Uncategorized

رواية لقيط الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل رجب

 رواية لقيط الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل رجب

رواية لقيط الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل رجب

رواية لقيط الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل رجب

ظهر اسلام واقف على الباب وبصلها بصدمه وزعل 
نرمين بحزن ودموع بتحاول تخفيها : تعالى يا حبيبي
اسلام بهدوء : يلا يا نرمين
محمد : طب تعالى اقعد معانا شويه واشرب حاجه
اسلام : شكرا يا عمى يلا يا نرمين ( واخدها ومشي )
قاسم بعصبية ومسك أيدها جامد : انتى الظاهر عليكى خرفتى لكن اقسم بالله لو حصل ل نرمين حاجه هيكون اخر يوم ليكى على ذمتى انتى سامعه ( وساب أيدها وولاء طلعت شقتها )
عند نرمين وإسلام فى العربية وإسلام سايق بسرعه جنونيه
نرمين : اسلام فى اى احنا هنعمل حادثه اهدا شويه محصلش حاجه لكل دا 
اسلام بعصبية : محصلش حاجه ازاى ومرات اخوكى حطانه فى رأسها ومش عايزة تسيب زين فى حالو وافرضى كان موجود وسمع تقدرى تقولى كان هيعمل اى 
نرمين بخوف : طب اهدا وسوق براحه عشان خاطري
اسلام : اخر مره تروحى فيها هناك
نرمين بصدمه : اى أنت عايزنى مشوفش ماما وبابا تانى 
اسلام : لا هتشوفيهم بس وقت ما تحبي تبعتى السواق يجبهم لكن انتى معديش راحه البيت دا تانى مفهوم
نرمين : يا حبيبي يعنى هفضل كدا وماما وبابا مش هيرضو يجو 
اسلام : انا قولت مش داخله البيت دا تانى يبقى مش داخله البيت دا تانى وانتى حره بقى 
نرمين بعصبية وصوت عالى لاول مره : مينفعش طبعا انت كدا عايز تمنعنى من اهلى ودا مش من حقك انت سامع
اسلام ركن العربيه وبصلها بعصبية : انا الكلمه اللى اقولها تتنفذ واخر مره صوتك يعلى عليا ( نرمين بصتله بخوف وطلعت عند كاميليا وإسلام طلع وراها )
كاميليا بستغراب : فى اى مالكم 
اسلام : مفيش يا ماما الولاد فين 
كاميليا : نزلوا شويه وبعدين يوسف رجله وجعته زين اخده وطلع عشان ياخد علاجه 
اسلام : طيب انا طالع يلا يا نرمين
نرمين بزعل : لا مش طالعه 
اسلام بصلها بعصبية وسابها وطلع 
كاميليا بستغراب : فى اى انتو متخانقين 
نرمين : يا ماما انا تعبت كل شويه خناق وعصبيه وكمان معدش عايزنى اروح عند ماما 
كاميليا : لى يعنى اكيد حصل حاجه
نرمين بصتلها بحزن وحكتلها على اللى حصل كلوا وكملت كلامها بحزن : انا عارفه أن ولاء غلطانه وغلطانه جدا بس مينفعش يمنعنى من عند ماما 
كاميليا بزعل : طب لى تقول كدا بصى سيبي اسلام شويه وبعدين افتحى الموضوع معاه تانى بلاش الوقت وهو كدا يلا قومى اطلعى شوفى جوزك وولادك 
نرمين : لا مش طالعه انا هبات هنا انهارده
كاميليا : لا مفيش بيات هنا اطلعى لاسلام وبلاش الزعل يكبر عن كدا يلا يا حبيبتي ربنا يهديكم يارب 
( نرمين طلعت ودخلت الاوضه لقت اسلام اسلام اول ما شافها بصلها بزعل وسابها وراح اوضه زين )
زين بستغراب : بابا فى حاجه
اسلام بهدوء وهو بينام جنبه على السرير : لا مفيش يا حبيبي
زين : امال سايب ماما ونايم هنا 
اسلام بابتسامة : عادى يا حبيبي اهو تغير يلا تصبح على خير ( وغمض عينه زين بصله بستغراب ونام هو كمان ) ( فى صباح يوما جديد اسلام صحى وبص جنبه ظهر زين نايم بصله بابتسامه وباس رأسه وقام شاف يوسف باس راسه وعدل عليه الغطا وخرج من الاوضه متجه الى غرفته )
ظهرت نرمين صاحيه وبتبصله بزعل ودموع اسلام بصلها بزعل واخد هدومه وكان خارج
نرمين بتوتر : اسلام
اسلام وقف مبصلهاش 
نرمين بدموع اكتر : لدرجه دى زعلان منى ومش عايز تبصلى 
اسلام بصلها بزعل : يعنى مش من حقى ازعل 
نرمين: انا اسفه يا حبيبي حقك عليا انت عارف انى مش بستحمل بعدك عني
اسلام بزعل : اول مره صوتك يعلى عليا
نرمين : احنا على طول بنتخانق احنا على طول بنتخانق وانت عمرك ما سبتنى كدا وانا زعلانه 
اسلام : بس صوتك كان عالى عليا وزعقتى قصادى 
نرمين بعياط : انا اسفه حقك عليا يارب كان لسانى يتقطع قبل ما ( اسلام حط ايده على بوقها وبصلها بحنيه ) بعد الشر عنك متقوليش كدا تانى وامسحى دموعك دى عشان مش بحب اشوف دموعك دى
نرمين بابتسامة : يعنى انت مش زعلان منى 
اسلام بابتسامة : عمرى ما ازعل منك دا انتى روحي فى حد يزعل من روحه 
نرمين بصتله بفرحه وراحت حضنته وكملت كلامها بدموع : انا بحبك اوى
اسلام بابتسامة : وانا كمان بحبك اوى وعمرى ما حبيت حد غيرك 
عند مها ومحمد وباين عليهم القلق والخوف
مها : انا خايفه ليكون اسلام عمل فى بنتى حاجه
محمد : يعنى هيعمل اى متخافيش 
مها : يارتنى ما وافقت على الجوازه دى 
محمد بستغراب : انتى جايه بعد 25 سنه جواز و تقولى يارتنى ما وافقت على الجوازه دى وبعدين دا اسلام بيعشق حاجه اسمها نرمين ونرمين محبتش فى حياتها غير اسلام ربنا يهديهم بقى ومتخافيش اسلام بيخاف على نرمين اكتر من نفسه يعنى عمره ما هيعمل حاجه تزعلها 
مها : ربنا يهدي سرهم يارب 
( عند يوسف و زين فى اوضتهم )
يوسف : زين 
زين بصله : نعم 
يوسف : هو بابا كان نايم جنبك لى
زين : مش عارف
يوسف : يمكن يكون اتخانق مع ماما
زين : لا لا يمكن تغير وكدا 
يوسف بصله شويه : طب أسألك تانى 
زين : ارغى 
يوسف : انا خايف اوى من الثانوى هى صعبه 
زين بضحكه : لا يا حبيبي متخافش مفيش حاجه صعبه بس تكون حاطط فى دماغك انك قد المواد اللى هتاخدها ومفيش حاجه صعبه عليك فاهم وعدى ال 3 سنين دول على خير عشان تدخل كليه ماشي 
يوسف بابتسامة : حاضر هعمل اللى قولت عليه
زين بصله بابتسامه وسكت ( بعد مرور فتره ليست بقصيره كانت المدارس بدأت عند اسلام وهو على الغدا مع أولاده ومراته وكانت كاميليا وأخواته موجودين ) 
اسلام بابتسامة : ايوا كدا يا ماما اخيرا اتغديتى معايا مره قبل ما اموت 
كاميليا بسرعه : بعد الشر عنك يا حبيبي متقولش كدا 
نرمين : والله بفضل اتحايل عليها بس مش بترضى خالص
كاميليا : يا ولاد مش بقدر. اطلع وانزل زى الاول ابقى انزل انت وولادك طالما انا مش بقدر اطلع 
اسلام : ربنا يديكى الصحة وطولة العمر يارب ( وبص لولاده ) ها يا يوسف عامل اى فى المدرسة
يوسف بابتسامة : الحمدلله يا بابا و زين بيراجع معايا كل حاجه
اسلام : يعنى كل حاجه تمام
يوسف : اه 
اسلام بص ل زين بستغراب : وانت يا زين عامل اى فى الكليه ومالك ساكت لى مش بتتكلم 
زين : مفيش يا بابا
اسلام : طب عامل اى فى الكليه 
زين بصله بتوتر وساب المعلقه : بصراحه يا بابا كدا انا هفضل اسبوع هنا 
اسلام بستغراب : اسبوع لى 
زين بصله بخوف وقام قرب من باب اوضته : انا اخدت رفد اسبوع من الكلية ( وسابه ودخل اوضته وقفل على نفسه )
اسلام بصدمه وقام : نعم يا اخويا ( وراح عند اوضة زين ) افتح يا زين
زين من جوا : انا اسف يا بابا
اسلام بعصبية : افتح بقولك 
زين : طب حضرتك زعلان مني 
اسلام : لا طبعا فى حد يبقى عنده ولدين رافعين له الضغط 24 ساعه ويزعل افتح بقى 
نرمين بخوف : طب سيبه الوقت
اسلام : لا و لو مفتحش هكسر الباب ولو كسرت الباب هكسر عضمه 
كاميليا : طب سيبه عشان خاطري
اسلام بعصبية : لا يا ماما بعد ازنك ابعدى كدا 
كارمن بخوف : طب كلمه براحه وشوف هو عمل اى 
اسلام : طب افتح وقولى عملت اى 
زين فتح الباب اسلام راح عليه زين اول ما شافه جرى ورا كاميليا اسلام مسك أيده جامد
زين بخوف ومسك فى كاميليا : تيتا 
كاميليا : خلاص بقى يا اسلام اهدا واسمعه اول 
اسلام : ها يا زين عملت اى
زين بخوف : اتخانقت انا وجاسر مع كام واحد وكلنا اخدنا رفد 
اسلام بعصبية وشده لعنده : وانت بقى صايع 
زين بيحاول يبعد عنه ويشد أيده منه : يا بابا والله هما اللى غلطوا 
كاميليا : طب سيبه الوقت لحد ما تهدى
اسلام مسك أيده اكتر : لا مش ههدى غير لما اعرف فى اى وهو ماشي كدا يبلطج على الناس وخلاص يلا يا زين قول انا ماسك نفسى عنك بالعافيه ( وبزعيق ) انطق بقى 
زين بخوف : كانوا بيعاكسوا بنت يا بابا والبنت استنجدت بيا وحضرتك علمتنى أن مشوفش غلط واسكت عليه وغير كدا هى بنت وكمان يا بابا كانوا عايزين ياخدوها فى العربية غصب عنها 
كاميليا شدة زين من أيده : خلاص بقى ابنك مغلطش 
اسلام بفرحه لكن مأظهرهاش لأن ابنه رباه صح بس خايف عليه لأنه بقى متهور 
اسلام بهدوء : اخر مره يحصل حاجه زى دى بعد كدا اتحكم فى اعصابك ولحد ما الاسبوع دا يخلص ممنوع الخروج من البيت دا انت سامع 
زين بخوف : حاضر يا بابا انا اسف
اسلام : اتفضل يلا على اوضتك ( زين بصله بخوف واتجه إلى غرفته وراح معاه يوسف )
كاميليا : خلاص ابنك مغلطش ابنك بقى راجل يعتمد عليه
اسلام : بس بقى متهور افرضى يا ماما لو كان حد ضربه أو عمل فيه حاجه كان هيحصل فيه اى 
مليكه : خلاص بقى يا أبيه واهو كويس اهو الحمدلله
اسلام بابتسامة : الحمدلله ( وقضو باقى اليوم فى الكلام والضحك ) 
بعد مرور عدة سنوات كان زين خلص دراسة واتعين ويوسف دخل كليه تجاره وبقى متفوق في دراسته ) 
عند زين كان راجع من شغله وباين عليه التعب اول ما دخل باس راس نرمين وقعد جنبها
نرمين بابتسامة : حمدالله على السلامه يا حبيبي
زين بتعب : الله يسلمك يا ماما
نرمين بحزن : شكلك تعبان اوى 
زين : الحمدلله يا ماما
نرمين : انت بتجهد نفسك فى الشغل جدا وخصوصاً اليومين دول ارحم نفسك شويه
زين : يا ماما دا اول مشروع ليا اخلصه اول وبعدين ارتاح المهم جهزى الغدا عشان جعان اوى 
نرمين بابتسامة : حاضر يا قلب ماما ( واتجهت الى المطبخ ) 
عند احمد و رائد 
رائد : احمد هو زين صاحبك معدش بتقابله لى 
احمد بستغراب : لا بشوفه يا بابا فى حاجه
رائد : لا بس بقالو كتير مجاش هنا
احمد : عادى يا بابا عشان بيشتغل ولسه مستلم اول مشروع فى شغله
رائد : طب هو بيشتغل في شركه اى 
احمد : فى حاجه يا بابا
رائد : يعنى هيكون في اى 
احمد : هو بيشتغل فى شركة …. 
رائد : طيب ماشي ركز في شغلك عايز حاجه
احمد : لا سلامتك ( رائد خرج من عند أحمد وأحمد مستغرب أنه أول مرة يسئل على حد من صحابه ) 
عند اسلام وهو في غرفته وباين عليه الحزن والقلق و نرمين باين عليها الخوف 
نرمين : والعمل هنعمل اى الوقت
اسلام بحزن : مش عارف يا نرمين
نرمين : دا مستحيل يحصل يا اسلام مستحيل انت هتسكت 
اسلام : لا طبعا مش هسكت بس انا خايف اوى 
نرمين : أن شاء الله مفيش حاجه هتحصل 
اسلام : يارب يا نرمين يارب 
يا ترى اى اللى مخوفهم اوى كدا ….
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى