روايات

رواية بنت العمدة الفصل السابع عشر 17 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الفصل السابع عشر 17 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الجزء السابع عشر

رواية بنت العمدة البارت السابع عشر

رواية بنت العمدة الحلقة السابعة عشر

مسكها يونس قبل ما تقع و هو مش مصدق

شالها و حطها على الكنبة و نادى على توفيق من البلكونة

طلع توفيق و لقاها فاقدة الوعي: انت عملتلها ايه ؟

– اتصل بسرعة على اي دكتور يجي

خرج توفيق بسرعة و بدأت نيروز تفوق

فتحت عينيها على يونس اللي اتخضت اول ما شافته : انت مين ؟؟ و بتعمل ايه هنا .. انا حصلي ايه

مسك يونس ايديها وهو مش مستوعب أنها مش عارفاه : نيروز .. انا يونس ازاي متعرفينيش هما عملوا فيكي ايه

شدت ايديها و قامت بسرعة وهي بتترعش : اطلع برا انا معرفكش .. ارجوك قبل ما حد يشوفك

قفل يونس الباب و بعت رسالة لتوفيق أنه ميجيبش دكتور ولا يجي تاني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترعبت نيروز و فضلت تعيط : انت عايز مني ايه و ليه قفلت الباب

– نيروز اهدي انا يونس جوزك ..

فتح تليفونه و طلع من علية صور ليهم سوا وهي بحجاب و صور و هما في اوضه النوم كانت نيروز بتسرح شعرها فيها

اتخضت و قعدت من صدمتها : بس انا اسمي سلمى و مش محجبة .. و انا لسا بنت و في جامعة ازاي اتجوز قبل ما اخلص جامعة ..دي مش انا

مسك يونس ايديها و باسها بحنان : مكنتش قادر اعيش من غيرك متعمليش فيا كده

حزنت نيروز عليه بس قامت وقفت : انت غلطان دي مش انا

خرج يونس و نزل قعد في عربيته و اشترى ادوات حلاقه و حلق في العربيه و لبس لبس جديد

نزلت نيروز من البيت و مخدتش بالها منه

ركبت تاكسي للجامعة و كان يونس وراها

نزلت من التاكسي و دخلت و نزل يونس دخل وراها بعد ما طلع فلوس لبتاع الأمن عشان يدخله

فضل وراها طول اليوم لحد ما شاف واحد قعد معاها و فضلوا يهزروا

دب في قلبه الغيرة و قرب عليهم و شدها بكل عنف و مشي و جري وراهم الشاب اللي انفعل يونس عليه و ضر”به

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خرج بيها بسرعة قبل ما الامن يجي و ركبها العربيه كل ده وهي بتعي ط : انت واخدني فين انا معرفكش و ليه ضر”بته

– مش عايز اسمع اي صوت و انتي مراتي و هترجعي معايا البيت

فضلت تصوت من شباك العربيه

قفل يونس العربية و حاول يهدي نفسه ووقف في مكان معزول و لف وشه ليها : انا كنت فاكرهم قت”لوكي ..

– هما مين .. قولت الف مرة مش انا والله ليه مصمم

ابوكي خلاني اشوف صورة ليكي و انتي ….

– شوفت بقى اهو انا مليش اب ولا ام .. انا عندي اخ بس هو اللي رباني

اه فراس ؟ ازاي عملك غسيل مخ و لا ازاي شال عقلك اللي اد النملة ده

– لا بقولك ايه متغلطش انا سيباك من الصبح بس لو غلطت فيا هضر”بك

مراتي و اغلط براحتي وريني كده هتعملي ايه

اتعصبت نيروز و مسكت في قمصية : نزلني بقى عشان مش انا اللي اتخطف يا حبيبي

ابتسم يونس و حط أيده على وسطها شدها عليه و باسها وهي مازالت بتضر”به بس فجأة قل ضر”بها

بعد عنها و ريح رأسه على الكرسي و اتنفس بعمق و كأنه رجع للحياة من تاني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اتصدمت نيروز أنها ضعفت قدامه و فضلت قاعدة ساكته

 

 

 

 

 

 

– انا بقول نرجع بيتنا و نشوف حوار فقدان الذاكرة ده و احنا بنفطر

………

و انا قررت خلاص هتتجوز و تعيش معايا هنا يا فراس مصر دي تنساها.. ابوك و بلدك اولى بيك مين ليك في مصر عشان تفضل هناك

– شغلي يا عمدة انا مقدرش اعيش هنا

شغل ايه ولدي وورثي كله هيروح لمين .. انت عارف انا عندي كام فدان ارض و كام في حساب البنك انت لو عشت انت وولادك بفلوسي مش هتخلص

– ربنا يديك الصحه بس انا قررت مش هقدر اعيش هنا و هجيلك من حين للتاني

خلاص يبقى تتجوز العروسة اللي جبتهالك

ضحك فراس بحزن : و لو طلعت مش على هوايا هتقت”لني ولا ايه يا حاج انا مبفكرش في الجواز دلوقتي

شك العمدة فيه لأن لهجته متغيرة وواضح عليه ضميرة و حزنه على أخته و عمه بس حاول العمدة ميبينش أنه كاشفه

……..

 

 

 

 

 

 

 

 

ادخلي !

– و بعد ما ادخل .. طب هقولك حاجه لما يرجع اخويا كلمه و اطلبني منه

ضحك يونس : و انتي هتوافقي ؟

– بصراحه لا اصلك خاطفني هحبك ازاي .. طب اقولك حاجه تانيه رجعني بيتي و انا هاخد رقمك و نتكلم و نتعرف و كده لو طلعت لطيف هوافق

انتي ليه مش فاهمة .. بقولك انتي مراتي و. .. ولا اقولك تعالي اوضه النوم

– ينهار اسود اوضه نوم ايه ..انت بتعمل ايييه

شالها يونس و طلع بيها فوق ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العمدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى