روايات

رواية بيت العيلة الفصل الثامن 8 بقلم هايدي البنا

رواية بيت العيلة الفصل الثامن 8 بقلم هايدي البنا

رواية بيت العيلة الجزء الثامن

رواية بيت العيلة البارت الثامن

رواية بيت العيلة الحلقة الثامنة

جه تليفون من عند بيت ميرنا

حسين : ايه يا عم محمد قولي رأي عروستنا ايه

محمد (ابو ميرنا) : ال عروسه وافقت و ياريت تشرفونا بكرة. نتكلم في ال مفيد

حسين : طبعا طبعا يا ريت كمان لو ينفع نعمل خطوبه و بعديها ب أسبوع يكون جواز

محمد بتعجب: بس ده كده بسرعه اوي اوي بس بردوا لما تشرفونا ناخد رأي ال عروسة و نشوف باقي ال موضوع

حسين : تمام تمام

خلصت ال مكالمة

و سليم كان واقف بيسمع و فاكر انها رفضت زي ما قلها

حسين : سليم…. سليم ياابني تعالي عاوز اقلك حاجة مهمة

سليم: اتفضل يا بابا

حسين : عروستك وافقت

سليم واقف مذهول و بيقول في تفكيره: ازاي بعد ال كلام ال قولتهولها ده توافق

حسين : سرحت في اي يابني

 

 

 

 

 

 

 

 

سليم: انا مسرحتش في حاجة بعد اذنك انا هاروح اذاكر

حسين : روح بس خلي بالك ان احنا معزومين بكرة عند عروستك علشان نتكلم في ال حجات ال مهمة

سليم : حاضر يا بابا

سليم دخل اوضته…

______________________

حسين : يسرا يا يسرا

يسرا جت : نعم يا حج في حاجة ولا ايه

حسين : اه مافيش حد من ال بنات نزلو انهاردة يعني

يسرا : ما انت عارف ان سماح لما سقطت امبارح كانت تعبانه اوي اكيد مش هتقدر تنزل يعني

حسين : طب و ياسمين

يسرا : بص يا حاج انا هقول حاجة بس ما تنفعلش

حسين ب قلق : قولي ربنا يستر من اخبارك

يسرا : انا عتبت ياسمين علشان هي ال سبب و هي زعلت

حسين : ايوه و بعدين قاعده فوق يعني مش عايزه تنزل علشان زعلانة

يسرا : هي راحت عند بيت أهلها

حسين ب عصبيه : ايه راحت عند بيت أهلها و انا معرفش و بعدين ياسمين ياما استحملتك اكيد زعلتيها جامد علشان كده مشيت

يسرا : طب ما هي ال سبب

حسين : هو انتي ايه مفيش مخ مااحنا داخلنا هما بيتجدلو مكنش فيه حاجة و سماح كانت بتعيط من غير سبب و هي لو مركزة مكنتش وقعت

يسرا: انت دايما كده ب تقف مع ياسمين

حسين : انا مش عايز نتخانق بس هنروح انهاردة نجبها من هناك و هتصالحيها

يسرا : واقفه ساكتة و مش عاجبها ال كلام

 

 

 

 

 

 

 

 

حسين : سمعتي انا قولت ايه

يسرا : سمعت خلاص

و مشيت دخلت ال مطبخ

حسين اتصل على أحمد

احمد : الو يا بابا في حاجة ولا ايه

حسين : انزل فورا

احمد قفل و نزل عالطول

____________________________

احمد : خير يا بابا في حاجة ولا ايه

حسين : انت ازاي تودي مراتك عند بيت أهلها من غير ما اعرف طرطور انا في ال بيت

احمد :حضرتك كنت نمت مقدرتش ازعجك

حسين : والله بس ياسمين تزعل عادي

احمد : والله حاولت اصلحها

حسين: احكيلي ال حصل

احمد : ماما حملتها المسئولية في موت ال جنين و زعلت علشان انا كنت واقف ساكت طب اعمل ايه اكلم ماما ب طريقه وحشة

حسين: ما انت لو عاقل مكنش ده حصل… فيها ايه لو كنت قولت قدر الله و ما شاء فعل يا ماما ياسمين ملهاش دعوة يلا يا ياسمين نطلع بعد اذنك يا ماما…… مش كان زمان دلوقتي مفيش حاجة ولا زعلت و راحت عند بيت أهلها

احمد : انا اسف يا بابا معرفتش اتصرف

حسين : الاعتذار ده تقولو ل مراتك لما نروح نصالحها

احمد ب حماس : هنروح امتى

حسين : انهاردة ان شاء الله

سماح كانت واقفه برة بتسمعهم

سماح : يا ربي على ال قرف اي ال هيرجعها ديه مش فاهمة انا

و طلعت تجري على شقتها قبل ما حد يشوفها

 

 

 

 

 

 

 

 

سلمي كانت على سطح ال بيت و نزلت لقت سماح طالعه تجري على ال سلم

سلمي ب برود: مش عارفه ليه انا ال كل مرة بكشفك

سماح : انتي عارفه لو نطقتي ب اي حاجة هعمل فيكي ايه

سلمي : مش هتدديني تاني يا حبيبتي انا هقول كل حاجة انا زهقت منك و من الاعيبك

سلمي لسه هتصوت علشان تنادي عليهم لقت سماح حطت ايديها على فم سلمي علشان متصوتش و بتقول : تعرفي يا سلمى لو حد عرف حاجة طب اقسم بالله ل هقتل عائلتك واحد واحد قدام عينك…. انتي متعرفيش انا ممكن اعمل ايه.. سمعتي

سلمي زقت ايديها و قالت :ايوه أظهري على حقيقتك و باني

سماح : انا قولت ال عندي

سلمي ب تحدي : هتقتلي عمر جوزك يا سماح

سماح ب استفزاز : ده أسهل واحد تصدقي

سماح طلعت و سابتها على ال سلم

سلمي قعدت على ال سلم تعيط انها مش قادرة تقول حاجة

و بعد كدة مسحت دموعها و نزلت على شقتهم

سلمي دخلت

حسين: في حاجة يا قلبي

سلمي : لا يا حبيبي مفيش انت عامل ايه دلوقتي

حسين: انا تمام ال تمام تيجي معانا علشان نروح نصالح ياسمين

سلمي:اه طبعا اكيد

_________________

و بعد نص اليوم….

كانو عند بيت اهل ياسمين

حسين : بقا كده يا ياسمين تمشي من غير ما اعرف

ياسمين : معلش يا عمو مقدرتش اتحمل الإهانة

حسين : معلش يا بنتي و كمان حماتك عاوزه تقلك حاجة مش كده بردوا يا يسرا

يسرا : اه….. اه.. طبعا

خدت تنهيدة و كملت كلام : معلش يا بنتي متزعليش مني غصبآ عني انفعلت انا كان نفسي في حفيد و حفيدي مات قبل ما يتولد

ياسمين : خلاص يا ماما انا مش زعلانه و الله

 

 

 

 

 

 

 

 

حسين : يبقا يلا علشان هنروح كلنا علشان نقرأ فاتحة سليم

ياسمين : خلاص انا هقوم ألم حجاتي بعد اذنك يا بابا

ابو ياسمين : اتفضلي يا بنتي

و وجه كلامه ل حسين بعد ما ياسمين قامت : بص يا حج حسين انا بنتي هي أغلى حاجة عندي يعني لما تكون زعلانة كأنك زعلتني انا مديكم بنتي علشان تكون معززة مكرمة في بيتها مش علشان تتهان

حسين : من غير قطع كلامك يا حج ياسمين دي زي بنتي و ديه اخر مرة تكون فيها زعلانة

و ياسمين لمت حاجاتها و روحوا على ال بيت

____________________

 وصلو البيت…….

تاني يوم….

جهزوا كلهم علشان رايحين يقرأو ال فاتحة ل سليم و ميرنا

سليم في اوضته ماسك صورة نور خطيبته ال ماتت

سليم ب قلب مكسور : سامحيني يا حبيبتي غصبآ عني والله بس و حياة حبي ليكي ل هطفشها من حياتي و هتشوفي……

______________________

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيت العيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!