روايات

رواية انتقام أنثى الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية انتقام أنثى الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية انتقام أنثى الجزء الثاني

رواية انتقام أنثى البارت الثاني

رواية انتقام أنثى
رواية انتقام أنثى

رواية انتقام أنثى الحلقة الثانية

تاني يوم الصبح كانت حلا واقفه قدام المرايه بتبص علي نفسها للمره الآخيره ،كانت واقفه بكبرياء وشموخ والاحري من كل ده مقرره الانت*قام ..

ايه ده ايه اللي انا شيفاه ده يارب مكونش بحلم ،لا بجد يارب مكونش بحلم ..

ديه كانت جمله اختها اللي دخلت الأوضه ووقفت مكانها مش مستوعبه اللي عينيها شيفاه ،معقوله القمر اللي واقفه ديه حلا !!

حلا وهي بتبصلها بغرور مصطنع : ايه مالك ؟

اختها وهي بتقرب منها وبتفرك عينيها بذهول : هو القمر ده اختي ؟

حلا وهي بتعوج ب*وقها بسخريه: ايه مشبهش ؟

اختها بسرعه ولهفه : لا طبعا تشبهي ونص وتلت تربع يخربيت جمال ام*ك

حلا بفرحه : بجد بجد شكلي حلو؟

اختها : اوي بجد

حلا : احم ا انا رايحه الكليه

اختها وهي بتقفل عينيها نص قفله : قري واعترفي عملتي ايه امبارح مع قصي

حلا بصتلها بحزن وقررت انها متقولش لحد اللي حصل ..

م معملتش حاجه اخدت النضاره ومشيت

اختها : ايوه يابنتي مقولتليش برضو عملتي ايه مع قصي

حلا برفعه حاجب :والله

اختها بغي*ظ :احكي

حلا باستعجال: لما اجي أن شاء الله هحكيلك يالا باي عشان عندي كليه ..

وصلت حلا الكليه واول ما وصلت العيون كلها كانت عليها ،اتوترت وهي بتبص علي كل الشباب اللي بتبصلها هي لاول مره تتعرض للموقف ده لاول مره تحس ان في عيون بتبص عليها لاول مره تحس انها جميله من الاساس !

اول محاضره اتلغت راحت وقعدت في كافيه تستني المحاضره التانيه ،فتحت كاميرا الفون تشوف شكلها للمره المليون تقريبا ،كل مره تسأل نفسها هي فعلا حلوه اوي كده عشان الناس تبصلها ،طب وايه الفرق زمان عن دلوقتي ماهي هي نفس الشخص ،كل الفرق انها قررت تهتم بنفسها وبس ،ليه الناس دايما تبص علي المظهر ومتفكرش تكتشف اللي جواك ايه ؟!

احم مساء العنبر ممكن النمبر ؟

لفت لمصدر الصوت وقلبها بيدق وهي عارفه أنه قصي..

حلا بتوتر : ا احم لو سمحت عيب كده

قصي بابتسامه وغم*زه وهو بيشد كرسي وبيقعد : لا عيب ايه بس ،انتي اسمك ايه ياقمر

حلا بتوتر وهي بتبصله : ل لو سمحت امشي من هنا

قصي وهو بيبص في عينيها وبفضول: ايه ده انتي شبه حد اعرفه اوي

حلا بتوتر وهي بتبص في كل الاتجاهات : ش شبه مين يعني !

قصي وهو بيقفل نص عينه وبشك : انتي ليكي اخت اسمها حلا

حلا مكانتش متوقعه أن قصي هيكشفها بالسرعه ديه ،حست أن الدنيا اسو*دت ،حست أن كل اللي خططتله هيروح سراب !

قصي : انتي اخت حلا ؟

حلا بسرعه وتوتر: اه

قصي : انتوا توأم ؟!

حلا هزت راسها بتوتر أكبر واتكلمت بضيق : حضرتك مين وعايز مني ايه ؟

قصي وهو بيسند بأيده الاتنين علي الترابيزه وبيحطها تحت خده : بس انتي مش شبه حلا خالص ..

حلا : ا اه

قصي بابتسامه خبيثه : طب والقمر اسمه ايه ؟

حلا بتوتر : ا اسمي

قصي بهيام : اكيد قمر مش كده؟

حلا وهي بتهز رأسها بنفي وحست ان قلبها هيخرج من مكانه،حست انها عايزه تنف*جر في العياط في الوقت ده ،مش عارفه تتصرف ولا تعمل اي رد فعل ..

قصي وهو بيلوح بايده يمين وشمال : بس بس روحتي فين ياقمر ..

حلا بعص*بيه : انا مسميش قمر

قصي باستغراب من عصب*يتها الغير مبرره: طب خلاص اهدي انا اسف ياستي ..طب ممكن نتعرف

حلا وهي بتاخد شنطتها وبتقوم بضيق: مبتعرفش

قصي مسك ايديها مره واحده وهي لفت ضرب*ته بغضب : انت انسان مش محترم ..

وشد*ت ايديها من أيده وجريت من قدامه وهي مش قادره تصدق اللي عملته ،معقوله حلا الضعيفه اللي بتخاف من خيالها تعمل كده ،لا وفي مين ،في شخص هي عارفه ومتأكده أنه مش هيسيبها في حالها !

بعدت عن المكان وراحت قعدت علي البحر وهي بتبص علي أمواجه العاليه اللي بتشاركها غض*بها وكأن البحر صديق ،نقدر نبكي قدامه بدون خوف ،فياخد دموعنا تختلط بامواجه ،وكأنه صديق نقدر نحكيله ايه اللي حاسين بيه بدون غموض أو خوف أنه ينقل اخبارنا لحد تاني ،فياخد أسرانا في أعماقه ويخفيها للأبد ،وكأنه صديق بيحس بينا فتعلي أمواجه مشاركانا غض*بنا وحزننا ولو بأيده يداوي جروحنا مش هيتأخر فكأن البحر ملاذ للكل !

علي فكره شكلك حلو اوي زمان ودلوقتي ..

مسحت دموعها بسرعه ولفت لمصدر الصوت باستغراب ..

حلا بتوتر : ا انت تعرفني ؟

الشاب بابتسامه واسعه : في حد ميعرفش حلا المج*نونه

حلا كشرت وشها وقالت بعصبيه : ايه مجن*ونه ديه ما تحترم نفسك يا استاذ

الشاب : اهدي بس اهدي مش قصدي

حلا بصت في الارض وقالت بزعل : حضرتك عايز مني ايه يعني ؟

الشاب وهو بيقعد جنبها برخا*مه : نبقي صحاب !

حلا بضيق : اسفه مش بصاحب ولاد

الشاب : امممم طب نرتبط وتقوليلي ياكتكوتي زي الناس اللي هناك ديه ؟

حلا بع*صبيه: انت شكلك مج*نون يالا ،بقولك ايه قوم ياض من هنا ،روح شوفلك واحده تقولك ياكتكوتي بعيد عني ..

الشاب الابتسامه اختفت من وشه وبصلها وهو رافع حواجبه الاتنين بغضب ،ووشه باين عليه الع*صبيه …

حلا وهي بتبلع ريقها بخوف : يامامي ه هو في ايه ؟

الشاب وهو بيش*دها من طرف قميصها زي اللي قافش حرامي : بصي بقي ياقطه ،مانا هيتقالي ياكتكوتي يعني هيتقالي ياكتكوتي وكلمه زياده هعمل من وشك الحلو ده بطاطس سوري

حلا وهي بتبلع ريقها بخوف وبتلقائيه: هي مش المفروض شاورما سوري

الشاب وهو بيمسح علي وشه بغيظ : اللهم طولك ياروح

حلا بنبره باكيه : ي يا استاذ مانا مش فاهمه حضرتك اشمعني انا يعني اللي عايزني اقولك ياكتكوتي ما في بنات كتشير أوي !

الشاب بحده: انا قررت أن انتي اللي هتقوليلي ياكتكوتي ..

حلا بتلقائيه: طب اجيلك وقت تاني شكلك عب*يط دلوقتي …

الشاب بح*ده : قولتي ايه؟

حلا بخوف : ب بقول ربنا يوفقك في قرارك يارب يا استاذ.

الشاب ببرود : يامن

حلا بنبره بكاء مصطنعه : ممكن تسيبني ،برستيجي في ذمه الله

يامن س*ابها وحط أيده في جيبه وهي مش وقفت تعدل هدومها واخدت نفس طويل واتكلمت بغيظ

بص بقي اباشا

يامن وهو بيبصلها بطرف عينه ببرود : نعم ؟

حلا وهي بتشب عشان تحاول توصل لطوله لأنها قصيره : بص بقي يااستاذ يامن انا تهديد مبته*ددش وارتباط مبرتبطشي ،وحنيه مبديش ،وعلي رآي الزبونه اللي كانت عند ايمي تاتو اللي بتقولها الحنيه مبتتشحتشييي ،وكتكوتي مش بقول ولو كلامي مزعلك البحر قدامك اهو روح اشرب منه ..

يامن وهو رافع حاجبه الشمال وقال بجمود : انتي بقي قد الكلام ده؟

حلا وهي بتبلع ريقها : ا احم لا طبعا مانا كنت لسه هكمل كلامي

يامن بجمود : طب كملي كلامك

حلا وهي بتجري من قدامه وبتقول بصوت عالي وبخوف : اجرررري يامجددددددي عاااااااا يالهووووي

يامن وهو باصص بذهول وبيضرب كف فوق التانيه: لا ده صدق اللي قال عليكي هوبا خالص …

حلا بعدت شويه عن يامن ووقفت تحط ايديها علي قلبها وهي بتتنفس بتعب وبتقول بفخر : الحمد لله فلت منييييهم ..

لا مفلتيش منيييهم ده ولا حاجه ..

حلا وهي بتلف بخوف لما سمعت صوت قصي ولط*مت علي وشها بخوف : نهار اسود ءنا اعمل ايه ؟

قصي وهو بي*قرب منها وبغموض وخب*ث : انا هقولك تعملي ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام أنثى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى