روايات

رواية الزوجة العذراء الفصل الخامس 5 بقلم أسامة الحجازي

رواية الزوجة العذراء الفصل الخامس 5 بقلم أسامة الحجازي

رواية الزوجة العذراء الجزء الخامس

رواية الزوجة العذراء البارت الخامس

رواية الزوجة العذراء الحلقة الخامسة

مالذي فعلته المسكينة حتى تخوض هكذا، تجربة مؤلمة للنفس وللجسد
زواج ثاني وتكشف على نفسها من جديد
وطبيبة بمشرط تحاول فك شفرتها
التي احتار في فقد عذريتها زوجان من آعتا الرجال من ناحية القوة الجسدية
شيفاء،تغمض عيونها من الخوف فليس من السهل آن تتقبل آن تفتح بمشرط بدل آن تفتح مثل بقيت العذارى
طبيعيا رنا الطبيبة تقترب وتحاول فض غشاء البكارة بلمشرط لكنه انقلب
ودخل في يدها ومزقها تمزيق وبدل فتح غشاء بكارة شيفاء فتح يد رنا وبدل نزول دماء شيفاء
سالت دماء رنا: التي :صرخت اااااه
يدي يدي وتجمعت حولها الممرضات وهى تسب وتشتم من شدة: الآلم فقدة: عقلها بينما: شيفاء
تحاول لملمت نفسها: لتقوم وهى
تنظر.نحو رنا التي كانت دماؤها تسيل الكل في الغرفة تجمع حول الدكتورة رنا، التي رمقت شيفاء
بنظرة حاقدة جعلت شيفاء تخاف منها ولبست ثيابها بسرعة وخرجت

 

 

لتجد ناصر آمامها ناصر ماذا ؟
تبكي شيفاء والدموع تملاء مقلتيها لا الدكتورة رنا آصابت يدها
ناصر بخوف ماذا
ودخل مسرعة، في دهشة من شيفاء التي ترتجف مما حدث وقد شعرت براحة كبيرة في نفس الوقت هى لم تكن تود آن تفتح بمشرط بل مثل كل فتات تتمنى تكون اليلة الآولى وتجربتها الآولى مع الحبيب تفتح على يده وليس بمشرط طبيبة تبدو مثل فكرانكنشاتين 😱😱😱 الطبيب المجنون
بينما شيفاء ماتزال واقفة آمام مكتب رنا سمعت صوتها من الداخل تصرخ على ناصر قائلا خوذ هذه :الملعونة من عيادتي قبل آن خرج
ناصر حسنآ نحن ذاهبان
وخرج وقد: بدا عليه التوتر والقلق
الشديد شيفاء ماذا حدث هل هى بخير
ناصر بغضب لا هيا بنا للبيت
وكانت ملامحها متغيرة، وفي حالة
من القلق ممزوجة بلخوف والغضب
وهذا شئ غريب بنسبة لواحد مثل
ناصر آستاذ جامعي كبير وله باع وصيط ما الذي قلب كيانه هكذا بعد دخوله عند الدكتورة. رنا
خرج وهو في حال غير الحال
بعد وصولهم للبيت ناصر دخل مباشرة للحمام وآغلق على نفسه
بدون كلامة لشيفاء ???التي توجهت لغرفتها جلست على السرير مستغرقة في تفكيرها مالذي يحدث معها هل هى ملعونة فعلا كما قال حسام
وبقيت تفكر في هذا اللغز كيف لم يقدر على فك هذا الغشاء رجلان ومشرط إيضا
—————–
بعد لحظات وجدة ناصر داخل عليها شيفاء ما آن رائته توترت لكنه بتسم في وجهها قائل من ماذا
نسج غشائك حتا المشرط عجز آمامه وتحول ليد الطبيبة وفتح فيه بدل من فتحه الغشاء
شيفاء
ربما ملعون فعلا
ناصر ههه لا ليس هذا بل هو ممطط من المطاط الصلب
ومرت الحظة واليوم بل إيام ولم يتغير شئ في حيات شيفاء مع ناصر حتى تلك اليلة، ناصر مالذي عليا فعله حاولت وفشلت وآنتي فشلتي
نحن لن نجد واحدة فيها كل المواصفات غيرها عليكي بصبر وهذا الحل الواحيد لا ليس إعجاب
وآنتي تعرفين هذا هذه مجرد وعاء
آنتي الحب والقلب يا رنا

 

 

شيفاء بدون قصد سمعت كل هذا
وقد صدمها ماسمعته
رنا هل هى نفسها الدكتورة كيف هو متزوج وهى تعرف لكن هل تكون رنا هى زوجته معقول وما لذي يعنيه آنها مجرد وعاء للحمل هل ناصر تزوجها فقط حتا تنجب وبعدها لالالالا هذه الكلمات التي كان صداها يتردد في عقلها
انسحبت نحو غرفتها وجلست على السرير تكاد تبكي مما سمعته لكنها فضلت التريث حتى تتبين الآمر
ناصر يدخل مبتسم حياتي هل نحاول من جديد شيفاء وهى تتذكر كلامه وقوله هذا ليس حب
وإنما هى مجرد وسيلة ووعاء كما قال هوى هذا كلام قاسي جدا
شيفاء ممكن سؤال ناصر هههههههه
هل تتهربين مني شيفاء لا بل هذا سؤال يجول بخاطري منذ مدة وكنت خجلا من آن آسائلك إياه
ناصر حبيبتي كيف تخجلين مني آنا زوجك حبيبك قولي ماشائتي
وآدلي بدلوك شفياء من هى زوجتك ولماذا منذ زواجنا لم تذهب عندها وتنام هناك ولامره ولماذا تزوجتني عليها من الآساس
ولماذا لم آرا من عائلتك غير آختك
ناصر هاي هاي براحة يا شيفاء هذا تحقيق وليس سؤال شيفاء من هى زوجتك كم ولد عندك هذه آسئلة من زوجتك آنا لست غريبة عنك نحن جسد واحد روح واحده
لكنني مزلت غريبة عن آهلك عن حياتك آود آن آكون منكم
ناصر نحن روح واحدة قلب واحد آما جسد واحد امممم مزلنا لم نصل لتلك الحظة ههههه شيفاء
ترفع حاجبيها وتنظر له بحرق هل هذا وقت التنكيت
ناصر آحم حسنن زوجتي طبيبة
وهي عاقر بصراحة ليس عندنا اولاد شيفاء تترنح وهي جالسة قلبها يدق بسرعة إذا ماسمعته صح
رنا هى زوجته لكن لماذا آخفا عنها هذ وما الذي كانت تقوله له ما الذي يحدث
ناصر يقترب منها ويحاول تقبيلها لكنها تصده ناصر مابك حبيبتي
شيفاء من الوعاء ومن رنا هل هى الدكتورة رنا زوجتك
ناصر يرتبك ويحاول الهروب من عينيها لكنها حاصرته هل كنت تود مني فقط طفل هل تزوجتي بسبب
هذا وليس بسبب الحب والا حتى الإعجاب
ناصر لااا آنتي فهمتي خطاء فقط
شيفاء فهمني آنت إذا ناصر نعم رنا زوجتي وهى عاقر فعلا وقد حاولنا كثير آن ننجب لكننا لم ننجح لهذا قررنا وسكت شيفاء كمل قررتم ماذا آنا ساآقول لك قررتم جعلي وعاء للحمل ولآنجاب وبعده ماذا ترموني
تائخذون مني الطفل وترموني نعم

 

 

آنتم عندكم المال والجاه قادرين على هذا
لماذا يا ناصر هل تعرف آنني آحببتك ووثقت فيك كم آنا غبية
ناصر لا لا ليس هذا شيفاء إذا ماذا قول
ناصر يصمت للحظات ثم يرد نعم هذه الخطة منذ البداية والله انتي خارقة كيف قلتي كل ماتفقنا عليه بكل دقة هل كنتي معنا شيفاء !!!!!!!!
تنهار على الآرض تبكي وتصرخ وتمزق قميصها من شدة الآلم والحزن
لماااااذا لمااااذ آنا ما الذي فعلته لكم حتا تكسروني وتذلوني هكذا منكم الله
ناصر يجثو على ركبتيه محاولا ضمها إليه قائل ساميحني والله هذا كان قبل آن تدخلي قلبي ساميحيني شيفاء تبعده آبتعد عني مخادع ناصر لا ياشيفأء لقد آحببتك والله يشهد وآنتي زوجتي
ولن آتركك
شيفاء طلقني طلقني يا ناصر …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجة العذراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى