روايات

رواية المظلومة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت الرابع والعشرون

رواية المظلومة الجزء الرابع والعشرون

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الرابعة والعشرون

تحاول فهم هل هي في حلم ام حقيقة هل أسد معها .
عمر؛ أختي سأذهب قليلاً وساتي فعادل قد تأخر .
قمر؛ حسناً يا عمر سانتظركما .
فذهب وابتعد عنهما فوجد عادل يكلم السكرتيرة في العمل واغلق .
عمر؛ صديقي وحبيبي اريدك في عمل مهم؟
عادل؛ اعرف مصالحك اعرفك عندما تريد مني شيء ماذا هناك ؟
عمر؛ هل تذكر ذلك الوغد الذي ضرب اختي وطلقها ؟
عادل؛ نعم اريد ضربه وتكسير عظامه لماذا تذكره؟
عمر؛ هو هنا مع اختي فاريدك ان تتظاهر بانك حبيبها وتلعب باعصابه .
عادل؛ لا عليك خصوصاً واني جذاب هيا نتلاعب به .
فكان أسد يتحدث مع قمر.
فجلس عادل؛ هل تأخرت يا حبيبتي فاوضع يده على يدها.
قمر ؛ لا لم تتاخر .

 

 

أسد وهو غاضب ويتحدث في نفسه ؛ انه جميل وجذاب هل هي معجبه به ؟
فابعد أسد يد عادل من على يدها.
عمر؛ هيا يا اختي نذهب وندعهما .
أسد؛ لن تذهب مع احد ساصطحبها معي .
عادل؛ لا مستحيل كيف تاخذها لن اسمح لك ؟
أسد وهو يشتعل من الغضب؛ هل تحبينه هل استسلم وادعكِ معه تكلمي ؟
عمر؛ لا تصرخ عليها يكفي ما جرى لها .
عادل؛ اجلس واصمت انت لا تدري عن ما تتكلم.
فضرب المائدة بيديه ؛ تكلمي ما علاقتكم هل نسيتي ما بيننا ؟
قمر والدموع تسيل؛ لا زلت كما انت تشك بي ان كنت تتهمني فطلقني وعد من حيث أتيت.
فجلس بجانبها وضمها أسد؛ انا اسف ولكن لقد شعرت بالغيرة تكلم يا هذا ان طلقتها هل ستتزوجها ؟

 

 

فصدم عادل؛ لا تطلقها لقد كانت لعبه لنرى ماذا ستفعل فانا لدي خطيبتي واعتبر قمر مثل اختي.
أسد؛ هل تتلاعبين بي معهم لم اكن اعلم انكِ تريدن التخلص مني هكذا فنهظ عمر ولكم أسد.
عمر؛ احترم اختي انت تهينها منذ أن وصلت هي لا تعلم بما حصل ولا علاقة لها فامسك عمر يدها هيا يا أختي ولا تتعبي نفسك فانتي حامل وهذا سيضر طفلك .
أسد؛ حامل متى حدث هذا هل فعلته مع احدهم وصارت حامل منه فانهارت باكية .
فانقض عليه عمر وظل يضربه ويركله ؛ كيف تشك بأختي انت لا تستحقها لن ادعك تلمسها وابنك لن تراه مادمت حي فخرجو وهو منهار لقد خسرها للابد .
عادل؛ انت انسان مريض تشك بانسانه محترمه لا تتعب نفسك فانا اعرف عمر لن يغير رأيه عد من حيث أتيت فغادر عادل.
واما اسد فعاد للفندق وهو حزين ودخل غرفتة ودخل الحمام واستحم وهو يتألم بشدة ولكن ألم قلبة اشد فخرج وجفف جسده واخذ مرهم ودهن جسده وارتدا معطف واستلقى واخذ الهاتف واتصل بخالد فرد.
خالد؛ أهلا .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى