روايات

رواية قلبي لك وحدك الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

رواية قلبي لك وحدك الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

رواية قلبي لك وحدك الجزء الثامن

رواية قلبي لك وحدك البارت الثامن

رواية قلبي لك وحدك الحلقة الثامنة

مراد بصدمة:عشششششق
عشق ببكاء وصريخ:أنا بكر*هكككك.. بكر’هك وعمري ما هسامحك
مراد وقد بدأ يشعر بالشئ الذي فعله بها فهو حقاً شئ بشـ. ـع للغاية
مراد بندم:أنا آسف يا عشق… والله العظيم ما كان قصدي اعمل كدة
عمري ما فكرت اني اذيكي..والنبي تسامحيني يا عشق
عشق بصدمةوهي تنظر إلى الد’م الذي يدل على انها كانت بنت:ده معناه إنك كنت بتكدب عليا….وأكملت بصراخ… كنت بتكدب
…رد كنت بتكدب عليا ليه.. أنا عملتلك إيه لكل ده.. ربنا ياخدك يارب… عيشتني في وهم كل الفترة دي…هو أنت فعلاً كدة بتحبني؟؟!!
عمري ما هسامحك…هعيشك نفس الخوف والرعب اللي عيشتهولي أنا
مستاهلش كل اللي أنت عملته معايا ده…وانهارت في البكاء بهستيريا
كان مراد سوف يقترب منها كي يهدئها
عشق بصراخ:ابعد عني.. ابعد أوعى تقرب مني مرة تاني سامع… يلا اطلع براااااا.. براااااااا.. براااا مش عايزة اشوف وشك يلااااا
خرج مراد من الغرفة حتى لا تنهار أكثر من ذلك.. فـحالتها ساءت وبشدة
تحاملت على نفسها وقامت من على الفراش وهي تبكي بشدة على ما وصلت إليه.. وتوعدت لمراد لما فعله معها
جلست على الأريكة حتى تجمع قوتها.. وكانت تسير إلى المرحاض بصعوبة… وصلت إلى المرحاض ودخلته وفتحت المياه ووقفت أسفلها وكانت المياه تتساقط على وجهها وتتساقط دموعها مثل الشلال ولا تتوقف ابدًا
ظلت مدة طويلة ولم تخرج
شعر مراد بالقلق الشديد عليها فلم يسمع لها صوت بعدما خرج من الغرفة… فقرر الدخول لكي يطمئن عليها
ذهب مراد إلى الغرفة ولم يرى عشق
فسمع صوت المياه داخل المرحاض
فعلم انها بداخله
مراد بقلق:انتِ كويسة يا عشق؟!
عشق:……..
مراد:يا عشق ردي عليا متقلقنيش عليكي بالطريقة دي
عشق بغضب:أنا متزفتة…. اتحرق وأخرج برا بقى…برااااا
لم يتحدث مراد ولم يرد عليها وخرج من الغرفة بهدوء حتى لا يحدث بينهم خلاف
بعد شوية
خرجت عشق من المرحاض وشعرت ببرودة الجو.. فكانوا في فصل الشتاء.. وكانت الأمطار تُمطر بغزارة بالخارج نتيجة للطقس البارد
عشق:إيه الجو ده.. أنا لازم البس حاجة تقيلة عشان ادفي
ذهبت عشق إلى الخزانة وغضبت بشدة مما رأت… فهي رأت ملابس خفيفة للعروسة.. ولم تجد ملابس شتوية ثقيلة وجميعها ملابس خفيفة جداً
عشق بأفأفة:أعمل إيه انا دلوقتي بقي… وجدت بيجامة صيفية وكانت بـِكُم فأخذتها وارتدتها.. ومازالت تشعر بالبرودة في جسدها
جلست على الأريكة وهي تحدث نفسها قائلة:أنا مش عارفة هو عمل معايا كدة ليه…هو أنا استاهل اللي عمله فيا ده…ليه عيشني في وهم أنا كنت ممكن أمو”ت نفسي عشان اخلص منه ومن اللي عمله فيا..خلاني اكره نفسي واكره كل حاجة فيا..أنا مستحيل اسامحه
مستحيل اسامحه ع اللي عمله فيا ده أنا كنت هتجنن من اللي بفكر فيه
طرق مراد على الباب وقد أحضر لها طعام. لأنها لم تأكل منذ فترة.. ولابد أن تأكل شئ حتى تأخذ دواءها
مراد:افتحي الباب يا عشق وخُدي الأكل ده عشان متتعبيش وخُدي الدواء موجود مع الأكل
عشق:مش عايزة حاجة
مراد:بلاش عِند يا عشق عشان لو ما اخدتيش العلاج هتتعبي وأنتِ عارفة كدة كويس
عشق:قولتلك مش عايزة حاجة امشي بقى
مراد:مش همشي يا عشق غير لما تخرجي وتاخدي الأكل والعلاج
عشق:………
مراد:أنا معايا نسخة تانية من المفاتيح يا عشق.. افتحي انتِ وانا مش هقرب منك والله…افتحي الباب يا عشق.. متخلينيش ازعلك
قامت عشق من مكانها… وفتحت الباب وأخذت الأكل والعلاج ودخلت إلى الغرفة مرة أخرى
ذهبت إلى الفراش ولم تأكل أي شئ
ولكن لم تستطيع النوم على ذلك الفراش.. فـ قامت من مكانها واتجهت إلى الغرفة التي يجلس بها مراد وطرقت على الباب
قام مراد من مكانه وفتح لها الباب
مراد بقلق:خير يا عشق فيه ايه؟!
