روايات

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الفصل العاشر 10 بقلم رنا مصطفى

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الفصل العاشر 10 بقلم رنا مصطفى

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الجزء العاشر

رواية انزعي قناعك يا فيروزة البارت العاشر

رواية انزعي قناعك يا فيروزة
رواية انزعي قناعك يا فيروزة

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الحلقة العاشرة

‘ طلقني … طلقني يا سيف !!
اتفاجئت من اللي قالته
” اطلقك ؟؟؟
‘ أيوة هتطلقني !!
” كل ده عشان كنت خايف على حياتك ؟
‘ حياتي دي بتاعتي أنا … روحي دي بتاعتي أنا … الطفل ده طفلي أنا … ازاي تعمل فيا كده ؟؟
” فيروزة أرجوكي افهمي … اللي عملته ده الصح !
‘ لما تقت’ل ده صح ؟ لما تحرمني من إني ابقى أم ده صح ؟ ده انت حتى مفكرتش للحظة وحدة … هيكون إحساسي ايه لما إبني يمو’ت !!
” أنا آسف يا فيروزة بس والله مفيش حل تاني غير كده !!
‘ هتطلقني يا سيف … مقدرش اعيش مع واحد قت’ل إبني بدم بارد حتى مفكرش أنا هعمل ايه لما اعرف !!
” مش هطلقك يا فيروزة !!
‘ ماشي هنشوف !!
خرجت بره الأوضة و هي بلبس المستشفى … بتمشي بالعافية … حاسة بألم من العملية
روحت وراها ف فصرخت فيا و قالت
‘ ملكش دعوة بيا من اللحظة دي !!
” طيب يلا نروح !
‘ هروح بس مش معاك !
” هتخرجي إزاي كده ؟؟
‘ قولتلك ملكش دعوة !!
مهتمش لكلامها … مسكت ايدها و أخدتها عند العربية … استحملت كل زعيقها و كلامها الوحش
” اركبي يا فيروزة !
‘ مش هركب … و ابعد عني يا سيف !
” فيروزة متنشفيش دماغك !!
مرضيتش تركب … فركبتها غصب عنها … روحنا على البيت … نزلت من العربية و طلعت لفوق … طلعت معاها
دخلت الأوضة … فتحت الدولاب و طلعت كل هدومها
” فيروزة أرجوكي متعمليش كده !!
‘ أنا مش هعيش معاك يوم واحد … ولا حتى دقيقة وحدة !!
” ياربي ! يا فيروزة الطفل اللي إنتي زعلانة عليه ده … ده كان خطر كبير عليكي !!
‘ مش أخطر منك !! أنا بقيت بخاف منك اصلا … وصلت بيك الجرأة إنك تخدعني و ترسم عليا دور الزوج الحنين و تعملي العملية بدون موافقتي حتى !!
‘ هعيش إزاي أنا مع كده ؟ أنت هتعيش إزاي و أنت قت’لت ابنك بدون رحمة ؟؟
” غصب عني … مكنتش هستحمل أشوفك بتمو’تي !
‘ والله ؟؟ و تقت’ل ابنك عادي ؟؟
” اهو اللي حصل يا فيروزة … إنتي بتتكلمي عن حاجة راحت خلاص … هل كلامك ده هيرجعه ؟ طبعا لا !
‘ أنت بقيت عديم الإحساس امتى ؟ أنا أم … مش هتقدر تعرف حاجة عن النار اللي جوايا … هعيش إزاي بقية عمري و إبني الوحيد اتقت’ل … و اللي قت’له هو أبوه … كان أبوه المفروض يقولي بنفسه أوعي تنزليه ولا تأذيه … إزاي تعمل فيا كده يا سيف ؟
” كنت مضطر اعمل كده !!
‘ أنا بكرهك … بكرهك يا سيف !!
” يا فيروزة أرجوكي متعمليش كده !!
حطت ايدها على بطنها و قالت وهي بتعيط
‘ بعد اللي عملته ده … مش هحس بحركته جوايا … مش هقدر اتخيل نفسي و أنا بلعب معاه … لإنه مبقاش موجود هنا … تعرف لو الطفل ده كانت حامل فيه وحدة غيري و أبوه واحد غيرك كان هيعيش … أنت حرمتني من أبسط حقوقي !!
” فيروزة والله أنا خايف عليكي ! كده كده كان هيمو’ت اصلا … لأنك كنتي معرضة للإجهاض في أي وقت !
‘ كنت اجهضته غصب عني أحسن من إنك تقت’له بإرادتك و بدون معرفتي بأي حاجة من اللي خططتها … أنا مستحيل اسامحك اصلا … مستحيل ابقى مع واحد قت’ل إبني !!
فضلت تلم في هدومها … مسكت ايدها و قولت
” خلاص يا فيروزة … طالما مش محتاجة وجودي… أنا اللي همشي
سحبت ايدها من ايدي و قالت
‘ كويس أوي … اخيرا فكرت تعمل حاجة وحدة تبسطني ؟ يلا وريني عرض كتافك كده و امشي من هنا !!
” ماشي يا فيروزة !
خرجت بره الأوضة … خرجت بره البيت كله … ركبت العربية فضلت جواها … كنت متعصب منها … هي عندها حق تعمل كده … بس أنا برضو عندي حق … أي حد مكاني كان هيعمل كده … أنا مش وحش … أنا بس بحبها و خايف لاخسرها … حتى لو خسرتها في الدنيا … اهو تعيش و تكمل حياتها … المهم تعيش … فيروزة متستحقش حاجة وحشة !!
” آلو ؟
* ايه ده سيف حبيبي … إزيك يا روحي ؟
” تمام يا ريم … ريم بقولك … هاتي كام بيجامة ليكي و مذاكرات الجامعة و تعالي على بيتي
* ليه يا سيف ؟
” هحكيلك كل حاجة ! ………………. ، غلطت أنا على كده ؟
* بصراحة لا … بس إزاي يحصل ده كله و أنا و مامتك منعرفش حاجة ؟
” اهو قولتلك كل حاجة و هقول لماما كمان … بس تعالي اقعدي مع فيروزة … متسيبهاش لوحدها
* حاضر هاجي
بعد نص ساعة … جات ريم عندي
” بصي انتبهي عليها … خليها تاكل و تاخد ادويتها في معادها … تواسيها شوية … أنا مش هقدر اعمل كده لأنها مضايقة مني
* متقلقش … مش هسيبها لوحدها
” اشكرك يا ريم
طلعت ريم عند فيروزة … ريم لقيت فيروزة ماسكة هدوم و بتحطها في صندوق صغير
* فيروزة … إزيك ؟
‘ جيتي امتى ؟
* حالاً … يعني سيف قالي أجي اقعد معاكي
‘ و الجامعة بتاعتك ؟
* ما أنا جبت كتبي و هذاكر هنا … يعني طبعا لو إنتي وافقتي ؟
‘ لا عادي … خدي راحتك البيت بيتك
* اشكرك … بتعملي ايه يا فيروزة ؟
‘ بشيل هدوم طفلي … خلاص مش عيزاهم … مش كل مرة افتح الدولاب اشوفهم و افتكره … كده كده مش هيلبسهم يبقى ليه يفضلوا هنا ؟
* فيروزة … متغطيش على نفسك … يعني سيف اللي عمله صح بس في نفس الوقت غلط لإنه مأخدش موافقتك
‘ متجبيش سيرته … اللي عمله فيا ده غلط … و غلط كبير كمان … ده قت’ل روح … و الروح دي تبقى إبني !!
* خلاص متزعليش !
أخدت فيروزة كل هدوم ابنها و حطتهم جوه الصندوق و قفلته بالقفل … و راحت على اوضته حطت الصندوق هناك و قفلت الأوضة بالمفتاح
‘ مش هدخل أوضة إبني تاني … لإن كل ما ادخلها بفتكر اد ايه أنا أم وحشة و ضعيفة … مقدرتش احافظ على إبني !!
ريم حضنت فيروزة و قالت
* إنتي مش وحشة … اللي حصل ده غصب عنك و مش بإرادتك
‘ بس كان ممكن اولده و اعيش !!
* فيروزة خلاص أرجوكي متزعليش نفسك أكتر من كده … إن شاء الله ربنا يكرمك بتوأم كمان … و تربيهم سوا
‘ معتقدش إني اخلف تاني !!
* مفيش حاجة بعيدة عن ربنا … أنا هروح اعملك أكلة حلوة كده من ايدي … هتتجنني من حلاوة اكلي !
” متتعبيش نفسك … أنا هعمل لنفسي
* لا لا ممنوع الرفض … إنتي دلوقتي تدخلي أوضتك و تنامي على السرير لغاية ما اعملك فرخة و شوية رز بطريقتي الخاصة
‘ حاضر
دخلت فيروزة الأوضة و قعدت على السرير … كانت زعلانة جدا
‘ ليه كده يا سيف ؟
‘ بتقول إنك بتحبني و عملت كده عشاني … ف زعلتني أكتر !!
‘ ماما مش عاشت معايا كتير … بس عادي ده قدر ربنا … أنا كان نفسي أبقى أم … قولت هبقى أم كويسة و حنينة و مش هسيب إبني ابدا … في الآخر قت’لته !!
‘ مطلبتش كتير … ولا طلبت حاجة كبيرة … كان نفسي أبقى أم … غلطت في حاجة على كده ؟!!
‘ هكمل إزاي حياتي و إبني قبل ما اشوفه حتى راح مني !!
نامت و هي مضايقة … حاطة ايدها على بطنها و بتعيط
‘ هتوحشني أوي يا إبني … مقدرتش احافظ عليك … أرجوك سامحني أنا آسفة !!
” إزيك يا عم أحمد ؟
* تمام يا سيف يا إبني … أومر حضرتك عايز ايه ؟
” يعني لو مفيش مانع … عايز أنام في أوضتك اللي في الجنينة … يعني المدام عندها ضيوف و مينفعش اقعد معاهم
* آه طبعا … خُد مفتاح الأوضة اهو
أخدت منه المفتاح و فتحت الأوضة … دخلت و قعدت
* انضفهالك يا إبني ؟
” لا لا … أنا هنضفها … متتعبش نفسك يا عم أحمد
* ماشي يا إبني
مشي عم أحمد … نضفت الأوضة و قعدت فيها … كنت حزين و مضايق من نفسي جدا … كان لازم اعمل كده بإرادتها … بس ربنا يشهد إني حاولت كتير معاها و هي موافقتش … مكنش قدامي غير كده … اعمل ايه … مش عايز اخسرها … تقريبا خسرتها … عمرها ما هتسامحني ابداً !!
” أنا بس كان كل غرضي إنك تبقي بخير … مقصدش ازعلك يا فيروزة … كل همي إنك متتأذيش و متتألميش و متتعبيش … لو حصلتلك حاجة وحشة … مقدرش افضل واقف مكاني و ساكت و بتفرج عليكي بدون ما اعمل أي حاجة !!
” أكيد هتفهميني و تفهمي إني مقدرش استغنى عنك يا فيروزة !!
* يلا يلا اصحي … قومي يا فيروزة
‘ فيه ايه يا ريم ؟
* فيه إني أخيرا خلصت … يلا تعالى كُلي
‘ مليش نفس
* لا لا بقولك ايه ده أنا تعبت تعب رهيب و كمان اتلسعت في الحلة … بعد العذاب ده مش هتاكلي ؟
‘ طيب خليها بعدين ؟
* لا مفيش أعذار … هتاكلي يعني هتاكلي !!
‘ ماشي
جابت ريم الأكل عند فيروزة
‘ عملتي ده كله إمتى ؟
* أنا خبيرة في الطبخ … أنا أصلا اسمي الحقيقي الشيف ريم
ضحكت فيروزة و قالت
‘ طيب يا شيف ريم … لما باجي اعمل بيتزا شكلها بيبقى حلو بس العجينة بتبقى ناشفة … اعمل ايه ؟
* وطي الفرن من تحت و سيبها تستوي على نار هادية أوي
‘ حاضر يا شيف
* يلا كُلي كده … قوليلي إيه رأيك في الرز ؟
اكلت فيروزة معلقة رز
‘ يخربيتك … ايه الحلاوة دي !
* بجد حلو ؟
‘ جداا … حلو جدا … طعمه تحفة
* خلاص هروح اطلع لايف افيد الكون من خبراتي
‘ الرز ده فتح نفسي … أنا هاكل !
* يعني جيبالك الأكل ليه ؟ عشان تتفرجي عليه مثلا ؟ كُلي طبعا
‘ و إنتي كُلي معايا ؟
* من غير ما تقولي … هاكل معاكي طبعا
اكلوا مع بعض … ريم فضلت تتكلم مع فيروزة كتير … لغاية ما فيروزة بدأت تطلع من جو الحزن شوية بشوية … هزروا مع بعض و اتكلموا عن كل حاجة … مسلسلات و افلام و حاجات تانية كتير
* أنا بطني اتكبست !
‘ أنا أكتر !!
* هشيل الصنية و اعمل كوبايتين سحلب حلوين
‘ لا يا ريم … أنا هشيل الصنية و اغسل المواعين … إنتي روحي ذاكري هنا عطلتك عن المذاكرة
* طيب والله ما يحصل يا فيروزة … أنا هشيل الصنية
‘ بس ….
* ششش ولا كلمة … أنا مش بكرر كلامي يا فيروزة !
‘ طيب ماشي شيلها بس روحي ذاكري
* حاااضر
راحت ريم المطبخ و رتبت كل حاجة و رجعت عند فيروزة
‘ ايه ده ؟
* دي ادويتك اللي كتبتهم الدكتورة … خديهم
‘ ماشي
أخدت فيروزة ادويتها و شربتهم … راحت ريم الأوضة التانية تذاكر … قامت فيروزة و عملت كابتشينو ل ريم
‘ خدي … لزوم الإجتهاد و كده
* برضو قومتي !! … كده كده مش هكسفك و اخدها
‘ ربنا يوفقك
* و إنتي ربنا يخليكي ليا
ابتسمت فيروزة و خرجت سابت ريم تكمل مذاكرتها … راحت على اوضتها … طلعت في البلكونة تشم نفسها … لمحت سيف في الجنينة … مولع نار جمبه و قاعد
كنت قاعد جمب النار … سرحان و مش هنا خااالص … بفكر اعمل ايه في اللي أنا فيه دلوقتي … فجأة لقيت فيروزة جات عندي … حطت ايدها فوق النار و بتتدفى
‘ ضميرك واجعك صح ؟
” و ده هيفرق معاكي في ايه ؟
‘ لما تتوجع من جواك و ضميرك ياكلك من كُتر التأنيب … أنا هرتاح كده
” فيروزة إنتي ليه كده ؟
‘ كده إزاي ؟
” حبي ليكي مش فارق معاكي ابداً … خوفي عليكي مش فارق معاكي برضو … أنا ذات نفسي مش فارق معاكي … أمو’ت أو اتحر’ق مش هيفرق معاكي برضو … ساعة ما عرفتي إن مروان وراء الفيديو كنتي هتتنازلي عن القضية و بعدتي عني تماماً مع إني مليش ذنب إنه عمل كده فيكي … أيوة طردته من الشركة عشان اتطاول عليا في الكلام و ده رد فعل أي واحد مش أنا بس … و لما حملتي اتغيرتي معايا 180 درجة … مكنتيش بتبعدي عني ل دقيقة وحدة… خليتيني أعيش معاكي كام يوم حلوين و قولت أخيرا مش هتبعد عني تاني و بعد كده قلبتي عليا و مش طيقاني عشان اتخلصت من الخطر اللي كان على حياتك … بتبعدي عني لما أي مشكلة تحصل … أي حاجة تحصل يبقى انا السبب فيها … ساعات بحسك إنك ندمانة إنك اتجوزتيني !!
‘ يعني لما تقت’ل إبني مفرةض آخدك في حضني ؟
” أنا مقت’لتش حد … كده كده كان هيمو’ت … زي ما إنتي مش هتكوني أم أنا كمان مش هكون أب و ده مش سهل ابدا عليا … إنتي اصلا مش بيهمك حزني ولا فرحي … حتى مش ملاحظة إني زعلان عليه زيي زيك يمكن أكتر منك كمان … ليه مش راضية تصدقي إني عملت كده عشانك ؟
‘ بس مقولتش إني عايزة أعيش … أنت ماخدتش موافقتي في أي حاجة !!
” لأنك مكنتيش هتوافقي أساسا … أنا حاولت اقنعك عدد لا نهائي من المرات … لغاية ما تعبت نفسياً … افتكري الألم اللي كنتي بتحسيه مع كل يوم بيكبر فيه !! كنتي تصرخي من وجعك و برضو مكنتيش توافقي … اهو لما نزلتيه تألمتي كام ساعة و بقيتي كويسة … كنتي هتستحملي إزاي 9 شهور يعدوا عليكي و إنتي كل يوم تتعبي أكتر من اليوم اللي قبله ؟ إنتي مفكرة إن كل يوم عدى و انا شايفك بتتألمي كان سهل عليا ؟ … افرض كان ما’ت جوه بطنك و إنتي مو’تي بعده ؟ يبقى خسرتكم انتوا الإتنين !! … على الأقل هو مش عاش معايا و لا قابلته عشان احبه زيك … لكن إنتي عشت معاكي كتير أكيد هيبقى صعب عليا لو حصلت ليكي أي حاجة وحشة !!
‘ بس كان لازم تقولي على الأقل … اصحى الاقيه اختفى من بطني ده صعب عليا برضو !
” ماشي أنا غلطت … تمام ارتاحتي على كده ؟
‘ سيف أنت …..
” فيروزة إنتي وحدة أنانية !!
‘ أنت بتقول ايه ؟
” أيوة إنتي أنانية … مش هامك حبي ولا هامك مشاعري … اللي بتفكري فيه هو نفسك و بس !! حتة طفل مش عشتي معاه زي اللي عشتيه معايا … حبتيه أكتر مني و فضلتيه عليا في كل حاجة و مش عاملة حساب لجوزك … أنا لو مو’ت هيبقى عادي بالنسبالك … لأنك بتكرهيني … فضلتي مخبية الكلمة دي جواكي لغاية ما طلعتيها و قولتيها ليا … أنا مش في حساباتك اصلا … رجعتيلي ساعتها عشان ابقى أبوه مش عشان أنا جوزك !! … دايما جوزك هو اللي غلطان دايما … هو الوحش … دايما هو اللي معندهوش دم ولا إحساس … و دلوقتي بقى قا’ تل !!
” فيروزة قوليلي بصراحة … هو إنتي مش بتحبيني ؟
” لو إنتي مش بتحبيني و لا عايزة وجودي في حياتك … اوعدك أنا همشي و مش هتشوفي وشي تاني
” هاا قولي … إنتي مش بتحبيني ؟
فضلت ساكتة و مردتش … فهمت من نظرة عيونها اللي مضايقة مني … زعلت جدا … كان نفسي تقولي لا يا سيف أنا بحبك … بس مقالتش حاجة !!
” كنت متأكد من كده … مش هستغرب و لا هتفاجىء يعني … كل ردود فعلك ليا و كل كلامك معايا كان بيقول كده … علاقتنا طلعت مشتتة بسبب إن فيه حد من الطرفين مش بيحب التاني … كنت حاسس بكده بس كنت بكذب إحساسي ده دايما … أنا آسف يا فيروزة … أنا بس فهمتك متأخر … هعملك اللي بتتمنيه من زمان … ياريت في الآخر ترتاحي بقاا !!
سيبتها و سيبت البيت كله و مشيت … مروحتش عند ماما … فيه بيت مشتريه جمب الشركة … كنت بنام فيه لما اكسل أجي الشركة … روحت عنده و قعدت فيه … رميت نفسي على السرير و نمت
كنت مضايق منها جدا … أنا اديتها قلبي كله … مشاعري كلها … حبيتها بجد … بس هي محبتنيش !!
طيب ليه ؟ ما كل الناس بتغلط … فيها ايه لو سامحتني ؟ … بس لا دي فيروزة … مش بتسامح حد غير نفسها … غلطي إني خوفت عليها … غلطي إني حبيتها … غلطي إني حميتها و اتجوزتها … غلطي إني عرفتها من الأول أساسا !!
” حبيت وحدة مش بتحبني … هي كملت الجوازة دي بس ك شكر ليا على وقفتي معاها في الأول غير كده لا
” أنا مدخلتش قلبها اصلا … أنا حبيت وحدة ما بتصدق تلاقي أي مشكلة عشان تسيبني … أنا بالنسبالها ولا حاجة !!
” كل ما بفتكر المواقف اللي عملتها معايا قبل كده … بقول لنفسي اد ايه أنت غبي يا سيف … إزاي متفهمش من زمان إنها مش بتحبك و مش عيزاك !!
” لا و كمان صالحتها بسهولة !!
قررت من اللحظة دي أكون زي فيروزة … مش ههتم لمشاعر حد … مش هحب حد … هنسى فيروزة و هنفصل عنها … هي عايزة كده … أنا برضو عايز كده … مش لازم أحب وحدة و اتمسك بيها … و أنا في نظرها واحد عادي … مش فارق معاها زعلي أو غيره !!
بعد اسبوعين ،،،،،،،،،،
رجعت الشركة تاني … خلاص أنا هركز في شغلي زي الأول … أنا غلطان اصلا إني سلمت الشركة للموظفين عشان اهتم بوحدة مش بتحبني !!
رجعت لشركتي … رجعت لمكتبي و رجعت للموظفين بتوعي … و مع كل يوم عدى عليا في الشركة و انشغالي بالشغل … نسيت فيروزة … تخيلوا أنا بطلت أسأل عليها حتى !!
عرفت إن ماما راحت قعدت مع فيروزة بعد ما ريم قالت لها على كل حاجة … و من ساعتها قولت لنفسي اهو بقا معاه اتنين بيحبوها … هيفرق ايه وجودي أو عدمه ؟ ولا حاجة !!
عدى شهر كامل … أنا مش بسأل عليها ولا هي بتسأل … و الأمور ماشية عادي معاها و معايا أنا كمان
” آلو يا ماما ؟
* أنت فين يا سيف ؟
” هكون فين يعني ؟ في شركتي
* كل ما اسال عليك تقولي في الشركة … ما تيجي يا سيف أنت وحشتني !!
” عندي شغل … مش هقدر أجي
* شغل برضو ؟ و لا مش هتيجي عشان أنا قاعدة مع فيروزة ؟
” أنا بخير يا ماما … عندي شغل دلوقتي … سلام يا ماما
قفلت المكالمة … كملت شغلي عادي
‘ قالك ايه ؟
* قالي عنده شغل و قفل المكالمة
‘ لسه زعلان مني !!
* نبرة صوته مضايقة … حتى مكملش المكالمة معايا ل دقيقة !!
‘ كل ده بسببي !!
” تمام كده يا عبد الله ؟
* بجد اشكرك يا سيف … لولا وجودك هنا مكنتش هطلب منك الملفات دي
” العفو … لو احتجت أي حاجة اتصل عليا
* ماشي
خرج عبد الله … سندت ضهري على كرسي المكتب … غمضت عيوني … فجأة لقيتني بفتكر فيروزة أيام ما كانت شغالة معايا هنا قبل ما اتجوزها
* ده المشروع اللي حضرتك طلبته … تصميم بناء فرع جديد للشركة
” أنا هخلي أستاذة فيروزة تشوفه … لو فيه اي غلط مش هيتنفذ يا ياسر
* لا مفهوش أي خطأ … أنا مراجعه كذا مرة
” هاا يا أستاذة فيروزة … ايه رأيك في التصميم ده ؟
‘ من رأيي أنا … التصميم ده مش هينفع يتنفذ
” ليه بقا ؟
‘ أولا ً … الشبابيك مش كتيرة … يعني مفيش شمس هتدخل كفاية … المبنى ك تصميم حلو … بس مننساش إن الشمس في الإتجاه العمودي للأرض اللي هنبني عليها … ده معناه إننا نعمل ضهر المبنى مقابل للشمس … بحيث في الصيف يبقى الجو مش سخن أوي و في الشتاء يبقى لطيف … الأرض 160 فدان … التصميم ده لو اتنفذ هياخد أكتر من المساحة المحددة … صح قبل ما انسى … يا أستاذ ياسر درست الأرض اللي هنفذ عليها ؟
* لا
‘ أنا درستها … للأسف يا جماعة الأرض دي مش هتنفع للبناء … لأنها رطبة و اصلها زراعي … لازم نعمل شوية تصليحات للتربة … بحيث نقدر نعمل أعمدة صلبة تحتها تمسك المبنى كله … عشان نبني دور وراء دور من غير ما نخاف من الهدم … بس المشكلة التصليحات دي هتحتاج وقت و غير كده ميزانية الشركة مش هستحمل غير تكاليف الفرع الجديد و بس … ف احنا من غير ما نضيع وقت على الفاضي … نختار أرض أكبر و احسن في جودة التماسك و نفذ عليها المشروع … ها قولتوا ايه ؟
* اشكرك لملاحظاتك يا أستاذة فيروزة .. أنا موافق
سيف بإبتسامة
” أنا موافق طبعا !
بعد الإجتماع ،،،،،،
” فيروزة ؟
‘ نعم يا استاذي ؟
” أنا كل يوم بنبهر من اليوم اللي قبله بمهارتك و قوة ملاحظتك !
‘ اشكرك لرأيك يا استاذي
” هو إنتي متجوزتيش ليه ؟
‘ ده سؤال شخصي و مينفعش تسأله عادي كده … أنا عندي مطلق الحرية أرد أو لا
” يعني هتختاري انهي ؟
‘ هختار إن أنا مردش … أنا هنا في شركة … ده مش بيت خالتي عشان اتكلم بره الشغل !!
” بتعجبني ردودك جدا … عشان كده بحب أتكلم معاكي
‘ أنا رايحة افطر … عن اذنك يا استاذي
مشيت فيروزة راحت على مطعم الشركة … ابتسمت و قولت
” حادة أوي البنت دي … و ده !!
” ياريت كانت علاقتنا فضلت مجرد مدير و مساعدته في الشغل … على الأقل مكنتيش هتجرحيني بكلامك لو أنا مش جوزك !! … كان زمانك موجودة هنا معايا و بنشتغل مع بعض زي زمان !
* فيروزة … شوفي مين على الباب !
‘ حاضر يا ماما
قامت فيروزة فتحت الباب … لقيت سيف قدامها … ابتسمت و قالت بفرحة
‘ سيف … أخيرا جيت !!
مردتش عليها و دخلت الشقة … سلمت على ماما و ريم و حضنتهم
– أخويا جه !!
* وحشتني يا أبو قلب حجر !!
” جيت عشانكم اهو
* كويس إنك جيت أنا عملت مكرونة و سجق … يلا احضن مراتك زي ما حضنتنا و سلم عليها
بصيت على فيروزة و قولت
” هدخل الحمام اغسل ايدي
دخلت الحمام غسلت ايدي … جيت انشف ايدي من المية … ملقتش فوطة
” راحت فين الفوطة ؟؟
لقيت فيروزة واقفة ورايا في الحمام و في ايدها فوطة
‘ اهي الفوطة … خُد نشف ايدك
اتجاهلتها و مرضيتش اخدها منها
” أنا هتصرف
‘ هتتصرف إزاي ؟
” كده
مسحت ايدي في هدومي و خرجت قعدت على السفرة
فيروزة اضايقت و قالت لنفسها
‘ أوعي تيأسي يا فيروزة … خليكي فاكرة كويس إن القلب المجروح مش بيتصلح بسرعة !!
خرجت فيروزة و جات قعدت على الكرسي اللي جمبي … اتحججت إني هساعد هقوم أجيب ازازة مية من التلاجة … جبتها و لما رجعت للسفرة قعدت جمب ريم
جات ماما و حطت الأكل و قالت بإستغراب
* في ايه يا سيف ؟؟
” فيه ايه ماما ؟
* قاعد جمب ريم ليه ؟
” تقولي ايه بقا أختي و وحشتني !
* و مراتك ؟
أخدت خيارة من طبق الخضروات و قولت و أنا باكلها و باصص ناحية التليفزيون
” مكنتش عايز أجي اصلا … قولتلك إني جيت عشانك و عشان ريم وبس … غير كده لا !
* و ده معناه ايه ؟
” معناه إني هتعشى معاكم و امشي … و بعد كده نتكلم بالتليفون طالما هتفضلوا قاعدين هنا
* كل ده عشان احنا قاعدين مع فيروزة ؟
أخدت طبق مكرونة و بدأت أكل و اتفرج على التليفزيون
* ده أنت واحد مستفز !!
” اشكرك يا امي
بدأنا أكل و ماما بترغي مع فيروزة … لاحظت إن فيروزة مش معاها خاالص … حتى مش بتاكل … ماسكة المعلقة بتحكرها جوه الطبق و سرحانة … باين حزن على ملامح وشها
* فيروزة … إنتي مش بتاكلي ليه ؟
‘ مفيش أنا باكل اهو
* لا مش بتاكلي … طبقك لسه زي ما هو !
” تلاقيها مش بتاكل عشان مش لاقية حد تفرغ فيه عصبيتها ف نفسها اتسدت !!
بصتلي فيروزة بحزن … دموعها نزلوا … بصت للأرض و مسحت دموعها … و قامت دخلت على الأوضة
ماما قالت بعصبية
* ايه اللي أنت عملته ده … زعلتها يا سيف !!
” ما هي زعلتني مليون مرة … هل جيت عيطت قدامك عشان تعرفي إن هي سبب زعلي ؟ ولا مرة !!
* تقوم تقولها كده !!
” قالت ليا كذا مرة كلام كتير وحش … مجتش عليا يعني !!
* فيروزة اللي أنت بتعاملها زي الزفت دي … كل يوم تسأل عليك … كل يوم تقولي اتصلي على سيف شوفيه فين و ماله و اخباره ايه … لتكون فاكر إني بتصل عليك عشان عيونك مثلا … يا حبيبي ما أنا عارفة إنك في الشركة و متعودة على وجودك جوه الشركة دي … كنت بتصل عليك عشان هي كانت بتطلب مني كده … خايفة عليك و أنت وحشتها … تروح تعمل معاها كده ؟
” أنا حُر يا ماما … اعمل اللي أنا عايزه … فيروزة أنا مش عايزها و كرهت وجودها و عايز أطلقها و إنتي منعاني … يبقى متلومنيش على حاجة … عن إذنك !!
* ربنا يهديك !!
قومت غسلت ايدي … لما خرجت من الحمام شوفت فيروزة في أوضة الضيوف قاعدة لوحدها و بتعيط
رجلي اتحركت ناحيتها … فجأة وقفت و قولت لنفسي
” لا يا سيف لا … هتقرب منها هتبعدك عنها كالعادة … إياك تكرر نفس الغلط !!
رجعت لوراء … استغليت إنها في أوضة الضيوف … دخلت اوضتنا قصدي اوضتها … روحت آخد الجاكت بتاعي من الدولاب … عايز أخده من زمان بس مش عارف … و دي فرصتي !!
دخلت الأوضة فتحت الدولاب … لقيت هدومي مترتبة في مكانها و كمان طالع منهم ريحة معطر جميلة … استغربت … ده أنا قولت إنها رمتهم … أنا بطلت اجي البيت ده من فترة … قعدت أدور على الجاكت بتاعي عشان عايزه … بس ملقتهوش … فجأة حطيت ايدي تحت الهدوم … لقيت ورقة … أخدتها و قرأتها
ده تحليل ل فيروزة !! … اتفاجئت لما قرأت في التحليل إن فيروزة هتقدر تحمل تاني و كمان تولد من غير أي خطر على حياتها ده بسبب العلاج اللي أخدته !!
” علاج ايه اللي اخدته ؟ … و امتى عملت التحليل ده ؟؟
سمعت باب الأوضة بيتفتح … حطيت الورقة مكانها و عملت نفسي باخد حاجة عادية
دخلت فيروزة … لقيت في ايدها الجاكت اللي أنا بدور عليه !
‘ هو أنت بتدور على حاجة ؟
” آه بدور على حاجة
‘ زي ايه ؟
” زي الجاكت اللي في ايدك مثلا !!
‘ أنا كنت غسلاه و لسه جيباه من البلكونة من بعد ما نشف … خده لو عايزه
أخدته منها ف قالت
‘ أنا بغسل هدومك أول بأول … كأنك موجود هنا بالظبط !
” أنا لاحظت كده برضو
‘ البيت ده بيتك يا سيف … متتعاملش فيه كأنك واحد غريب … خُد أي حاجة أنت عايزها
” كنت عايز الجاكت ده بس … مش عايز حاجة تاني !
روحت ناحية الباب عشان افتحه و اخرج … وقفت قدام الباب
” فيه ايه يا فيروزة ؟؟
فجأة حضنتني بقوة و قالت بحزن
‘ فيه إنك وحشتني يا سيف !!
فرحت لما حضنتني … كنت هحضنها أنا كمان … بس بعدت عنها
” ابعدي من قدام الباب … عايز امشي !
دموعها نزلت قدامي … مسكت ايدي و قالت بترجي
‘ لا متمشيش … أرجوك لا !!
” اديني سبب واحد ما امشيش عشانه ؟
‘ بُص يا سيف … أنت عندك حق في كل اللي بتعمله … عرفت معنى كل كلمة قولتها ليا بعد ما مشيت … عرفت الإحساس اللي كنت أنت بتحسه لما اقولك أنا همشي … عرفت اد ايه أنت اتحملتني … اتحملت زعلي و عصبيتي و تذمري في اتفه الأمور … مكنتش واخدة بالي إني بجرحك بكلامي اللي بقوله بسبب عصبيتي … بعد ما بعدت عني و مشيت عرفت قيمتك … أنت الوحيد اللي بتحبني بجد … أنا برضو بحبك بس ساعتها مردتش عليك كنت زعلانة على إبني اللي راح و الصراحة كنت مضايقة منك !!
” و أنا استفدت ايه من كلامك ده ؟
‘ سيف … والله أنا بحبك … و بقول الكلام ده من قلبي !!
ابتسمت و قالت بفرح
‘ تعرف … من فترة كده كشفت و عرفت إني لو انتظمت على العلاج هقدر احمل و أولد كمان … أخدت علاجي بإنتظام … مفوتش ولا يوم … لما انتهى العلاج … روحت عملت تحليل … اتأكدت إني بقيت كويسة … هقدر ابقى أم و أنت هتقدر تبقى أب !!
الحقيقة مفرحتش زيها … هخلف ليه من وحدة مش بتحبني و بتقول كده عشان عارفة إني بسامح بسرعة !
‘ سيف … أنت مفرحتش ليه ؟؟
بصيت بعيد و قولتلها
” مش بقولك إنك بتفكري في نفسك دايما ؟؟
‘ ليه ؟؟
” تعبتي نفسك أوي الصراحة … حضرتي الكلام ده كله و رتبتيه و طبعا اتدربتي كتير جدا عشان تقوليه … طبيعي مش افرح يا فيروزة … لإني مش شايف حبك ليا ده في عيونك … مش حاسس بيه … ده مجرد كلام و بس عشان افرح و اعيط من الفرحة و اخدك في حضني … كل ده عشان تبقي أم ؟
” فيروزة … عايزة تخلفي يبقى نتطلق و روحي اتجوزي … مش أنا قا’تل ؟؟ هتخلفي ليه من قا’تل ؟
‘ سيف بلاش تعمل كده … أنا بحبك والله … أرجوك صدقني !
” كان نفسي اصدقك … حتى لو بتحبيني … فأنا مش بحبك يا فيروزة !!
دوست على قلبي … مش عارف إزاي قولت كده … هي اتفاجئت جدا لما سمعت آخر كلمة … بصتلي بصدمة و الدموع في عيونها … متكلمتش ولا كلمة … كأنها مستنية إني اقولها ده كذب ده أنا بهزر معاكي … اتجاهلت نظرات المعاتبة بتاعتها و مشيت
فيروزة واقفة في نص الأوضة … بتستوعب اللي سمعته من سيف … قعدت تعيط لما مشي … فتحت الدولاب و طلعت منه التحليل بتاعها … بصت على التحليل بحزن … دموعها نزلوا عليه
‘ مفكر إني بقولك كده عشان الورقة دي ؟!!!
فيروزة قطعت الورقة … و رمتها على الأرض و قالت بإبتسامة شريرة
‘ طالما مش بتحبني … يبقى هرجع فيروزة بتاعت زمان … هلبس قناع البرود الخاص بيا !!
تاني يوم ،،،،،،،،،،،
” ترجع شغلك يا طاهر … محدش يقدر يتحكم فيك هنا بوجودي و متقلقش أنا هعرف اعلم درس كويس للمدير التنفيذي عشان بعد كده يطردك بدون موافقتي … ارجع على مكتبتك و اللي يكلمك كلمة وحدة قوله تعالى على مكتب الأستاذ سيف
* شكرا جدا يا أستاذ سيف … أنا قولت برضو مفيش حد هيحل مشكلتي غير حضرتك !
” يلا يا صديقي ارجع على مكتبك
* والله مفيش احسن منك هنا يا أستاذ سيف … أستاذة فيروزة برضو زيك كده جدعة و طيبة … هي مش هترجع للشركة تاني ؟
” لا مش هترجع
‘ مين قالك إني مش هرجع ؟؟
رفعت رأسي ناحية الصوت … لقيت فيروزة قدامي !! و كمان لابسة لبس سيدات الأعمال !!
* ايه ده أستاذة فيروزة … أخيرا رجعتي !! ازيك يا أستاذة ؟
‘ تمام الحمد لله … أنا كويسة جدا
* هروح أبلغ بقية الموظفين و الشركة كلها برجوع حضرتك !
خرج طاهر … جات فيروزة قعدت قدامي على الكرسي … حطت رجل على رجل و قالت
‘ الشركة نورت بوجودي مش كده برضو … يا جوزي ؟
” إنتي جيتي هنا ليه ؟ هل أنا قولتلك تيجي ؟؟
‘ مش لازم استناك يا روحي لغاية ما تحرك لسانك الجميل ده و تقولي تعالي على شركتك يا فيروزة !!
” شركتك ؟؟؟
ضحكت بسخرية
‘ أيوة شركتي … يا نن عيوني الصغنن أنت نسيت بالسرعة دي … بعدين إزاي تنسى حاجة زي دي ؟ … أنا لسه معايا الأسهم و مكتوبين كلهم بإسمي !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انزعي قناعك يا فيروزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!