روايات

رواية القصيرة وصاحب الهيبة الفصل الثامن 8 بقلم منة عصام

رواية القصيرة وصاحب الهيبة الفصل الثامن 8 بقلم منة عصام

رواية القصيرة وصاحب الهيبة الجزء الثامن

رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت الثامن

رواية القصيرة وصاحب الهيبة الحلقة الثامنة

يسرية: مش هعديهالڪ يابن عبدالسلام صدقني هتندم.
محمود: عليا يا عليا…
عليا: نعم يامحمود بية.
محمود: ڪوباية عصير بسرعة، طمنيني يا أمي حاسة بأية، أجبلڪ دڪتور، سامحيني والله لولا أبويا لڪنت قتلتها ماتخلقش اليمد أيده عليڪي، ومن ثم قبل يداها.
ثناء: أنا ڪويسة ياحبيبي ما تقلقش قوم شوف شغلڪ وعليا هطلعني الأوضة.
محمود: أنا مش رايح مڪان أنا الهطلعڪ واطمن عليڪي.
ثناء: حاولت تتحرڪ لڪن رجليها ما

 

 

لم تُساعدها وفقدت اتزانها.
محمود: حمل والدته وصعد بها درجات السُلم ومن ثم أجلسها علىٰ فراشها، وجلس جواها، وبدء بعد تقبيل يدها: عارف أن طول عمري بعيد ساڪت وشديد، مشاعري مش بتبان لڪن أنا بحبڪ أنتي أغلى حاجة عندي، مش بس أمي أنتي حنية الأيام القية ليا، ذڪريات عبدالسلام ڪلها فيڪي، ڪنتي حبه وسره، قدرتي تڪوني أم لينا ڪلنا، أنا مش بتڪلم يا أمي لڪن بتوجعيني بتعبڪ ڪنت ديمًا بفڪر عليا بموعيد علاجڪ، أنا ڪتير أوي ڪنت ببقى عايز احضنڪ اتڪلم معاڪي بس ما اتعودتش، عارف أني ابان قاسي لڪن ڪل حاجة بتوجعني، سبحان من صبرني علىٰ يسرية وأنا شيفڪ وقعة قدامي أنتي ڪل دنيتي مش بس أمي، القلب البيحس بيا من غير ڪلام والعين الديما حرساني ودعيالي ديما عايش مطمن بوجودڪ حقڪ علىٰ راسي للحصلڪ رغم أني لسه عايش.
ثناء: عمري ما شغتڪ قاسي يامحمود انت نسخة عبدالسلام في ڪل حاجة وأبوڪ ڪان ڪدا ساڪت وصلب بس من جوه فاضي وحنيت الدنيا فيه، عليا ڪانت بتقولي علىٰ الڪنت بتعمله وڪان ڪتير نفسي اخدڪ في حضني بس ڪنت عارفه أنها ڪبيرو بالنسبة ليڪ تبان ضعيف ف ڪنت بسڪت، جذبته من ذارعة

 

 

إلى أحضانها وشددت على عناقه.
محمود: اتنهد بتعب اه يا أمي، وطن حاسس إني متغرب الحمل تقيل أوي إزاي ڪان شيله لوحده جبل مش قادر أعمل زيه خايف أخسر واتهزم، معقول ڪان قادر يوفق ويبني ڪل دا.
ثناء: لا ڪان بيتعب وڪان بيخاف بس ڪان بيجي ويتنهد زيڪ ڪدا ويرجع يبدء من تاني عشان ماينفعش يستسلم
وانت ڪمان ماينفعش تستسلم أنت هتقف وتعافر وتڪمل أنت ابن عبدالسلام وأبوڪ عمره ما عرف معنى الأستسلام وهو لو ما ڪنش عارف أنڪ قدها ما ڪنش سلمڪ المسؤولية دي …لسه هتڪمل الباب خبط، قام محمود من حضنها وهو بيقول: أي البيت الما يعرفش معني الراحة لا بوس ولا أحضان عرفين نتهنى عليهم.
عليا: العصير الطلبته يامحمود بيه.
محمود: هو واضح أن العيب فيڪي يا عاليا والله أنا همشي قبل ما أمشيڪي أنتي من البيت ڪله.
قبل أن يغادر البيت الڪبير وقف مع مسؤول الحرس لدي عائلة ناجح…
محمود: محمد مش عايز غلطة بڪرة زود الحراسه وشدد عليهم أي حاجة ممڪن تحصل فجأة نبه علىٰ ڪل الحرس يسرية هانم ممنوع منع نهائي تخرج من البيت مهما حصل.
محمد: مفهوم يامحمود باشا ما تقلقش، احنا رصدنا واحد بيراقب البيت واتحفظنا علية وهو حاليا جوا.

 

 

محمود: عرفتوا هو مين.
محمد: ڪشفنا علىٰ بطاقتة وعرفنا أنه من رجالة حمزة الخطاب.
محمود: سبوه مرمي جوا لحد ما ارجعله.
مشي محمود وفي المساء اجتمع ڪل عائلة ناجح عشان يتنقشوا في باقي تجهيزات الفرح
حسن: أنا بقول بلاها فرح واڪتبولي عليها دلوقتي “استروا عليا الله يستر عليكم”
زينب: يستروا علىٰ أي بس يابني أنت ساڪت ساڪت وجاي بتنهار بأي ڪلام دلوقتي.
حسن: منا تعبت من السڪات وخلاص بقى بحبڪ والله بحبڪ لا مش بهزر ومش عايز اسڪت تاني زينت يا بنت خضر أنا حسن عبدالسلام ناجح بعترف قدام الڪل وبڪامل قوتي إني بحبڪ وعايزڪ وواقع علىٰ قلبي ياڪل قلبي.
هاشم: دخل هاشم فجأة وهو غضبان ومنفعل وقال: فين ميسون؟
همس: فوق في اوضتها ياحبيبي مالڪ.
هاشم: محمود اتقبض عليه بس لازم ميسون ما تعرفش.
ميسون وهي علىٰ سلم البيت الڪبير: محمود جراله اي ومن ثم سقطت مغشي عليها…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القصيرة وصاحب الهيبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى