رواية حبيبي الاول الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي
رواية حبيبي الاول البارت الثاني
رواية حبيبي الاول الجزء الثاني
رواية حبيبي الاول الحلقة الثانية
بعد مرور ثلاث ساعات
-انا هطلع اجيب حاجه من برا وجاي علي طول
-ماشي
مسك ايدي وباسها برقه وهو بيبص في عيوني
-مش هتأخر عليكي
ابتسمت ابتسامه مهزوزه وانا بهزله راسي
وفي الحقيقه
انا كنت حاسه ان في حاجه غريبه
قلبي مش متطمن
ثواني والباب اتفتح ودخلت ممرضه
قربت مني وهي بتبتسم بلطف
-حمد لله علي سلامتك ياقمر
رديت بتعب :
-الله يسلمك
وسكت لحظه وبعدين بصيتلها وانا بسألها بفضول
-هو انا ممكن اسال علي حاجه
-طبعا
-هو انا جايه هنا بحادثه عربيه ؟
هزت راسها بأسف:
-للاسف
-طب انا ليه مش فاكره اي حاجه ؟
-طبيعي انتي عندك فقدان ذاكره
-فقدان ذاكره !!!
-بس مؤقت
فركت ايدي بتوتر :
-طب طب هو كان في حد معايا في العربيه
-ايوه
-مين
-بصي هو جوز حضرتك قالنا أن ده السواق بتاعكم
-طب وهو حالته عامله ايه
ردت باسف :
-للاسف الشديد حالته خطيره في غيبوبه من وقتها
عيوني لمعت بالدموع وانا بسألها بحزن :
-طب ومفيش حد من أهله عرف
-بصراحه مشوفتش حد غير جوز حضرتك
رديت باستغراب :
-يعني انا مليش أهل
-صدقيني معرفش حاجه
هزيت راسي وانا ببص قدامي بشرود :
-طب شكرا
شويه ولقيت”سيف” بيدخل الأوضه وهو ماسك شُنط كتير في أيده
حطهم علي الكمود وهو بينهج بتعب
-م معلش ياحبيبي اتأخرت عليكي
-ولا يهمك ،ايه كل ده ؟
قعد علي الكرسي وهو بيمسك ايدي بابتسامه ملهوفه
-ده اكل ياحبيبتي
كل الاكل اللي بتحبيه
قلبي اتنفض وبلعت ريقي وانا بسحب ايدي بابتسامه مهزوزه
-ش شكرا بس انا مش جعانه
-لا بقي ازاي ده انتي كنتي تعبانه وبقالك كتير مأكلتيش
اتنهدت وانا ببصله بهدوء ومن غير ما انطق حرف
اصل في الحقيقه انا كان جوايا صراع وحيره مبتنتهيش
قلبي بيقولي أن في حاجه غلط
وعقلي شايف أن تصرفاته مفيهاش حاجه مُريبه!!
باين عليه بيحبني
لمعه عيونه وهو بيتكلم
أيده اللي بتترعش وهي ماسكه ايدي
لكن برضو لازم اتأكد
لازم اعرف ايه اللي حصل بالتفصيل
-انتي كويسه ياحبيبتي
-انا هنا من أمتي
ملامحه اتوترت ورد بابتسامه مهزوزه:
-مش وقته ياحبيبتي دلوقتي ا….
قاطعته بأصرار:
-انا كويسه و عايزه اعرف كل حاجه لو سمحت
-عايزه تعرفي ايه بالظبط
-كل حاجه
اتنهد ورد بهدوء :
-انا وانتي متجوزين من سنه
-فين اهلي
-في الصعيد
-واهلك
ابتسم ورد بكذب :
-اهلي هما اهلك
-ازاي
-انا وانتي ولاد عم
-متجوزين عن حب ؟!
قرب مني وقعد علي طرف السرير وهو بيبص في عيوني بهيام وبيتكلم بنبره كلها حب
-طبعا
اتوترت وانا ببلع ريقي وببص في كل الاتجاهات ماعدا عيونه
-ا انا
-انتي ايه
-ه هو محدش من اهلي عرف اني تعبانه
-لا
-ازاي ،يعني محدش بيكلمني؟؟
-لا هما كلموكي كتير جدا بس انا مرضتش اعرفهم
-طب ليه
-عشان مش حابب أقلق حد عليكي انتي كويسه اهو
سكتت لحظه وانا ببصله بحيره
-بس انا كنت تعبانه جدا وممكن كنت روحت فيها و….
حط أيده علي بوقي بلهفه :
-هششش بعد الشر عليكي ياحبيبتي متقوليش كده
شيلت أيده من علي بوقي وسألته بفضول اكبر :
-احنا عايشين هنا ليه لما كل اهلنا في الصعيد
اتوتر وهو بيفرك أيده وبيبص في مكان بعيد عن عيني
-ب بحكم شغلي يعني وكده
قفلت عيني نص قفله وسألته بشك :
-انت شغال ايه
-محاسب في شركه هنا
-وانا ؟
-انتي ايه
-انا وضعي ايه ،بشتغل ولا لا ،بدرس ،عندنا عيال !!
هز رأسه بابتسامه مُريبه
-انتي ست بيت قد الدنيا
رديت بحسره:
-انا هفضل كده كتير
-متقلقيش ياحبيبتي هتكوني بخير
-السواق حالته ايه
-سواق مين
-السواق اللي كان معايا
-اااه ل لا ي يعني حالته كويسه
رديت بشك:
-بس الممرضه قالتلي أنه تعبان
هو انت متعرفش حد من أهله
-هه ل لا معرفش
-ازاي يعني
-زي الناس هو وحيد
-تفتكر ممكن يموت
رد بانفعال :
-في داهيه
-ليه كده حرام عليك
-وانتي زعلانه عليه ليه ؟
-مش زعلانه بس ب بس
-بس ايه ؟؟
-يعني ده بني آدم !
رد بلا مبالاه:
-المهم أنتي دلوقتي
-هو انا ممكن اخرج أمتي
-الدكتور قالي يومين وممكن تخرج
-بجد ؟؟
-بجد
-هو انا ممكن اطلب منك طلب
-اكيد
-ممكن اكلم حد من أهلي
حاول يتوه الموضوع وقام فتح كيسه من الاكياس وهو بيقولي بتوتر
-جبتلك بقي فته سوري من اللي انتي بتحبيها
فتح العلبه وهو بيقرب مني وبيقعد علي طرف السرير وبيقرب مني المعلقه
بصيتله وبصيت للمعلقه بشرود
والشك كل ثانيه يزيد جوايا !
زقيت أيده بهدوء وانا بعيد كلامي مره تانيه
-انا عايزه اكلم حد من أهلي لو سمحت
حط المعلقه في العلبه وهو بيتنهد بضيق
-انتي تعبانه يا ريماس
-انا كويسه ،محتاجه أكلم حد من أهلي عشان اتطمن
مسك ايدي وبص في عيوني وهو بيسألني بحزن مُزيف
-وانا مش كفايه عشان تتطمني
هزيت راسي بنفي ورديت بعقلانيه :
-لا مش كفايه ،انا صحيت فجأه لقيت نفسي متجوزه
انا مش فاكره اي حاجه ،ومش هقدر اثق فيك
واظن من حقي اتطمن ،اي حد مكاني هيعمل كده !
-من حقك تتطمني اكيد
سكت لحظه وبعدها قام وقف وهو بيقولي بجديه وثقه
-خمس دقايق والدليل هيكون عندك
رفعت حاجبي باستغراب :
-هتعمل ايه ؟
ابتسم بثقه وهو بيروح نحيه الباب :
-هتعرفي كل حاجه
خرج وفضلت لوحدي
كنت حاسه اني عامله زي العيل الصغير
كنت تايهه ،مش فاكره اي حاجه
مش قادره احدد اذا كان “سيف”ده طيب ولا شرير
اصل في ناس بتقدر تزيف مشاعرها بشكل ميتوصفش!
في ناس قادره تبينلك قد ايه هي بتحبك وبتحبلك الخير لكن من جواهم عكس كده تماماً
جواهم شر وآذي لدرجه انه لما بيظهر بنتصدم
بنسأل نفسنا بكل حيره وذهول
ازاي ممكن انسان يقدر يزيف مشاعره بالاتقان ده
ازاي الشخص ده يطلع منه كل الشر ده !!!!!!!!
باب الاوضه خبط ومن بعدها دخلت الممرضه وملامحها باين عليها الفرحه
-السواق اللي كان معاكي فاق
رديت بلهفه :
-بجد
-اه
-طب طب ارجوكي ا اجوكي توديني عنده
فركت ايديها بتوتر:
-بس
-ارجوووكي ساعديني
-طيب طيب ثوانى
شويه وبعد ما قدرت الممرضه تخليني اخرج من الأوضه
كنت قاعده علي كرسي متحرك قدام الاوضه بتاعته
خبطت وقلبي بيدق بشكل مضطرب وفي الحقيقه مكنتش فاهمه احساسي وقتها !
متوتره ،خايفه ، ملهوفه ،متطمنه
كانت احاسيس ومشاعر متلغبطه
سمعت صوته بيسمحلي ادخل بنبره كلها تعب
زقيت الباب ودخلت والممرضه بتدفع الكرسي لقدام…..
اول ما شافني ابتسم وهو بيبصلي بلهفه
-ريماس !
ابتسمت بهدوء والممرضه بتثبت الكرسي قدام السرير بتاعه :
-حمد لله علي سلامتك
-انتي كويسه
استغربت لهفته وانا ببتسم
-انا بخير الحمد لله
بصلي باستغراب :
-متأكده
-اه ،انت كويس
قفل عينه نص قفله بشك :
-انا ليه حاسس انك مش بخير!
انتي فايقه تعرفي انا مين
بلعت ريقي وانا ببصله بأسف :
-السواق بتاعي اللي كان معايا يوم الحادثه
رد بأنفعال وتشنج :
-سواق مين انا “مؤمن” خطيبك !!
-ريماس انتي هنا
بصله “مؤمن “بغيظ وهو بيجز علي أسنانه :
-انت ايه اللي جابك هنا
-جاي اخد مراتي
-مراتك،انت اتجننت ولا ايه هي عشان فاقده الذاكره بتضحك عليها
بصلي برجاء :
-ريماس حبيبتي اوعي تصدقي أنا خطيبك
-لا ياريماس انا اللي جوزك
-انا خطيبك
-انا جوزك
-بسسسسسسسس كفااااايه
يُتبع
#حبيبي_الاول
#إيمان_شلبيالبارت الثاني 🖤 بقلمي إيمان شلبي 🖤
بعد مرور ثلاث ساعات
-انا هطلع اجيب حاجه من برا وجاي علي طول
-ماشي
مسك ايدي وباسها برقه وهو بيبص في عيوني
-مش هتأخر عليكي
ابتسمت ابتسامه مهزوزه وانا بهزله راسي
وفي الحقيقه
انا كنت حاسه ان في حاجه غريبه
قلبي مش متطمن
ثواني والباب اتفتح ودخلت ممرضه
قربت مني وهي بتبتسم بلطف
-حمد لله علي سلامتك ياقمر
رديت بتعب :
-الله يسلمك
وسكت لحظه وبعدين بصيتلها وانا بسألها بفضول
-هو انا ممكن اسال علي حاجه
-طبعا
-هو انا جايه هنا بحادثه عربيه ؟
هزت راسها بأسف:
-للاسف
-طب انا ليه مش فاكره اي حاجه ؟
-طبيعي انتي عندك فقدان ذاكره
-فقدان ذاكره !!!
-بس مؤقت
فركت ايدي بتوتر :
-طب طب هو كان في حد معايا في العربيه
-ايوه
-مين
-بصي هو جوز حضرتك قالنا أن ده السواق بتاعكم
-طب وهو حالته عامله ايه
ردت باسف :
-للاسف الشديد حالته خطيره في غيبوبه من وقتها
عيوني لمعت بالدموع وانا بسألها بحزن :
-طب ومفيش حد من أهله عرف
-بصراحه مشوفتش حد غير جوز حضرتك
رديت باستغراب :
-يعني انا مليش أهل
-صدقيني معرفش حاجه
هزيت راسي وانا ببص قدامي بشرود :
-طب شكرا
شويه ولقيت”سيف” بيدخل الأوضه وهو ماسك شُنط كتير في أيده
حطهم علي الكمود وهو بينهج بتعب
-م معلش ياحبيبي اتأخرت عليكي
-ولا يهمك ،ايه كل ده ؟
قعد علي الكرسي وهو بيمسك ايدي بابتسامه ملهوفه
-ده اكل ياحبيبتي
كل الاكل اللي بتحبيه
قلبي اتنفض وبلعت ريقي وانا بسحب ايدي بابتسامه مهزوزه
-ش شكرا بس انا مش جعانه
-لا بقي ازاي ده انتي كنتي تعبانه وبقالك كتير مأكلتيش
اتنهدت وانا ببصله بهدوء ومن غير ما انطق حرف
اصل في الحقيقه انا كان جوايا صراع وحيره مبتنتهيش
قلبي بيقولي أن في حاجه غلط
وعقلي شايف أن تصرفاته مفيهاش حاجه مُريبه!!
باين عليه بيحبني
لمعه عيونه وهو بيتكلم
أيده اللي بتترعش وهي ماسكه ايدي
لكن برضو لازم اتأكد
لازم اعرف ايه اللي حصل بالتفصيل
-انتي كويسه ياحبيبتي
-انا هنا من أمتي
ملامحه اتوترت ورد بابتسامه مهزوزه:
-مش وقته ياحبيبتي دلوقتي ا….
قاطعته بأصرار:
-انا كويسه و عايزه اعرف كل حاجه لو سمحت
-عايزه تعرفي ايه بالظبط
-كل حاجه
اتنهد ورد بهدوء :
-انا وانتي متجوزين من سنه
-فين اهلي
-في الصعيد
-واهلك
ابتسم ورد بكذب :
-اهلي هما اهلك
-ازاي
-انا وانتي ولاد عم
-متجوزين عن حب ؟!
قرب مني وقعد علي طرف السرير وهو بيبص في عيوني بهيام وبيتكلم بنبره كلها حب
-طبعا
اتوترت وانا ببلع ريقي وببص في كل الاتجاهات ماعدا عيونه
-ا انا
-انتي ايه
-ه هو محدش من اهلي عرف اني تعبانه
-لا
-ازاي ،يعني محدش بيكلمني؟؟
-لا هما كلموكي كتير جدا بس انا مرضتش اعرفهم
-طب ليه
-عشان مش حابب أقلق حد عليكي انتي كويسه اهو
سكتت لحظه وانا ببصله بحيره
-بس انا كنت تعبانه جدا وممكن كنت روحت فيها و….
حط أيده علي بوقي بلهفه :
-هششش بعد الشر عليكي ياحبيبتي متقوليش كده
شيلت أيده من علي بوقي وسألته بفضول اكبر :
-احنا عايشين هنا ليه لما كل اهلنا في الصعيد
اتوتر وهو بيفرك أيده وبيبص في مكان بعيد عن عيني
-ب بحكم شغلي يعني وكده
قفلت عيني نص قفله وسألته بشك :
-انت شغال ايه
-محاسب في شركه هنا
-وانا ؟
-انتي ايه
-انا وضعي ايه ،بشتغل ولا لا ،بدرس ،عندنا عيال !!
هز رأسه بابتسامه مُريبه
-انتي ست بيت قد الدنيا
رديت بحسره:
-انا هفضل كده كتير
-متقلقيش ياحبيبتي هتكوني بخير
-السواق حالته ايه
-سواق مين
-السواق اللي كان معايا
-اااه ل لا ي يعني حالته كويسه
رديت بشك:
-بس الممرضه قالتلي أنه تعبان
هو انت متعرفش حد من أهله
-هه ل لا معرفش
-ازاي يعني
-زي الناس هو وحيد
-تفتكر ممكن يموت
رد بانفعال :
-في داهيه
-ليه كده حرام عليك
-وانتي زعلانه عليه ليه ؟
-مش زعلانه بس ب بس
-بس ايه ؟؟
-يعني ده بني آدم !
رد بلا مبالاه:
-المهم أنتي دلوقتي
-هو انا ممكن اخرج أمتي
-الدكتور قالي يومين وممكن تخرج
-بجد ؟؟
-بجد
-هو انا ممكن اطلب منك طلب
-اكيد
-ممكن اكلم حد من أهلي
حاول يتوه الموضوع وقام فتح كيسه من الاكياس وهو بيقولي بتوتر
-جبتلك بقي فته سوري من اللي انتي بتحبيها
فتح العلبه وهو بيقرب مني وبيقعد علي طرف السرير وبيقرب مني المعلقه
بصيتله وبصيت للمعلقه بشرود
والشك كل ثانيه يزيد جوايا !
زقيت أيده بهدوء وانا بعيد كلامي مره تانيه
-انا عايزه اكلم حد من أهلي لو سمحت
حط المعلقه في العلبه وهو بيتنهد بضيق
-انتي تعبانه يا ريماس
-انا كويسه ،محتاجه أكلم حد من أهلي عشان اتطمن
مسك ايدي وبص في عيوني وهو بيسألني بحزن مُزيف
-وانا مش كفايه عشان تتطمني
هزيت راسي بنفي ورديت بعقلانيه :
-لا مش كفايه ،انا صحيت فجأه لقيت نفسي متجوزه
انا مش فاكره اي حاجه ،ومش هقدر اثق فيك
واظن من حقي اتطمن ،اي حد مكاني هيعمل كده !
-من حقك تتطمني اكيد
سكت لحظه وبعدها قام وقف وهو بيقولي بجديه وثقه
-خمس دقايق والدليل هيكون عندك
رفعت حاجبي باستغراب :
-هتعمل ايه ؟
ابتسم بثقه وهو بيروح نحيه الباب :
-هتعرفي كل حاجه
خرج وفضلت لوحدي
كنت حاسه اني عامله زي العيل الصغير
كنت تايهه ،مش فاكره اي حاجه
مش قادره احدد اذا كان “سيف”ده طيب ولا شرير
اصل في ناس بتقدر تزيف مشاعرها بشكل ميتوصفش!
في ناس قادره تبينلك قد ايه هي بتحبك وبتحبلك الخير لكن من جواهم عكس كده تماماً
جواهم شر وآذي لدرجه انه لما بيظهر بنتصدم
بنسأل نفسنا بكل حيره وذهول
ازاي ممكن انسان يقدر يزيف مشاعره بالاتقان ده
ازاي الشخص ده يطلع منه كل الشر ده !!!!!!!!
باب الاوضه خبط ومن بعدها دخلت الممرضه وملامحها باين عليها الفرحه
-السواق اللي كان معاكي فاق
رديت بلهفه :
-بجد
-اه
-طب طب ارجوكي ا اجوكي توديني عنده
فركت ايديها بتوتر:
-بس
-ارجوووكي ساعديني
-طيب طيب ثوانى
شويه وبعد ما قدرت الممرضه تخليني اخرج من الأوضه
كنت قاعده علي كرسي متحرك قدام الاوضه بتاعته
خبطت وقلبي بيدق بشكل مضطرب وفي الحقيقه مكنتش فاهمه احساسي وقتها !
متوتره ،خايفه ، ملهوفه ،متطمنه
كانت احاسيس ومشاعر متلغبطه
سمعت صوته بيسمحلي ادخل بنبره كلها تعب
زقيت الباب ودخلت والممرضه بتدفع الكرسي لقدام…..
اول ما شافني ابتسم وهو بيبصلي بلهفه
-ريماس !
ابتسمت بهدوء والممرضه بتثبت الكرسي قدام السرير بتاعه :
-حمد لله علي سلامتك
-انتي كويسه
استغربت لهفته وانا ببتسم
-انا بخير الحمد لله
بصلي باستغراب :
-متأكده
-اه ،انت كويس
قفل عينه نص قفله بشك :
-انا ليه حاسس انك مش بخير!
انتي فايقه تعرفي انا مين
بلعت ريقي وانا ببصله بأسف :
-السواق بتاعي اللي كان معايا يوم الحادثه
رد بأنفعال وتشنج :
-سواق مين انا “مؤمن” خطيبك !!
-ريماس انتي هنا
بصله “مؤمن “بغيظ وهو بيجز علي أسنانه :
-انت ايه اللي جابك هنا
-جاي اخد مراتي
-مراتك،انت اتجننت ولا ايه هي عشان فاقده الذاكره بتضحك عليها
بصلي برجاء :
-ريماس حبيبتي اوعي تصدقي أنا خطيبك
-لا ياريماس انا اللي جوزك
-انا خطيبك
-انا جوزك
-بسسسسسسسس كفااااايه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الاول)
