روايات

رواية براءة قاتلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم براءة محمد

رواية براءة قاتلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم براءة محمد

رواية براءة قاتلة الجزء الثامن عشر

رواية براءة قاتلة البارت الثامن عشر

رواية براءة قاتلة الحلقة الثامنة عشر

قالت هيلاري بجمود ( ايوة انا اللي املت كده لاني بهبك و انت بتهبها هي انت امرك ما شوفتني هتي لما اتجندت اشانك انا اشتغلت مع الم***وساد اشانك انت و في الاخر تيجي الصغير دي ياخدك متي لا ده انا اه***رق اق***تل اشان مش تكون لغيري )
غضب منها ميشيل حيث تغير لون عينه من الغضب و لم يستطع أن يتحكم في نفسه حيث ذهب نحوها و بدأ يخنقها حتي كادت أن تموت تحت يده و لكنه سمع همس هؤلاء الشياطين في رأيه حيث قال مراد ( الحقي الواد شكله هيقتل القرشانة دي )
فقالت له بلامبالاه ( خلية يقتلها دي ولية حيزبونه )
فقال لها مناكفا لها ( شكله بيموت فيكي يا بت شكلك جننتيه تفتكري لما اليلة دي تخلص هيتجوزك في قاعة اللؤلؤة و لا هنعملك زي حنه شيماء )
نظرت له بيري ياحتقار ( نعم يا اخويا أن اتجوز الواد المنسون ده فشر انا يخوي لما اتجوز اتجوز واحد زي احمد عز ، ثيرداث مالوترا ، الاستاذ كريم عبد العزيز حاجة كده يعني )

 

 

كانت هذه الكلمات هي الشعلة التي احرقت قلب ميشيل فترك هيلاري التي كادت تموت تحت يديه و بدأت تكح بشده ، أما ميشيل فاقترب من بيري وامسكها بعنف و قال ( لية متتجوزنيش ها لية فيا اية عيب ، بس لا انت مش هتكوني لغيري انت بتاعتي انا وبس ملكي انا هتجوزك غصبن عنك )
فضحك مراد باستهزاء و هو يقول ( طبعا عايز تفرض نفسك عليها ، ما ده طبعكم عايزها تحبك بس ازاي ها ازي قلبها هيحبك ، صعب صعب عارف لية )
نظر له ميشيل بغضب و لكن نظر له حتي يستحثه ليكمل فقال مراد ( انت من بلد كلها كراهية و غضب و دم و انت بزات نفسك بتزرع الخوف و الدمار لاطفال ، يعني انت عايز مثلا تخلف منها طفل و انت بتقتل في أطفال فلسطين ، ازاي عايزها تتجوزك و تعاشرك و تعاملك بحب و انت صميم عملك انك تغت***صب اختها ، ازاي عايز تقيم حرب في بلد و تقيم في أفراح في التانية مع ان الاتنين واحد اه جيران بس نحن شعب واحد فلسطين اللي اغت***صبتوها دي وطنا هي كمان ، ازاي عايزة تنسي بكل سهولة انكم في يوم من الايام اعت*** دوتوا علي أهلها بس نحن ولله الحمد كسرناكم و بهدلناكم ، فوق يا ميشيل اللي انت بتطلبه ده مستحيل لانه بكل بساطة بيري مصرية و يوم ما هتتجوز لازم تتجوز راجل )
جعلت كلمات مراد مشيل يغضب اكثر و قام بضرب اكثر من مرة علي وجهه ثم كان يضرب في مراد و يقول بعد الكلمات و هي ( إسر****ائيل دوله عظيمة
نحن صحيح صغيرين لكن عرفنا نفرض سيطرتنا علي العالم كله و انت اول دولة سلمت لينا بطلوا شعارات كدابة ، العرب كلهم تعاهدوا معانا انتوا بعتوا القضية من زمان و دليل علي ده تطبيعكم معانا )
فقالت بيري ( نحن مبعناش القضية دي كانت معاهدة سلام و حتي لو كل العالم اتفق معاكم الشعوب مش هتبيع و مش هتسلم نحن عرب و نحن عارفين انكوا مش شعب مسالم اطلاقا انتوا شعب يعشق الدمار و محدش بيحبكم او بيرحب بيكم )
انفعل ميشيل فقام بصفع بيري فنزفت دماء من فمها

 

 

فقالت ميشيل ( إس***رائيل دولة اظيمة و زي ما خدنا القدس هنهده و نبني مكانه هيكل سليمان الاظيم و هناخد مصر كمان ، مصر بلدنا نحن مش انتوا )
فقالت بيري باستهزاء ( بلدكم يا روح النونا مصر اللي حضارتها ٣ آلاف سنه بلدكم انتوا جيتوا هنا لاجئين بس علشان سيدنا يوسف و احترمناكم و عظمناكم و اول ما احتلتنا الهكسوس قلبتوا علينا علشان ده اصلكم الواطي زيكم انتوا تستحقوا اللي عمله فرعون فيكم و برضوا ربنا رحمكم و بعث ليكم سيدنا موسي و نجاكم و اول ما خلاص خلصتوا من فرعون يا اختي قلبتوا علي نبيكم زات نفس انتوا شعب متعب و متمرد و تستحقوا كل أنواع الشرور اللي في العالم )
هذا الكلام جعل من هيلاري تغضب اكثر و تقوم بضرب بيري بعنف و أيضا ميشيل لم ينقذها لأنها اهنته بل قام هو الاخر بضرب مراد بعنف اكبر و لكن أثناء ذلك قام احد بإيقاف يدي هيلاري و قام بالقائها بعيدا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية براءة قاتلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى