روايات

رواية معاناة مليكة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الجزء الرابع والعشرون

رواية معاناة مليكة البارت الرابع والعشرون

رواية معاناة مليكة الحلقة الرابعة والعشرون

*اشعر بألم فى صدرى بالقرب من قلبى…أرى ضوئآ خافتآ متقطعآ يمر من فوقى… اشعر بأنفاسى تتابع فى بطئ وكأنها تحارب لكى لا تتوقف…دقات قلبي خافتة تنتظر اللحظة المناسبة لتعلن عن غيابي… اسمع همهمات من حولى الاصوات غير واضحة والرؤية كذلك…*
_________________________________________
“كانوا جميعهم مُجتمعين وجاء المحامى ومعه الاوراق من أجل أن توقع عليهم مليكة أمسكت القلم وكانت ستوقع عليهم ولكن أوقفها صوت مراد العالى وهو يردف…”
-استنى ما توقعيش على الورق…؟!!
“تركت مليكة القلم واردفت باستغراب…”
-فى ايه يا مراد مش عايزنى أوقع ليه…؟!!
“نظر مراد ل مريم بغضب وشعرت مريم بالخوف من نظراته واردف بحدة ل مريم…”
-دى نصابة يا مليكة ما توقعيش على الورق علشان هى مش اختك أصلاً ، انا عملت تحاليل ال DNA عن طريق ضوافرها اللى كانت بتقُصها امبارح اخدت ضفر من غير ما تخود بالها وروحت وديتها للمعمل والتقارير اهييه…؟!!
“أخرج التقارير من جيبه و اخذتها مليكة من يده وكان كلامه على حق اتسعت عينيها بصدمة وأردفت بأستنكار…”
-بس ازاى ده حصل احنا عملنا التحاليل ومش طلعت كده…؟؟؟
“اردف مراد بهدوء…”
-ماتت متفقة مع حد من هناك يزور التحاليل وامبارح اللى اتفقت معاه اتصل بيها ومن الواضح كان بيقولها على فلوس وراحت قالتله هديك باقى الفلوس بعد يومين انا شكيت فى الموضوع وقولت لازم اتأكد من التحاليل بنفسى…؟!!
“رمقته مريم بغضب وأردفت بأنفعال…”
-انت بوظت خطتى كانت خلاص هتوقع…؟!!
“أردف سليم بنفاذ صبر…”
-انتى يا بتاعة انتى قوليلنا عملتى كده ليه وكدبتى…؟!!
“مريم بحدة…”
-وانت مالك…؟!!
“رقمها بغضب وكانت ستقترب منها ريماس لكن أسرعت مليكة وأمسكت شعرها بقوة واردفت بحدة…”
-احترمى نفسك يا زب*الة واتنيلى اتكلمى وقولى كدبتى ليه…؟!!
“اردفت بألم…”
-سيب شعرى يا متوحشة…؟!!
“رمقته مليكة بقرف بينما اردفت بمكر ل روما…”
-روما حبيبتى عايزة تتسلى…؟!!
“لم يفهم الجميع مقصدها بينما فهمت روما مقصدها وابتسمت بخُبث واقتربت منها وامسكت مريم من ثيابها بقوة وبيدها الأخرى مُمسكة بشعرها وأردفت بنبرة مُخيفة…”
-هتنطقى ولا هخلى الحرس يعملوا معاكى الواحب معاكى…؟!!
“اردفت بألم…”
-هقول خلاص بس سيبى شعرى…؟!!
“تركت شعرها واردفت مريم بغل…”
-انا عملت كده علشان بكره مليكة ومش بطيقها علشان لما كانت فى المدرسة فى مصر كان الكل بيحبها وكانت اشطر منى وكانت بتيجى بلبس حلو المدرسة وانا لأ مش كونت بطيقها ، ولما عرفت انها سافرت على تركيا ارتاحت جداً بس حتى بعد ما سافرت كان الكل لسة بيجيب سيرتها ، قررت انى اسافر تركيا وانا عندي 18 سنة علشان اشتغل جرسونة عرفت ان المكان اللى بشتغل فيه بتاعك سيبت الشغل وبقيت بتابع اخبارك لقيت أن كل الناس عرفاكى وبتحبك وكل أما اروح علشان اشتغل فى ايه حتى نضيفة يا يبقى فى المكان بتاعك أو بتاع اصحابك ، حتى ماما كانت بتفضل تقولى خليكى زى مليكة وتفضل تقارنى بيكى ، رغم انى كونت أغنى منى بكتييير بس كونت فى نفس المدرسة بتاعتك بس لما جدو مات بعد سافرتى تركيا قعدت من المدرسة وما كملتش تعليمى عشان هو اللى كان بيصرف عليا وحتى بعد ما مات اكتشت ان عمى خلاه يمضى على أوراق ملكية بأسمه وما ادانش حاجة ، وكمان عرفت ان ابوكى كان بيكرهك انبسط اووى علشان كده قررت انى اعمل بنته علشان اوريكى ان محدش بيحبك وكمان بقيتى يتيمة انا بكرهك يا حقي؛رة…؟!!
“رقمها الجميع بذهول من حديثه المريض بينما رفعت مليكة يدها ونزلت بصفعة قوية على وجهها واردفت بحده…”
-وانا مالى باللى حصلك انا ايه ذنبى أن يحصل كده هو انا اللى كونت قولت للناس تحبنى ولا قولت لعمك ما يُنصب عليكى انا مالى بيكى انتى مجنونة ومحتاجة تتعالجى…؟!؛
“رمقتها مريم بغضب بينما أكملت مليكة حديثها باستغراب…”
-وبعدين انا مش فاكره انى كونت معايا حد فى المدرسة اسمو مريم أصلاً…؟!!
-علشان انا ما كونتش صحبتك أصلاً ما كونتش بحبك علشان تعرفينى وتعرفى اسمى…؟!!
“أمسكت مريم بالمزهرية الذي على الطاولة واردفت بتهديد…”
-سيبونى امشى من غير شوشرة والإ هحدف دى فى دماغ حد فيكم…؟!!
“أنهت حديثها واقتحمت الشرطة المكان واردفت مريم بتهديد…”
-انت اللى جبتوا لنفسك…؟!!
“أنهت حديثها والقت بالمزهرية تجاه مليكة لكن مليكة اخفضت مليكة بسرعة ووقعت المزهرية أرضاً اقترب مراد منها وصفعها على وجهها واردف بغضب…”
-انتى ازاى تفكرى تأذى مليكة انتى اتجننتى فى عقلك ، خودوها من وشى…؟!!
“امسك بها الضابط عمر واردف بهدوء…”
-احنا هنرحلها على مصر وهتتعاقب هناك…؟!!
“هز رأسه وغادرت الشرطة وجد مراد مليكة تُمسك برأسها بوجع واقترب منها واردف بلهفة…”
-مالك يا مليكة انتى كويسة…؟!!
“مليكة بتعب…”
-مصدعة شوية هطلع ارتاح وبُكرا هنجيب فستان الفرح…!!!
“أنهت حديثها وصعدت للأعلى من أجل أن ترتاح وذهبوا جميعهم لغرفتهم من أجل الراحة أيضاً…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°صباحاً فى تركيا…°
“استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت فستان ابيض لقبل الركبة فيه القليل من الورود البيضاء وجاكت اسود وحذاء اسود بكعب عالي وشنطة سودة
واردفت بحُزن وهى مُمسك صورة والدتها وجدها…”
-ياريت كونتوا معايا انا امبارح اتعايرت انى يتيمة وكمان اتقالى أن يوسف مش بيحبنى انا مش قادرة اعطيه لقب الاب انا فى جوايا بيقولى طالما انتى سامحتيه مش قادرة تقوليله بابا ليه انا حاسه انى ما سامحتوش اللى عملوا ده مش قليل خالص يا ماما ياريتوا كان بيحبنى…؟!!
“فرت دمعة هاربة من عينيها ثم مسحتها بهدوء
ودلفت للأسفل واقتربت من مائدة الإفطار والقوا تحية الصباح عليها ثم واردفت بهدوء …”
-مراد انا هستنى تخلص فطارك وتجيلى هتلاقيتى فى عربيتى علشان نروح نجيب الفستان…؟!!
“اردفت روما بتسأول…”
-طب اقعُدى افطرى الأول…؟!!
-ماليش نفس…؟!!
“أردف مراد بقلق…”
-مالك يا مليكة فى حاجة مزعلاكى…؟!!
“هزت راسها ب ثم اردف سليم بتساؤل…”
-انتى لسة بتفكرى فى موضوع البنت دى…؟!!
“هزت راسها ب لا أيضاً ثم اردفت بضيق…”
-مستنياك فى عربيتى…؟!!
“أنهت حديثها وغاردت بينما نهض مراد ورائها واردف قبل أن تدلف للعربية…”
-تعالى اركبى عربيتى انا خلصت فطارى…؟!!
-انت مالحقتش تكمل…؟!!
-لأ شبعت ما تخافيش…؟!!
“اومائت له وركبت عربته وانطلقوا…”
———-
°فى الكافيه°
“أردف مراد بتسأول…”
-ها قوليلى خليتينا نيجى على الكافيه هنا ليه…؟!!
“كانت ستردف لكن قاطعها واردف بهدوء…”
-اولاً لازم تاكلى علشان ما تتعبيش ، ثانياً أصلاً موضوع الُفستان ده خلص…!!!
“قطبت جابينها بأستغراب بينما أكمل هو حديثه…”
-انا كلمت مُصمم فساتين من باريس وهيعملك الفُستان اللى كونتى قايلة عليه من سنة كده…؟!!
“اردفت مليكة بتذكر…”
-اه الفستان اللى كونت قايلة لما اتجوز هلبسه انت لسة فاكر…؟!!
“امسك يدها وقبلها بحُب واردف…”
-طبعاً يا ملكة قلبى انا مستحيل انسى حاجة تخُصك…؟!!
“ابتسمت مليكة برقة ثم اردفت بخفوت…”
-شكراً لأنك مُهتم بيا…؟!!
“أردف بهدوء…”
-بتشكُرينى على ايه بس ده واجبى أصلاً…؟!!
“مليكة بخفوت…”
-فاضل 3ايام على الفرح حاسة انى خايفة شوية…؟!!
“مراد بحنان…”
-خايفة من ايه بس يا ملكة قلبى طول ما انا معاكى ما تخافيش…؟!!
“ابتسمت بخجل ثم اردفت بتوتر…”
-مراد انا عايزه اقولك على حاجه…؟!!
-قولى اللى عايزاه يا لوكى…؟!!
“مليكة بخفوت…”
-احنا مش هينفع نكمل مع بعض يا مراد…؟؟!!
“أردف مراد بصدمة…”
…………….
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى