محمود على الأرض
وظل يضربه برجله حتى تهشم تمامًا، ثم نظر إلى محمود ووجه له المُسدس وقال:
– وداعًا يا صاحبي، يؤسفني إنك لن تُكمل معي المحطة القادمة.
ثُم ..
ظلام .. ظلام دامس.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى