روايات

رواية انتقام مشترك الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الجزء الحادي عشر

رواية انتقام مشترك البارت الحادي عشر

رواية انتقام مشترك
رواية انتقام مشترك

رواية انتقام مشترك الحلقة الحادية عشر

الفصل الحادي عشر 👇
جاسر بغضب: إنطقي خسرتي نفسك إزاي

ندي بدموع وزعيق : خسرت نفسي يوم ما خسرت حلمي إني أكون مصممة أزياء وكله بسبب أسد لما رفض يدفعلي مصاريف دخول الأكاديمية
جاسر بصدمة: بتقولي اي؛ بس هو كان مفهمني إنه متكفل بكل مصاريف دراستك

ندي بعياط: كداب والله كداب؛ أسد طردني انا وماما من البيت وانا في السنه الاخيرة من فنون تطبيقيه ولما روحت اطلب منه حقي من ورث بابا ضربني وطردني وقالي ملكيش فلوس عندي

جاسر بحزن: دفعتي مصاريف كليتك إزاي

ندي وهي بتمسح دموعها: ماما أخدت قرض من البنك وعشان تسدده إشتغلت خدامة في البيوت كانت بتشتغل في اليوم اكتر من شغلانه عشان متخلنيش محتاجة لحد وتعرف تكفي كل مطالبي

جاسر كان بيبص عليها بزعل وحزن وقرب منها وحضنها وندي دفنت وشها في صدره وفضلت تعيط وجاسر كان بيضمها لحضنها أكتر كل ما صوت عياطها يزيد لحد ما هديت

طلعها من حضنها ومسح دموعها وباس خدها وقالها بحنان: كل دمعة نزلت من عينك بسبب أسد صدقيني هدفعه تمنها غالي أوي

ندي: إعمل فيه اللي إنت عاوزه بس بلاش تأذيه
جاسر بسخرية: لسه خايفة عليه بعد كل اللي عمله
ندي بهدوء: أنا خايفة عليك إنت
جاسر: وخايفه عليا لي بقي
ندي بتوتر: عشان إنت الشخص الوحيد اللي وقف جنبي
جاسر إبتسم علي توترها وقال: حاضر ي ست ندي اللي إنتي عوزاه هيحصل تصبحي علي خير
ندي بإبتسامة: وإنت من أهله

سيف: إزاي ندي موافقتش علي طلبك دي كانت بستغل أي فرصة عشان تبقي قريبه من جاسر
أسد بغضب: المتخلفه دي كانت اخر أمل ليا أعرف جاسر بيفكر في إي
سيف: وإنت قلقان منه ليه؛ جاسر مش بتاع ألاعيب ولا هيقدر يعملك حاجه

أسد: نار الكره والانتقام ممكن تغير اي شخص 180 درجة وده اللي حصل مع جاسر إتغير وبقي واحد تاني مش قادر أفهمه ولا أعرف بيفكر إزاي كنت الأول من نظره واحده في عينه أعرف بيفكر في إي

وسرح في ماضيه مع جاسر والحزن بدأ يظهر علي ملامح وشه

فلاش باك:

جاسر كان قاعد في مكتبه سرحان ودخل عليه أسد وشافه في الحاله دي إتنهد وقعد قدامه وقال بهدوء: جاسر

جاسر: أسد إنت جيت إمتي
أسد بضحك: أنا جيت بقالي ساعه يعم وإنت ولا هنا
جاسر بإبتسامة: معلش ي أسد مخدتش بالي
أسد: مالك ي جاسر فيك إي
جاسر بهدوء: مفيش حاجة
أسد: بتفكر في نتيجة تحاليل طنط
جاسر: عرفت إزاي

أسد: ي بني إحنا عشرة عمر إزاي مقدرش أفهمك
جاسر: خايف أوي ي أسد انا مليش غيرها انا ونور بعد وفاه بابا مش هقدر أستحمل وفاتها

أسد قرب منه وحط إيده علي كتفه: صدقني هتبقي أحسن من الأول والتحاليل بتاعتها هتبقي كويسه ولو لقدر الله فيه حاجة هنحاول انا وإنت نتصرف ونلاقي حل حتي لو هنسفر طنط برا الموضوع مش صعب وبعدين ي أهبل إزاي تشيل حمل حاجة وأنا موجود طول ما انا موجود انا وإنت نشيل نفس الحمل

جاسر بصله وإبتسم وقال: ربنا يخليك ليا ي صاحبي
أسد وهو بيحضنه: ويخليك ليا (نهايه الفلاش باك)

أسد فاق من ذكرياته علي صوت سيف وهو بيقوله: أسد روحت فين

أسد: انا معاك أهو
سيف: معايا فين انا بكلمك بقالي ساعة ومش بترد
أسد: شكلي عاوز أنام انا هطلع انام
سيف: تمام وانا همشي سلام

أسد طلع أوضته ونام علي السرير بتعب وغمض عيونه بحزن وقال: ليه عملت فيا كده ي جاسر ليه؛ وأكمل بغضب: لازما تتحاسب علي كسرتك ليا ي جاسر

تاني يوم

ندي كانت قاعده بتتفرج علي التليفزيون وفي الوقت ده جاسر دخل من الباب؛ ندي لما شافته إبتسمت وراحت ناحيته

وقالت: كنت فين من بدري كده
جاسر بإبتسامة: كنت بحضرلك مفاجأه
ندي بحماس: مفاجأه إي ها قولي يلا بسرعة
جاسر بضحك: لسه طفله زي ما إنتي
ندي بغضب طفولي: متقولش طفله فاهم
جاسر: حاضر ي طفله
ندي بتذمر: جاسر بطل رخامة وقول إي المفاجأه

جاسر بضحك: إتفضلي ي ستي إفتحي الظرف وإنتي هتفهمي

ندي فتحت الظرف وإتصدمت لما لاقت أوراق تقديمها في أكاديمية تصميم الازياء اللي نفسها فيها

ندي بفرحة: ده بجد ي جاسر مش كده
جاسر بإبتسامة: أيوه بجد ي ندي من بكرا تقدري تروحي الاكاديميه وتحققي حلمك

ندي من كتر فرحتها حضنته وجاسر إستغرب لما ندي عملت كده بادلها الحضن وندي لما إستوعبت عملت إي بعدت عنه

وقالت بكسوف: انا آسفة مكنش قصدي
جاسر: بتتأسفي ليه انتي معملتيش حاجة غلط إحنا متجوزين

ندي إبتسمت وقالت: ينفع نتغدي مع بعض
جاسر: حاضر ي ستي زي ما تحبي هروح الاول الشركة أخلص كام حاجه علي ما الاكل يجهز وباس جبينها ومشي

أسد كان رايح جاي في مكتبه وباين عليه القلق والتوتر بس بيحاول يداريهم

سيف: ما تقعد بقي ي أسد خيلتني
أسد بعصبية: إنت إزاي بالبرود ده انا مش فاهم والله
سيف: يعني عصبيتك دي اللي هتعمل حاجه
أسد: محسسني إنك مش عارف المناقصة دي مهمه للشركة قد اي
سيف: لا عارف مهمه للشركة قد اي بس مفيش شركة هتقدر تاخدها مننا المحله مفيش حد قدم عرض زي ما إنت قدمته
أسد: مش عارف الايميل إتأخر ليه
سيف: إهدي بس ي أسد وكل حاجة هتبقي تمام إهدي

عند فهد كان قاعد بيشتغل وقطع تركيزه رنت تليفونه؛ فهد رد علي التليفون وإتصدم لما سمع اللي إتقال

*تفتكروا فهد سمع إي؟ توقعاتكم
*نفسي تتفاعلوا بكومنت ولايك
#إنتقام مشترك
بقلم نيرة عبدالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!