روايات

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء الفصل الثالث 3 بقلم سارة أسامة

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء الفصل الثالث 3 بقلم سارة أسامة

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء الجزء الثالث

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء البارت الثالث

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء الحلقة الثالثة

اقترب يعقوب من عبد الرحمن حتى وقف بوجهه وهتف بوجه متغضن بالغضب:-
– وهو أنا قولتلك حاجة زي دي علشان تقولها..
كانت ملامح عبد الرحمن ثابتة ليقول ببرود:-
– مش إنت إللي قولتلنا يا ابني وكنت مضايق على أخرك وقولت لو مخرجتهاش هتطلع تطردها قدام كل إللي في المطعم وتهينها..
سبحان الله طبعك غريب يا أخي..
بس قولي يا يعقوب إنت أيه مضايقك كدا، لو عايزنا نكلمها نقولها صاحب المطعم رجع في كلمته وحسّ بغلطه و….
ابتلع الباقي من حديثه عندما اقترب يعقوب مُمسكًا إياه من تلابيب١ه وقال من بين أسنانه بغضب:-
– اسكت .. اسكت خلاص يا عبد الرحمن..
وخرج يدك الأرض وتكاد شرارات الغيظ أن تنبثق من عيناه..
بينما عبد الرحمن التقط حبة من التفاح يقضمها وهو يردد بمكر:-

 

 

 

 

– مغرور .. بس أكيد غرورك ليه نهاية، وشكل الأيام إللي جايه أنا هستمتع بيها أووي، أيوا بقى خلينا نتسلى..
عند يعقوب فقد دخل غرفة مكتبه والسُخط يقطر من وجهه، أخذ يدور في الغرفة والكثير من الأفكار العجيبة، ويتقدمها تساؤلًا لحوح لا يعلم لماذا يزعجه!!
هل هكذا انتهت؟!
هل لم يعد لديه فرصة لُقياها؟!
زفر بحدة وهو يقول بمكابرة وتبرير:-
– دا بس علشان ظلمتها في تفكيري، وبسببي قعدت تحت الشمس مدة طويلة..
بس أنا أصلًا مكونتش أعرف .. أنا مليش ذنب، يعني أنا أيه إللي عرفني.!
رمى بجسده فوق المقعد ووضع رأسه بين يديه يُفكر في تلك الأشياء التي خرجت له من العدم لتُضيف الحِراك لحياته الراكدة..
رفع رأسه ينظر لشاشة الحاسوب الذي أمامه يُعيد هذا المشهد الذي ألآمه..
ظلّ يعبث في الحاسوب في سجلات الكاميرات الداخلية للمطعم لينغمس دون أن يدري يُقلّب بتلك السجلات التي تم إلتقاطها منذ أسابيع..
بقى يُشاهد كل الأوقات التي قضتها في المطعم، يُنقّب عنهم من بينهم ولم يكن الأمر بالعسير؛ وذلك لوجود وقت مُحدد تأتي به كل يوم..
ظلّ يُسجل بقلبه قبل عقله، ابتسامتها، نقائها، وبساطتها المُطلقة، هدوءها واستمتاعها بالطبيعة من حولها..
لم يشعر بالوقت الذي مرّ وانفرط، التفت من حوله ليجد أن الظلام نشر أثوابه حوله..
– يااااه أنا محستش بالوقت..
أخرج شريحة الكترونية وبدأ ينقل إليها تلك المقاطع ثم التقطها بجيبه وخرج راكبًا سيارته نحو منزله منتظرًا صباحٌ جديد على أحرّ من الجمر .. علّها تأتي..

 

 

 

 

 

_______بقلم/سارة أسامة نيل______
استفاقت شاعرة بثقل برأسها، تأوهت بخفوت وهي تضع يدها فوق رأسها..
تحسست مُحيطيها لتجد نفسها فوق الفراش، عقدت جبينها وهي تتسائل ما الذي حدث:-
– أنا فين .. أيه إللي حصل..
– أخيرًا فوقتي .. الحمد لله على سلامتك يا رِفقة، أيه إللي حصلك..؟
كان صوت خالها فابتسمت قائلة:-
– الله يسلمك يا خالو، مفيش حاجة شكل الخبطة دي من الوقعة إللي وقعتها في الحمام، بس شكله جرح بسيط..
قال خالها بهدوء:-
– الجرح البسيط ده اتخيط أربع غرز، أمل دخلت لقيتك مغمى عليكِ في أرضية الأوضة والدم مغرق وشك..
اتصلنا على الدكتور فتحي وخيطلك، وابقي خدي بالك يا رِفقة..
أجابته بذات الإبتسامة التي لا تختفي من فوق فمها:-
– حاضر يا خالو .. ومعلش تعبتكم معايا .. أنا محستش بالجرح خالص يمكن من الخبطة..
قالتها وهي تتحسس الضماد الذي فوق جبينها وبالتحديد فوق عينها ببعض الإنشات القليلة..
حرك عاطف رأسه وقال بهدوء:-
– طب يلا الجماعة بيتغدوا، تعالِ يلا اطلعي كُلي..
بالفعل كانت معدتها تتلوى جوعًا، حركت رأسها بإيجاب وتحركت من فوق الفراش بخجل ليقوم خالها بإسنادها للخارج..
كانوا ثلاثتهم يجلسون حول المائدة بملامح مكفهرة فور رؤيتهم لرِفقة بصحبة عاطف، سحب أحد المقاعد لها وأجلسها ثم تحرك نحو غرفته وهو يهتف:-
– بالهنا والشفا..
أردفت شيرين تتسائل:-
– هو إنت مش هتاكل يا بابا؟!

 

 

 

 

 

– لأ أنا تعبان وعايز أنام..
وتوارى خلف باب الغرفة لينظر كلًا من شيرين وأمل لبعضهم البعض بخبث وتقول والدتهم باستياء:-
– الله يكون في عونه، يعني جه من الشغل مرهق ومش شايف قدامه ولقى رِفقة واقعة وحالتها حالة..
شعرت رِفقة بالخجل وهي تبتلع غصة مريرة بحلقها لتُلقي باللوم على نفسها لتلك المشاكل التي تقع على أعتاقهم بسببها، فركت يديها بتوتر وهي جالسة تتمنى أن لو تنشق الأرض وتبتلعها..
بينما عفاف والدة أمل وشيرين كانت ترمق رِفقة بكرهٍ وضيق شديدين ثم سحبت الطبق الذي كان يحتوي على قطع الدجاج والذي كان بالقرب من رِفقة وهي تتشدق قائلة بكذب:-
– وكله كوم وبناتي كوم تاني، إللي ربنا قدرهم عليه يطبخوا شوية مكرونة وبطاطس..
ضحكت أمل بخبث وهي تقضم قطعة الدجاج بشهية ثم قالت بحزن مصطنع:-
– طب نعمل أيه يعني يا ماما، أنا وشيرين طلع عنينا في الشقة النهاردة وطول النهار نشيل ونحط ويدوب ده إللي لحقنا نعمله، كل حاجة علينا ومحدش بيساعد، والله طلع عنينا..
كانوا يتهامسون بينما يقصدونها بحديثهم السام، شحب وجه رِفقة شاعرة بالخجل والخزي يحتلها..
نظرت شيرين لأمل نظرة ذات مغزى وهي تسحب أحد الأطباق المملؤة بالمعكرنة تضعه أمام رِفقة ثم أخذت تقول بوِدْ كاذب تستعطف رِفقة بخداع:-
– دوقي بقاا إنتِ يا رِفقة، أنا متأكدة إنك إنتِ إللي هتنصفيني يا بنتي، أمل بتقعد تتريق على الأكل إللي بعمله هي وماما، دا يرضيكِ أتعب وأعمل الحاجة بكل حب وملقيش أي تقدير، مش كفاية إن وقفت وعملتها يا رِفقة ولا أيه، من الحق أنا منفعش لأي حاجة!!
أمسكت رِفقة بكف شيرين وهي تقول بطيبة وحب صادق:-

 

 

 

 

– أوعي تقولي كدا يا شيري، دا إنتِ زي القمر وأي حاجة من إيدك جميلة وحلوة شبهك..
مش من حقك تقولي كدا يا أمل ولا حضرتك يا طنط .. شيرين ست البنات وكفاية إنها وقفت وعملتها بكل حب..
عانقتها شيرين بتمثيل قائلة بسعادة كاذبة:-
– حبيبتي والله يا رِفقة ربنا يفرح قلبك زي ما فرحتيني، يلا دوقي إنتِ بقاا وقوليلي رأيك إللي متحمسة ليه جدًا ويارب ما تكسري فرحتي وتاكلي الطبق لأخر معلقة..
ابتسمت رِفقة وهتفت بحماس ولُطف:-
– أنا واثقة من قبل ما أدوق..
ثم رفعت رِفقة الملعقة الممتلئة نحو فمها تحت أنظار ثلاثتهم الشامتة فهم مثل الأفاعى المليئة بالسم بينما قد خدعوا تلك الرقيقة بنعومتهم الخارجية..
وضعت رِفقة الملعقة بفمها وأخذت تلوك الطعام لتتوقف بجزع وهي تشعر بملوحة شديدة بالطعام، أوشكت أن تلفظ الطعام المغمور بالملح لتشعر بشيرين تُمسك ذراعها متسائلة بترقب:-
– هاا قوليلي طعمها حلو ولا أيه يا رِفقة .. من الحق وحشة زي ما بيقولوا..
قالت جملتها الأخيرة بحزن كاذب لتبتلع رِفقة الطعام بينما تربت على يدها ثم رددت بابتسامة واسعة ولُطف وهي لا تُريد إحزانها ولا خزلها:-
– تحفة جدًا يا شيري .. حقيقي تسلم إيدك، ما أنا قلتلك إنك متعمليش حاجة وحشة خالص..
– بالهنا على قلبك يا رِفقة، يلا بقاا عايزاكِ تاكليها كلها وخدي البطاطس كمان..
وأخذوا ثلاثتهم يتناولون الطعام بإستمتاع ويلتهمون قطع الدجاج بشهية بينما ينظرون لرِفقة التي كانت تبتلع الطعام المالح بصعوبة شديد..
ظلّوا يرمقونها بتشفي وحقد قد ملئ قلوبهم مطمئنين بأن لا أحد يراهم، مطمئنين أنها لن تشعر بهم لفقدانها نور عينيها مستغلين كونها كفيفة … لكنهم غفلوا عن العزيز المنتقم الواحد الجبار الذي يُمهل ولا يُهمل..

 

 

 

 

اطمئنوا أنه لا حِيلة لها وتناسوا أن الله قد أقسم بجلاله بأنه سيُدبر الحيلة لمن لا حيلة له حتى يتعجب أصحاب الحيّل..
بمنتصف الليل كانت رِفقة تجلس فوق الأريكة التي تنام فوقها تتمسك بمصحف خاص بالمكفوفين تتحسس صفحاته حيث النقاط البارزة وتقرأ تستمد منه طاقتها وتربت على قلبها بكلام المولى عزّ وجلّ..
توسعت إبتسامتها وترقرق الدمع بأعينها بينما تردد تلك الآية من سورة يوسف..
{فَلَمَّآ أَن جَآءَالْبَشِيرُ أَلْقَـٰهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا}
توقفت هامسة بيقين:-
– وأنا مش هفقد الأمل واليقين أبدًا يارب..
أنا راضية يارب مش زعلانة، بس مش هنكر إن طمعانة في كرمك .. مش عايزة بصري يرجعلي علشان حاجة قد ما إن أشيل الحِمل من على خالو ومراته وعيال خالو، مش عايزه أحسّ إن تقيلة على حدّ ويتضرروا مني..
وبابا وماما يارب أنا عشمانة فيك يارب، عشمانة إنهم يرجعوا ويكونوا بخير..
ورددت بأمل ويقين:-
{عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا}
وقبل أن تُكمل حديثها سمعت صوت زوجة خالها تتشاجر مع خالها بصوت ملأ سكون الليل..
استقامت وسارت نحو الباب النصف مفتوح تقف خلفه لتستمع إلى أقسى كلمات توقعت سماعها يومًا ما .. كلمات كانت كالخناجر تمزق بقلبها..
كانت تصرخ بغضب واستياء:-
– “خلاص إحنا مش قادرين نستحمل أكتر من كدا، مش ذنب علينا إنها تبقى عِبء العمر كله، وعيالي وأنا نبقى خدامين لها، ومصاريف وأكل وشرب .. دا رزق عيالك إللي هي عايشة فيه يا عاطف..
قولت بلاش تروح عند أعمامها وعمتها علشان عندهم شباب، طب ما ابني خلاص هانت وهيرجع .. ناوي تحرمني منه وتقوله يروح يشوف أي مكان يقعد فيه علشان الغندورة..

 

 

 

 

قولتلك كام مرة وديها أي دار رعاية..
وقبل ما تعارض وتقولي زي كل مرة ما هي مسيرها تتجوز وأكيد مش هتفضل قاعدة معانا العمر كله..
أحب أقولك فوق يا أخويا .. جواز أيه لبنت أختك، دي عامية لو إنت ناسي..
مين هيرضى بيها .. مين يرضى بالبلوة دي، مستحيل واحد يقبل بيها بأي شكل، ولو حصل شوف هيكون معيوب ولا معاق..
دي هتفضل لازقة العمر كله فينا يا عاطف وأنا معدتش قادرة أستحملها خلاص فاض بيا، الدنيا غالية وإحنا أولى بأي قرش.”
شخصية عاطفة لم تكن سوى شخصية ضعيفة لا يستيطع أن يجابه زوجته في الحديث والمناقشات ينقاد خلفها بطبعِه الضعيف..
قال لها بهدوءه المعتاد ونبرته اللينة:-
– وطي صوتك يا عفاف عيب كدا البنت تسمعك..
قالت بمنتهى القسوة:-
– ياريت يا شيخ تسمع وتخلي عندها دم وتمشي من هنا..”
عند رِفقة التي تقف خلف الباب، وضعت كفها فوق فمها تكتم شهقات كادت أن تنفلت من بقاع الحناجر، تدحرج الدمع من أعينها وهي تتخبط تعود للخلف لتسقط على ظهرها بضعف وقلبها يتألم مما سمعت..
ظلت تعود زاحفة للخلف حتى وصلت الأريكة لتجلس فوقها باكية بشهقات مكتومة تتمزق لها القلوب..
تكومت على نفسها بينما تمسح دمعها بظهر يدها وهمست من بين بكاءها:-
– مكونتش أعرف إن مرات خالي شايلة في قلبها كدا من ناحيتي، مكونتش أعرف إنهم متضررين مني للدرجة دي..
طب أروح فين يارب .. دلني أعمل أيه!!
أنا مش عايزة أكون عالة على حدّ..
وتمددت فوق تلك الأريكة الضيقة وغرقت في نومٍ عميق ودموعها تُغرق وجهها بينما تلك الشهقات الخافتة لم تهدأ..
غرفت في النوم تهرب من واقعها الأليم ومن الصدمة التي تلقتها لعَلّ ما هي به يكون مجرد كابوسٍ مزعج..
********************

 

 

 

 

سار يعقوب داخلًا للمنزل الغارق في الظلام نظرًا لتأخر الوقت..
كاد أن يصعد للأعلى لكنه توقف على هذا الصوت القاسٍ..
– استنى عندك..
لم يكن منه إلا أنه استدار بملامح وجه باردة، وقال باقتضاب:-
– نعم.!
استقامت بشموخ تدق عكازها الفضي بالأرض واتبعته بصوتها الذي يشبه الرعد قائلة بقسوة حُفرت على معالم وجهها قبل صوتها:-
– البيت ده ليه قوانين، وبما إنك رجعت وجيت تقعد معانا يبقى تحترم قوانينه..
دخولك ورجوعك نصّ الليل ده حاجة مش مقبولة وبلاش تكتر من حسابتك عندي علشان سجلك مليان أووي يا يعقوب باشا..
تأمل جبروتها الذي عاناه منذ طفولته واستقى منه الويلات، نمت إبتسامة ساخرة على جانب فمه ثم حك بأطراف أصابعه لحيته الشائكة وهتف ببرود وهو يصعد للأعلى:-
– أنا طالع أنام..
وعندما أكمل صعوده قابلهما ينظران له بحزن وندم فهما المسؤولان لكل ما حدث له..
أهداهم إبتسامة ساخرة وأكمل سيره نحو غرفته القاصية..
نظرت من الأعلى لتجدها جالسة بالأسفل والجمود مرتسم على محياها، همست بحزن لتقول لزوجها:-
– مش هسامح نفسي أبدًا يا حسين على سفرنا وإحنا سايبين يعقوب معاها، دماغنا كانت فين ساعتها…
طبطب على ظهر زوجته وقال بندم:-

 

 

 

 

– أمي ربت يعقوب غلط يا أم يعقوب وإحنا غلطنا غلطة لا تغتفر لما سيبنا يعقوب معاها وهو طفل على أساس إن إحنا بنبني مستقبله ومرجعناش ألا وهو شاب بعد ما فات الأوآن..
هي طول عمرها كدا حتى لما ربتني بس الله يرحمه أبويا وعمتي هما كانوا بيصلحوا وراها علشان كدا أنا محستش بيها..
وأمي كانت عايزه كدا، عايزانا نطور من شغل العيلة ونكبره ومن ناحية تانية تستغل يعقوب وتخليه نسخة مصغرة منها وتتحكم فيه..
أنا موافقتش أسيب يعقوب ألا لما لقيتها فعلًا متعلقة بيه وبتحبه.
قالت بحزن:-
– يعقوب مستحيل يسامحنا على الغلطة دي..
ابني عاش عمره محروم من أبوه وأمه ويادوب مكاملة التلفون إللي كانت حماتي بتسمح بيها..
وإحنا عشنا محرومين من إبننا يا حسين..
ردد بحنان:-
– بس صدقيني يا أم يعقوب هو مكتسبش منها قسوتها ولا جمودها هو لسه يعقوب الحنين المرح، بس يمكن بس المشكلة شوية غرور ولامبالاة ودول ساهلين .. مسيرهم يدوبوا في يوم من الأيام..
– يارب .. يارب يا حسين..
داخل غرفة يعقوب..
تمدد فوق الفراش وهو يسحب حاسوبه المحمول أمامه، وضع تلك الفلاشة في إحدى الفرجات الجانبية ليتضح أمامه تلك المقاطع الذي عمل على تجميعها لها على مدار زيارتها للمطعم خلال أسابيع بل شهور..
ظلّ يشاهدها باهتمام عجيب حتى غلبه النعاس وذهب بثباتٍ عميق أملًا في اللقاء غد..
______بقلم/سارة أسامة نيل______
في صباح يومٍ جديد..
هبط من سيارته أمام المطعم وهو بقمة نشاطه..

 

 

 

 

جاء يدخل المطعم لكن تسمرت أقدامه وهو يراها تأتي على مقربة منه..
ابتسم باتساع وهو يحبو نحوها بينما هي تقترب بإبتسامتها الدائمة التي تسحرهُ، وعندما أوشك للوصل إليها تخشب بصدمة وهو يجأر بصوت تردد صداه بالأرجاء واهتزت له الأبدان:-
– رِفـــــــقـــــــة…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى