روايات

رواية بنت البواب الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول

رواية بنت البواب الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول

رواية بنت البواب البارت التاسع عشر

رواية بنت البواب الجزء التاسع عشر

رواية بنت البواب
رواية بنت البواب

رواية بنت البواب الحلقة التاسعة عشر

فلاش باك
كانت تسير بخطوات بطيئة قلقة لا تعلم لماذا تشعر بهذا الإحساس بالقلق وانقباض قلبها من وقت ما تركها مروان…
عنود :يا بنتي مالك ماشية بطئ ليه كدا يلا بسرعة كلهم اتجمعوا علشان نروح محاضرة العملي اللي في المتحف
أسيل بقلق : مش عارفة ليه قلبي مقبوض يا عنود
عنود بغمزة : بقا مش عارفة ليه يا جميل… اكيد علشان ميرو سابك ومشي
أسيل : ههههه بصراحة مكنتش عايزاه يمشي بيوحشني اوي بصراحة
عنود بطريقة مسرحية :تيررررررا …يا سلام ياسلام علي الحب
أسيل بضحك : من بعض ما عندكم ياختي ده انتي مهاب عملك مفاجأة كانت في منتهي الرومانسية نجي احنا بقا فيكم ايه ..
عنود بسرحان : تصدقي فكرتيني هييييييييييح
أسيل ضربتها على دماغها :طب يلا ياختي نلحق قبل الدكتور والعيال ما يمشوا. ..
وفعلا ذهبوا مكان تواجد الباص المتجه الي المتحف….
〰〰〰〰〰〰〰〰
وصل الباص الي المتحف وكل الطلاب اتجمعوا وبدأ الدكتور يشرح لهم…
عنود بملل : اوووووف بقا هي المحاضرة دي هتخلص أمتي انا زهقت…
أسيل : انا كمان بردو .. الدكتور عمال يدش ودماغي صدعت بصراحة
عنود سحبت أسيل : بقولك ايه تعالي سيبك من أم الدش ده
أسيل :هنروح فين يا مجنونة؟
عنود : هنتمشي يا أسيل… بصي كدا المكان ده الله جميل تعالي نتفرج. .
ودخلت عنود وأسيل مكان واسع بيه بعض الآثار الفرعونية القديمة وفضلوا يتفرجوا بعض من الوقت… فجأة حصل انفجار كبير واشتعلت النيران فى كل مكان ولكن المكان اللي أسيل وعنود كانوا فيه .. اشتعلت فيه النيران من الخارج وأصبحوا هم في الداخل لم يستطيعوا الخروج وكانت حالة الذعر تسيطر عليهم وامتلئت الغرفة بالدخان….
أسيل وعنود بيصوتوا وبيحاولوا يهربوا من أي مكان ولكن النيران بالخارج والدخان بالداخل….
〰 〰 〰 〰 〰 〰 〰
كان يجلس في مكتبه ويفكر بها فهي ملكت قلبه وتفكيره ثم دلفت إليه السكرتارية:استاذ أحمد برا يا فندم
مروان بجدية : خليه يدخل
دلف أحمد الي المكتب بابتسامة :سلام عليكم
مروان :وعليكم السلام تعالي يا بشمهندس : قولي ايه أخبار المشروع وهنستلم الشركة أمتي؟
أحمد : والله انا بحاول علي قد ما اقدر اني اسلمك المشروع قبل المعاد كمان… بس عايز في نفس الوقت اسلمك شغل من الآخر متعملش قبل كدا…
مروان : انا عارف يا أحمد الكل شكرلي فى الشغل اللي انت عامله ده حتي كمان جايلك عروض شغل كتير والكل عايزك تمسك المشاريع بتاعتهم… والكل مبسوط منك…سيبك بقا من الشغل عامل ايه مع نور؟
أحمد بحزن : هعمل إيه يا مروان الحال زي ما هو أبوها معصلج وادينا بنحاول معاه
مروان : أن شاء الله هتتحل يا أحمد اتفائل انت بس…
أحمد : أن شاء الله
دلفت السكرتارية إليهم وهي تحمل فنجانين من القهوة..أخذ كل منهم الفنجان الخاص بيه ثم توجه مروان الي النافذة ولحق بيه أحمد….
أحمد بهزار:عارف لو أسيل عرفت إن الصاروخ ده عندك لتقلب الدنيا
مروان :قصدك على مين؟
أحمد : قصدي علي السكرتارية يا معلم هههه
بادله مروان الضحك : ههههه يا عم انا اصلا مبشوفش غير اختك وبس دي حياتي ومفيش أي واحدة تانية ممكن تأخذ مكانها….
أحمد :والله انا فرحان إن أسيل هتتجوز واحد زيك يا مروان…انا هبقي مطمن عليها وهي معاك…. نظرة عينك ليها بتقول انك بتعشقها…
مروان بابتسامة نظر له :مع أن مكنش ده رأيك في الأول يا أحمد…
أحمد : فعلا انا فى الاول كنت فاكر أنك عايز تلعب بيها أو حتي تتجوزها يومين وتسيبها وده اللي مكانتش أسيل هتستحمله أسيل حساسة جدا وانا كنت خايف عليها… انت متعرفش أسيل دي روحي…
مروان بغيرة واضحة خبط على كتف أحمد : طب بس يا بابا علشان مطلعش روحك انا… أسيل مش روح حد غيري
أحمد بضحك : ههههههههههه انت بتغير مني يا مروان؟
مروان : ده انا اغير من ابويا لو عايش…
أحمد : ربنا يخليكم لبعض
مروان :آمين يارب.. ثم أكمل ويجمع بينك انت ونور
أحمد : يااااااااااارب…
فجأة دلف إليهم مهاب وهو في حالة زعر وخوف شديد..
مهاب :مراون عرفت اللي حصل ؟
مروان بخوف من حالة اخوه: في إيه يا مهاب…أتكلم
مهاب وهو يحبس دموعه :المتحف اللي أسيل وعنود في حصل فيه انفجار كبير وفي ضحايا ومصابين كتير انا لسه كنت داخل على الفيس وقريت الخبر…
وقع فنجان مروان وتكسر الي أشلاء لحظات من الوقت حتي يستوعب ما نطق بيه أخوه….
وكان نفس الحال عند أحمد اللي دموعه نزلت وهو لا ينطق إلا كلمة واحدة…أسيل…أختي
مهاب وهو يصرخ بيهم حتي يستوعبوا ما قاله : مررررررروان بقولك حصل انفجار يلا بسرررررررعة نلحق نشوف البنات….
استوعب مروان اخيرا والتقط مفاتيح سيارته وأخذ الهاتف وهرول سريعا الي الخارج وهو في حالة لا يرثا لها و ورأه أحمد ومهاب… ركبا السيارة سريعا وتوجهوا الي مكان تواجد البنات وحالة من الخوف والرعب تسيطر عليهم …
كان يسير بسرعة فائقة ويخبط علي عجلة القيادة اذا توقفت أمامه سيارة أخرى… تذكر كلامها له وهي تقول (هو انا لو جرا ليا حاجة ممكن تتجوز واحدة غيري )
خبط على عجلة القيادة بقوة وهو يقول :كااااااان قلبها حاسس.. ثم أكمل..ياريتني ما خليتك تروحي ي أسيل….يارييييييييت
أحمد بدموع : اهدي يا مروان أن شاء الله أختي وعنود بخير أن شاء الله وفضلوا يدعوا طول الطريق أن ربنا ينجيهم…
〰〰 〰 〰 〰 〰 〰
كانوا يلتقطون أنفسهم بصعوبة من كثرة الدخان المحيط بيهم من كل مكان ..ولا يوجد إلا فتحة صغيرة بجانب أحد الجدران المحيطة بيهم…
عنود بدموع : تعالي يا أسيل في فتحة هناك أهي خلينا نقعد جمبها علشان الأكسجين أحنا كدا هنموت
أسيل بتعب شديد :عنود انا مش قاااددرة اخد نفسي
عنود ببكاء : أسيل بس حاولي تقومي معايا كدا الله يخليكي ساعديني انا هسندك وانتي حاولي تقومي..وفعلا سندت عنود أسيل وتوجهت نحو الحائط لعلهم يستنشقوا بعض الأكسجين اللي يساعدهم انهم يعيشوا….
وصلوا اخيرا الي مكان الحادث الذي كان يمتلئ برجال الشرطة والاسعاف والمطافي والصحافة والكل يعمل حتي يستطيعوا إنقاذ الأرواح من هذا الانفجار المهول.. أنه الإرهاب الأسود الذي ليس له دين ..
هرول سريعا حتي يستطيع الدخول الي الداخل لعله يعثر عليها ..ولكن اوقفه رجال الشرطة
أحد الضباط : رايح فين ممنوع أنت مش شايف المكان كله نيران ده خطر عليك
مروان بغضب وعصبية شديدة : أوعي بقولك مراتي جوا.. ثم هرول سريعا الي الداخل و ورأه مهاب الذي كان الحال عنده لا يختلف كثيرا عن حال أخوه… دخلوا سريعا… ولكن توقفوا عند هذا المنظر البشع للجثث اللي حواليهم فى كل مكان… رفعوا أيدهم على رأسهم من هول المنظر وبكوا نعم بكوا وانهارت حصونهم وفقدوا الأمل…
داخل الغرفة كانت أسيل ممددة علي الأرض ورأسها علي حجر عنود..
أسيل بتعب: كانت تسعل بشدة كح كح
عنود ببكاء : والنبي يا أسيل خليكي فايقة انتي كل شوية يغمي عليكي وافوقك خليكي معايا أوعي تسيبيني
أسيل بتعب شديد :شكلها كدا خلاص يا عنود
عنود بدموع : لا يا أسيل أن شاء الله هينقذونا…متقوليش كدا .. فوقي وخليكي صاحية
أسيل بتعب : بس انا حاسه اني عايزة اناااااام…. وفعلا أسيل فقدت الوعي
عنود ببكاء : اسييييييييييل الله يخليكي متسبيني أسييييييل متستسلميش وقومي الله يخليكي قومي اكيد حد هينقذنا اكيد مروان ومهاب مش هيسيبونا… الله يخليكي قوووووومي.. وابتدت هي كمان تحس بفقدان الوعي…
خارج الغرفة
مهاب بدموع : دول أكيد ماتوا.. ماتوا ورفع ايده علي رأسه وصرخ بصوت دوي فى المكان ….. عنودددددددد
مروان بوجع : أسيل اكيد ممتتش…لا مستحيل
كانت خلاص هتفقد الأمل وتستسلم وتفقد الوعي ولكنها انتبهت الي صوت مهاب عندما صرخ قامت تترنح يمينا ويسارا حتي وصلت إلى الباب وبدأت تدق بضعف وهي تسعل بشدة
عنود بتعب : كح كح احنا هنا يا مهاب…. مهااااب كح كح احنا هنا ..
من الخارج مروان سمع صوت عنود وجري بفرحة : عايشين يامهاب عايشين توجهوا سريعة الى باب الغرفة وبدأوا يدفعوا بشدة حتي فتحوا الباب كانت عنود عند الباب ولكنها فقدت وعيها هي الآخرى
انحني اليها مهاب وحملها ونظر لمروان… فين أسيل؟
مروان يبحث بعينه في كل مكان : روح انت يا مهاب خرج عنود وانا هشوف أسيل… وفعلا مهاب اخد عنود وخرج..
يبحث في كل مكان لا يري من كثرت الدخان وهو يسعل بشدة ويصيح بصوت عالي : أسييييييل … نظر علي الأرض وجدها ممددة.. جري عليها سريعا وحملها وتوجه بيها الي الخارج وهي فاقد الوعي تمام
خرج مهرولا وهو لا ينطق إلا بكلمة واحدة: اسعااااااااف اسعااااااااف ..
توجهوا إليه واخذوها من بين يده وادخلوها سيارة الإسعاف وبدأ الدكتور بفحصها عدات مرات وهو وجه لا يبشر بالخير أبدا ..
جري أحمد سريعا ونظر لأسيل بدموع وهو يري الدكتور يفحصها وهي فاقدة الوعي تماما…
كانت عنود فاقت ومهاب جانبها وأول كلمة نطقت بيها : أسيل ..أسيل مكانتش كويسة كانت تعبانه اوي يا مهاب هي فين؟
مهاب حتي يطمئنها : متخافيش يا عنود مروان خرجها وهو معاها دلوقتي…
عنود بتصميم : لازم اروح اشوفها
مهاب :اهدي بس انتي تعبانه
عنود قامت بإصرار ومهاب سندها وتوجهوا الي السيارة اللي فيها أسيل ….
الدكتور بيحاول مع أسيل بس مفيش فايدة في الآخر بص ليهم وقالهم : للأسف كل اشارتها الحيوية مش بتستجيب معايا : انا أسف.. البقاء لله
أحمد ببكاء زق الدكتور: انت بتقول ايه أوعي وبدأ يهز فى أسيل :أسيل قومي متهزريش مش وقت هزارك ده…. أسيل قومي أوعي تسيبيني ..أسيييييييييييييل
عنود بصراخ : أسييييييل للللللللللللللللا
مهاب بصدمة اخد عنود في حضنه…
مروان بوجع والم وبصوت دوي في المكان كله: اسيييييييييييييييييييييييل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت البواب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى