روايات

رواية هديتي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى عماد

رواية هديتي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى عماد

رواية هديتي الجزء الثاني

رواية هديتي البارت الثاني

رواية هديتي
رواية هديتي

رواية هديتي الحلقة الثانية

نظر بصدمه للطبيب و هو يصرخ من داخل لكي ينعشوا قلب المريضه!.

نظر حوله بتوتر و ضربات قلبه في ارتفاع متزايد كيف فعل بها هكذا كيف يفعل هكذا في طفله و ليست اي طفله فهى طفلته و معشوقته منذ صُغرها.!

شعر بضيق تنفسه و دموع تنزل على وجهه نظر حوله ووترك المشفي بأكملها و رحل منها ليذهب لملجأه الوحيد و من غيره فهو صديق روحه و طفولته و من غيره يعرف لحبه لها.!

ركض احمد نحو الطبيب و هو يتنفس براحه..ها يا دكتور طمني ندى كويسه؟

_ايوا يا دكتور احمد بقت بخير و ساعه و هتفوق متخافش هتبقى بخير

تنفس احمد براحه و نظر لهادي بغموض..ماشي يا سليم و انا واثق فيكي و في شطارتك

تركهم و جلس على المقعد و عقله يبحث عن شئ

……………..

عند يوسف و صديقه عمرو

عمرو و هو يناوله كاس النبيذ…خد يا يوسف و فكك و حصل اللي حصل خد كمل شرب بس

يوسف بعصبيه..تاني يعمرو تاني ؟ ، مش كفايه اللي حصل المره اللي فاتت بسبب الزفت ده.

عمرو بسخريه…احنا هنضحك على بعض يا يوسف ما احنا عارفين اللي فيها و أنك مكنتش شارب و لا حاجه و كنت في وعيك ووعملت كده قصد…

…………

فتحت عيونها ببطئ و هي تنظر حولها بهذيان لم تعي إلى الآن اين هي ثواني قليله و تذكرت ما حدث معها صرخه ألم مع نزول دموعها بغزاره على وجهها هي تتذكر مشهد الاعتداء عليها و هي تراه يعذ’بها و يسلب منها برائتها و حياتها بكل برود و هو يهذى لها بكلام غير مفهوم.!

دلف اليها الأطباء و هم يركضوا إليها بمهدئ ولكن نظرت لهم و بخوف و هلع و امسكت بالمشرط الموضوع بجانبها وفي ثواني كانت تضعه علي يدها و تنهي حياتها و سقطت في الحال جث’ه هامده.

………………………

نظرت امامها بشرود و هي تغلق سحاب حقيبتها

دلف عليها و هتف..رايحه فين يا يارا

يارا بحزن و هي تحاوط طفلها بيديها..راجعه تاني يا ادم لازم يعترف ب ابنه قبل ما يجي على الدنيا.!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هديتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى