روايات

 رواية انتقام بنات الصعيد الفصل السادس 6 بقلم سارة نبيل

 رواية انتقام بنات الصعيد الفصل السادس 6 بقلم سارة نبيل

 رواية انتقام بنات الصعيد الجزء السادس

رواية انتقام بنات الصعيد البارت السادس

 رواية انتقام بنات الصعيد الحلقة السادسة

#روايه انتقام بنات الصعيد
#بقلم سارة نبيل
#البارت السادس
فى صباح يوم جديد فى الصعيد
على طاولة الطعام، كانت تجلس العائله تتناول الطعام وكانت ديما ترتدى عباءة منزليه بينما دينا تجلس بجوارها وترتدي الزي الخاص بالمدرسة .
ديما : صباح الإمتحانات.
دينا :إنها يارب بقا أخلص المدرسه دى وأوصل الجامعه.
ديما إي الثقه اللي عندك دي يابت إنتي متعرفيش شكل الكتاب إي.
الحاجة سعاد : بس يا بنات بطلوا كلام على الأكل
الحاج سعيد : ديما انتى مش عندك جامعة النهاردة
ديما : لا ياعمى مش عندى
ياسين : يا حاج اى رأيك الفرح يكون بعد ١٠ ايام
امينه بحقد: مش بدرى كده
ياسين: بدرى لى وكل حاجة جاهزة وبالنسبة لجامعة
ديما تكمل عادى بعد الجواز
الحاج سعيد : أنا معنديش مانع بس القرار ده لديما اى يا ديما موافقة على الموعد ده ولا تحبى تأجلو لحد ما
تخلصى جامعة
ديما بخجل : اللي تشوفه يا عمى
قالت ديما كلماتها وركضت لغرفتها
دينا وهى تضحك : ديما بقيت بتتكسف زى البنات
الحاجة سعاد وهى تطلق الزغاريط : مبروك ياولدى
ياسين : الله يبارك فى عمرك ياأمى
بعد وقت انتهى الجميع وذهب ياسين للعمل وذهب
الحاج سعيد للأرض ودينا لمدرستها والحاجة سعاد و أمينه قاموا بتنظيف طاولة الطعام
فى القاهرة
فى غرفة بيان
استيقظت بيا وكان الحزن يظهر على وجهها ذهبت
للمرحاض وغيرت ثيابها وأخذت كتبها ونزلت لأسفل
الدادة : صباح الخير يا بيا النهاردة صحيتى من غير ما
صحيكى يعنى
بيان : صباح النور يادادة اه صحيت النهاردة عشان
معايا محاضرة دلوقتى ومينفعش اتأخر
الدادة : طيب تعالى افطرى قبل ما تمشى
بيا : هتأخر كده يادادة هبقى افطر هناك
قالت بيان كلماتها وذهبت
الدادة : غريبة بيان النهاردة مسألتش على ست ميرفت
فى الجامعة
ذهبت بيان لهاندا
بيان : صباح الخير
هاندا : صباح النور. عملتى اى مع مامتك وأفقت صح
بيان بحزن : لا موافقتش
هاندا : لا يا بيا لازم نروح الواحد زهق من الدراسة وعايز يفك شوية طيب ما تكلمى باباكى
بيان : ما انا بعد الجامعة كنت هروح أقوله يمكن يقدر
يقنع ماما
هاندا : أوكى يلا بينا لنتأخر على المحاضرة
ذهبت بيان وهاندا للمحاضرة
دخلت بيان وهاندا المحاضرة ولكن كان الدكتور كرم موجود
دكتور كرم : برة
نظرت له بيان بضيق وذهبت للخارج ولحقت بيها هاندا
بينما دكتور كرم كان يشعر بالأستغراب والدهشة من
سكوت بيان
بعد وقت انتهت المحاضرة وخرج دكتور كرم للخارج
وكان يبحث بعيونه على بيان فجأة لمح هاندا فذهب لها
ولكن لم تكن بيان موجودة معها
هاندا : دكتور كرم خير فى حاجة
دكتور كرم بتوتر: ممم هى الأنسة بيان بخير
هاندا : نعم
دكتور كرم : قصدى هى اضايقت من اللي عملته فى
المحاضرة
هاندا بضيق : لا متقلقش حضرتك احنا اتعودنا على طردك واهنتك لينا مفيش داعى تشغل بالك بينا
دكتور كرم : الظاهر أنى كنت غلطان لما جيت اطمن على حضراتكم بعد أذنك يا آنسة
هاندا : أذنك معاك يا دكتور
فى منزل رجب
كان رجب وحمزة يجلسون على الطاولة بينما سميرة
كانت فى المطبخ تقوم بتحضير الطعام
بعد ثوانى خرجت سميرة من المطبخ وهى تحمل اطباق طعام فذهب لها حمزة وأخذ منها الأطباق
حمزة : عنك يا ست الكل
وضع حمزة الأطباق على الطاولة وجلسوا جميعا يتناولون وجبة الفطار بعد وقت انتهوا وقامت سميرة بوضع الأطباق فى المطبخ وتنظيف الطاولة
رجب : اى يا حمزة قررت موافق وهتروح معايا ولا لا
حمزة : موافق يا بابا
سميرة بسعادة : هو ده الصح يابنى
بعد دقائق كانوا يلتحقون بأحد المواصلات
وبعد نصف ساعة كانوا يقفون أمام فيلا السيد إبراهيم
فذهب رجب وقام بتجهيز السيارة والتحق بها هو وحمزة فى انتظار السيد إبراهيم
بعد وقت قليل خرج السيد إبراهيم من الفيلا الخاصة به وذهب لسيارة والتحق بها
السيد إبراهيم: صباح الخير
رجب وحمزة : صباح النور
إبراهيم: بما انى شايفك دلوقتى يا حمزة أظن انك
وافقت
حمزة : اه وافقت
إبراهيم : كويس
بعد وقت وصلوا للشركة
إبراهيم : تعال يا حمزة معايا المكتب
حمزة : حاضر
ذهب ألسيد إبراهيم لمكتبه بصحبة حمزة
فى المكتب
جلس إبراهيم على المقعد الخاص به
بينما ظل حمزة واقف
السيد إبراهيم: اقعد يا حمزة واقف لى
جلس حمزة على المقعد أمام السيد إبراهيم
إبراهيم : ممكن أشوف CV بتاعك
حمزة : أكيد يافندم اتفضل
نظر السيد إبراهيم فى CV حمزة وكان منبهر
السيد إبراهيم: انت كان تقديرك امتياز غير الكرسات
اللي كنت واخدها ازاى مشتغلتش بشهادتك ده كله
حمزة : أنا دورت وقدمت على وظائف كتير وكله كان
بيقول سيب CV بتاعك وهنرد عليك ومحدش كان بيرد
السيد إبراهيم: غلطانين انت اى شركة تتمناك
حمزة : شكرا يا فندم
قطع كلامهم دخول بيان المفاجا
بيان بأندفاع: بابا
ولكن قطعت كلماتها عندما رأت أمامها حمزة
فظهر الخجل على وجهها
السيد إبراهيم: تعالى يا بيان سلمى على استاذ حمزة
بيان : ممم حاضر
بيان وهى تصافح حمزة : ازيك يا استاذ حمزة
حمزة : أهلا يا آنسة بيان حضرتك عامله اى
بيان: الحمدلله
بعد ثوانى دخلت السكرتيرة المكتب بعد أن طرقت الباب
السكرتيرة : حضرتك طلبتنى يا فندم
السيد إبراهيم: ايوه ياسلمي عايزك تاخدى استاذ حمزة
لمكتبه وتفهميه الشغل ماشى ازاى
سلمى: حاضر يا فندم اتفضل معايا يا استاذ حمزة
ذهبت سلمى للخارج بصحبة حمزة
السيد إبراهيم: عاملة ايه يابيان
بيان بحزن : كويسة
السيد إبراهيم: مالك لى زعلانة
بيان : فى رحلة تيع الجامعة وعايزة اروح
السيد إبراهيم: واى المشكلة روحى
فلاش باك
ميرفت بعصبيه : مفيش مرواح لمكان
بيان : لى كده بس يا ماما انا عايزة أروح
ميرفت: قولت مفيش مرواح هو انا لازم اعيد الكلام ١٠٠
مرة عشان تفهمي
بيان بدموع : يا ماما انا مش هروح لوحدى وانا نفسى
اروح عشان خاطرى وافقى
ميرفت : أنا قولت لأ يعنى لأ مش هتروحى
بيان بدموع: ده ظلم
صعدت بيان لغرفتها وهى تبكى
نهايه الفلاش باك
بيان : ماما مش عايزانى اروح وانا مش عارفة هى لى
من و انا صغيرة مش بترضى تخلينى اروح رحلات أو
أسافر لوحدى
السيد إبرأهيم : يعنى عشان كده اميرتى زعلانة
بيان : اه يابابى انا زعلت أوى انا بجد عايزة أروح وانا
مش مسافرة لوحدى فى طلاب والمشرفين وهاندا رايحة
بليز يابابى حاول تقنع مامى
السيد إبراهيم: حاضر ياحبيبتى انا هقنعها وانتى
هتروحى الرحلة
بيان وهى تحضن والدها: شكرا أوى يا احسن أب فى
الدنيا
السيد إبراهيم: و انتى احسن بنت فى الدنيا
السيد إبراهيم: أى رأيك تاجى تقعدى معايا لحد موعد
الرحلة هى تكون امته
بيان : حاضر يابابى هروح اجيب هدومى وهقول لمامى
والرحلة بعد ١٠ ايام
السيد إبراهيم: ماشى ياحبيبتى
بيان : أنا همشى بقا سلام
السيد إبراهيم: مع السلامة ياحبيبتى
فى الصعيد
عصرا
كانت ديما تسير ولكن توقفت عندما استمعت لصوت
اغانى من غرفة دينا
فذهت فتحت الباب فتفاحأت بدينا تجلس على مكتبها
والكتب أمامها والتلفون بجانبها يشتغل على اغنية
خدونى على بيت حبيبى
بينما دينا تضع يديها على خدها و تسرح فى أحلامها
انصدمت ديما من منظر دينا
فذهبت وقامت بأيقاف الأغنية والعجيب أن دينا لم
تتحرك فذهبت لها ديما وقامت بهزها من كتفيها
فأنتفضت دينا من مكانها ونظرت لديما بصدمة وبحثت
عن هاتفها فوجدته فى أيد ديما
دينا : ديما
ديما : اه يا قلبك يا ديما بذمتك يعنى ده منظر واحدة
عندها امتحان وكمان اى مشغله خدونى على بيت حبيبى
بيت اى وحبيب اللي عايزاهم ياخدوكى عليه
دينا : بنحلم يا ست ديما بنحلم هى الاحلام بفلوس
ديما : لا يا حبيبتى مش بفلوس بس انتى دلوقتى عندك
أمتحان سيبك من الكلام الفاضى ده وذاكريلك كلمتين
ينفعوكى فى الامتحان بدل ما تجيبى كحك زى كل سنة
دينا : الله كحك انا بحبه قوى
ديما : لا بجد انا تعبت منك انتى الكلام مش بينفع
معاكى باين عليكى عايزانى اروح اقول لعمتى وانتى
عارفة طبعا سلاح عمتك
دينا : عرفاه ياختى وفهماه وحفظاه ده عمتك ليها كل
يوح شبشب بسببى
ديما وهى تضحك : يعنى عارفة أى اللي هيحصلك فذاكرى
بقا
دينا : حاضر حاضر هذاكر اهو بس هاتى التليفون بتاعى
ديما : توتو مش هتخديه غير بليل عشان تكونى ذاكرتى
شوية
دينا : ديما هات التليفون بقولك
ديما وهى تخرج : مفيش تليفونات روحى ذاكرى يا ماما
فى فيلا والدة بيان
كانت بيان تخرج من غرفتها وهى تحمل شنطة ملابسها
فقابلت الدادة
بيان : هى ماما مش فى البيت يادادة
الدادة : لا ميرفت هانم مش موجودة
بيان : طيب يادادة لما ماما تاجى قوليلها انى روحت
عند بابا
الدادة : ماش ياحبيبت
ذهبت بيان للخارج وأستقلت سيارتها تجاه فيلا والدها
بعد وقت وصلت بيان لفيلا السيد إبراهيم
فقامت بركن سيارتها ودخلت للفيلا
وكان السيد إبراهيم يجلس فى الحديقة
فذهبت بيان وقامت بوضع يديها على أعين والدها
السيد إبراهيم بفرح : بيان
بيان وهى ترفع يديها عن أعينه: بابى ازاى عرفت ان انا
السيد إبراهيم: طبعا ياحبيبتى هعرفك مش بنتى وبحس
بيكى وحافظك
قامت بيان بأحتضان والدها : أنا بحبك أوى يابابى
وعايزة أعيش معاك
السيد إبراهيم: وانا كمان بحبك اوى يابيان بس مينفعش
تسيبى مامتك تعيش لوحدها
بيان : يا بابى ماما ديما مش فى البيت بتخرج الصبح
ومش بترجع غير بليل وانا بقعد مع الدادة لوحدى بس
فى سؤال فى بالى ممكن أسأله لحضرتك
السيد إبراهيم: أكيد ياحبيبتى أسألى
بيان : انت وماما اطلقتوا من زمان وعلى ما اعتقد انتوا
مش كنتوا مرتاحين مع بعض لى شايل همها ورافض
أنى أعيش معاك عشان هى متقعدش لوحدها وتحس
بالوحدة مع أن أن انت كمان عايش لوحدك
السيد إبراهيم بتنهيدة: ميرفت دى كانت حب حياتى بس
الحب مش كل حاجة فى الجواز فى حجات تانية زى
التفاهم الأهتمام نحس ببعض وبتعب بعض بس مامتك
مكنتش كده كانت بتحب السهر الخروج الكتير وانا مش
كده انا كنت عايز ابنى أسرة أرجع من الشغل الاقى
مراتى مستنيانى مش خارجة مع أصحابها عارفة لو ده
بيحصل بس مش لدرجة أنها تخلينى احس بفراغ أو انى
مش أحس بوجودها بس الموضوع ده كان كل يوم وانا
حاولت كتير أن افهما أن كده مش هينفع لازم كل طرف
يتنازل شوية عشان الحياة تستمر بس انا لقيت نفسى انا
بس البتنازل لقيت ان العطاء منى أنا بس فمكنش ينفع
نكمل انا حاولت كتير علشانك بس مقدرتش
بيان بحزن : يعنى مفيش فرصة انكم ترجعوا لبعض
السيد إبراهيم بحزن على بيان : معتقدش ده انا وميرفت
طريقنا مش واحد ومش هينفع أنه يجتمع وانا مش
عايزك يابيان تتأثرى بالموضوع ده وانا بقولك دلوقتى
انتى ليكى مطلق الحرية أنك تختارى تعيشى مع مين
بيان : ربنا يخليك ليه يابابى
السيد إبراهيم: ويخليكى ليه يا حبيبة بابى
كان السيد إبراهيم وبيان يتناولون العشاء
عندما رن هاتف بيان
بيان : دى ماما
السيد إبراهيم: ردى عليها
بيان : حاضر
بيان : الو يا ماما
ميرفت بعصبيه : انتى فين يا هانم
بيان : أنا عند بابى وقولت لدادة تقولك
ميرفت: انتى أزاى مش تقوليلى قبل ما تروحى عنده
بيان: مالك يا ماما انا مش عند حد غريب ده بابا
ميرفت: انتى تاجى فورا مفيش بيات برة البيت
السيد إبراهيم: بيان هاتى التليفون
بيان : اتفضل يا بابى
السيد إبراهيم: الو يا ميرفت
ميرفت: انت عايز من بنتى اى عايز تأخذها منى صح
وتحرمنى منها
إبراهيم: بيان اطلعى لأوضتك
بيان : حاضر
السيد إبراهيم وهو يغمض عيونه بضيق : أى الهبل
اللي بتقوليه ده بيان بنتى والوقت اللي عايزة تاجى فيه هتاجى
ومحدش يقدر يمنعها ولا حتى انتى واحمدى ربنا ان انا
سايبها تعيش معاكى رغم اهمالك فيها وأعملى حسابك
بيان هتروح الرحلة لأسكندرية و مع السلامة
قال السيد إبراهيم كلماته وأغلق الهاتف
ثم صعد لغرفة أبنتة فتفاجأ بها تبكى
السيد إبراهيم: بيان حبيبتى انتى لى بتعيطى
بيان ببكاء : بابا هى لى ماما مش بتحبنى انا والله بحبها
أوى هى لى بتعاملنى كده
السيد إبراهيم: ياحبيبتى ماما بتحبك أوى بس هى مش
بتعرف تعبر عن حبها ليكى
بيان: لا يا بابا انت بتقول كده بس عشان قلبى مش
يبقى شايل من ماما حاجة بس انا اللي بشوفه ديما منها
بيوضحلى غير كده
السيد إبراهيم: لا يابيان متحطيش الأفكار دى فى مخك
ماما بتحبك عشان مفيش أم مش بتحب أولادها وأكبر
دليل على كده أنها اتصلت النهاردة وكانت عايزاكى
تروحى البيت عشان هى بتحبك ومش عايزة تعيش من
غيرك
بيان : بجد يابابى
السيد إبراهيم: بجد ياحبيبتى انا وماما بنحبك أوى
بيان : وانا بحبكم أوى
ليلا فى الصعيد
فى غرفة ديما
كانت تقف فى الشرفة وتتأمل السماء فبعد ١٠ ايام فقط
ستصبح عروس لمن ملك قلبها
ولكن قطع شرودها سماع طرق على باب غرفتها ثم
دخول دينا
نظرت لها ديما بأستغراب من مجيئها فى هذا
الوقت
ديما : فى حاجة يا دينا انتى بخير
دينا : اه انا بخير بس جيت أخد التليفون
ديما وهى تذهب فى اتجاه مكان التليفون : خدى اهو يا
ابلة دينا التليفون بس لو ملقتقيش بتذاكرى هاخده منك
تانى
دينا وهى تتثاوب : مذاكرة اى بقا انا هروح انام تصبحى
على خير
ديما : وانتى من أهل الخير
بعد خروج دينا
ذهبت ديما لتخت وتسطحت عليه وذهبت فى النوم
فى صباح يوم جديد
بعد ٩ أيام
فى الصعيد
ياسين : ازاى ياديما انتى مش موافقة
دينا : لى يا ديما كده اى هيفرق هنا ولا فى القاعة
ديما : أها انتى قولتى مفيش فرق يا جماعة انا مش
عايزة فرحى يكون فى قاعة انا عايزاه يكون فى البيت
الحاج سعيد: خلاص ياسين اعملها الهى عايزاه
ياسين : ازاى يا حاج بعد ما هحجزت كل حاجة
ديما : وفى حاجة تانية انا مش عايزة اروح بيوتى
سنتر انا هجهز نفسى فى البيت وبالنسبة للفستان انا
أشتريت فستان هلبسه بكرة
ياسين : لا بجد انتى بتهزرى ياديما
ديما : لا مش بهزر يا ياسين انا عايزة كده وياريت
توافق
الحاجة سعاد : خلاص بقا يا ياسين وافق خليها تنبسط
ياسين : حاضر يا ديما اعملى الانتى عايزاه
ديما بسعادة: شكرا
ياسين : العفو ياستى المهم تكونى مبسوطة
فى القاهرة
فى فيلا السيد إبراهيم والد بيان
بيان : نعم ازاى يا بابى
السيد إبراهيم:زى ما سمعتى يا بيا ومفيش نقاش فى
الموضوع ده
بيان : بابى هو انا صغيرة
السيد إبراهيم: أه يابيان انتى صغيرة مهما تكبرى
هتفضلى صغيرة فى عينى وهفضل اخاف عليكى
بيان : كلامك ده يسعدنى يا بابى بس قولى سبب واحد
تخليه يروح معايا غير انك بتعتبرنى صغيرة عشان انا
زى ما قولت قبل كده أنا مش هروح لوحدى فى الدكاترة
والمشرفين والطلاب
السيد إبراهيم: بيان انا مستحيل كنت هخليكى تروحى
مكان غير وولدتك موافقة وراضية عنك
فلاش باك
كان السيد إبراهيم يجلس فى مكتبه عندما رن هاتفه
فتفاجأ بميرفت
السيد إبراهيم: الو يا ميرفت
ميرفت : انت عايز اى انت عايز بيان يحصل فيها زى ما
حصل مع أخوها انا مش هستحمل المرة دى ممكن اموت
فيها
السيد إبراهيم بحزن : أدعيله بالرحمة يميرفت هو ربنا
كتبله كده ثم بجديه وبيان بنتى وانا مش هعمل حاجة
تكون مش فى مصلحتها البنت ممكن يحصلها حاله نفسيه
حاولى تقربى منها وتصحبيها
ميرفت بدموع : مش قادرة كل ما أبص فيها بفتكر معتز
عشان خاطر متخلهاش تروح الرحلة
(معتز اخو بيان كان عندو ١٩ سنه وتوفى فى حادثه وهو مسافر )
السيد إبراهيم: لا بيان لازم تروح وتشوف الناس وانا
مش هخليها تروح لوحدها هخلى حمزة يروح معاها
ميرفت: معقول هتأمن على بيان معاه
السيد إبراهيم: متقلقيش حمزة أنا عارفه كويس وهيقدر
ياخد باله منها
نهاية الفلاش باك
بيان : بابى روحت فين انا ليه ساعة بكلمك
السيد إبراهيم: معلش ياحبيبتى شردت شوية لكن على
العموم القرار ده مش هيتغير وحمزة هيروح معاكى
بيان وهى تذهب لغرفتها : حاضر يابابى التشوفه صح
اعمله
بعد ذهاب بيان تذكر السيد إبراهيم
عندما تكلم مع حمزة
فلاش باك
فى مكتب السيد إبراهيم
استمع السيد إبراهيم لطرق الباب ثم دخول حمزة بعد
أن سمح له بالدخول
حمزة: خير يا فندم حضرتك طلبتنى
السيد إبراهيم: اقعد ياحمزة عايزك فى موضوع
حمزة : حاضر
السيد إبراهيم : عامل اى مبسوط معانا فى الشغل
حمزة : الحمدلله يا فندم والشغل تمام
السيد إبراهيم: حمزة انا عايزك فى شغل تانى بس مش
فى الشركة
حمزة : مش فى الشركة طيب فين يا فندح
السيد إبراهيم: فى إسكندرية
حمزة بأستغراب: هى الشركة فتحت فرع جديد فى
إسكندرية
السيد إبراهيم: لا ياحمزة مش شغل تبع الشركة انا
عايزك تروح اسكندرية مع بنتى بيان
حمزة : نعم
السيد إبراهيم: بص ياحمزة بنتى بيان رايحة رحلة
لأسكندرية تبع الجامعة وانا مش هبقى مطمن لما تروح
لوحدها فأنا بطلب منك تروح معاها رأيك أى ومكانك فى
الشركة طبعا موجود لحد ما تاجى
حمزة : هى الرحلة دى امته
السيد إبراهيم: بكرة
حمزة بصدمة: بكرة
السيد إبراهيم: أنا عارف ان قولتلك متأخر بس القرار
ليك موافق
حمزة : موافق يا فندم
السيد إبراهيم: تمام بكرة تكون جاهز
نهاية الفلاش باك
فاق السيد إبراهيم من شروده وتنهد بحزن وذهب لغرفته
فى منزل رجب
كان يجلس حمزة مع والده رجب ووالدته سميرة
حمزة : أنا مسافر بكرة
سميره بصدمه: أى مسافر ازاى وفين
حمزة : مسافر اسكندريه
رجب : اسكندريه لى كده فجأه
حمزة : مسافر مع بيان بنت إبراهيم باشا
عشان طلب منى اروح معاها عشان مش مطمن تروح
لوحدها
رجب : وانت وافقت
حمزة : وافقت
سميره: كده ياحمزة هانت عليك امك هتسافر وتسيبها
حمزة : يا أمى إبراهيم باشا أول مرة يطلب منى طلب
فمش معقول هرفض كده هبقى ناكر لجميل وهو ساعدنى
وشغلنى فى شركته
رجب : حمزة معاه حق يا سميره سبيه يروح هو مش
صغير ابنك بقى راجل
سميره وهى تبتسم : تروح وترجع بالسلامه يا قلب امك
حمزة : ربنا يخليكم ليه
رجب وسميره: ويخليك لينا يا حبيبى
فى منزل السيد إبراهيم
فى غرفة بيان
كانت بيان تجلس بغرفتها وأمامها مجموعة
من الروايات وكانت مندمجه فى قراءة أحدهم عندما رن
هاتفها
هاندا : هلا
بيان : اهلا يا دودا
هاندا: جهزتى لرحله بكرة انا متحمسه جدا
بيان : وانا كمان كنت متحمسه أوى لحد ما بابى فجأنى
بقراره
هاندا بأستغراب :قرار اى ده
بيان : ان حمزة أبن عمو رجب يروح معايا
هاندا بصدمة : بجد
بيان : اه بجد
هاندا : طيب وهتعملى اى
بيان : مش هعمل حاجة بابا خلاص قرر
هاندا : حمزة ده انتى تعرفيه
بيان : اه جمع بينا موقف قبل كده لما نتقابل هبقى
أحكيلك
هاندا : لا احكى دلوقتى انتى عارفة صحبتك فضوليه
ومش هقدر أستنى لبكرة
بيان : حاضر يافضوليه هقولك فاكرة لما قولتلك أن ماما
رفضت اروح الرحلة فأنا روحت لبابى عشان يحاول يقنع
ماما فأنا لما دخلت الشركة فى حد اتعرضلى فلقيت فجأة
حمزة قدامى وانقذنى وضرب الشباب دول
هاندا : لا بجد انتى لحد دلوقتى مش حكتيلى على الفيلم
الأكشن والضرب ده ومكنتيش هتحكيلى
بيان وهى تضحك : كنت هحكيلك يانصه ما انا عرفاى
بتموتى فى الأكشن
هاندا : كويسة انك عارفة انا هسيبك بقا تروحى تنامى
عشان تصحى فايقة لرحله
بيان : وانتى كمان روحى
هاندا : معتقدش أنى هعرف انام من الفرحة
بيان وهى تضحك: فالحة يلا سلام وروحى نامى
هاندا : حاضر مع السلامة
فى صباح يوم جديد
فى الصعيد
كان المنزل يعم بالناس والعمال يعملون فى تجهيز المنزل
للفرح قبل الليل
بينما الحاجة سعاد ومعها بعض السيدات فى المطبخ
يعملون فى تحضير الطعام للناس
وفى غرفة ديما
كانت ديما تغط فى نوم عميق
ثم قامت بفزع على صوت طرق الباب ثم دخول دينا
الغرفة
دينا بصراخ: ياعروووسة
ديما بفزع : يلهووى حرام عليكى يا دينا خضتينى
دينا : قومى يلا فى عروسة فرحها الليله تفضل نايمة
لدلوقتى
ديما وهى تضرب دينا بالوسادة: أمشى يابت من هنا
واقفلى الباب وراكى عايزة انام انا نمت متأخر امبارح
دينا : نمتى متأخر أكيد من الفرحة صح
ديما : دينا بطلى رخامة وسبينى انام
دينا : توتو مفيش نوم قومى البيت مقلوب ناس
ديما : قايمة قايمة
ذهبت ديما للمرحاض وخرجت بعد وقت وهى ترتدى
عبائه منزليه و حجاب
دينا : فستانك وحاجتك جاهزة يا عروسة
ديما : مجهزة كل حاجة من امبارح
دينا: مستعجله على الجواز انتى
ديما : اه مستعجله عقبالك لما تستعجلى انتى كمان
دينا : ياجى هو بس وانا هخده من ايده على المأزون
علطول مش هستنى
ديما : مفيش فايدة فيكى
فى القاهرة
فى فيلا السيد إبراهيم
كانت بيان تجلس مع والدها يتناولون وجبه الأفطار
بعد وقت
السيد إبراهيم: أنا همشى دلوقتى يابيان وانتى جهزى
نفسك واستنى حمزة على ما ياجى
بيان : حاضر يا بابى
بعد وقت ذهب السيد إبراهيم لشركته بينما بيان ذهبت
لغرفتها حتى تقوم بتجهيز نفسها
بعد أقل من ساعة نزلت بيان لأسفل وهى تحمل شنطة
ملابسها
دقائق وأستمعت لصوت جرس الفيلا فذهبت وفتحت
الباب فرأت حمزة أمامها
بيان بأبتسامة : أزيك يا أستاذ حمزة
حمزة : الحمد لله يا أنسة بيان انتى عامله أى
بيان : انا بخير
حمزة :يلا
بيان : يلا
ذهبت بيان بصحبة حمزة للخارج فرأت تاكسى يقف أمام
الفيلا
حمزة وهو ينظر لها : اركبى
بيان وهى تستقل التاكسى : حاضر
بعد وقت وقف التاكسى امام الجامعة
نزل حمزة وبيان
وكان هناك اتوبيس يقف أمام باب الجامعة
وجنا كانت تقف تنتظر بيان
نظرت هاندا لبيان وركضت لها واحتضنتها:هيييى أخيرا
معاد الرحله جى
نظرت هاندا بجانب بيان فرأت حمزة
هاندا لبيان : هو
بيان: هاندا اعرفك استاذ حمزة استاذ حمزة دى هاندا
هاندا : أزيك يا أستاذ حمزة
حمزة : أهلا ياانسة هاندا
بيان : بقولكم تعالوا نروح الكافتيريا
هاندا : اوك يلا
كانوا سيذهبون ولكن توقفوا عند نداء أحد الدكاترة
لطلاب
هاندا : يلا بينا نركب عشان هنمشى
بيان : يلا
ذهبت بيان وهاندا وحمزة الاتوبيس وبعد وقت أستقل جميع الطلاب الأتوبيس ونطلق بهم
إلى الأسكندرية
بعد مرور الوقت ذهب بهم إلى أحد الفنادق التى
سيقمون بها
نزل جميع الطلاب وذهب كل واحد لغرفته
فى الفندق
ليلا فى الصعيد
تجلس فى غرفة دينا تقوم بتجهيز نفسها
كانت ديما
ودينا تساعدها
دينا : أى الجمال ده ياديما والفستان تحفة
ديما : عقبالك يا دينا
فجأة وقفت ديما
دينا : أى فى مالك
ديما : الخاتم بتاعى نسيته فى اوضتى
دينا : خلاص مش لازم ياديما تلبسيه
ديما : لا الخاتم ده الجابهولى ياسين لما صالحنى لازم
البسه
دينا : طيب استنى هنا وانا هروح أجيبه
ديما : لا انتى مش هتعرفى مكانه انا هروح أجيبه
بسرعة
دينا : لا يا ديما انتى مينفعش تطلعى دلوقتى
ولكن ديما لم تترك لدينا فرصة للكلام وذهبت لغرفتها
فى غرفة ديما
قامت ديما بفتح خذانة ملابسها وقامت بأخذ الخاتم
وارتدته ونظرت له بحب : مستحيل اقلعك تانى
خرجت ديما من غرفتها ومرت امام غرفة عمها ثم
وقفت بصدمة والدموع تعلقت بعيونها
ولم تشعر بنفسها الا وهى تركض بأقصى سرعة خارج
المنزل ولحسن حظها لم يشعر بها أحد لأنهم كانوا
مشغولين فى التحضيرات
أخذت ديما تركض ثم توقفت وسقطت على الأرض
وأخذت تبكى حتى اغرق وجهها من الدموع وبشهقات :
لى لى يحصل كده مستحيل
بعد وقت أستجمعت ديما قوتها وركضت وهى تحمل
فستانها حتى وصلت لمحطة القطار فاستقلت القطار
وكان كل ما يشغل بالها أن تترك هذا المكان الذى لأول
مرة شعرت أنها غريبه به
تجلس وتستند برأسها على القطار
كانت ديما
والدموع فى أعينها
بعد مرور وقت استفاقت من شرودها على صوت أحد
فنظرت له ديما بينما هو نظر لها والى الفستان الذى
ترتديه ثم نظرت ديما لناس وجدتهم ينظرون لها
الرجل:التذكرة يا استاذة ز
نظرت له ديما : أنا مش معايا تذكرة
الرجل : راكبة من غير تذكرة طيب هاتى الفلوس وخدى
أهى التذكرة
ديما: أنا مش معايا فلوس
ا
الرجل : يعنى ولا معاكى تذكرة ولا فلوس امل راكبة ليه
كانت ديما ترتدى سلسلة فضيه فقامت بخلعها
ديما : أنا مش معايه فلوس اديك بس معايا دى خدها
الرجل وهو يأخذ السلسة : هاتى باين عليكى عامله
مصيبه خدى التذكرة
بعد وقت عادت ديما لشرودها وتساقطت دموعها
مجددا
(تفتكروا ايه اللي هيحصل وإيه اللي سمعتوا ديما وايه اللي يخليها تهرب من البيت وفين رايحه وهتقابل مين ؟ استنوا البارت الجاي ولو تقدروا تخمنو اكتبو فى الكومنتات تخمينكو والكومنت الصح هنزل اسم صاحبه فى البارت الجاي)
#انتقام بنات الصعيد
#بقلم سارة نبيل
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام بنات الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى