روايات

رواية الظلم حرام الفصل الثالث 3 بقلم كوكي سامح

رواية الظلم حرام الفصل الثالث 3 بقلم كوكي سامح

رواية الظلم حرام الجزء الثالث

رواية الظلم حرام البارت الثالث

رواية الظلم حرام الحلقة الثالثة

__محستش بنفسى وغير محسن مجرجرنى وهو
بيقولى انتى خساره فيكى ا’لقتل ي فا’جره وبقى يضربنى على جسمى برجله وانا اصرخ من الألم وحماتى وعتاب واقفين شماتنين فيا سحفت بجسمى على الأرض ناحيتهم ومسكت رجل حماتى واترجتها بدموع ارجوكى ي ماما خلى محسن يرحمنى والله انا ما عملت حاجه
بس بصتلى بقرف وودت وشها الناحيه التانيه
اما عتاب حطت ايدها فى جمبها وزغرتلى بعينها وبضحكه سخريه وقالتلى: هههيأ معملتيش حاجه اومال مين الشاب اللى خرج يجرى من اوضه نومك ي حلوه

بصتلها بذهول: شاب اي!؟ اي الكلام اللى انتى بتقوليه ده.. انتى كدابه

لقيت محسن قرب منى وشدنى من شعرى: وبقى يضربنى ب’عنف وهو بيقول: هى مش كدابه انتى الكدابه، انا شوفتو بعينى وهو خارج يجرى من على السرير وبقبضه يد: بس ملحقتوش،ولو كنت لحقته كنت موته ي بنت الكلاب
وابتدت الجيران تسمع صوتنا والناس اتلمت علينا وانا فى الشارع بقميص النوم مرميه على الأرض
ضعيفه متهانه ومظلومه مكنتش قادره عليهم
ولا فاكره حاجه من اللى حصلت ولا عارفه اعمل اي واتصرف ازاى وفجأه حماتى قالت: ارمى عليها قدام الناس يمين الطلاق
بصيت لمحسن وقومت من على الأرض وانا بلملم اللى باقى منى وبحاول ادارى جسمى
وحطيت ايدى على بوقه وقلتلو: اوعا تقولها انا مظلومه.. شال ايدى ب/عنف وزقنى على الأرض

وقالى: انتى طالق.. طالق ي صدفه
ي او/سخ حد عرفته فى حياتى وخد حماتى وعتاب ودخل العماره وقفل الباب وراه..
قومت من على الأرض وانا مصدومه صدم#مه عمرى فالانسان اللى حبيته.. كنت برتعش وقلبي وجعنى
من الصدم#مه الكبيره اللى اتصدمتها فيه
قربت منى واحده من الجيران ست طيبه انا كنت اعرفها ولقيتها غطت جسمى وطبطبت عليه وقالتلى: انا عارفه انك مظلومه.. قولى حسبى الله ونعم الوكيل.. رديت وقولت حسبى الله ونعم الوكيل ووقفت تاكسى وركبتنى وحاسبت وطلبت منه يوصلنى المكان اللى انا عاوزاه

وفعلا روحت بيتنا ولما اخويا رامى فتح الباب وشافنى بالمنظر ده اتخض وقالى: اي ده؟! انتى كنتى فين وشاور على اوضتى مش انتى كنتى نايمه جوه اي اللى خرجك واي اللى عمل فيكى كده.. مقدرتش ارد عليه من اللى حصلى ولقيت بابا خرج على صوته رغم تعبه ولما شافنى اتخض بردو من منظرى.. دخلت الشقه وانا بصرخ وقعدت وحكيت لهم على كل اللى حصل من اول ما اتجوزت من خمس سنين عشتهم فى ظلم وقهر من حماتى وسلفتى وجوزى اللى حبيته وخيب ظنى فيه من اول يوم جواز وكمان قولتلهم على المكالمه اللى جاتنى وقالت إن محسن ما/ت ولما روحت الشقه ودخلت اوضه النوم محستش بحاجه خالص محستش غير وهو مجرجرنى بقميص النوم با/بشع تهمه وغير فضيحتى قدام أهله والشارع كله وهنا اخويا رامى مسكتش وحلف لا يبهدل محسن وقام اتصل بيه

وزعق معاه وقالوا ان اختى وراها رجا/له ومش هنسكت عن اللى حصل وكمان اختى ليها حقوق عندك بس فجأه لقيت وش رامى اتغير وقفل معاه
وقال: انه مصدق كل حاجه لانه شاف الشاب بيجرى من اوضه النوم وبصلى اوى وبكسره وجع
قالى وعن حقوقك اللى ليكى عنده فده خلاص أمر منتهى بالنسباله وخصوصا انه مرفعش عليكى قضيه زنا واكتفى بطلاقك ولو طالبتى بأى حق هيجى هنا وهيفضحنا وطلب منى تنازل منك عن كل حقوقك والا يفضحنا وطبعا انا وافقت لان بابا
لما سمع الكلام ده اغمى عليه ولما الدكتور جه يكشف عليه قال انه فقد النطق نتيجه صدم#مه نفسيه وهنا كتبت تنازل عن كل حقوقى لمحسن وبعدها بعتلى ورقه الطلاق لغايه البيت..
دخلت فى حاله اكتئاب من الظلم والقهر اللى شوفته ده غير بابا المريض اما رامى كان بينزل شغله ويرجع ياكل وينام.. وقتها حسيت ان حياتى انتهت وعشت شهرين بالمنظر ده لا باكل ولا بشرب وطول الوقت مهمومه وحزينه…..

_لغايه ما فى يوم نزلت اشترى دوا من الصيدليه
لبابا وانا بشتريه كلمنى دكتور احمد وقالى:
ازيك ي صدفه

صدفه: ازيك ي دكتور احمد
د. احمد: بقولك تحبى تشتغلى
صدفه بلهفه من غير تردد: ااشششتغل؟ ياريت
طيب هشتغل اي؟
د. احمد: مدام رودى اختى عندها محل اكسسورات ومحتاجه بنت تمسك لها المحل وبصراحه انا ملقيش ائئمن ولا احسن منك، هى عندها بنتين بس عاوزه واحده تكون معرفه تمسك المحل
وبصراحه انا سمعت كده ووافقت بسرعه وخصوصا ان حاله بابا ابتدت تتحسن وكمان المواعيد كانت مناسبه ليه جدا وقولت لنفسى
اهو لازم اشتغل علشان اطلع من الحاله اللى انا فيها…
ونزلت المحل ودلوقتى شغاله فيه ٣ شهور وبصراحه كنت مبسوطه بعد ما اتعرفت على البنات اللى فيه يمكن طول الوقت كنت حزينه ومكتئبه لما افتكر محسن واللى عملوا فيا هو واهله إنما ما باليد حيله وفى يوم اتصلت بجارتى الست المحترمه اللى سترتنى وقولت اعرف منها اخر الاخبار بس قالت ليا كلام قهرنى وهو ان عتاب ومحسن بيجهزو لفرحهم.. اتقهرت وكنت هموت لما سمعت الخبر وقعدت عيطت با/نهيار.. لقيت بنت ودى كانت اققرب بنت ليا فى المحل اسمها (وفاء) قربت منى وسألتنى بعيط ليه وبقت تتطبطب عليه وتحضنى وكانى اختها وحكيت لها على كل حاجه وابتدت تسألنى فى أدق التفاصيل
اللى تخص محسن ومامته وعتاب.

ولما سألتها ليه رددت عليه وقالت: بصى انتى يتيمه الأم وانا حاسه بيكى لأنى انا بقى يتيمه الاب والام وعايشه مع عمتى ست مسنه وبصرف عليها هى اللى ربتنى وقسيت كتير واتظلمت اكتر

واعرف الدنيا دى كويس اوى وخصوصا اللى زى أمثال عتاب وحماتك وطليقك اللى اتلعب بيه الكوره ولابسوكى تهمه واتغدر بيكى

بدل ما يقف جنبك ويساعدك وقف ضدك وصدقهم
عموما اي نظامه لقيت نفسى ارتحت لكلامها
وقولتلها وخصوصا انها حلوة وتعجبه

انه كان بتاع بنات وعنده نزولت وادتها مفاتيحه
وعرفتها كل كبيره وصغيره عنهم

وابتدت تنفذ الخطه أول حاجه عملتها بعتتلو طلب صداقه والمغفل قبلو بسرعه، أصلها كانت حاطه صورتها وبصراحه البنت متتقاومش

واول لما كلمته وقع فى حبها من اول مكالمه
وابتدى يكلمها فون كتير لدرجه كنت بكلمها الاقيها انتظار طول الوقت ولما تقفل معاه تكلمنى وتطمنى على اللى حصل ما بينهم
وبعد ما اتعرفو تليفون بقو يتقابلو كتير اوى
واتعددت خروجاتهم.. بس كل ده مكانش يهمنى

اللى انا كنت مستنياه حاجه واحده علشان لو حصلت اعرف انه اتعلق بيها بجد وهينفض لعتاب

وحصلت لما كلمتنى وقالت انه عاوز يعرفها على حماتى.. وقتها حسيت انى استريحت علشان كده
عرفت ان محسن وقع على جدور رقبته وناوى
يتجوزها وطلب منها يوم تقابلو عندهم بعد طبعا ما حماتى كلمتها بس لقيت وفاء بتكلمنى وبتضحك اوى ولما سألتها اي اللى بيضحكها بالشكل ده رددت عليه: العقر/به حماتك
كانت بتكلمنى من طراطيف مناخيرها الوليه
كانت متقدره وشكلها مش طايقنى
صدفه: سبحان الله عكس ما عملت معايا
دى كانت بتكلمنى وكأنها ملاك
وفاء بضحكه سخريه: ههههه شكلها حاسه ما اللى انا هعملو فيها.

وجه اليوم الموعود اللى وفاء دخلت بيت حماتى واتعرفت عليها وعلى عتاب زى ما حصل معايا بالظبط بس لان كان محسن موجود معاهم اتعاملوا معاها كويس جدا وقالت ان محسن سابها ونزل يشترى حاجه وطبعا وفاء مترصده

سمعت حاجه غريبه بين حماتى وعتاب
عتاب: بقولك اي ي خالتى هى مين البت اللى بره دى
الحماة: والله ما اعرف
عتاب بغضب وتوعد: تعرفى متعرفيش ادينى بقولك اهو انا مش هسيب محسن زى المره اللى فاتت

الحماة: ي بنتى وطى صوتك البت بره تسمعنا
ومش هينفع كده

عتاب: ينفع بقى مينفعش،انا بقولك اهو
المره دى على جثتى يا انا يا هو وقربت منها بغل
وقالت: يأما ترجعيلى كل فلوسى اللى انتى نايمه
عليها وبوصيتك عليه خدتيها كلها، انا دلوقتى عديت الواحد وعشرين من كام سنه وكنت ساكته
علشان محسن إنما دلوقتى مش هسكت ولو اتجوز غيرى هطلب كل فلوسى والبيت بتاع ماما كمان اللى شفطيه فى بطنك هو انتى فاكره نفسك
اي، انا مش هسكت تانى مش كفاية جوزتينى لزفت الطين مكرم

الحماة: شششش اسكتى بقولك
عتاب: مش هسكت
وكان محسن وصل وهما سكتوا وبطلو كلام

وهنا وفاء حكت كل حاجه لصدفه واستغربت لما سمعت عن موضوع الوصيه ده وان الفلوس والبيت ملك لعتاب وكمان ازاى تشتم قصادها ع ابنها مكرم بالشكل ده

وعدى شهرين من معرفه وفاء ومحسن
وحبها اوى وفركش جوازه من عتاب وابتدت المشاكل تحصل فى البيت بسبب انه عاوز يتقدم لوفاء..

اصل عتاب مكانتش ساكته وكل شويه تشاكل خالتها وابتدت تظهر على حقيقتها معاها

خناق ومشاكل كل شويه

وابتدت وفاء تتطنش تليفونات محسن وتتجاهله
وطبعا علشان يطلب ايدها ويتقدم لها وفعلا كان هيتجنن عليها وراح لها لحد بيتها واتقدم

خرجت عمتها المسنه وقعدت معاه وخرجت وفاء وقعدو واتفقوا وقروا الفاتحه وبعدها بأسبوع
محسن طلب منها تيجى علشان تشوف الشقه اللى هتعيش فيها وفعلا راحت ولما شافتها كانت الشقه مفروشة ولما سألته هو ده فرش طليقته

(عتاب واقفه ورا الباب تتسنط عليهم)

قالها اه وشتم على صدفه وطبعا وفاء اتغاظت
وبدون تردد قالت بصعبانيه: انت عارف ي حبيبى
انا محلتيش حاجه ولا حتى افرش ومش عاوزاك تغير اى حاجة ومش هكلفك اى فلوس زياده

بس بشرط رد وقالها انا كلى ليكى
وفاء: تكتبلى الشقه بالعفش بأسمى

عتاب من ورا الباب لطمت على خدها وقالت فى نفسها ( نهارك اسود انت وامك ي محسن الكلب)

بس محسن رد عليها بذهول: اي.. مينفعش! ؟
وفاء: يبقى مفيش جواز، اصل اللى زيك رمي مراته وخد حاجتها وبتوتر زى ما انت قولتلى يبقى مالوش امان وانت كده ملكش امان
محسن: قولتلك مراتى خانتنى
وفاء بعصبيه: تكتبلى الشقه والعفش غير كده انت عارف ردى وسابته ومشيت فى الوقت ده تليفون محسن رن وكانت معاه مكالمة

وفاء خرجت فى نفس الوقت اللى عتاب نزلت شقه حماتها علشان تقولها على اللى حصل

وكانت المفجاه ان باب الشقه كان مفتوح وعتاب بتكلمها وكان صوتهم عالى
وفاء كانت عارفه ان محسن معاه فون وانتهزت الفرصه تسمع كلامهم وسمعت عتاب بتقولها

لا تجوزينى محسن يأما اخد كل فلوسى
ولا اقولك انا ممكن احكيلو على كل حاجة
وانك سبب خراب بيته وكمان كنتى عامله لمراته عمل على سلسله امها اللى قولتلها ضاعت وخلتيها فى دولابك علشان تشوفها وتاخدها من وراكى وتعيش طول الوقت فى نكد ده غير عمل الخلفه اللى كان موقف حالها، ي وليه ده انتى ورتيها الويل

ولا التليفون اللى طلبتى منى اهكرو واخد من عليه كل حاجه علشان نعرف أسرارها
وفضحتيها يوم دخلتها وخليتى عيشتها سواد

وفاء حطت ايدها على صدرها ( يا نهاركم اسود بقى كل ده يطلع منكم ي عقارب)

وهما بيتكلموا وهى واقفه تسمع

الحماة قربت منها بغل وغضب: ما قولتلك خلاص ي بنت اختى ووطى صوتك للواد يسمعك

عتاب بعصبيه:، محدش هيتجوز محسن غيرى
يأما اقولوا على الواد اللى اتهمتيه فى مراته
وخد منك فلوس قد كده

الحماة: بقولك اسكتى وحطت ايدها على بوقها
عتاب شالت ايدها بعنف : اه ما انتى مش همك حاجه كل من فلوس امى اللى كلتيها وانا مش هسيبك وهفضحك مش قدام ابنك بس لا وقدام الناس كلها

وعتاب خرجت من الشقه وهى مغلوله ووفاء شافتها نزلت جرى قبل ما تشوفها
واتصلت بصدفه وطلبت منها تقابلها والاتنين
اتقابلوا فى كافيه وحكت لها كل اللى عرفتوا

صدفه بدموع: كنت عارفه انهم سبب كل شئ الا انهم يتهمونى فى شرفى حسبى الله ونعم الوكيل

وفاء: بس محسن ميستاهلش ضفرك ولا يستاهل دمعه من عينك ده واحد رمي ودانه لأمه وصدقها لما اتهموكى في شرفك، ده حتي محاولش يعرف انك بريئه ولا لأ ولا يدور ورا اللى حصلك، ده ضلالي زيه زيهم وقاطعهم فون وفاء لما رن

،
بصت وقالت بسخريه: ده الحيله هههههه
وطلبت منها تسكت ورددت عليه

نعم ي حبيبى وبارتباك قصدى ي محسن

محسن: قولى حبيبى
وفاء: اه وانت بتحبنى اوى
محسن: اه بحبك وهثبتلك ده لانى خلاص وافقت انى اكتبلك الشقه والعفش باسمك
وطلب منها متقولش لمامته علشان متضايقش
وفاء: حاضر حاضر المهم انى اضمن مستقبلى معاك وبس، بس ده ميمنعش انى بحبك اوى وحبيتك اكتر من الاول

محسن: وانا بمoت فيكى وقفل معاها وكان مبسوط وطاير من الفرحه

صدفه بدموع: ياااه معقوله ده محسن
وفاء مسحت دموعها: صدقينى ميستاهلش دمعه واحد منك

وبعد اسبوعين وفاء راحت لمحامى طرفها ومعاها محسن وطبعا لأنها تشك فى أمره فطلبت منه محامى تبعها وكتب لها الشقه والعفش كلها باسمها
وعمل لها مبايعه بالعفش والمحامى وثق الشقه فى الشهر العقارى

خرجت وفاء وهى مرتاحه لانه كتب كل حاجه باسمها وبعد مرور أسبوع كانت بتتكلم مع محسن
وتقابله لحد ما الاجراءات تتم والشقة تتسجل باسمها…

محسن طلب من وفاء تختار احسن قاعه إنما وفاء طلبت حاجه غريبه وانها تعمل الفرح فى الشارع
قدام العماره هو استغرب بس وافق..

(وقبل الفرح بيومين وفاء راحت وظبطت الشقه وطبعا كانت عارفة من صدفه مكان السلسله واخدتها وبلغت صدفه انها معمول عليها عمل بس صدفه مكانتش قادره تتصرف لأنها ذكرى من امها

وراحت لشيخ وقرء عليها وفك العمل ورجعت لابستها من تانى وكانت فرحانه اوى)

__وجه اليوم الموعود
والعريس جهز وعتاب مكانتش باينه اليوم ده خالص والام جهزت والمعازيم حضرت

وكل اهل الشارع كانوا حاضرين الفرح

اما وفاء مراحتش الكوافير هى كانت قايله لمحسن ان ميك ارتيست هتظبطها فى البيت
كان بيتصل بيها ومش بترد

قلق جدا وخد عربيه وراح يجيبها بس ملقاش اى حد فى البيت رجع الفرح وهو متجنن وهنا وفاء
كلمته وقالت وهى مرتبكه: حبيبى اصل عمتى تعبت وانا لابسه وملحقتش اكلمك واخدت تاكسى وروحت بيها المستشفى والحمد لله بقت كويسه
وانا جايه فى الطريق ولما طلب يروح لها

رددت وقالت: انا على وصول لما اوصل ع اول الشارع هكلمك تيجى تاخدنى المهم متسبش الفرح والمعازيم وقفلت معاه وكانت جمبها صدفه

صدفه بسخريه: هههه البيه عاوز يتزف من جديد
وفاء حطت ايدها وطبطبت عليها: واحنا هنزفه بمعرفتنا وضحكتتتت..

الفرح شغال والكل بيرقص بس مامت محسن واقفه وضاربه بوز ووشها مكشر وقربت منه وقالت: مش هتروح تجيب العروسة

محسن ب ارتباك: اه اه ربع ساعه وهجبها

الام فى نفسها وبتتلفت شمال ويمين ( ي ترى فينك ي مصيبه ياللى اسمك عتاب روحتى فين)

وهنا عتاب دخلت ومسكتها من وسطها وكان فى ايدها عصير وقالت:خالتو حبيبتى

بصتلها بخضه وقالت: عتاب
عتاب بتضحك: هههه اه اومال هيكون مين؟
الخاله واقفه مستغربه من موقفها وسألتها: انتى مش زعلانه
عتاب: لا خالص ده نصيب
الخاله وشوشتها: هطفشها وهخلى ليلتها سوده زىها زي صدفه وهطلقها وانتى هتتجوزيه متخافيش ي بنت اختى

عتاب: وانا معاكى مش خايفه وقدمت لها العصير
وطبعا خالتها ارتاحت وصدقت عتاب وشربت العصير وبعد دقايق كانت وفاء وصلت

محسن جرى عليها بس استغرب لما لقاها مش لابسه فستان الفرح

اي ده انتى مش لابسه الفستان ليه
وفاء: والبسو ليه ان شاء الله

محسن: فى اي ي حبيبتى المأذون وصل والمعازيم كلها موجوده، وبارتباك واتلفت شمال ويمين مالك ي وفاء انتى نسيتى انك عروستى ولا اي

الحماة بان على وشها الارتباك والقلق
وعلى جسمها عدم الاتزان

عتاب وقفت الدى چى وقربت من محسن وقالت
بقى انت عاوز تتجوز غيرى ي محسن

وفاء وقفت متنحه قصادها وشاورت لصدفه
انها تبعد لأنها مكانتش عامله حسابها ان عتاب
تعمل اى حاجه

محسن: وانتى مالك ي عتاب
عتاب: لا مالى ونص لانه فعلا مالى
امك سرقتنى وخدت فلوسى اللى امى وصتها عليها وكل ده علشان تجوزنى وفالاخر ضحكت عليه وجوزتنى مكرم ابن جوزها

وهنا صدفه تنحت وهى سامعه كلامها وفهمت ان مكرم مش ابنها وانه اخو محسن من الأب وفهمت

هى ليه بتعاملو كده وليه طردته من البيت
وابتدت عتاب تحكى إنما الحماة بقت تثرثر فى الكلام مع دخول صدفه واللى مكانش عاملين حسابه هى وفاء
ولما شافت صدفه مسكتها قدام الناس كلها

اي انتى لسه عايشه يخربيتك انتى مبيحوئش فيكى حاجه

محسن شاف صدفه اتخض وخصوصا لما واقفة جنب وفاء ومسكت ايدها

صدفه بتبص للحماة وساكته
الحماة: سرقت تليفونك مش نافع.. وقعت ما بينكم مش نافع وكل ده وصدفه بصلها وبتزغر لها وهى بتعترف

ولقت السلسه فى رقبتها ولسه هتشدها ضحكت
وقالت: حتى عملتلك عمل عليها لا تعيشى ولا تخافى ويطلقك مش نافع

عتاب بزعيق: كملى كملى.. اسمع امك ي ابن خالتى

الحماة: مكانش فى حل غير انى ادخل عليكى راجل ويضربك ويغمى عليكى فى رجوع محسن من شرم ده طبعا غير مكالمات التليفون

علشان يطلق ولما يشوفو يجرى ونوهمه انه على علاقة بيكى ي ست صدفه وماسكه دماغها

محسن: اي اللى بسمعه ده انا مش مصدق ودانى
وقرب من أمه.. انتى ي امى تخربى بيتى

وبص لصدفه وهنا وفاء طلعت عقد الشفه ومبايعه
العفش وقالت: الشقه والمبايعه انا نقلتهم باسم صدفه وكده حقها رجع لها وزياده ي محسن
وعرف انها لعبه منها عليه وعليهم كلمهم

الحماة واقفه بتثرثر فى الكلام وعتاب فجأت الكل وطلعت مسدس وضربت طلقه فى خالتها

محسن اتفزع ولسه بيجرى على مامته قامت ضربته ولما شافته غرقان فى دمه اتجننت وبقت تقول انا موتهم وخلصت منهم

الكل كان واقف مذهول
صدفه شافتهم غرقانين فى دمهم حضنت وفاء

وبقت تعيط
الست قربت من صدفه ومسكتها وقالتة: مش قولتلك قولى حسبى الله ونعم الوكيل
وانتى مظلومه وربنا اسمه العدل ي بنتى..
صدفه ابتسمت وقالت: الحمد لله

مكرم وصل ومعاه مراته وشاف اخوه ومرات ابوه غرقانين فى دمهم انهاااار ولما عرف ان عتاب هى اللي عملت كده كان نفسه ياخد حقهم منها بس للأسف كانت حالتها مش طبيعيه

وفاء بتكلم صدفه: مكناش عاملين حسابنا
ان عتاب تعمل كده وكمان تتجنن
صدفه: حسبى الله ونعم الوكيل اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين والحمد لله وابتسمت احنا سالمين وباست وفاء لان برائتها ظهرت قدام الكل، قدام نفس الناس اللى خرجت قصادهم بفضيحه وكانت مظلومه، وبعد مرور شهر رجعت الشقه لمكرم وخدت عفشها
ولما طلب منها تاخدها رفضت وقالت انه مش من حقها، اما عتاب اتجننت ودخلت مستشفى الأمراض العقليه، وبعد فترة صدفه فتحت محل اكسسوارات صغير ووفاء اشتغلت معاها فيه لأنها اعتبرتها الصديقه والأخت اللى اتحرمت منها عمرها كله وانتهت قصتنا برجوع الحق الأصحابه وإياكم والظلم

فكما تدين تدان وخافو من دعوه المظلوم
حسبى الله ونعم الوكيل

يارب تكون عجبتكم..
تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الظلم حرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى