روايات

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الجزء الخامس

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني البارت الخامس

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الحلقة الخامسة

مامت وئام ايه اللي بتقوليه
ده هيتجوز مين
لينا بالم /على فكره يا ماما انا مش زعلانه انا بتتقطع حسام قال لي ان هو هيتجوز عشان يحمي المره اللي هو مسؤول عن حمايتها بس انا مش قادره اتخيل ان هو ممكن يجوزها لازم اشوفه لازم يبرر لي خرجت وهي منهاره من العياط
مامت وئام يا رب يبقى الموضوع ده غلط وما يكسرش قلبي لينا
*********************”””
في نفس الوقت في بيت قمر
وىام بجنون /انت مجنونه عايزاني اتجوزك ليه؟ هو لو كل واحد عشان يحمى واحده يتجوزها كمان الناس كلها متجوزين على بعض انت واعية الكلام اللي بتقوليه يا قمر
قمر بدموع وكسره /بص هو الموضوع ممكن يكون معقد شويه انا عارف انك متجوز واكيد يعني بتحب مراتك وانا بكل سهوله جايه اطلب منك انك تتجوزني بس المشكله يا وئام اني انا زي ما انت شايف حياه ولادي مهدده ولسه جايه لي رساله تهديد من رقم مجهول
وئام خد منها التليفون وقرا اللي مكتوب فيه وفعلا كانت تهديد صريح ان لو قمرمنفذتش كل اللي هم عايزينه هيقتلوا لها اولادها
وىام /كل اللي بتقوليه ده انا بقدره بس انا ما اقدرش اتجوز على مراتي بص يا قمر انا عارف ان اكيد صعب عليك انك تيجي تطلبي مني انا اتجوزك وان اللي انت حطيته فيه اكيد موقف خطير فعشان كده هاخد وقت عشان افكر في الموضوع ولازم امهد الموضوع لينا
قمر قربت منه ومسكت ايده واتكلمت بوجع انا اسفه ان حطيتك في الموقف ده ارجوك وافق علشان خاطر ولادي انا مش عايزاك تفضل ابوهم على طول انا بس لغايه ما الامور تستقر يعني خمس ست شهور كده
وقام حس بشعور متلخبط جوه حاسس بقى حاسس اول مره يحس بيها ليه نظره عينيها بتضعفه ؟ليه لما يبص لها بيحس بالضعف ده ليه لما شافها حزينه؟ الاسئله كلها بتلف في باله طلع مني صوت بدون اراده انا موافق يا قمر
قمر بسعاده شكرا مش هنسي ابدا على وقفتك دي معايا خمس دقائق ويكون الماذون موجود
ووىام بصدمه /انت مش شايفه الموضوع جاي بسرعه يا قمر
قمر/ لامش بسرعه ولا حاجه انت ليه بتقول كده
انا بس عايزه اولادي يكونوا في امان يا يا وئام
بص لها نظره غريبه وهز راسه الموافقه على كلامها وسابها وخرج وهو متلخبط من جوه هل القرار اللي اخذه كان قرار صح ولا قرار متسرع هو عمره في حياته مافكر في يوم من الايام ان هو يتجوز على مراته ايوه هو يعني علاقتهم مش القويه اللي هي وبرده مش ضعيفه وهي دايما واقفه معاه معقوله يكون ظلمها نفض الافكار دي من دماغه وهو خارج متلخبط
من الشعور اللي بيحس واتجاه قمر
قمر طلعت وهي مبسوطه وفي نفس الوقت حزينه مبسوطه اني قاسم هيرجع لها وحزينه ان هي واحده تانيه بتشاركها فيه وان هي ما تقدرش تقول له ان هو قاسم ان هو حبيبها هي وبس بس دي اول خطوه بتمشيها عشان ترجع حبيبها
قبلت حسام كان قاعد مستنيها
حسام قولي اللي عملت ايه وىام موافق ان هو يتجوزك
قمر/ ايوه وافق بس انا حاسه شعور صعب قوي شعور ما يتوصفش انا خايفه قوي انا حاسه اني بغلط
كان المفروض اني اقول له ان هو قاسم مش هعمل كده واصغر من نفسي انت ما شفتش نظره اللي شفتها في عينيه كانه بيسترخصني
حسام /انت ليه بتقولي كده دي فرصتك عشان ترجعي جوزك وما تخافيش وىام عمره معاك ولا يحسسك بالرخصه زي ما بفكره وقام راجل ما فيش منه اثنين سيبك من ده كله اتصلت بالماذون وقلت له
قمر بحزن
ايوه اتصلت انا هدخل ارتاح شويه لاني حاسه بتعب شديد
بعد ما مشيت ابتسم حسام بشر كده خطتي نجحت وهمت قمر هانم ان هي تسكت لحد ما اقدر اتخلص منها بعد كل ده عايزه تدمر اللي انا بنيته غبيه ايوه وقام فقد الذاكره مفكرتش ليه في اللي كان السنه اللي فات وما رجعتلوش ص لان انا كنت بدي له دوا يخليها ما ترجعلوش عشان اخليه يكتب لي كل املاك عيلتنا اللي مكتوبه باسم اخويا لان اخويا وقام عنده ولد من مراته اكيد هيورث بس انا دلوقتي مش هسيب الفرصه ضيع من ايدي اني اخذ كمان ثروه قاسم الالفي وزي ما بيقولوا زياده الخير الخرين والبحر بيحب الزياده انا مش حارتاح غير لما ادفن قمر واولادها بايدي وقعد يضحك بشر على خطه الجهنميه ان هو كان شايف قمر وراه اتعمد يقول كل حاجه عشان هي تسمع ويقدر يقنعها ان هي تتجوز وقام وبكده يبقى ادخلها في بيتهم ويقدر يموتها براحته وفعلا خطوط نجحت بحذافيرها وعمل كل اللي هو دماغه
************
في اوضه قمر
كانت قاعده بحزن بتفكر باللي عملته معقول اليوم اللي اتمنيته طول عمرها ان هي تبقى مرات قاسم اتحقق بس هل هي هتقدر تتاقلم على عيشتها ومعاه واحده ثانيه قطع صوت افكارها دخول مامتها
مامه قمر
ايه اللي سمعته من وقام تحت ده يا بنتي معقول هتتجوزه قام طب وازاي قدرت ان انت قاسم انا عارفه اني المفروض اكون فرحانه بس هو متجوز وبيحب مراته وكمان انت اللي طلبت منه الجواز ودي
حاجه انا مستغرباها جدا ان عمري ما فكرت انك تعملي كده يا قمر ردي عليا ساكته ليه
قمر بدموع محبوسه في عينيها/ ارجوك يا ماما مش قادره اتكلم انا بوعدك اني هفهمك كل حاجه في الوقت المناسب بس مش دلوقتي بالله عليك انا تعبانه مش قادره اتكلم خالص دلوقتي
مامتها قربت عليها بحنيه مفرطه وخدتها في حضنها اهدي يا حبيبتي انا مش قاصده الومك ولا اضغط عليك كل اللي يهمني بس سعادتك لما هو قال لي انك انت اللي طلبت منه الجواز حسيته ان هو مجبور عليك وخايفه انك تندمي يا قمر بصي لي يا حبيبتي وقولي لي انك مش زعلانه مني
قمر بوجع
انا عمري ما ازعل منك يا ماما انت روحي ادعي لي يا ماما ربنا يوفقني على اللي جاي انا حاسه اللي جاي هيبقى صعب قوي عليا
الام بحنيه/ اكيد يا حبيبتي ربنا يوفقك ويبعد عنك كل شر ويريح قلبك وتشوف السعاده اللي اتحرمت منها
قمر بحب/ يا رب يا ماما
تحت كان وصل الماذون
كان حسام وئام وجوز سهيله معتز
كلهم كانوا متجمعين وبدات مراسم كتب الكتاب والقمر نزلت كانت لابسه فستان ابيض مسرعه شعرها الاحمر تسريحه حلوه شكلها ايه من الجمال
بصوا لبعض نظره كلها حب بعد شويه وقت انتهت مراسم كتب الكتاب بجمله بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير وعلى خير قمر بصت لي وهي مش مصدقه ان اخيره حلم حياتها تحقق وان هي بقت مرته
وقام كان في شعور متضارب فيه ليه حس بكل المشاعر دي لازم ما يسوقش في مشاعره
لان هو متجوز وجوازه هو وقمر مجرد جواز عشان يحميها مش اكثر
بعد شويه وقت الكل مشي
وئام راح على غرفته من غير ما يكلمها ولا حتى يقول لها مبروك الموقف ده جرحها كثير جرح قلبها اللي بيعشقه للدرجه دي مغصوب عليها للدرجه دي مش عايزها كانت حاسه ان هي صغيره قوي
وان هي بتفرط نفسها عليه حبست الدموع في عينيها هي مش ضعيفه عشان تعيط هي هترجعه ليها هتثبت ان حب قمر وقاسم كل حاجه
قمر دخلت اوضتها وهي حزينه بعد شويه حست بصداع شديد في مخها وبروده جديده في جسمها دخلت ونامت وهي جسمها كله بينطفط
كان باين عليها ان هي جات لها حمها
دخلت واستغطت ونامت
في غرفه وئام كان نايم على السرير وبيفكر في كل اللي حصل مش مصدق لحد دلوقتي ان هو اتجوزها معقول يكون اتسرع بس ليه شايف نظره الحزن في عينيها هو مشي من قدامها ما حبش ان هو يضعف قدامها سؤال ثاني ازاي هيواجه مراته ازاي هواجه امه هيوجه العيله كلها ازاي قطع حبل افكاره رنه التليفون بص لقى مامه قمر
وىام نعم يا طنط في حاجه
الام/ لا لا ابدا يا حبيبي انا كنت بس عايزه اطمن عليك انت وقمر انت عارف ان انا رحت مع سهيله انا والولادعشان اسيب لكم البيت بس انا حسيت ان هي تعبانه عارف احساس الام ممكن اكلمها
وقام بتوتر/ لان هو عارف ان هو ماما قمر ما تعرفش اي حاجه عن الاتفاق اللي بينهم خاف يقول لها ان هي مش موجوده شويه كده واخليها تكلمك يا طنط عشان هي تاخد شاور
مامت قمر طيب يا حبيبي
وقام من على السرير وراح على اوضه قمر عشان يصحيها تكلم مامتها لانه متاكد ان هي شويه كده وهترن ثاني اول ما دخل تلاقي النور مطفي
وقمر نايمه مستغطيه قرب منها حاول ياصحيها بس ما رضيتش تصحى وبقيت بتكلم كلام غير مفهوم
حط ايده على رصه لقاها سخن نار
وئام/ قمر انت عندك حمه قومي يا قمر
قمر بلا واعي قاسم ما تسيبنيش يا قاسم
وئام حول معاها كتير بس ما رضيتش تقوم شالها ودخل بيها الحمام وفتح الدش عليهم هم الاثنين عشان جسمها يبادر شويه وهي بتتنفض تحت ايده
قمر /قاسم ما تسيبنيش مش مصدقه اني بين ايديك يا حبيبي انا بحبك قوي ياقاسم بحبك قوي
وئام كان مستغرب مين قاسم ده اللي هي بتتكلم عنه
ليه حاسس كانها بتكلمه هو شالها وخرج بيها ونشف شعرها كان لسه هيقوم بس هي مسكت ايده وشدته ليها واتعدلت بصعوبه حضنته جامد
وقام اتصدم من حركتها ورفعت راسها وغرقت في غابات عينيه وهو سرح في السماء عينيها قربت منه وطبعت شفايفها بشفايفه برقه ونعومه شديده وىام بتجمد من حركتها وبعد كده حصل

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق المنتقم الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى