روايات

رواية براءة القلب الفصل الاول 1 بقلم سهيلة تامر

رواية براءة القلب الفصل الاول 1 بقلم سهيلة تامر

رواية براءة القلب البارت الاول

رواية براءة القلب الجزء الاول

رواية براءة القلب
رواية براءة القلب

رواية براءة القلب الحلقة الاولى

المثل بيقول : أخطب لبنتك ولا تخطب لابنك .
اهو بابا عمل بالمثل ده جدا يعنى
مريم : بص يا حج هو انا قصرت فى حاجه ؟
محسن : لا طبعا يا مريم انتى شيلانى على رأسك من فوق
رفعت مريم يدها لأعلى : اهو حلو اومال عايز تجوزنى ليه ؟ بقى يا بابا تروح تقول لواحد يجي يتجوزنى وسايب وائل اللى هو المفروض نروح نتقدم علشانه أيعقل !
محسن : يا بنتى انا مش هعيشلك العمر كله وعايز اطمن عليكي
مريم : بعد الشر عنك يا حج بس برضو وائل موجود و كريم يعنى مش هبقى لوحدى
محسن : وائل وكريم هيتجوزوا يا مريم وهتبقى لوحدك انا عارف انهم مستحيل يسبوكى بس برضوا جوزك و بيتك اولى بيكى
نهضت مريم من مكانها وقالت بغضب : انا مش هتجوز الراجل ده مش انا مريم عمران اللى اتجوز بالطريقة دى انت هتبعنى يا بابا ولا كأنى لعبه عايز تخلص منها
نهض محسن من مكانه وأمسك بيدها قائلا : يا مريم انتى اغلى حاجه عندى وانتى عارفة ده كويس انا اخترت ليكي اللى هيحافظ عليكي
مريم : يا بابا انا مش هقدر اعيش مع واحد فارضه نفسى عليه الجواز مش بالطريقة دى مش هينفع يا بابا
محسن : يا بنتى انا المرض اتمكن منى وايامى بقت معدوده ارجوكى توافقى يا مريم نفسى اطمن عليكي
احتضنت مريم والدها وبكت بين احضانة: متقولش كده يا بابا انا مش هقدر اعيش من غيرك أن شاء الله هتخف ربنا قادر على كل شيئ
اخرجها الاب من بين احضانة وأمسك وجهها بين كفيه : علشان كده عايز اطمن عليكي وده اخر طلب هطلبه منك فى حياتى اقبلى بعمر هو موافق فاضل رأيك فكري يا مريم
نظرت مريم إلى أبيها مطولا ثم قالت : ينفع أقابله الاول قبل ما اوافق ولا ممنوع
ابتسم محسن : ينفع يا نور عينى انا هكلمه وهحدد معاه معاد يجلنا هنا البيت
تنهدت مريم بحزن : ماشي يا بابا اللى تشوفه انا هدخل احضر الغدا على ما كريم ووائل يجوا من الشغل
ابتسم لها محسن : ماشي يا حبيبى … ثم تركها وذهب للتحدث مع المدعو عمر
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
صرخات متتالية من نساء الحارة كالعادة لتخرج علياء إلى بلكونة منزلها لتجد زوجها فى مشاجرة مع أحد الجيران صرخت هى الأخري وذهبت لارتداء عبايتها السوداء ونزلت اللى الاسفل ليراها معتصم ويقول : اطلعى فوق يا علياء
جرت نحوه لتمسك يده : خلاص يا معتصم كفايا خناق بالله عليك
نظر معتصم إلى من يتشاجر معه ليقول بلكمه مره اخري قائلا : ابقى فكر تعيد كلامك تانى ماشى ؟
ثم سحب زوجته وصعدا إلى شقتهم لتقول علياء يبكاء : تانى يا معتصم خناق تانى حرام عليك
معتصم : انتى ايه اللى نزلك فى وسط الرجالة تحت
علياء : انا بقول ايه وانت بتقول ايه انت اكيد فى عالم موازي كنت بتتخانق ليه المرة دى
معتصم بغمزة : علشانك يا جميل
غطت حمرة الخجل وجه العلياء ليقول معتصم : كان جاى يقولى انا عايز اتجوز اختك ! مفكرك اختي يا علياء
ضحكت علياء بصوت مرتفع : ووافقت ولا عملت ايه ؟
غضب معتصم : انتى عبيطه يا علياء ؟ ادخلى بالله عليكي هاتى الإسعافات الأولية علشان تطهريلى جروح وشي بدل ما اقوم ارتكب جناية
علياء : حاضر يا حبيبى .. هو احنا هنروح عند عمى محسن النهاردة ؟
معتصم : اه هنتغدى ونروح ان شاء الله
علياء : ماشي يا حبيبي
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
انتهت مريم من تناول طعام الغداء هى وأسرتها ليقول الوالد : عمر هيجي أن شاء الله بليل يا مريم
نظرت مريم إلى والدها : ان شاء الله
تحدث وائل : عمر العريس ! انت لسه مصمم على الحكاية دى يا حج
محسن : اه يا وائل لازم مريم تتجوز
سخر كريم : دى لو عليها حكم مش هتبقى عايز تخلص منها كده يا بابا
محسن : اسكت يا كريم انا عايز اطمن عليها فى بيت جوزها .. وكمان معتصم هيجي علشان يشوف العريس
ابتسمت مريم : الحمد لله خبر حلو ان معتصم وعلياء جايين هيجوا امتى ؟
محسن : مش عارف كالعادة محددش وقت
مريم : انا هقوم اروق الاوضه بتاعتهم على ما يجوا علشان لازم يباتوا النهاردة عندنا ونهضت مسرعة
وائل : هو معتصم وافق على الحكاية دى ولا ميعرفش
محسن : انا قولتله أن فى عريس متقدم ل مريم مقولتش اكتر من كده
كريم : علشان كده عارف لو معتصم عرف الحقيقه والله ليكسر عظام سى عمر ده
محسن : عارف اياك حد يقوله حاجه انا قولت اهو
كريم : افرض بقى مريم هى اللى قالت له ؟ هتعمل ايه ساعتها
محسن : مش عارف بس هتصرف المهم لازم الجوازة دى تتم فى اسرع وقت …. ثم نهض وتركهم
كريم : وائل انت هتسيب ابوك يجوز اختك بالطريقة دى
وائل: اعمل ايه طيب انا من ساعة ما عرفت بحاول اقنعه ومفيش فايدة وانا شاهد على كل حاجه … معتصم لازم يعرف كل حاجه اول أما يجي نفهمه كل حاجه
كريم : اتفقنا
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
نجلاء : هتروح برضو يا عمر !
عمر : لازم اروح يا نجلاء دى جوازه
نجلاء : انت مسمى دى جوازه دى واحده ابوها جالك يقولك اتجوزها اكيد شكلها مش حلو ولا فيها حاجه حلوه اصلا
عمر : وانا مالى بشكلها يا نجلاء دلوقتى
نجلاء : انت عمر منير تتجوز بالشكل ده وهل اهلك بقى عارفين الموضوع ده ولا من وراهم
عمر بغضب : دى حاجه متخصكيش اطلاقا وانتى اصلا مالك اتجوز ولا اتنيل وامشي يلا اطلعى برا ومتنسيش نفسك انتى مجرد شغالة عندى
نجلاء بغضب : انت بتزعق لى .. متنساش ان انا اللى عملتك يا عمر
عمر بغضب : هو مفيش غير الكلمتين دول تقوليهم كل شوية مخلاص بقى
اخذت نجلاء حقيبتها: انا بس بحب افكرك لانك كل شوية بتنسى تمام ؟!
ثم خرجت من الغرفة ليلقى عمر كوب القهوة الذي كان بيدة على الأرض غضبا منها …
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
انتهى الرجال من صلاة العشاء وعادة محسن وأبنائه من المسجد ليقول محسن : انتى مجهزتيش يا مريم يلا قومى زمان عمر جاى فى الطريق
نهضت مريم على مضض : حاضر يا بابا هقوم اهو
لم يمض كثير من الوقت حتى خرجت مريم وهى ترتدى ملابسها ليقول وائل : ايه ده مين دى ؟!
ابتسم كريم وقال مغزلا : ده القمر عندنا فى البيت يا عم وائل
مريم بخجل : ايه يا ولد انت وهو بطلوا الكلام ده
نهض محسن من مقعدة ليقول بعيون باكية : قمر يا حبيبه بابا سيبك من العيال دى
احتضنت مريم والدها بحب : انت اللى قمر يا بابا والله
كريم : اهو بدأنا فقرة الأحبة بتاع كل يوم
كادت مريم ان تتحدث وإذا بصوت جرس الباب لتقول بحماس : اكيد ده معتصم وعلياء هروح افتح
محسن : لا استنى ممكن برضو يكون العريس روح افتح يا وائل
استمع وائل لحديث والده وذهب لفتح الباب ليجد العريس بيقول وائل : حضرتك عمر ؟!
إجابة عمر : اه انا مش ده بيت المهندس محسن ؟
وائل : اه بيته اتفضل معايا هو فى انتظارك
دلف عمر مع وائل إلى الداخل يجد محسن ويقف كريم بجواره ليقول محسن : اهلا اهلا نورت يا عمر
ابتسم عمر له : بنور حضرتك يا بشمهندس
محسن : اتفضل يا ابنى اقعد هنا وسع كده يا كريم
كريم : بقى كده يا حج ؟! ماشى
جلسوا جميعا معا ليتبادلوا اطراف الحديث ليقول محسن هامسا : ادخل لأختك يا وائل وهاتها يلا
نهضت وائل من مقعدة وذهب إلى موقع أخته ليجدها واقفة بغضب شديد ليقول : مالك واقفه كده ايه ؟
مريم : شايف معتصم أتأخر ازاى ؟ انا مش هخرج من هنا غير اما يجي
وائل : ابوكى هيزعق اخرجى يلا
مريم : قولتلك لا مش هخرج
وائل : واما اشيلك وأخرج دلوقتى هتعملى ايه ؟!
مريم : مش هتقدر ابوك هيضربك يا وائل ملكش دعوه بيا بقى
وائل : انا سمعت جرس الباب معتصم جه
مريم : انا مسمعتش حاجه
وائل : انا هكدب يعنى يا مريم ؟! والله زعلت
مريم : خلاص خلاص انا هطلع وامري لله .
ثم اخدت صينية تحمل عليها المشروبات وخرجت خلف أخيها
وعند دخولها نظروا جميعا إليها لتشعر ببعض التوتر لاحظ والدها توترها واخد منها الصينية وقدم المشروب إلى عمر
ابتسم محسن : تعالى يا مريم اقعدى جنبى
جلست مريم بجانب والدها ونظرات عمر مصوبة عليها حتى كادت أن تموت خجلا
ارتفعت طرقات باب المنزل بطريقة عشوائية ولكنهم يعرفون من يطرق بهذه الطريقة لتقول مريم بإبتسامة : ده معتصم وعلياء اكيد
كريم : انا هقوم افتح ليه ..
ذهب كريم لينفتح الباب وبعد عده دقائق عاد ومعه معتصم وعلياء
معتصم : السلام عليكم
ردوا سلامة ونهضوا جميعا للترحيب به لتمسك مريم وجهه قائلة : وشك مين عمل فيه كده ؟!
نظر معتصم إلى محسن الذي كان غضبة وصل لأقصى حد ليقول بتوتر : لا دى حاجه بسيطه كده وراحت لحالها
كادت علياء تموت ضاحكة لتقول مريم : حصل ايه يا علياء
علياء : خناقة بسيطة كده يا مريم متقلقيش معتصم قام بالواجب
اقترب معتصم من عمر قائلا : انا معتصم عمران حضرتك العريس مش كده
عمر بثقة : ايوه انا العريس أسمى عمر منير
ابتسم معتصم : اتشرفت بمعرفتك اهلا بيك
عمر : وانا اتشرفت بحضرتك
ثم جلسوا مره اخري ليقول عمر : حضراتكم عارفين طبعا ايه السبب اللى انا جاى علشانه
محسن : اه طبعا يا عمر يا ابنى
تابع عمر حديثه : انا طالب ايد الآنسة مريم على سنة الله ورسوله وان شاء الله كتب الكتاب والفرح الخميس الجاى
قال معتصم : نعم ؟! هو ايه اللى الخميس الجاى معلش
عمر : بقول الفرح وكتب الكتاب الخميس الجاى فى مشكلة
معتصم : اه فى مشاكل انا مش موافق
عمر : ومش موافق ليه ان شاء الله
معتصم : علشان حضرتك فى حاجات كتير جدا لازم تحصل مش تقولى الخميس الجاى احنا هنهزر
محسن : اهدى يا معتصم هو مقالش حاجه غلط
نظر معتصم اليه : هو ايه اللى مقالش حاجه غلط هو احنا هنرمى بنتنا ولا ايه .. لازم فتره خطوبة يتعرفوا على بعض ولو ارتحوا نكمل الجوازة ولو حصل العكس كل واحد يروح لحالة هو ده الصح
قال كريم لوائل : عليا النعمه الواد معتصم ده جامد وهيظبط الدنيا
وائل : معاك حق خليه يديه على دماغه أما نشوف
عمر بغضب : والله انا اتفاقي اصلا مع البشمهندش محسن ايه دخل حضرتك
معتصم بغضب : دخلى أن انا اخوها الكبير يا عمر أفندى والجوازة دى مش هتم غير اما انا أوافق شوف بقى هتعمل ايه
عمر بغضب : انت بتتشرط على ايه اصلا انت تحمد ربك أن انا جيت اتجوز اختك دى لولا ابوك جه يتحايل عليا علشان اتجوزها
نهضت معتصم من مقعدة : انت بتقول ايه ومين إللى جه يتحايل عليك انت اصلا كنت تطول تقعد معانا ولا تطول ضفر من ضفرها دى جزمتها فوق راسك فاهم ولا مش فاهم .
عمر بغضب: جزمة مين دى اللى فوق راسى فوق لكلامك وانت بتتكلم معايا اصلا دى باين عليها بايره انتوا لاقين حد ياخدها ؟!
لكمه معتصم فى وجهه : مين دى اللى بايرة يا ***** انت
صرخ محسن : اسكتوا اسكتوا ابعد عنه يا معتصم ابعد
ابتعد معتصم عنه واقترب محسن من عمر : حقك عليا يا عمر يا ابنى معلش هو معتصم دمه حامى شوية معلش ..
تحدث معتصم : انت بتقول ايه يا حج ده شتم مريم قدامك وبتقوله معلش … المفروض تطردة بره البيت ده
محسن بغضب : لا مش هطرده يا معتصم وعمر هيتجوز مريم الخميس الجاى وقضى الأمر .
حالة من الصمت عمت أرجاء المنزل يشوبها صوت بكاء الغالية مريم وبجانبها علياء تحاول تهدئتها اقترب تحدث معتصم : هو سؤال واحد هو حضرتك روحت للبنى ادم ده وطلبت منه يتجوز مريم ؟!
نظر محسن إليه ثم أجاب : اه روحتله
سأل معتصم مره اخري : وكلكوا عارفين بالموضوع ده ؟!
لم يرد أحد ليعد السؤال مره اخري غاضب ليرد محسن : اه يا معتصم بس ….
معتصم : بس مش عايز اسمع كلام .. ثم قال بنبرة منكسرة وهو ينظر إلى محسن : النهاردة اثبتلى انى فعلا يتيم . الجوازه دى لو تمت تنسى انك تعرف حد اسمه معتصم ..
ثم ذهب تجاه أخته الباكية واحتضنها بقوه ثم قال : دموعك الغالية دى متنزلش يا مريم بالله عليكى .. انتى عارفه انى مش بحب اشوفك كده بتعيطى
ثم أمسك يد زوجته وخرج به من المنزل فى صمت
لتصرخ مريم : معتصم يا معتصم استنى انا هاجى معاك انا مش عايزة افضل هنا يا معتصم
امسكها كريم : اهدى يا مريم اهدى يا حبيبتى .
مريم ببكاء : معتصم مش هيجي تانى يا كريم هيسبنى ويمشي … ياا معتصم استنى حقك عليا انا
قال محسن : روح يا وائل هات المأذون احنا هنكتب الكتاب دلوقتى ومريم هتمشي مع عمر …. ثم نظر إلى عمر : فى مشكلة
عمر : لا عادى انا جاهز
أعترض وائل : لا مش هروح مريم مش هتتجوز الراجل ده
محسن : انت هتعصينى يا وائل !
وائل : اه لان حرام اللى بيحصل ده مريم مش هتتجوز
محسن : وانت مفكر كده يعنى انك هتوقف الجوازة ؟! انا هكلم المأذون عادى يعنى
ثم أمسك هاتفه وطلب من المأذون أن يأتى مسرعا ..
مازالت مريم تبكى بين احضان أخيها
مر الوقت ولم يمض الكثير حتى أتى المأذون وكتب الكتاب بعد ما تم إجبار مريم على الموافقة بواسطه والدها تحت اعتراض كريم و وائل ولكن قضى الأمر وذهبت مريم مع قدرها ..
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
بعد مرور ساعتين
وصل معتصم الى منزل ولم يتحدث بكلمه كما فعل طوال الطريق …
لتقول علياء : اعملك حاجه يا حبيبى
معتصم : لا شكرا انا هدخل الاوضة محتاج اقعد لوحدى ..
ثم تركها وذهب إلى غرفته بهدوء ..
ذهبت علياء وجهزت كوب من القهوة ودلفت إلى الغرفة ووضعتها امامه وقالت : أنا عارفة القهوة بتاعتى مش قد كده
ابتسم معتصم : المهم انها من ايدك يا علياء مش عايز اكتر من كده
علياء : اتكلم يا معتصم متفضلش ساكت كده بالله عليك اتكلم
معتصم : عايزانى اقول ايه علياء . اقول انى مليش حد ولا أقول إن اهلى كسرونى النهاردة . ولا اقول ايه بالظبط
علياء : قول اللى انت حاسس بيه أما تخبى جواك كده غلط يا معتصم
معتصم بحزن : اقول ايه ولا ايه .. اكلمك عن صوت مريم إللى كان بيقطع قلبى وانا نازل على السلم ولا شكلها وهى بتعيط بين ايدك ولا عن ابويا واللى عمله فيا وفيها ولا وائل وكريم وحزنهم وقله الحيله انهم يعملوا حاجه مع ابوهم ولا ايه ولا ايه انا تعبان يا علياء
اقتربت علياء منه ووضعت يدها على كتفه : اللى حصل محدش يستحمله يا معتصم ومريم …. انا محدش صعبان عليا غير مريم مفيش حاجه فى أيدها تعملها
معتصم : انا مش خايف غير عليها هى وبس ابويا كسرها اوى أما راح جاب واحد يتجوزها قلل قيمتها ومريم متستحقش كده ابدا هى اغلى من كده بكتير .. الجوازة دى لو تمت ينسونى هنقطع علاقتنا بيهم هيتمسحوا من حياتنا انا قولت اهو
علياء : بس يا معتصم ..
معتصم : انا قلت كلمتى يا علياء وده اللى هيحصل أما نشوف بقى الحج محسن هيعمل ايه .
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
وصلت سيارة عمر وكانت تجلس بجواره مريم تحدث قائلا : انزلى وصلنا
استمعت اليه ونزلت من السيارة بهدوء وسارت خلفة حتى وصلت إلى باب المنزل
( كان المنزل مكون من طابقين ويحيطه حديقة كبيرة )
دلفا معا الى الداخل ليقول عمر : ده بيتى وهنعيش هنا ودى أوضتى الشخصية اما دى … وبدأ فى شرح منزله وهى صامتة امامه حتى انتهى من حديثة ثم أخذت حقيبتها التى اعدها لها والدها سريعا وذهبت إلى إحدي الغرف كانت بجواز غرفته واغلقت خلفها الباب دون أن تتحدث بكلمه
ليدخل عمر غرفته هو الآخر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية براءة القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى