روايات

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الفصل السادس 6 بقلم دعاء أحمد

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الفصل السادس 6 بقلم دعاء أحمد

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الجزء السادس

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) البارت السادس

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الحلقة السادسة

زينب دخلت المخزن لكن كانت حاسه بخوف وخصوصا ان البوابه الكبيره مفتوحه و مفيش حد من الغفر

ضغطت على ايديها بتوتر و دخلت بتدور على موبايلها لكن فجأه وقفت مصعوقه و هي بتبص ادامها من الصدمه حسيت ان أنفاسها مكتومه وكأن في حد بيضغط بقوه على صدرها يكاد يشقه

شايفه صالح الشهاوي واقع على الأرض وبينز”ف

بسرعه جدا كانت قاعده جانبه شالت حجابها من على شعرها مسكت ايديه اللي على بطنه و حطت الحجاب على الجر”ح بتضغط عليه

غصب عنها دموعها نزلت من الخوف و الورطه اللي هي فيها

سمعت رنة موبيل وكان موبيل صالح قامت بسرعه و ردت بدون حتى ما تشوف اسم المتصل

 

حياء بتوتر و خوف:صالح انت

زينب بانهيار :صالح بينز”ف…. إسعاف على المخزن بسرعه ارجوكي….

سابت الموبيل من ايديها بتقعد على الأرض براحه جدا بتحط دماغه على رجليها

و ايديها على الجر”ح

صالح كان حاسس بوجود حد معه حاسس بوجع فظيع

زينب وهي بتبكي :صالح افتح عينيك…. علشان خاطر أغلى ما عندك انا مش ناقصه مصايب ابوس ايدك….

صالح فتح عينيه ببط مكنش قادر يشوفها ملامحها بالنسبه له مخفيه دموعها بتسيل على خدها بتلامس ملامح وشه

وكأن العهد بالعشق ابتدا بدموعها………

غمض عينيه و هو بيفقد الوعي

 

زينب برعب: قوم انا حياتي بايظه بما فيه الكفاية مش ناقصه

===وليدة قلبي ما ان رأيتك و الي الابد ====

قبل قليل

في بيت الشهاوي

حياء كانت واقفه مصدومه لكن مفيش وقت

ايمان بخوف:في اي يا ماما…

حياء فتحت الموبيل كلمت الإسعاف و هي منهاره بتعيط بهستريه و وشها احمر احساس بالوجع رهيب ان الام تحس ان ابنها في خطر

حياء بتأكيد في الموبيل:العنوان في…. ارجوك بسرعه

ايمان عيطت وبسرعه دخلت غيرت هدومها حياء مهتمتش تغير كانت ب ايسدال

راحت علي باب الشقه بتفتحه وهي بتعيط نزلت لكن قبل ما تخرج قبلت جلال في وشها

جلال حس بوجع وهو شايف شكلها :

في ايه؟ ازاي نازله دلوقتي؟ حد من الولاد…

 

حياء بمقاطعه وهي بتمسك في التيشيرت بقوه و بتميل براسها على صدره و بتعيط

:صالح… صالح يا جلال…. انت وعدتني انهم هيكونوا كويسين طول العمر… ابننا

جلال كل ملامحه اتجمدت حس بانقباض صدره بقوه

:انت بتقولي ايه… صالح كويس

خرجوا الاتنين ركب عربيته وهي جانبه ايمان نزلت وهي بتعيط ركبت معهم هي ويوسف

حياء كانت دافنه وشها بين كفوفها بتعيط وهي خايفه و مرعوبه

في المخزن

الإسعاف وصلت و اخدوا صالح و زينب ركبت معاه كان في ممرضه في عربيه الإسعاف كانت بتعمله اسعافات أوليه

بعد مده صغيره

وصلوا المستشفى الدكاتره اخدوا صالح علي العمليات و ادارة المستشفى كلمت البوليس

 

زينب كانت قاعده أدام العمليات و هي بتترعش من الخوف و بتعيط لأنها راحت في داهيه

عيطت اكتر وهي بتبص لايديها اللي عليها د”م صالح

شعرها كان على وشها

سمعت دوشه رفعت وشها شافت

جلال الشهاوي و حياء و إيمان بنتهم و يوسف

كلهم جايين ناحية للعمليات

قامت بخوف وقفت في زوايه جانب اوضه العمليات

حياء :هو الدكتور فين؟ انا عايزه حد يفهمني ايه اللي حصل و مين اللي كلمتني…. صالح يا جلال وحياتي عندك عايزه اشوفه ارجوك

جلال حضنها بقوه وهي مخبيه وشها في صدره بتعيط يمكن لان صالح و إيمان هما عمرها

يمكن لأنها أم زي كل ام بتترعب على ولادها

ايمان عيطت اكتر وهي شايفه حالة امها و ابوها

يوسف بهدوء:ايمان مينفعش كدا اهدي علشان حياء على الاقل…

ايمان سابتهم و مشيت بعيد عنهم قعدت على الأرض في الممر وهي ضامه نفسها بتبكي

يوسف اتنهد بحزن وهو بيقعد جانبها

:صالح هيكون كويس…

ايمان فضلت تبكي و هو ساكت وقاعد جانبها مكنش يتمنى يشوفها في الحاله دي

اكتر لحظه اتمنى يحضنها فيها بقوه لكن دا هيبقى غلط………………

البوليس وصل المستشفى دخل الظابط

حياء كانت قاعده على كرسي أدام العمليات هي و جلال

و زينب لسه واقفه بعيد و خايفه لكن حاسه بحاجه غريبه

يمكن لأول مره تشوف يعني ايه عيله

عيله تخاف عليك وتحبك بدون مقابل

شافت دا في عيون حياء و صبر جلال اللي بيحاول يتماسك…..

الظابط كان بيتكلم مع جلال لكن هو اصلا مش فاهم ايه اللي حصل

الظابط:مدام حياء مقدرتش تتعرفي على البنت اللي كلمتك

حياء هزت راسها ب لا

زينب بقيت تفرك في ايديها بتوتر اتقدمت منهم كم خطوه و هي بتحاول تقوى قلبها

زينب بخوف:انا… انا اللي كلمتك

انا زينب… زينب منصور شغاله في المصنع

رفعت (ظابط الشرطه) :و ايه اللي وداكي المخزن و ايه اللي حصل؟

زينب بدموع:والله العظيم مش انا اللي عملت كدا اقسم بالله…. انا..

جلال :انطقي حصل ايه و ابني ليه هنا لان قسما بالله لو ليك يد في اللي حصل لاكون د”فنك ؟

صوت شهقاتها زاد وهي بتحاول تتكلم

:انا… كنت في المخزن انا والبنات الصبح و هناك نسيت… نسيت موبيلي و لما رجعت البيت دورت عليه افتكرت اني نسيته هناك و انا عارفه ان العربيات هتنقل البضاعه من المخزن الصبح

قلت لو سيبته للصبح مش هلقيه فخرجت من البيت كنت ناويه اقول الغفير يشوفه ليا لكن لما روحت لقيت ص.. بشمهندش صالح واقع على الأرض وبينز”ف والله العظيم هو دا اللي حصل

مكنتش

عارفه اعمل ايه موبيل رن معرفش كان مين حتى رديت و طلبت الإسعاف…..

انا والله العظيم ماليش يد في اللي حصل

رفعت بحده :دا هنعرفه بطريقتنا…. خدها يا ابني

زينب هزت راسها بنفي وهي مرعوبه و بتعيط راحت لحياء و مسكت فيها بقوه

:انا ماليش ذنب… وحياه ابنك متخلهمش ياخدوني انا معملتش حاجه انا لايمكن أذى صالح

انا كنت بحاول اساعده…. اقسم لك بالله

زينب بخوف و دموع:والله العظيم ان ماليش ذنب انا كنت بحاول اساعده اقسم بالله
حياء كانت حاسه فعلا من نظراتها انها مالهاش ذنب يمكن لأنها مرت بموقف مشابه في حياتها وقت ما الكل اتهموها انها راحت الكبا”ريه كانت بتحاول تستنجد باي شخص لكن محدش
صدقها…
جلال بص لحياء وقف جانبها وهو بيسندها لان فعلا كانت على وشك السقوط من الانهيار
جلال بجديه:لو انتي بريئه فعلا البوليس هيعرف و ساعتها هتخرجي لكن لو لك يد اقري الفاتحه من دلوقتي
زينب كان نفسها تصر”خ وهي فاقده حتى القدره على الكلام شايفه خصلات شعرها افتكرت حجابها اللي استخدمته عشان توقف النز”يف وهنا انهارت حست انها دايخه و الرؤيه مشوشه كان تتمنى شخص واحد بس يقف جانبها لكن للأسف مفيش حد
وقعت من طولها اغمى عليها مستسلمه للدوامه اللي بتسحبها لعالم تاني بعيد انفصال عن الواقع
حياء اتخضت عليها وهي عندها احساس قوي ان البنت دي لايمكن تاذي حد……
انحنت لمستواها وهي خايفه عليها

 

 

حياء : زينب قومي يا بنتي…. ممرضه يا جلال….
الممرضين اخدوا لاوضه عاديه و اسعفوها لكن كانت منفصله تمام عن الواقع كل اللي في خيالها صالح وهو واقع على الأرض وبينز”ف كوابيس بتهاجم عقلها بتفقدها احساس الراحه
الدكتور خرج من العمليات بعد ساعتين ونص جلال اول ما شافه وقف قصاده و عيونه فيها ألف سؤال
حياء وهي بتضغط على ايديها بخوف و عيونها بتلمع بالدموع: صالح كويس؟
الدكتور بتنهيده:الط”عنه كانت قويه و كمان طريقه سحب السك”ينه من جسمه كانت عني”فه و هو نز”ف كتير…. يمكن لو كان نز”ف اكتر من كدا كان كل أعضاءه توقفت…. الحمد لله ان البنت دي حاولت توقف النز”يف كان ممكن نخسره هو جيه في الوقت المناسب… الحمد لله عمليته نجحت بس هيتنقل العنايه المركزه ممنوع الزياره انا بقول اهو يا جلال بيه ممنوع الزياره….. اعوله ان يعدي الفتره الجايه على خير
رفعت :هو ممكن يفوق امتى يا دكتور….
الدكتور:للأسف مقدرش احددلك وقت معين بس خلال اليومين الجايين
جلال:متشكر جدا….
حياء بغضب :هو ايه اللي شكرا انا عايزه اشوفه… انا عايزه اشوف ابني…
جلال بهدوء :حياء اهدي صالح كويس بس…
حياء :كل اللي بتقوله دا ميفرقش معايا انا مش هرتاح اللي لما اشوفه… ارجوك يا جلال
جلال :هترتاحي لما تشوفيه و بعد كدا لاقدر الله تخسريه…..
حياء قعدت على الكرسي وهي بتد”فن وشها بين كفوفها و بوجع:
انا عايزه اطمن عليه حرام عليك يا جلال…
جلال نزل لمستواها كان قاعد على ركبته وهو ماسك ايديها :
اطمني يا حياء و اهدي ابنك طالع لابوه متخافيش عليه…. صالح هيكون كويس
حياء سكتت و غمضت عينيها ب الألم……
دخل جمال المستشفى بسرعه سأل الاستقبال علي صالح طلع للعمليات كانوا بينقلوا صالح للعنايه
جلال كان واقف بعيد في الممر وهو حاطط ايديه على موضع قلبه و حاسس بوجع
حاول مهما حاول يداري لكن دا ابنه كبر ادامه يوم بيوم…. اول مره يمشي كان ماسك في ايد جلال… اول مره يقول بابا… اول يوم بالمدرسه
ازاي اشتغل معه في الوكاله

 

 

ازاي جلال بيشوف شبابه في صالح كل حاجه بتخليه يحس ان صالح هو نسخه تانيه منه
طيبه حياء و جدعنة جلال…..
جمال قرب من جلال و ربت على ضهره :
ان شاء الله هيكون بخير…… المهم لازم تتماسك علشان حياء وإيمان هما معندهمش حد غيرك بعد ربنا….
جلال بجديه و حده مخيفه:اللي عامل كدا لازم يتحاسب و يكون عبرة لأي حد يحاول
عايز اعرف من عنده الجر”اءه انه يحاول بس ياذي ابن جلال الشهاوي…..
جمال :الغفر بتوع المخزن كلهم في المستشفى قبل ما اجي هنا شفت تسجيل الكاميرات بتاع المخرن و للأسف الاتنين اللي عملوا كدا كانوا ملثمين….. و البنت دي فعلا مكنتش معاهم وهي فعلا كانت بتحاول تساعد صالح… انا سلمت التسجيل للظابط اللي تحت و هم يمكن يجبوهم
جلال بغضب :مفيش يمكن… العيال دول عايزهم يجيوا تحت رجلي….
ثم تابع بتفكير وهو يضع يديه في جيب بنطاله
:عايزك تعرفلي مين اكتر حد اتاذي في الشادر بسبب الأسعار اللي صالح قللها و اكتر موردين اتعرضو للديون …. و اذا كان في خلاف بينهم و بين صالح و اللي تشك فيهم يتحطوا تحت المراقبه
واي حد يسأل على حالة صالح في الاستقبال تخليهم يبلغونا هو مين و تفضل وراه
اللي عمل كدا
ياما كان ناوي يسر”ق المخزن لكن صالح كان عائق بالنسبه ليهم فقرروا يخلصوا عليه
ياما حد من الموردين بتوع الشادر اللي خسروا و اتاذوا منه و في كلتا الحالتين هو اللي فتح على نفسه أبواب جهنم
جمال :هحاول اعرف ان شاء الله هيكون في ايدينا في أقرب وقت بس المهم دلوقتي صالح يقوم بالسلامه
جلال اتنهد ب الالم:ان شاء الله هيقوم انا واثق في ربنا انه مش هيحر”ق قلبي انه و أمه… البنت اللي اسمها زينب دي تروح بيتها وتطمن أهلها اكيد امها وابوها قلقنين عليها
جمال بارتباك:جلال هي دي البنت اللي كنت حكيتلك عنها يوم العيد.. هي البنت اللقيطه اللي البنات قالوا انها بنت حر”ام وانا كنت ناوي ارفدها وانت قولت اني ازود مرتبها…. لولا ستر ربنا و لولا وجودها في المخزن في الوقت دا كان ممكن… الحمد لله انها لحقت صالح و طلبت الإسعاف……
جلال حط ايديه على كتف جمال بثقه
:قلتلك انها بنت حلال الحمد لله انها كانت موجوده ربنا يبارك فيها…
مرت ساعات كانت زي السنين على أبطالنا خوف.. قلق.. رهبه.. دعوات خارجه من القلب… خوف مليجي و شاكر ان صالح يقوم منها….
تاني يوم الضهر
زينب قامت وهي بتفك المحلول من ايديها بخوف بتفتكر اللي حصل لكن كانت مرعوبه هي مش حمل بهدله اكتر من كدا كفايه اللي عشيته و نظرات وكلام الناس كفيله تهلك روحها…
حياء كانت قاعده جانبها باين عليها الإرهاق و القلق الامتنان للبنت دي
زينب بهلع :انا ماليش ذنب…. انا… انا عايزه امشي
حياء بهدوء وهي بتمسك ايديها وبتقعد جانبها:اهدي اهدي… محدش هياخدك في حته… كلنا عرفنا انك كنتي بتحاول تنقذي صالح…. تعرفي يا زينب لو عشتي عمر فوق عمري اشكرك على عملتيه لصالح عمري ما هوفيكي حقك صالح مش بس ابني صالح عمري كله… اطلبي مني اي حاجه وانا هعملهالك
زينب عيونها لمعت بالدموع وهي شايفه حب الام وحنيتها حضنت حياء بقوه كان نفسها تحس بالشعور دا من زمان
بعد دقايق

 

 

زينب بابتسامه :ان شاء الله بشمهندس صالح هيكون كويس هو ابن حلال وان شاء الله هيقوم منها… انا لازم امشي دلوقتي علشان ابويا لوحده وهو تعبان
حياء: السواق هيوصلك و انتي كدا معاكي رقمي احتاجتي اي حاجه كلميني انا زي امك
زينب:ربنا يحفظه ليكي….
قامت مشيت بعد ما ظبطت هدومها و حياء جابت ليها حجاب تاني
اختفت مره تانيه كأنها اريل أميرة ديزني دخلت حياه الأمير عريق انقذته واختفت تاني
بس ياترى هيتقابلوا تاني ازاي؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى