روايات

رواية أمواج الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الجزء الثاني والعشرون

رواية أمواج الحب البارت الثاني والعشرون

أمواج الحب
أمواج الحب

رواية أمواج الحب الحلقة الثانية والعشرون

زياد خرج جرى وهو بياكل خيارايا ووراه ورد اللى بتزعق فيه
سليم:خلاص يا ورد مكانتش خيارايا هى
ورد بغضب:بعمل بيه الأكل ما التلاجه مليانه يا سليم
سليم سكت وزياد راح قعد جنبه وهو بيضحك
سليم بصله وقال:ينفع كدا يعنى..ممرمطنا كدا ومعصبها
زياد:هى اللى بتحب تأڤور الموضوع زى وجيده كدا
سليم بيأس:أقسم بالله ما هتعقل وتكبر دماغك مع ورد
مصطفى:انتَ على طول كدا معاها
زياد:على طول تقريباً شويه وهتتبرى منى
سليم بسخريه:ليها حق بصراحه..انتَ لو أخويا انا معرفش انا كنت عملت فيك ايه بصراحه يعنى
مصطفى:حصل خير وياريت تبطل تنكش فيها يا سوسه
زياد بضحك:عنيا حاضر بس كدا
عدت الأيام بسرعه وفى يوم ورد كانت قاعده بتلاعب عامر وهو بيضحك بطفوله وجنبهم سليم
سليم:ورد
ورد وهى بتلاعب عامر:نعم
سليم:عامر ممكن تروح أوضتك
عامر بطفوله:لا
سليم بجديه:عامر انا بتكلم جد أسمع الكلام
عامر حرك راسه بلا فورد بصتله وقالت بهدوء:عامر أسمع كلام بابا يا حبيبى وقول حاضر وأدخل أوضتك عشان ميزعلش منك
عامر بضيق طفولى:مش عاوز يا ماما
ورد بحنان:عشان خاطر ماما حبيبتك…لو سمعت الكلام هجبلك شيكولاته
عامر بحماس:وعد

 

 

ورد بأبتسامه:وعد
عامر قام بس قبل ما يدخل راح لسليم وباس خده وقال:انا أسف
سليم أبتسم وباس خده وقال:خلاص مش زعلان
عامر أبتسم وسابه وراح أوضته وورد بصت لسليم وقالت:فى ايه يا سليم
سليم بهدوء:ورد انا بحبك
ورد بذهول:نعم؟…يعنى مقوم الواد ومدخله أوضته عشان تقولى بحبك…وانا اللى فاكره فى حاجه حصلت ومحتاج تتكلم معايا
سليم بأبتسامه:خلاص المشاكل والحوارات دى كلها خلصت وبعدين وفيها ايه ما انا مش عاوزه يكون موجود فى اللحظه دى
ورد بعدم تصديق:والله العظيم انتَ رايق
سليم ضحك وقعد جنبها وضمها ليه وقال:بذمتك مش أتبسطتى
ورد بإحتجاج:أوعى يا سليم مش بقولك رايق يا عامر
سليم:ششش…هو انا قولتلك ناديه
ورد:ليه هو فى حاجه تانيه وانا معرفش
سليم:بصراحه اه فى
قرب منها وقال بخفوت:النهارده يوم مميز جداً وانا بحبه
ورد بتعجب:ليه!
سليم:معقوله مش عارفه ليه…النهارده عيد ميلادك يا جميل
ورد بعدم تصديق:ياه يا سليم انتَ لسه فاكره
سليم بأبتسامه:بذمتك هو دا يوم يتنسى دا غير أن عيد جوازنا بكرا كمان عرفتى انا فاكر أزاى بقى
ورد بذهول:بجد انتَ بتهزر
سليم بأبتسامه:لا مش بهزر وبعدين انتِ أزاى نسيتى
ورد:انا مكنتش واخده بالى أساساً
سليم:وبالمناسبه يا ستى عاملك مفاجئه
ورد بتساؤل:مفاجئه ايه؟
سليم أتعدل فى جلسته وقال:لا بصى بقى يا ستى وركزى معايا انتِ هتقومى دلوقتى هتدخلى الأوضه تلاقى فستان على السرير هتلبسيه وتظبطى نفسك كدا ومعاكى عامر وتخرجيلى
ورد بعدم تصديق:سليم بطل هزار
سليم بصدق:صدقينى مش بهزر انتِ أعملى اللى بقولك عليه وبس وسيبى الباقى عليا
ورد بأستسلام:حاضر أما نشوف أخرتها معاك يا سليم
ورد قامت ودخلت عشان تجهز عامر وتجهز نفسها وسليم كذلك لحد ما الوقت عدى وسليم كان جاهز ومستنيها وبيتكلم فى الفون بيتفق مع حد وبعدها خلص ووقف شويه يستناها لقى عامر خارج وهو مبسوط بالبدله وبيقول بسعاده طفوليه:ايه رأيك يا بابا حلوه

 

 

 

سليم بحنان:زى القمر يا حبيبى
ورد خرجت وكانت لابسه فستان هادى باللون السماوى وعليه طارحه نفس اللون وشوز بيضه وكانت حاطه ميك اب خفيف سليم أول ما شافها ذُهل من جمالها باس إيديها وبصلها وهو بيقول بعدم تصديق:انتِ حلوه أوى
ورد أبتسمت وقالت:دول عيونك الحلوين
عامر بطفوله:الله شكلك حلو أوى يا ماما
ورد بأبتسامه:انتَ أحلى يا حبيبى
سليم:يلا بينا؟
ورد بأبتسامه:يلا
فى قصر وائل
القصر كان متزين بطريقه حلوه وكانوا مستنيين سليم ييجى وكانوا كلهم موجودين
مصطفى كلم سليم وعرف أنه بره
مصطفى:طفوا الأنوار بسرعه داخلين
النور طفى والمكان بقى هادى..باب القصر أتفتح وسليم وورد وعامر كانوا على الباب
ورد بتعجب:هو المكان ضلمه كدا ليه!
سليم:تعالى
مسك إيديها ودخلوا وأول ما دخلوا النور أشتغل وكلهم أتكلموا مع بعض بصوت عالى وورد أتفاجئت من اللى حصل ومكانتش مصدقه
سليم بأبتسامه:كل سنه وانتِ طيبه يا أحلى وأجمل ورد فى حياتى
ورد بذهول:دا بجد
مصطفى بأبتسامه:ايه رأيك لعلمك كل دا تخطيط سليم وتعب سليم هو اللى عامل كل دا عشانك انتِ
نهاد:دا بجد والله دا كان يعينى بييجى يشتغل ويزين ومكانش بيرضى ياكل غير بعد ما يخلص وكل ما أقوله هتتعب يا سليم كفايه يقولى لا كل دا بعمله عشان خاطر ورد
ورد بصت لسليم بدموع وحب وحضنته بقوه وسمحت لدموعها تنزل سليم ضحك وحضنها وطبطب عليها وهو بيقول:صدقينى دموعك غاليه عليا أوى…متعيطيش عشان خاطرى يا ورد
ورد بصتله وقالت بدموع:دا بجد انتَ عملت دا كلوا لوحدك
سليم مد إيده ومسحلها دموعها بحنان وقال:اه لوحدى…هو انا عندى كام ورد فى حياتى عشان أتعب عشانها يعنى
ورد أبتسمت وبصت لعيونه بدموع وقالت:انا بحبك أوى يا سليم

 

 

 

سليم ضحك تانى وحضنها وهو بيقول:وانا بحبك أكتر يا روح سليم
مصطفى بغمزه:ايه الرومانسيه دى ياخواتى قمر
سليم بأبتسامه:ملكش دعوه ياض انتَ
زياد بمشاكسه:مكنتش أعرف أنك رومانسى كدا أبهرتنى
هنئوها وقعدوا يضحكوا مع بعض شويه وكان صوت ضحكهم عالى والقصر ردت فيه الروح من جديد وبقى مبهج
سليم خد ورد وطلعوا الجنينه وسابوهم مع بعض جوه ووقفوا
سليم بأبتسامه:مبسوطه؟
ورد بأبتسامه:أوى بجد مكنتش متخيله أن انتَ تعمل كل دا
سليم بحب:كلوا لأجل عيونك يا قمر انتَ
ورد سكتت بس كانت مبتسمه ومش عارفه تتكلم من فرحتها سليم خرج علبه صغيره من جيبه وفتحها وقال:ايه رأيك
ورد بصت للعلبه اللى فى إيده وقالت بذهول وسعاده:الله دى عشانى؟
سليم بأبتسامه:تعالى ألبسهالك
ورد لفت وهى مبتسمه وسليم لبسلها السلسله وهو بيقول:أتمنى أكون خليته يوم مميز بجد وميتنسيش مهما عدت عليه سنين
خلص وورد لفتله وقالت بأبتسامه:أحلى يوم فى حياتى بجد
سليم بمشاكسه:يعنى مش يوم فرحنا
ورد ضحكت وقالت:لا الأتنين
بصتله وكان هو بيبصلها بحب أبتسمت وقالت:بجد انا مش عارفه أقولك ايه انا مبسوطه أوى ومن فرحتى مش عارفه أتكلم ومش عارفه أقول ايه بس انا مبسوطه ومكنتش متخيله أن دا يحصل وانتَ اللى تكون تعبان فى دا كلوا عشان تفاجئنى وأكون مبسوطه..والسلسله الجميله دى بجد مش عارفه أقولك ايه

 

 

 

حاوطها سليم وقال بحنان:مش عاوزك تقولى حاجه يا ورد عاوز بس أشوف الأبتسامه ونظره الفرحه دى فى عيونك وبس
ورد حضنته وقالت بأبتسامه:انا بحبك أوى..ربنا يخليك ليا
سليم بحب:وانا كمان بحبك يا كل حاجه حلوه فى حياتى
النهاية❤️🌍

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية أمواج الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى