رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم منة محمد

رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الجزء الثالث عشر

رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي البارت الثالث عشر

رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الحلقة الثالثة عشر

نوسه وهي ماشيه لمحته قاعد ع صخره وماسك ازازه وبيشرب منها
نوسه راحت عليه بدهشة: حسن من امتي بتشرب
حسن شخط فيها: وانتي مالك انتي
نوسه اتغاظت منه ومسكت الازازه وحدفتها بكل قوتها في البحر وحسن فضل يصرخ ويزعق فيها
حسن: انتي حشريه يله امشي امشي بعيد غوري لعيسي روحي للحقير الواطي قليل الاصل
نوسه رفعت صوباعها عليه بتحذير:بطل تشتمه واتكلم عن حبيبي بأدب
حسن بسخريه: حبيبك! هو مش عايزك ولسه بتدافعي عنه
نوسه: دي مشكلتي وهو مش بيحبني لكن هكمل حياتي ويمكن في يوم يشوفني مين عارف انا مش فاشله
حسن سحبها من دراعها بقسوه: قصدك ايه؟؟!!
نوسه بنظره قويه: قصدي ع واحد قاعد مفطور هنا وعمال يشرب غير ما بيضيع فلوس اهله تعبانه فيها بيغضب ربه وبيدمر جسمه
حسن: انتي اتجرئتي كتير
نوسه: ايه الغلط في الي قولته عشان تصرفاتك دي مفيش بنت هتحب تتعامل معاك
حسن بصلها نظرات من فوق لتحت وسابها ومشي وفضل يتقئ وهو ماشي نخ وسند ع الحيط ونزل دماغه لتحت خبط في كتف واحد
حميده ضربه في كتفه: مش تاخد بالك وانت ماشي
حسن رفع عيونه وبصله: وانا بقول لمين الصوت ده طلعت انت
حميده قرب منه بسخرية: انت لسه راجع من المدرسه ياتري هتطلع دكتور ولا كلب شوارع
حميده ضحك يما والاتنين الي معاه شاركوه في الضحك
حسن اتجالهه وماشي حميده مسكه من كتافه: انا بسألك رد ناوي تطلع ايه
حسن شوحله: كلب
حميده شده من تلابيبه: اقف هنا ده انت ليله اهلك سوده (هزه بقسوه) اخوك دمر اعصابي في اليوم الي اخد البنت مني
حسن شوحله: اعمل الي تعمله معاه
حميده بيشده بقسوة: بس هو اخوك وانت هتدفع دينه
حميده دفعه لبعيد ووقع حسن ع الارض واتألم جدا وحميده طار عليه ولكمه بقسوه لكمه وري التانيه وري الثالثه وري الرابعه لحد ما شفته اتفتحت ونزفت بالدم وصاحب حميده فاتح موبيل بيصوره وهو بيضرب
حميده لسه بيرفع ايده يكمل لقاه الي مسك ايده وضربه لكمه قويه في انفه وزاحه من فوق اخوه والاتنين الي معاه اتلموا ع عيسي الي بقي يطلع كتله غضبه فيهم
حميده جز ع اسنانه بنبرة قوية : هخلص بطاري منك بعدين
عيسي اندفع بسرعه زي المجنون وراح ع اخوه ورفعه من ضهره: حسن يله بينا
حسن بيزقه: ابعد
عيسي بيحاول يسحبه وهو بيزق فيه رغم مفهوش جهد
عيسي بهدوء: هوصلك للبيت
حسن صرخ فيه: قلت ابعد عني وسبني انت اذتني وأذيت مشاعري ليه مصمم تضايقني اكتر امشي لان انت في نظري انت مش موجود امشي
عيسي عيونه احمرت ورغرغرت بالدموع وقرب واخده رفعه غصب عنه ووصله ودخله المدخل وحسن نزل قاعد عالارض وضهره ع الحيط وساند دماغه ع الجدار وعيسي وقف وري السور لحد ما شاف صباح طلعت واخدته وهي بتسأله اتخانق مع مين نزلت الدموع من عيون عيسي ولف ومشي من المكان
………قصص منه محمد كاتب…..
عمار دخل قعد خلف خلاف للكرسي: اباه ايه الي بيحصل في بيت عمتي ليه حسن غضبان من عيسي كدا
علاء: ده متعصب جدا وقال لو عيسي مات مش هيمشي في جنازته
عمار طقطق بصوابعه ع التربيزه: ايه الموضوع يباه
ابراهيم بياكل وعيونه في الاطباق: معرفش
علاء شد من قدامه طبق: لازم تعرف انت عيسي بيتكلم معاك لانه بيثق فيك ولما روحنا لعم خليل انت اختفيت فجأه مع عيسي
عمار اتنهد بغيظ: وامبارح كنت بتتكلم مع عيسي قدام الجامع
ابراهيم شد الطبق: بصوا انا كنت بصلي معاه عادي
عمارمسح وشه بأيده بغيظ: اباه رغم ان انا الي يشوفني بيقول عليا غبي بس مش غبي كل يوم ايه الي حصل
علاء رجع شد الطبق: وهتقولنا
عمار شد منه المعلقه: لو مقولتلناش مستحيل تاكل
ابراهيم وقف بنرفزه وزعيق : لو مرجعتوش الطبق والمعلقه هضربكم
علاء قرب الطبق والمعلقه بخوف: خدهم
عمار: اظن الامر كبير عمر عيسي ما كان كدا وكونه انه يسيب البيت ويمشي معني كدا ان فيه حاجه حصلت وناوي عليها
علاء حرك رجله بتوتر شديد : اباه قولنا وريحنا احنا بجد قلقنين
ابراهيم: انا كمان قلقي مش اقل منكم وسألته في مره وهو قالي انه مش حاسس انه بخير هو تقريبا تعب عشان يخلق فلوس لمساعد يصرف وتقريبا زهق فقرر يعيش لحياته الخاصه
علاء: قصدك ان عيسي بـ
ابراهيم قطعهم بقوه: انا قولت الي اعرفه وسبوني اكل لاني جعان
عمار بص لعلاء وحرك دماغه انه مش مقتنع وان الموضوع كبير
…………قصص منه محمد كاتب………
في الاتيليه راح معاها لكنه قاعد مضايق جدا ومكشر للي بيحصل و كل الحزن اترسم ع وشه
لوسين سألته باهتمام : مالك وشك عامل ليه كدا فيه حاجه مش مريحاك
عيسي رفع عيونه عليها وقال : لاء
لوسين: متقدرش تكدب عليا انا عرفاك كويس
عيسي اتعدل في قعدته و بصلها: وياتري عارفه قلبي كمان
لوسين احمرت خدودها وبعدت بعيونها عنه : ع العموم عرفني لو حبيت تتكلم او احتاجت نصيحتي
عيسي قرص خدها: لو فيه انتي اول واحده هتعرفي
لوسين ابتسمتله بابتسامة عريضة
عيسي بص في ساعته و قام وقف وقفل زراير البدله: انا رايح لوالدك دلوقت اتصلي بيا لو احتاجتي مساعده في اي حاجه
لوسين قامت ومسكت ايده : هعمل كدا بس تيجي تاخدني المساء
عيسي ضغط ع كف ايدها: خدي بالك من نفسك حياتي
لوسين ابتسمت و قالت بهدوء : امرك
عيسي اتحرك ولوسين ماشيه وراه لحد باب الخروج وشاروتله باي وهو شاورلها باي وكمل طريقه
نجوان جات من وراها وبتريقه: تحبي توصليه لبرا بالمره
لوسين التفت وراها وردت : حشوره
نجوان بستفزاز ليها : عجبني مقرمش ولذيذ في نفسه كدا
لوسين شخطت فيها بضحكه : نوجا عايزه ايه
نجوان: اه الراجل الي كنت مكلفاه جه برا
لوسين : معني كدا انه عنده معلومات
نجوان: طب واقفه ليه اخرجيله يله
لوسين خرجت واتكلمت شويه معاه وبعدين استأذن منها ومشي
نجوان: ها ابنها لسه عايش
لوسين هزت دماغها بنفي ونجوان شهقت: مات
لوسين بحزن: للاسف مقدرش يوصل لـ اي معلومه لاني معنديش اي دليل ولا اثبات
نجوان: ده مظبوط طب ايه رايك
لوسين بلهفه: في ايه؟!
نجوان: علاء قريب عيسي وهو من الاسماعليه وابوه عنده نادي ملاكمه وهو من الاسماعليه يمكن يعرف اي حاجه وانا اعرف انه كان امين شرطه اكيد يعرف
لوسين: ازاي نسيته
نجوان بنص عين: لان الحب بيعمي العيون
لوسين ضربتها على كتفها بخفة
نجوان مسحت مكان الضربة وقالت بتهديد مصطنع : اضربي وانا هنحسك
لوسين بضحكه: لما نكون فاضين خلينا نروح لعمو ابراهيم
نجوان: ماشي ياحبي وبالمره ارخم ع الواد علاء
ضحكت لوسين وهي ماشيه قدامها بصوت عالي
………….قصص منه محمد كاتب……
عيسي رايح شركه الانتاج لسراج شافهم لابسين بدل سوده وع سنجه عشره وداخلين من الباب الرئيسي عيسي راح مد عليهم: علاء عمار
عيسي وقف يتأمل لبسهم المهندم جدا وسألهم بستفسار: انتم لابسين بدل رسميه هتمثلوا دور ايه
عمار بجديه: حارس شخصي
عيسي عقد حواجبه: فيلم جديد مسمعتش عنه
علاء: لسه الانتاج مبدئش
علاء وعمار داخلين وعيسي وقفهم: استني انت وهو رايحين فين الباب هناك
علاء: احنا طالعين لريسنا فوق
عيسي بشك: انتم هنا ليه؟!
عمار وهما ماشين: انا وعلاء جينا نقدم عشان نشتغل عند سراج بيه
عيسي اتحرك وراهم بسرعة ومسكهم من تلابيبهم وسحبهم لبعيد
عمار بحلق فيه بصدمه: فيه ايه سبني ميصحش كدا
علاء لف عليه بعصبية : انت مالك فيك ايه
عيسي زقهم وبنرفزه: امشوا من هنا حالا ومترجعوش هنا تاني سامعين
علاء: لو عايزنا نمشي تيجي معانا
عمار: عيسي اي مشكله عندك قولنا عليها احنا اخوات واصحاب قبل ما نكون قرايب
علاء: رغم انك اتخانقت مع حسن ع نفس البنت بس مش قادر اصدق انك تزعل من امك وتقطع علاقتك بيها
عمار بصله نظره طويله : ايه السبب ياعيسي
عيسي سكت وبص لبعيد وملامحه اتحولت لحزن وهم كبير
عمار هز راسه بتفهم: لو مش عايز تقولنا متقولش بس احنا هنا ومش عايزين نسمع رد منك
علاء مسد ع كتفه: جينا هنا عشان نكون جنبك خلال الوقت الي هتواجهه فيه مشاكل تلاقينا واقفين في ضهرك
عمار: يله ياعلاء لازم ندخل
قصص منه محمد كاتب
علاء وعمار طلعوا ودخلوا لسراج بعد ما السكرتير قاله ودخلوا وعرضه عليه نفسهم
سراج بصلهم بهدوء وقال: طبعا سعيد انكم تبقوا معايا
علاء ببتسامه: وده يسعدنا ياسراج بشا
عمار: وعارفين ان حياتك مش في امان وجينا نساعد
سراج اتنهد بحزن وضيق: الشغل كتير انا بحارب قدام ووري ولو سبت الشغل مش هيكون فيه اي قلق
عيسي خبط والسكرتير فتح له
سراج بصله: عيسي انا وظفت اصحابك يساعدوني عرفهم قواعد واصول الشغل
عيسي بحترام: امرك يبشا
علاء وعمار شكره وخرجه مع عيسي لبرا
عيسي بجديه : انا هتكلم بصفتي صديق الشغل هنا خطر وعشان كدا امشوا وانا هتكلم مع سراج بيه
علاء قرب منه: وانا هرد عليك بصفتي صديقك انا اخدت قراري
عمار: احنا مستعدين نخاطر بحياتنا عشانك
سراج في نفس اللحظه نزل هو وشفيق وبص لعمار ولعلاء: روحوا اهتموا ببنتي وانت ياعيسي معايا