رواية القمر الحزين الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة رجب
رواية القمر الحزين الجزء الثاني عشر
رواية القمر الحزين البارت الثاني عشر
رواية القمر الحزين الحلقة الثانية عشر
سعد..
كان ذلك صوت محمود والد منة
سعد بفزع: منة
محمود بهدوء: لسه الدكتور ما خرجش، انا لقيتك غفيت وانتَ قاعد قولت اصحيك عشان رقبتك ما توجعكش
نظر سعد للسماء وحمد ربه أن كل ذلك كان حُلم ودموعه كانت تنهمر من عيونه
سعد: الحمدلله الحمدلله
محمود: مالك يا سعد
سعد: ما فيش يا عمي شوفت كاب”وس بس، الحمدلله
وبعد دقائق خرج الطبيب وكان يبدو عليه الإرهاق، وقف سعد مسرعاً
سعد بلهفه: طمني يا دكتور
الطبيب بإطمئنان: الحمدلله قدرنا نخرج الرصا”صة والمريضة حالتها مستقرة الحمدلله، هي بس هتقعد معانا تحت الملاحظة يومين كدَ وان شاءلله خير، بعد اذنكم
سجد سعد ببكاء وحمد ربه
وكذلك محمود ابتسم بشدة وحمد ربه، وهكذا سوسن فرحت لأنها سوف تنفذ خطتتهم
بعد مرور ثلاث ساعات تم نقل منة لغرفة عادية
سعد بهدوء كان واقفاً امام غرفتها: عمي روح انتَ بقه كفاية بدل م اللِ اسمها سوسن دِ تيجي الصبح تلاقيك هنا
محمود: عايز افضل هنا جمب بنتي
سعد: عمي انتَ عارف المخاطرة اللِ احنا فيها لازم ترجع دلوقت وتكمل مهمتك
محمود بإبتسامة: حاضر يا حبيبي، خلي بالك من منة
سعد: منة في عيوني يا عمي
محمود: هانت وقربت احررك من الرابط دَ
شعر سعد بخوف شديد من فكرة أنه ممكن أن يفقدها ولكن فضل عدم التحدث الآن
سعد بتوتر: اه ان شاءلله ان شاءلله
ـــ
ذهب محمود
ودخل سعد للداخل
سعد جلس بجوار منة ومسك يديها
سعد: عارفة انا كنت هموت قلبي كان هيقف فعلاً، ياااه بحبك بحبك اوي يا منة بحبك ربنا يحفظك ليا يا رب تقومي ليا بالسلامة هعملك كل اللِ انتِ عايزاه بحبك اوي….
ــــــــــــــــــــ
مر اسبوع وخلال هذا الإسبوع منة قد دخلت في غيبوبه وإلىٰ الآن لم تفق
في المساء لم يكن أحد هناك سوى سعد
سعد مدموع: مش كفاية بقه بُعد كفاية وجع اصحي بقه اصحي بقالك إسبوع نايمه ما شبعتيش نوم؟ يلا قومي بقه وحشتيني طب سيف ما وحشكيش، ومريم، وماما وباباكي كلنا ما وحشناكيش؟ يلا بقه قومي قوومي
واثناء ما كان يبكي تحركت يديها وبدأت عيونها تتفتح لا يستطيع التصديق وذهب مسرعاً ونادى على أحد الأطباء وجاء أحدهم والقى نظرة عليها وطمئن سعد بأنها أفاقت الحمدلله
ذهب اليها سعد
منة
نظرت له بدموع: س سعد ا انتَ كويس
بدموع: المهم انتِ سيبك مني انا
الحمدلله كويسه
ــــــــــــــــــــ
مر ثلاثة أيام وكان ذلك اليوم الذي ستخرج منهُ منة من المستشفى
ها قد عادت إلى منزلها بعد غياب أطال
مروة: حبيبتي نورتي بيتك البيت من غيرك ما لوش اي لازمة
منة بإبتسامة: ربنا يباركلك يا ماما
مريم وهي تحتضنها: وحشتيني اوي يا منة
منة: وانتِ اكتر يا قلبي والله
سعد بضحك: طب وانا ما وحشتكيش
احمر وجهها بشدة
مروة: عيب يا واد ما تكسفهاش
سعد: هاهاها ماشي، يلا بقه عشان اطلعك
منة بتوتر: هتعمل اي
سعد: هشيلك
…: لا انا هقدر اطلع
لم يستمع لها ولا لمنادتها وشالها وذهب بها لغرفتها
وضعها على الفراش بهدوء ونظر لها نظره مطوله
ابتعد عنها
سعد: ارتاحي شويه وجاي
منة: رايح فين
سعد بتنهيدة: مشوار سريع وجاي
ذهب سعد إلى مكان ما…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سوسن
سوسن بخبث: اهي روحت بيتها
…: عارف ودلوقت سعد مشي ادخل انا بقه..
سوسن: يلا سلام، خلي بالك من نفسك
ظل ذلك يتسلل إلى ان دخل إلى غرفتها دون ان تشعر فقد كانت نائمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما عند سعد
ذهب إلى الس*جن مكان إحتجاز سليم، كان يتوعد له بالكثير وبمجرد دخوله رآه نائماً ارضاً
سعد وقد إحمرت عيونه: ما تخيلتش انك انت تعمل كدَ
سليم بضحك: هاهاها مع لش يا صاحبي
ظل يضربه سعد ولم يرى أمامه إلى ان دخلت العساكر وابعدته عنه
ــــــ
وهذا كان مصير سليم.. الس*جن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد سعد للمنزل فقد كان تأخر الوقت كثيراً ذهب للغرفة ولكن صُدم مما رأى
ماهذا؟
لا لا
كان يوجد شخص نائماً بجوار زوجته وبوضع غير لائق.
صُدم سعد مما رأى ولكن ما طمئنه ان منة مازالت بملابسها وهذا الشخص لم يلمسها كان يحاول فقك
ذهب سعد مسرعاً وامسك به
سعد بغضب: يا ابن ال……
…: عشان تعرف ان مراتك بتخ*ونك ومش بتحبك
سعد: انت مجنووون
…: لا مش مجنون دِ الحقيقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فمن ذلك الشخص يا ترى؟!
وماذا سيحدث
وما هي ردة فعل سعد؟
انتظروا الفصل الاخير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القمر الحزين)