عشق بضيق:أنا مش هنام في الأوضة اللي هناك دي… انا هنام في أوضة تانية ومن غير اسئلة
تفهم مراد ماذا تريد فـخرج من الغرفة وأخذ معه وسادة ومفرش صغير
ذهبت عشق إلى الغرفة وأغلقت الباب خلفها حتى تطمئن
ذهبت إلى الفراش ووجدت الغرفة شديدة البرودة أكثر من الغرفة الأخرى
ورأت جاكيت على الفراش لم تنكر انها بحاجة إليها كي تدفء
ولكنها نفت فكرة انها ممكن أن تأخذ شئ قد يخص مراد… فهي تكر’هه وتكر’ه كل شيء يخصه
عند ملك وجاسر
ملك:مالك يا جاسر متوتر كدة ليه؟!
جاسر وهو ينظر إلى عينيها:حابب اقولك حاجة يا ملك بس متردد.. مش عارفة اقولها ازاي
ملك:أنت حابب تقول الحاجة دي ولا لأ؟!
جاسر:طبعاً حابب اقولها.. بس مش عارف اجيبها ازاي
ملك:غمض عينيك وافتكر حاجة حلوة.. وبعد كدة فتح عينيك وقول الحاجة اللي حابب تقولها بشجاعة من غير تردد أو توتر
جاسر:ممكن أسألك سؤال يا ملك؟!
ملك:اتفضل يا جاسر
جاسر:ممكن تحبي في يوم من الأيام؟!
ملك بعدم فهم:أي حد ممكن يحب.. بس لما بيلاقي الإنسان المناسب. والشخص اللي حبه بجد.. بس انت ليه سألتني السؤال ده؟!
جاسر وهو يمسك بيد ملك بحنان:أنا حابب أعيش أجمل قصة حُب معاكي يا ملك
ملك بخجل:إيه اللي انت بتعمله ده يا جاسر إحنا في مكان عام والناس بتبص علينا
جاسر:ميهمنيش الناس.. أنا يهمني رأيك انتِ وبس.. إيه رأيك بقى؟!
ملك:رأيي في إيه؟!
جاسر بحب:أنا بحبك أوي يا ملك.. يمكن اكتشفت ده بعد وقت طويل بس أنا فعلاً حسيت معاكي شعور جميل ومختلف… حبيت ضحكتك البريئة صوتك الرقيق عفويتك عصبيتك جنونك كل حاجة فيكي بحبها أوي يا ملك.. أنا مش هتوتر ولا هتردد في الكلام اللي هقوله. مش أنتِ اللي قولتي كدة
اؤمات له ملك
فأستكمل حديثه بإبتسامة جميلة
جعلت ملك تسرح في ملامحه وهو يحدثها مما جعلها تشرد فيه
جاسر:إيه رأيك اجي اتقدملك بكرة ان شاء الله؟!
ملك بتوهان:……….
جاسر:ملك روحتي فين؟
ملك بإنتباه:هااا…. أنا هنا روحت فين
جاسر:سرحتي في إيه يا ملك
ملك:بص بقى أنا بحب اكون على راحتي ومش بتكسف لما بتكلم مع حد عزيز على قلبي
نظرت إلى جاسر في تلك اللحظة وجدته ينظر لها بحب شديد.
وأكملت حديثها وهي تبتسم له بعشق.
ملك:أنا لما سرحت دلوقتي سرحت فيك انت يا جاسر.. أنا اتفقت معاك ان أنا اتكلمت على راحتي من غير كسوف.. أنا كمان حبيت شخصيتك أوي يا جاسر وحبيت حنيتك على اختك بتفكرني بسليم اخويا مكنش بيقدر يستحمل يشوف دمعة واحدة
من أي واحدة فينا إذا كنت انا أو عشق… بحب الراجل اللي يعتمد عليه في كل حاجة.. الراجل السند والأمان والقوة والحنان…. الراجل اللي بيعرف يتصرف في أي موقف بعقلانية مش بتهور وعدم تفكير في اللي بيعمله
جاسر:أنا بقى الراجل اللي انتِ بتتمنيه يا ملك؟!
ملك بحب:بصراحة أنت الشخص اللي أي بنت تتمناه يكون حبيبها وزوجها وابو عيالها وكل حياتها يا جاسر
جاسر بإبتسامة:يعني مش هسمع الجواب اللي أنا منتظره يا ملك
ملك بخجل:هتسمعه في الوقت المناسب
جاسر بلهفة:وامتي الوقت المناسب يا ملك؟!
ملك بضحك:أنت مستعجل كدة ليه؟!…. إحنا لسة صغيرين وقدامنا سنين كتير
جاسر:ليه حضرتك حابة تقوليلي رأيك لما اشيب ويكون عندي سبعين سنة وامو”ت
ملك بلهفة:بعد الشر عليك.. اوعي تقول كدة تاني يا جاسر
جاسر:طب قوليها والنبي عايز ارتاح بقى
ملك:وبعدين بقى… المهم أنا عايزاك تاخُد ميعاد من الدكتورة اللي متابعة
حالة مامتك.. عشان أنا حابة ازورها
ومُصرة على قراري ده يا جاسر
جاسر:أنا هاجي معاكي يا ملك
ملك:ماشي يا جاسر بس من غير حزن عايزاك تبقى قوي كدة.. عشان أنا مش بحب اشوفك ضعيف خالص يا جاسر…مش عارفة بحس بشعور وحش أوي لما بشوفك زعلان أو ضعيف.. مش بقدر أشوفك كدة
جاسر:اوعدك يا ملك انا هحاول على قد ما اقدر أن انا مضعفش عشان خاطرك
ملك:طب يلا بقى كلم الدكتورة. عشان أنا حابة ازور طنط النهاردة
نفسي اشوفها أوي يز جاسر.. حابة اشوف الأم العظيمة اللي عرفت تربى وتعلم.. خير ما عملت والله
جاسر وهو يمسك يدها بإمتنان:انا عمري ما هنسي وقفتك جمبي في أصعب الأوقات يا ملك.. أنتِ فعلاً أحسن واحدة ممكن تكون زوجة وأم عظيمة.. وتعرف تحافظي على بيتك
وتوازني بين عملك وبين بيتك
ظلوا ينظرون إلى بعض نظرات عشاق فهي أحبت فيه صراحته وشجاعته وهو احبها لبرائتها وحنانها وطيبة قلبها التي تذكره بوالدته في كل شئ
عند عشق ومراد
بعدما ذهبت عشق إلى الفراش ونامت بعد صراع طويل بين نفسها
بعد شوية
قام مراد من فراشه وفتح غرفته وذهب إلى الغرفة التي بها عشق وفتحها بهدوء تام حتى لا تستيقظ من نومها ويقلقها
أخذ يسير بخطوات هادئة حتى ذهب إلى الفراش وجدها تشعر ببرودة في جسدها..فأخذ الجاكيت
من الخزانة وادفأها به.. واخذها في حضنه بحنان حتى تشعر بالدفء والأمان.. ونامت عشق في حضنه
وهي تشعر بالأمان
في الصباح الباكر
استيقظ مراد من النوم ووجد عشق نائمة في حضنه وهي تتشبت في عنقه وخصلات شعرها التي كانت تتطاير على عينيها وهي نائمة.. فشرد في تلك الخصلات التي يعشقها وبشدة
انتبه مراد لنفسه وقام بهدوء من جوارها.. وخرج من الغرفة بهدوء تام
وذهب إلى غرفته وأخذ شاور
واحضر الفطار.. حتى تفطر عشق وتأخذ علاجها
في الغرفة عند عشق
استيقظت عشق عندما شعرت بتسريب الدفء من جسدها مرة أخرى بعد خروج مراد من الغرفة
فقامت من فراشها وذهبت إلى المرحاض وأخذت شاور وابدلت ملابسها وصلت فرضها وعادت إلى الفراش مرة أخرى
أحضر مراد الطعام واخذه متجهاً إلى غرفة عشق
مراد:افتحي الباب يا عشق.. ومفيش النهاردة اعتراض خالص سامعة
قامت عشق من على الفراش واتجهت إلى الباب وفتحته وكانت سوف تغلقه مرة أخرى.. ولكن اوقفها
مراد عندما اخذ الطعام ووضعه على الترابيزة.. وامسك بيدها بهدوء
عشق:سيب ايدي عشان انا مش حابة أعمل مشاكل ع الصبح
مراد :ولا أنا يا عشق مش حابب أعمل مشاكل ع الصبح.. أنا جاي اقولك إنك هتاكلي يعني هتاكلي عشان لو ماخدتيش العلاج هتتعبي
عشق بسخرية:هو انا لسة هتعب ما أنا تعبت وخلاص.. ولا أنت يهمك أمري أوي
مراد:أيوة يا عشق أمرك يهمني جداً
لو انتِ متهمنيش أنا مكنتش سألت عليكي
عشق بدموع:انت بتشتغلني مش كدة… انت لو كان يهمك أمري مكنتش عملت كل ده فيا.. كنت خوفت أحسن يجرالي حاجة.. انت متعرفش انا حسيت بإيه لما عملت اللي عملته ده إمبارح.. ده غير كدبك عليا
مراد :والله العظيم أنا ما لمستك قبل كدة يا عشق.. واللي حصل إمبارح ده كان غصب عني.. وخارج عن سيطرتي انتِ اللي استفزتيني يا عشق..أنا فعلاً آسف… آسف على كل حاجة عملتها
عشق ببكاء وصريخ:اعمل ايه بأسفك ده…ده أنت خليتني اتخيل حاجات بسبب كدبك ده.. أنا كنت همو”ت نفسي بسببك.. أنا مستحيل اسامحك.. مستحيل اسامحك
اخرج من هنا أنا مش عايزة منك حاجة وخُد أكلك معاك
اقترب منها لتتراجع خطوة إلى الخلف. بينما كان هو ينظر إليها بغضب لعنادها معه
مراد بغضب:والله العظيم يا عشق لو مسمعتيش الكلام ورفع يده
لم يستكمل كلامه وارتمت في حضنه باكية ليربت على كتفها بحنان ومصدوم مما فعلته
عشق بدموع وهي مازالت في حضنه :والنبي ما تعمل زي ما عملت إمبارح.. أنا مش هستحمل تعمل معايا كدة.. أنا هسمع الكلام اللي تقوله ومش هقول لأ على حاجة
مراد بحنان:بتعيطي ليه دلوقتي في إيه يا عشق.. أنا والله ما هعمل حاجة أنا كنت بقولك كدة بس
عشق:والنبي ما تقول كدة تاني أنا بقيت بخاف منك أوي
مراد وهو يضمها بحنان:خلاص أنا آسف والله ما هعمل كدة تاني
يلا بقى عشان تاكلي وتاخدي الدواء
عشان متتعبيش يا حبيبتي
اومأت له عشق. وبدأ مراد في إطعامها وكانت مثل الطفلة فهي تتصرف ببراءة كالأطفال ولا تفكر في تصرفاتها
عشق:خلاص والنبي مش قادرة أنا شبعت الحمدلله
مراد:طب يلا بقى عشان تاخدي العلاج.. ومهما يحصل ما بينا يا عشق أوعى تهملي علاجك ابدًا
سامعة
عشق:حاضر… كنت عايزة أسألك سؤال
مراد:اسألي يا روحي
عشق بتوتر:هو انت خرجت تاني إمبارح وعملت إيه في مروان عشان أنا مشوفتوش بعدها
مراد بغضب:انتِ مش هتجيبيها لبر شكلك كدة… ويظهر حبيب القلب غالي عليكي أوي
ماشي يا عشق وسحـ ـبها من شعر’ها بشدة. ووووووو……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبي لك وحدك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى