روايات

رواية سر الشارع الفصل الثالث عشر 13 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الشارع الفصل الثالث عشر 13 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الشارع الجزء الثالث عشر

رواية سر الشارع البارت الثالث عشر

رواية سر الشارع الحلقة الثالثة عشر

……بدأت أوصال معتز ترتعد من الخوف وهو لم يكن يتصور هذه المفاجأة التي لم تكن في الحسبان وأدرك بانه قد وقع في فخ محكم ومدبرا له من قبل وان فياض كان يراقبه من بعيد واختفائه عن الحي كان خطة مدبرة من الدجالين حتى يتأكدوا من ولاء معتز لهم
خرج فياض من المنزل وهو لا يزال مشهرا مسدسه نحو رأس معتز وصاح به وهو يقول :هات العمل المزيف
ادخل معتز يديه في جيبه واستخرج العمل المزيف وقلبه يكاد يتوقف من الخوف والرعب وقدمه الى فياض الذي كان واقف غير بعيد عنه وهو مشهرا مسدسه نحو معتز فأخذ منه العمل وقال : كنت متأكد من صحة إستنتاجي نظراتك وملامحك كانت تقول بانك تخطط لشيء ما
فمنذ ان رأيتك اول مرة لم ارتاح لنظراتك ..فهل تتوقع ان تدخل إلى الحي بهذه بساطة وتضحك علينا وتخدعنا ؟
فنطق حميد وهو يقول لقد شككت فيك لما رأيتك تنزل عند ذلك الكشك وتشتري منه السجائر ونسيت بأنك لا تدخن اصلا
فطوال اقامتك في منزل لم ارى اي عقب سجائر واحد فكيف اصبحت مدخن بهذه سرعة هذا الامر اثار شكوكي واتصلت بفياض واتفقت معه على لقاء في أحد المنازل بحجة انه زبون هذا يعني أنك كنت تعمل جاسوس ضدنا اليس كذلك؟
لم يستطيع معتز ان يتكلم وسط هذا المشهد وظل واقف ينظر اليهم وهو يتخيل نهايته قد إقتربت ولم يعد بينه وبين الموت الا لحظات فنطق فياض وهو يقول : تريد ان تدمر كل ما بنيته في ذلك الشارع يا معتز
كل الذين تراهم هناك أنا من أحضرتهم وأنا من أدير اعمالهم واخطط لهم وانفذ مخطاطتهم فليس من سهل ان تاتي انت بين ليلة وضحاها وتخرب كل ما بنيته من سنين طويلة
فبماذا ازعجك تواجدنا هناك وماذا فعلنا لك حتى تندس بيننا وتحاول ان تفسد علينا أعمالنا الا تعلم ان ذلك الشارع هو باب رزق للكثيرين وهم يقتاتون منه وفضلا عن ذلك هو مستشفى روحاني لعلاج الناس نحن لا نخالف اي قانون فبماذا ازعجانك نحن ؟
ضحك حميد لما رأى الخوف يكاد يقتل قلب معتز وقال :
ارى ان صاحبنا لم يعد قادر على الكلام فمنذ قليل كان معي في سيارة يثرثر ولا يتوقف عن الحديث فما الذي جرى له ؟
فرد عليه فياض يقول : لا هو سيتكلم ويتكلم كثيرا
ولكن قبلها يجب ان يخبرنا لصالح من يعمل وبعدها وياتي معنا لاحضار العمل من عند بصاحب الكشك وبعدها نأخذه الى الشارع وننفذ فيه القصاص الذي يستحق ليكون عبرة لمن تجره نفسه بالتطاول علينا هيا انطق لصالح من كنت تتجسس علينا ؟
فقال معتز لحسن التطواني وهو يتلعثم من الخوف:لم اكن اعمل لاي جهة انا فقط كنت أريد أوقف اعمال السحر التي تضرون بها العباد فلم اتحمل الشيء الذي يجري هناك
فقررت ان افسد عليكم ما تفعلون وبعد ان تم تجنيدي قررت ان اخذ العمل واستبدلها بإخرى مزيفة وأخذ العمل حقيقي الى أحد مشائخ ليبطلها
فرد عليه فياض يسأله : ومن كان يساعدك في هذه المهمة ؟
سكت معتز وراح ينظر اليه بعيون يقتلها الخوف
فصاح فياض في وجهه قائلا : تكلم من كان شريكك ؟
فقال معتز بصوت خافت : صاحب الكشك الذي سلمته ذلك العمل
اقبض فياض على كتف معتز وجره منه قائلا : تعالى معي الى عنده وتاخذ منه العمل واذا نطقت بي كلمة سأفرغ هذا المسدس في احشاءك هل تفهم ؟
ركب معتز مع فياض وحميد في سيارة وتوجهو الى صاحب الكشك لاخذ منه العمل lehcen Tetouani
اثناء الطريق التفت فياض الى حميد وقال : بعد ان نأخذ منه العمل تلقي القبض على صاحب الكشك وتحضره معه حتى يلقى جزاءه هو الاخر
انصدم معتز بعدما ادرك بانه قد ورط ذلك البائع معه من دون ذنب وقال : البائع لا علاقة له انا من قلت له بان يترك هذه الامانة عنده وانا من كان يخطط لكل شيء
فرد عليه فياض غير مقتنع من كلامه : ذنبه انه تعاون مع شخص أبله مثلك كان يعتقد انه سيخدعنا ببساطة لا تكثر نقاش واخرس سترى ما يحصل لكما حينما نصل الى الشارع .
وصلت السيارة الى عند الكشك فوجدوا ان البائع لا يزال فاتحاً محله فنزل ثلاثة من سيارة والصق فياض مسدسه في خصر معتز ودفع به يمشي بجانبه الى ان وصل الى صاحب محل فتكلم معتز وهو يقول : يا اخ اين ذلك العمل الذي اعطيته لك ؟
وما ان اكمل معتز كلامه حتى احس فياض بشيء يلتصق وراء راسه من الخلف فإلتفت موجهاً نظره اليه فاذا به يجد رامي مشهرا مسدسه هو الاخر في وجهه وهو يقول : هل جئت تاخذ السحر الأصلي إنه معي الان واخيييييرا التقينا يا فياض
كل التوقعات كانت خاطئة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الشارع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!