روايات

رواية الهجينة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الجزء الخامس عشر

رواية الهجينة البارت الخامس عشر

رواية الهجينة الحلقة الخامسة عشر

صابر ( البودي جارد ) : اقعدي هنا
ساره : انت بتعمل ايه .. انت اكيد اتجننت
انا هقول لبابي هخليه .. ( ولسه هتكمل )
صابر ( البودي جارد ) : دى اوامر بابي وقالي كمان لو ماسمعتيش كلامي .. اقتلك
ساره : ايه 😳😳
صابر مسك ساره من ايديها وربطلها ايديها الاتنين
يزن هرب واستخبي في كابينه من كباين القطر بيبص لقي كابينه فاضيه دخل فيها بسرعه
وبقي يدور علي اي حاجه في الكابينه مالقاش قلع الحزام بتاعه بسرعه ومسك طرف الحزام من الناحيتين ولفه علي ايديه الاتنين
ومره واحده لقي اللي كان بيجروا وراه قسموا نفسهم
وبقوا يدوروا عليه في كل حته
واحد منهم فتح باب الكابينه اللي هو فيها يزن كان مستخبي من الجنب واول ما دخل يزن لف الحزام علي زور الراجل وبقي ضهر الراجل لازق في صدر يزن ويزن بكل عزمه بقي يخنقه ويموته
لحد ما طلع في الروح
يزن عارف العربي كويس لو بعت رجالته لحد يبقي ناويين علي موته
يزن اخد المسدس اللي كان مع الراجل وكان في كاتم للصوت
حط المسدس ورا ضهره وطلع واول ما طلع لقي الرجاله بتضرب عليه نار
كل اللي كان في القطر اول ما سمعوا صوت ضرب النار بقوا يصوتوا ويصرخوا وبقي كله بيستخبي تحت الكراسي
يزن ضرب عليهم نار بالمسدس اللي معاه وموت اتنين منهم

 

 

صابر ( البودي جارد ) : ( بيكلم واحد من اللي معاه وكانوا واقفين مع ساره ) لو معرفتش تجيبه حي هاتوا ميت
ساره : ( اول ما سمعت كده قامت وقفت ) انت بتقول ايه .. ابعد عنه ياحيوان
صابر ضربها بالقلم نزل منها دم بجانب شفايفها من شده القلم اللي اداهولها
صابر : ( بص لساره بكل تكبر ) دي برضوا اوامر العربي بيه
يزن دخل الحمام وطلع علي الحمام وكان في فتحه كده تطلعك علي سطح القطر طلع منها وبقي يطلع علي سطح القطر وعايز يرجع تاني لعربيه ساره بيبص لقي الاتنين اللي وراه طلعوا وراه وبقوا يضربوا عليه نار
يزن نزل ونام علي بطنه بسرعه وضرب رجله في رجل واحد فيهم وقعوا من علي القطر صابر بيبص لقي اللي بيقع من علي سطح القطر
مسك ساره وحط المسدس في ضهرها بسرعه وبقي بيتحرك بيها
صابر : امشي معايا
ساره اتحركت معاه بالعافيه
الراجل التاني اللي كان مع يزن فوق لسه هيضرب نار بيبص لقي المسدس الطلقات بتاعته خلصت
يزن قام بسرعه ومسكوا هما الاتنين في بعض
لحد ما يزن اخيرا رماه هو التاني وماتفضلش غير صابر
يزن نزل بسرعه من علي سطح القطر وبقي يدور علي ساره في كل عربيه من عربيات القطر لحد ما لقاها وصابر ماسكها وواقفين قدام الباب والمسدس في ضهرها
صابر : قرب حركه كمان وهقتلها وارميها قدامك من القطر
يزن : بتعمل كده ليه ؟ وليه عايز تقتلني
صابر : هو انا اللي عايز اقتلك ما انت عارف انا وانت وعمار وغيرنا عبد المأمور
يزن : ( جه يقرب )
صابر : اوعي تقرب

 

 

يزن : عملت ايه غلط عشان يؤمرك انك تقتلني
صابر : انت وساره دخلتوا المكتب واخدتوا حاجه مهمه جدا منه .. وانت عارف مع العربي مافيش غلط
يزن : ( شاور براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه ) عارف .. عارف ان ماينفعش نغلط
بس عمار .. عمار في خطر ولازم نلحقه
صابر : مش مشكلتي .. انا مشكلتي انك تيجي معايا
يزن : انا ممكن اجي معاك معنديش اي مشاكل بس الحق عمار الاول .. لازم اروح لعمار
صابر : مش هتلحق
صابر لسه بيرفع المسدس علي يزن عشان يموته
القطر مره واحده وقف عشان خلاص وصل لاخر محطه صابر اتحرك قدامه ودي كانت فرصه يزن قرب من صابر بسرعه
ومسكه خبط دماغه في الباب وقع في القطر راح لساره بسرعه وقرب منها
وحط وشها ما بين ايديه
يزن: ساره انتي كويسه
ساره : ايوه .. انا كويسه
بس بابا .. بابا مكانش فارق معاه اني اموت يايزن
يزن لف بسرعه ورا ضهر ساره وبقي يفكلها الحبل اللي في ايديها ومسك ايديها بسرعه
ونزلوا من القطر

 

 

يزن : تعالي .. تعالي معايا الظاهر مكتوبلنا نكمل طريقنا سوا
ساره نزلت مع يزن من القطر بسرعه
ومشيوا علي العنوان اللي معاهم وتقريبا بقوا بعد نص الليل
يزن راح القريه اللي هناك ولأنه عارف هو بيعمل ايه
فبقي يراقب البيت من بعيد في وسط الزرع
ساره كانت ورا ضهره بالظبط
ساره : انا خايفه يايزن.. البيت ده شكله مرعب اوي
يزن : ماتخافيش انا معاكي ( لف وشه وبصلها ) مش هسمح لحد يأذيكي
ساره ابتسمت ليزن
ويزن رجع يبص تاني للبيت
ياسين مره واحده طلع من البيت ووقف قدام البيت حاجه بسيطه نزل من علي السلمتين وهو شامم ريحه حد غريب دخل منطقته
ياسين : ( بص شمال ويمين بالراحه جدا ومره واحده عينه اتحولت للون الاسود لأنه خلاص اتأكد ان في روح بتتحرك من حواليه
اتحرك بخطوات بطيئه ولسه هيدخل ما بين الزرع مره واحده
سمع صوت جاي عليه من بعيد
علوان : اديني الامان ياياسين

 

 

ياسين : ومن امتي الامان يبقي للي زييكم
علوان : انا جاي اهنه طالب الامان وبنفذ كل اللي بتؤمرني بيه
ياسين : ( بص لعلوان بصت احتقار ورفع شفته اللي فوق كده بقرف )
ياسين : انت بتنفذ من الخوف مني .. واللي كان حايشك عني مات خلاص .. الضبع راح .. وانت غصب عنك هتعمل اللي هقولك عليه
علوان : انا جيبتلك الرجاله زي ما طلبت
علوان شاور لرجالته راحوا نزلوا اربع رجاله مغمضين عنيهم ورايطين ايديهم
علوان : تؤمرني بحاجه تانيه ياياسين
ياسين: ( بنظره حاده ) دورك جاي ياعلوان
علوان ركب العربيه ومشي واول ما مشي
ياسين مره واحده وفي لمح البصر راح لواحد من الرجاله دوول وعضوا وبعدها بقي يقطع جسمه حتت
ساره اول ما شافت كده صوتت
بقلمي ماهي احمد
ساره : ااااااه

 

 

يزن بسرعه حط ايده علي بوق ساره وكتم صوتها
ياسين والدم علي بوقه رفع وشه وسمع صوت الصريخ
ياسين : (قام وقف وابتسم وبعلو صوته ) كنت عارف ان في حد في الزرع بيراقبني .. بس ياترى مين
( رفع راسه وبقي يشم الهوا بمناخيره واخد شهيق جامد اوي )
ياسين : دي مش ريحه عمار ولا شمس
( بابتسامه خبيثه ) ياترى حد جديد
يزن شاور علي بوقه بصباعه لساره
يزن : هووووووش ..
قام وبالراحه جدا بقي بيتحرك في وسط الزرع هو وساره ومره واحده وقفوا بيبصوا مالقووش ياسين قدامهم زي ما يكون اختفي من قدامهم بص شمال ويمين مالقهووش
بقلمي ماهي احمد
ضربات قلبه زادت وبقت اسرع مش خايف علي نفسه قد ما خايف علي ساره
قربها منه واخدها في حضنه
وضمها ما بين ايديه ومره واحده بيبص لقي اللي حط ايديه علي ضهره بكل عزمه ومسكهم من وراه
يزن : 😳😳
————————–( في نفس الوقت ) ———————–
زهره ام شمس راحت لخاله حكيمه الشقه اللي في سوهاج
زهره : اخيرا لاقيتك ياخاله
خاله حكيمه : كيف جيتي اهنه يابتي
زهره : مش مهم كيف ياخاله المهم طمنيني علي بتي
خاله حكيمه : بتك ماتجلجيش عليها .. الا بعد ما يفوت المكتوب اما دلوك الكل محتاجها الكل ممكن يفدي روحه في سبيل حياتها

 

 

زهره : خاله حكيمه مش ان الاوان تحكيلي ياخاله عن كل اللي كان مخبيه عني المهدي
خاله حكيمه : ( بتوتر ) وايه .. ايه اللي مخبيخ المهدي عنك .. المهدي دافع بروحه عشانك
زهره : احنا ليه ملعونين انا وبتي
ليه بتي الكل عايزها .. هتفيد عيله الضبع بأيه .. وليه عيله الضبع بتقتل كل اللي بيحاول يدخل بيتهم
انتي عارفه عنهم كل حاجه ياخاله ومابتقوليش علي حاجه
( مسكت راسها ) لحد ما خلاص راسي هتشت مني ومابقيتش فاهمه حاچه واصل
ابوس علي يدك ( وطت وباست علي ايديها )
زهره : ابوس يدك ياخاله حكيمه عرفيني ليه بتي ملعونه واحكيلب كل شىء بالتفصيل
خاله حكيمه : هترتاحي يازهره لما تعرفي الحقيقه
زهره : اكيد هرتاح ياخاله
خاله حكيمه : وان ماصدجتنيش
زهره : طول عمري مصدقاكي في كل شىء ياخاله ..
———————–( flash back )——————————
خاله حكيمه : من اكتر من ٣٠٠ سنه كان المهدي ومهجه عشقه الاصلي لمهدي كانوا عايشين في الارض محدش عالم جم منين ولا اصلهم ايه .. كل اللي الكل يعرفه انهم الاصل مش اكتر
كانوا ملعونين مابياكلوش ولا بيشربوا زي البني ادمين كانوا كيف الشياطين .. بيشربوا الدم وياكلوا لحم البشر
مكانووش بيضموا حد ليهم واصل
لحد ما في يوم والسنين عدت بيهم ومهجه بتشوف الستات وهي حبله كان نفسها تحبل بس هما مابيحبلوش وكان في ست بتولد مهجه راحتلها عشان تشوفها وهي بتولد نفسها تحس الاحساس ده والست بتولد الدم كان نازل منها ومن غير ما تحس عضت الست دي وماتت الناس اتفزعت وطلعت تجرى من الخوف مهجه كانت قويه ومافيش في قلبها ذره رحمه شقت بطن الست الحامل وهي ميته وطلعت الجنين ولما عضت امه العضه اتنقلتله مهجه مسكت الطفل ما بين ايديها وهي مصممه انها تاخده بس المهدي مارضاش ابدا .. مهما حصل وساب الواد من ايديها واخدها ومشيوا بعدوا عن القريه دي خالص
مهجه فقدت الشغف للحياه

 

 

ومابقيتش عارفه هي عايشه ليه الايام شبه بعض والحياه مابتخلصش كل يوم يموته واحد ورا التاني وفجأه منعت انها تاكل او تشرب دم حد كانت عايزه تموت مش عايزه تعيش عدم شربها واكلها ضعفها المهدي حاول معاها كتييير بس مافيش فايده
زهره : هااا.. وبعدين كملي ياخاله
مهجه بقت ضعيفه وكل يوم قوتها بتقل عن اليوم اللي قبليه
لحد ما اهل القريه عرفوا مكانهم وحوطوا البيت اللي كانوا فيه بالنار وقتها المهدي مكانش موجود
جوه البيت وحرقوها .. حرقوها بالنار لحد ما اتفحمت المهدي
رجه وشافها وهي بتتحرق قدامه وبتموت بقي اوحش من الاول
اتحول وبقي مستئذب وقتل كل اهل القريه وجه عند الطفل اللي مهجه مسكته بأيديها ماقدرش يقتله شاف مهجه فيه وبقي يراقبه وهو بيكبر من بعيد العضه اللي امه اخدتها مت مهجه خلته قوي .. سريع .. جسمه مش زي البشر العاديين بس في نفس الوقت هو بشري مابيشربش الدم ولا بياكل لحم البني ادمين . بس كان دايما المهدي بيبقي حريص انه الشاب ده مايكتشفش قوته مهما حصل كان عايزه يبقي نضيف زي ما مهجه شافته اول مره وبريء
المهدي مابقاش طايق يبقي لوحده .. بقي يحول البني ادمين زيه لمستذئبين .. وحول الضبع والعربي الاتنين دوول كانوا دراعه اليمين كانوا بينفذوا اوامره قبل ما يطلب حتي
لحد ما السنين عدت بيهم اكتر واكتر وبقوا مابيهمهمش حد ومن كتر الدم اللي شربوه بقت قوتهم فوق الطبيعيه وبقوا يتمردوا علي المهدي
المهدي مع مرور السنين بقي يتابع سلاله الطفل ده الطفل كبر واتجوز وخلف وابنه يتنقله القوه بتاعته لانه من دمه وابنه يموت ويورثها لابنه.. وزي ما قولتلك المهدي دايما كان حريص انه يبعد سلاله الطفل ده عن اي مشاكل عشان دايما كان بيفكره بمهجه

 

 

لحد ما قابلني من ١٠٠ سنه
اول ما شوفته ماكنتش اعرف عنه حاجه حبيته وهو كمان حبني مانساش مهجه بس حبني وجيت اتصابت بالكوليرا وكنت هموت وقتها عضني وحولني زيهم
حاول يخليني اشرب الدم ماقدرتش وبقيت ابعده عن اي حاجه تخليه يأذي البني ادمين بقينا نشرب دم وناكل جسم الحيوانات بس ده بيخلينا ضعاف مابنبقاش اقويا زي شرب دم البني ادمين يابتي
والمهدي والعربي كانوا بيقتلوا في الكل
عدم شرب الدم بيخليكي تكبري في السن وهما لسه زي ما هما بشبابهم وبقوتهم .. اتمردوا اكتر علي المهدي ومابقووش يسمعوا كلامه
وعملوا جيشهم الخاص والمهدي والعربي كل واحد كان عاوز يبقي هو الريس وافترقوا المشاكل كترت بينهم ومن خمسين سنه الضبع حول ياسين وبقي زيه
وكبرت انا وبقيت زي ما انتي شيفاني اكده
والمهدي عشان هو الاصل بيضعف وقوته بتقل بس شكله مت بيتغيرش
لحد ما جيتي انتي شبه مهجه الخالق الناطق يابتي اول ما شافك مابقاش مصدق مهجه اتولدت من جديد ..
عرفت علي طول ان طول السنين اللي فاتت مانسيهاش
وقولتله يتجوزك يابتي ويعيش معاكي بقيت العمر ما انا خلاص بقيت عجوزه وكفايه سنينه اللي عاشها معايا
فعلا اتجوزك بس الضبع هو والعربي ماسابهووش في حاله ونزلوا البلد اهنه .. وعشان يضايقوا المهدي بقوا يقتلوا كل شخص فيها او يحولوه.. بس عشان يضايقوا المهدي لما عرفوا انه اتجوز والدكتور علي وعمران الضبع حولهم بس هما مارضيووش يمشوا في طريقوا ومشيوا ورا المهدي

 

 

وعشان يضايقوه اكتر واكتر قرروا انهم يقتلوكي ويحرقوا اهل القريه كلهم
المهدي وقتها نزل عليهم لعنه .. لانه مش قادر يقتلهم بقي ضعيف مايقدرش عليهم وهو كان واخد عهد علي نفسه من سنين انه مش هيدوق دم البني ادمين تاني ولما حط عليهم اللعنه بالضعف والموت زي البني ادمين طلع اللعنه ليها شروط لازم لما تنزل لعنه لازم تحط شرط انها تتفك بي
المهدى وقتها كان خابر زين انه مابيخلفش ومن سابع المستحيل. انه يخلف فقال ان اللعنه هتتفك ببنت من ضهره بدم عذريتها لما تبلغ وتم ال ١٦
ويشاء القدر انه يخلف منك يازهره
زهره : وكيف يخلف وهو مابيخلفش
خاله حكيمه : انتي بني ادمه يازهره وهو طول ال ١٠٠ سنه اللي فاتت لما بطل شرب الدم جسمه اتحول لبني ادام بس مكانش يعرف اكده
ولما عمل اللعنه ابتدى يضعف اكتر واكتر اللعنه كانت علي الكل حتي عليه هو بس كان لازم يعمل اكده علشان ينقذنا كلنا ولما عرف انك حامل مابقاش مصدق وزي ما انتي عارفه العربي والضبع قتلوه
زهره : والطفل .. سلاله الطفل راحت فين ؟
خاله حكيمه : عمار .. عمار هو اخر طفل من السلاله اللي عضيتها مهجه ولو عرف قيمه نفسه كويس وامكانياته وقتها بس هيتغلب علي الكل
وعشان اكده اخده العربي يربيه عشان هو غير اي حد
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–

 

 

ساره ويزن بيبصوا بيلاقوا اللي حط ايديه علي ضهرهم بكل قوته
يزن بسرعه بيبص وراه لقاه عمار
يزن : اخد نفس وساره حطت ايدها علي قلبها من كتر الخوف
عمار : حط ايديه علي شفايفه
عمار : هوووووش
عمار شاورلهم يمشوا وراه بسرعه
يزن شاورله براسه بالموافقه ومسك ساره من ايديها وبقي ماشي ورا عمار
ياسين شم بمناخيره اكتر شم ريحه عمار
ابتسم ابتسامه خبيثه
ياسين : شرفت ياعمار .. ( داس علي سنانه ) كنت مستنيك من بدرى
مره واحده عمار بيبص لقي ياسين قدامه ومسكه من زوره
ورفعه بأيديه
ياسين : شمس .. فين شمس
يزن بسرعه طلع المسدس من جيبه وبقي يضرب ياسين من ضهره بالمسدس ياسين بص وراه وداس علي سنانه وقرب من يزن ومسكه حدفه بعيد
ساره جريت علي يزن
عمار : شمس .. شمس هنا
عمار مره واحده رمي كيسه فيها دم بعيد وياسين شم ريحه الدم لقاها ريحه دم شمس
ياسين : ( بغضب ) انت عملت فيها ايييييه
عمار : مش هخليك تطولها في يوم ياياسين

 

 

ياسين من كتر غيظه مسك عمار وراح عضه في رقبته ورماه وجري بسرعه يشوف الدم ده فين
بقي يشم في الارض علي دمها
يزن وساره بسرعه راحوا لعمار واخدوه وبقوا يجروا
ريحه دم شمس بتعمل لياسين حاله من الهيستريا
عمار بقي حاطط ايده مكان العضه بتاعت ياسين وطلع بسرعه علي مكان الموتوسيكل بتاعه ويزن ساق الموتوسيكل بساره وعمار ..
عمار : اقف هنا .. اقف هنا يايزن
بسرعه
يزن دخل الاوضه اللي في بطن الجبل بتاعت خاله حكيمه وكانت شمس مستنياهم هناك وحط عشب الاصيص علي الباب عشان مايشمش ريحتهم
يزن : ( بص لشمس ) مين دي
شمس كانت رابطه ايديها من الدم اللي اخده منها عمار
عمار : دي شمس
يزن : شمس مين ومين الراجل ده ياعمار
شمس جريت بسرعه علي عمار عشان تشوف جرحه
عمار : انا كويس ياشمس انا كويس
ساره : هو .. هو اللي احنا شوفناه ده خقيقه ولا ده حلم
عمار : اي اللي جاب دي معاك
يزن : تفتكر ده وقته

 

 

الراجل ده ما بيموتش الرصاص بيطلع من جسمه لوحده
عمار : اقعد .. اقعد وانا هفهمك كل حاجه
عمار حكي كل حاجه حرفيا ليزن
ويزن بقي قاعد مزهول .
يزن : وبعدين احنا كده مهما هربنا منه هنفضل نهرب ومش هيموت..
عمار : عامل زي الذئاب حركته وسرعته وقوته رهيبه فوق الطبيعيه انا ماشوفتش حد قبل كده زيه
يزن : بس انا شوفت
عمار : ( باستغراب ) شوفت .. شوفت مين
يزن : ( ابتسم ابتسامه شريره ) داغر.. داغر الوحش هو الوحيد اللي هيساعدنا ازاي نقدر نقضي عليه
عمار : داغر الوحش 😳😳

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى