رواية طفل الفصل الثاني 2 بقلم هدى حسام

رواية طفل البارت الثاني

رواية طفل الجزء الثاني

رواية طفل الحلقة الثانية

حاوِلت أبعت لِ صاحب الرسالة لكن مليش ردّ فجأه سمعت صوت “علي” وِ أخويا بيضحكوا أوي لقيت رسالة تانية ..
« إبعدي علي عن اخوكي قبل فوات الاوان !!! »
مكْنتش فاهمة حاجة ولا مين دا ولا بيبعت كدا لي وِالاهم عارفني أنا وِاخويا إزاي ؟ ، بس مع ذلك كبرت دماغي وِقُلت يمكن واحد عبيط ولا حاجة أو دا مقلب أو مامتُة اللِ بتعمل كدا !!! , قُمت طلعت وِقعدت احكِي لماما كُل حاجة عن “علي”
وِقولتلها تاخُد بالها منُه طول ما هُوَ هنا .. بس ماما مصدقتنيش ماما وقعدت تقول ازاي دا طفل وِمن كُتر القصص عقلي اتلحس سكت وِقررت مافتحهاش تانِ في الموضوع .. بعديها الليل جية وِ “علي” مشي ..
اليوم عدى وَ تانِ يوم جية وِاخدت اخويا وِرُحت الحضانة إستغربت لما لقيت “علي” قاعد نايم قُدام باب الحضانة وِبيعيط جسمُة بيتنفض جامد اتحركت ناحيتُة شيلتُة بسرعة وِدخلت الحضانة وِرشيت ع وِشُة شوية ماية قعد يصرخ وِيقول ..
– أرجوك سيبنيي أنا مش قادر ااااه …
شغلت قُرأن هنا جسمُة اتنفض لقيتُة قام مفتح عينُة ع الأخر وِمشي ناحية الراديو وِطفى القُرأن زعقت في ..
: مين أذن ليك تطفيي !!
زعق بصوت تخين أوي وِكان وِحش ..
– متشغليييش قُرأن ساااامعـــة !!!
: وِانا لي أسمع كلامك ؟ أسمع كلام طفل لييي ؟
بإبتسامة شيطانية – عشان تكمل حياتك !
قالها وِقعد يهز رجلية رفع راسُة ببطئ وِقال ..
– لو عرفت إنك قُلتي لحد عليّ هموتلك اخوكِ لو فكرتي تاخديني عند شيخ أو حاولتِ تحذري حد مني هقتل أخواتك وِاُمك .. القرار بإيدك تاخدي كُل حاجة لَتسيبي كُل حاجة !!
صوتُة كان فظيع جدًا أخويا بث لي بصدمة بص لاخويا وقال ..
– بالنسبة لاخوكي مش هيقدر يتكلم مش هيقدر يعترف ع نفسُة ..
ضحك ضحكة مُرعبة و فجأه عينُة وِنبره صوتُة رجعت طبيعي بص ليا بإستغراب وِقال ..
– مالك يا أبلة حنان ؟
: نعــم ؟
– في إيه ؟
: مفيش اقعُد إيه اللِ جابك هنا ؟
بإبتسامة طفُولية – كُنت مستنيكي أنتِ وَاحمد عشان عاوِز ألعب معاه ..
هزيت راسي وأنا عقلي في مكان تانِ وجسمي بيتنفض من الرُعب .. خلص اليوم وِ “علي” معملش حاجة تانِ غريبة ..
جية معاد المِرواح روحت العيال كُلها وأنا أخدت أخويا روحتُة بعدين روحت الكُورنيش .. قعدت ع مكان كدا .. والجو هادي وِبحاوِل استوعب .. “علي” فعلًا طفل مش طبيعي وِيخوف قعدت شوية وِبعدين روحت استغربت لما ملقيتش أخويا بسال ماما لقيتها إبتسمت وِقالت ..
– اخوكي نزل مع علي ..
مع اخر كلمة تنطقها ماما لقيت سمعت صوت نوتيكيشن التليفون أول ما شُفت المسدچ قلبي انقبض ..
« قُلت ليكِي خُدي بالك من اخوكي أدي اخوكِي ضااع .. ،
مش هيسيبك ولا انتِ ولا اخواتك ولا هيسيب حدّ بتحبية .»
قلبي وِقف وأنا مش فاهمة حاجة نزلت جري ع تحت طلعت ع شقة “علي” بخبط لقيت الباب مفتوح والشقة مضلمة وِمامتُة قاعده ع كُرسي تقريبًا كان ضوء القمر بس اللِ مبينها ..
– اتأخرتِ أوي !!