رواية عندما ياتي العوض الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد

رواية عندما ياتي العوض الجزء السابع

رواية عندما ياتي العوض البارت السابع

رواية عندما ياتي العوض الحلقة السابعة

هند اتصلت بابن عمها
هند : ايوه انهارده بليل تنفذ اللى قلتلك مش عايزه عضمه سليمه فى جسمه
وليد : طيب ما كده هيشك فيكى
هند : يشك ولا يتاكد حتى عشان يحرم يمد ايده عليا ولو فكر يعملها تانى يخاف ويعرف ممكن اعمل فيه ايه هو فاكرنى مراته الاولى يبيع ويشترى فيها وياكل حقها لا وكمان عايز يتجوز عليه انا مش عايزاه ينفع لجواز تانى عشان يعيش عينه مكسوره
وليد: سهله دى بس انتى بحبحى ايدك شويه
هند : لما تنفذ بس
__________
عند يسر كلمت مامتها
يسر : بصى يا ماما انا خلاص اقنعت بابا وهيطلقك وهيبعتلك ورقتك وهو هيتواصل مع المحامى وهيبعتلك الورقة عن طريقه اوعى تتواصلى معاه او تعرفيه مكانك هو كده كده شاكك انك عند اخوكى
زليخه: بجد الحمد لله إن الموضوع مش هيطول بقولك بقى مش ناويه تيجى تزورينى انتى وحشتيني اوي اوي
يسر بصى فى ورق محتاج امضه يحيى ابن ريحان بيه انا هاخدها حجه واحيب الورق بنفسى واوصله ليهم يمضوا عليه واشوفك هيكون الاسبوع ده إن شاء الله
زليخه : بجد طيب عرفينى قبلها وانا اعملك كل الاكل اللى انتى بتحبيه
يسر : حاضر يا ماما يلا يا حبيبتي لا اله الا الله
زليخه : محمداً رسول الله
__________
بليل كان راجع زكى على اول الحاره بالعربية وطلعوا عليه ناس وقفوا
زكى : خير فى حاجة
البلطجية: اه اطلع باللى معاك
زكى : امشى يلا العب بعيد
البلطجى : يبقى انت اللى جبته لنفسك وهجموا عليه عشان يضربوه لكن كانت رشا خلصت شغل ومروحه وشافت المنظر وهما بيتهجموا على زكى راحت اتصلت على وائل
وائل: ايه يا رشا فى حاجة ولا ايه
رشا : الحق ابوك يا وائل فى رجاله طالعه عليه بيضربوا
وائل ايه طيب صوتى واعملى اى حاجه على ماجى انا فى الشقه ونازل هو فين
رشا : على باب الحاره عند الخرابه كده
وائل: انا جاى حالا اتصل وائل على الرجاله اللى شغالين فى المحلات وراحوا جرى مكان ما رشا قالتلهم فى نفس الوقت كانت رشا عماله تصوت وجريت عليهم حاولت تزوقهم فى الوقت ده دخل الرجاله ومعاهم وائل
حاش ابوه منهم وكانت رشا واقفه تعيط وتصوت
زكى: ما خلاص بقى مكفايه صوات بقى
وائل: خدوهم يا رجاله على المخزن عايز أعرف مين وراهم
ابويا انت كويس ولا نروح المستشفى
زكى : لا انا كويس مالحقوش يعملوا حاجه هى مين البت دى
رشا : انا رشا اللى شغاله في المحل بتاعكم اللى فى الحاره هنا
زكى : طيب تعالوا نروح نتكلم فى البيت
رشا : مش هينفع انا متأخرة
وائل: اسمعى الكلام يا رشا وانا هجبلك عربيه
روحوا كلهم البيت ويسر ورولين كانوا بيتفرجوا على التليفزيون
يسر : جريت على ابوها بابا حصل ايه مالك
وائل : عيال ولاد ح رام طلعوا على ابوكى ضربوا
يسر : هما فين تعالى ننزل نعملهم محضر حالا
وائل: حيلك حيلك يا استاذه محضر ايه وبتاع ايه حق ابوكى هعرف اجيبه ازاى
زكى : اسمعى كلام اخوكى يا يسر العيال دى حد زاققهم والقسم مش هيعرف مين دول ليهم سكه تانيه
وبص لرشا : وانتى ايه اللى مروحك في وقت زى ده فى حته مقطوعة زى دى بليل كده
رشا: انا شغاله هنا من كام يوم الأستاذ وائل هو اللى مشغلنى ولما شفتك الرجاله بيحاولوا يضربوك كلمته على طول وهو جه بسرعه اصراحه يعنى متاخرش
زكى : طلع من جيبه ٤٠٠ جنيه واداهملها فى ايديها
خدى دول عشان انتى بت جدعه وبعد كده روحى بدرى شويه
رشا : لا يا معلم خيرك سابق
زكي: خدى واسمعى الكلام فاهمه
وائل: خلاص خدى منه رشا
رشا اخدت الفلوس: تشكر يا معلم ربنا يخليك لينا يارب وسابتهم وخرجت ووائل جبلها تاكسى
يسر : يا بابا بلغ عنهم وفى القسم هناك هما هيقرروهم ليهم طريقتهم
زكى : يسر خفى شويه واه امك خلاص طلقتها وبعت ورقتها للمحامى انا داخل انا هنا انهارده مش عايز ازعاج سامعين
رولين: الف سلامه عليك يا بابا بس قبل ما تدخل كنت عايزه ٥٠٠ ج
زكى : ليه
رولين: عشان الدرس
هنا وائل ويسر بصوا لبعض وسكتوا وراح زكى طلع الفلوس واداها لرولين
عدا كام يوم وورقه الطلاق وصلت للمحامى ويسر راحت اخدتها منه عشان توصلها لامها واتفقت مع ابوها انها هتسافر اسيوط عشان تخلص ورق من هناك وطلبت من وائل يوصلها بس هو اتحجج وقالها انتى مايتخفش عليكى
كلمت يسر يحيى فى التليفون واتفقت معاه انها هتروحله الشركه تخلص معاه بعض الورق ( يسر لسه ماقبلتش يحيى لانه لما راح اول مره للمحامى كانت هى فى الكليه )
فى نفس الوقت عرف وائل وزكى إن هند هى اللى كانت ورا العيال دول وهى اللى مسلطاهم عليه وقتها زكى طلع ض ر ب هند بالحزام لحد ماجسمها جاب دم واخدت منها التليفون وحبسها في الشقه ممنوع تخرج او تكلم حد حتى عياله والاكل بيبعتهولها وهى بتطبخ وبيجيى ياخد الاكل وينزل لولاده وطبعا اهملت في نفسها جدا ومبقتش عايزاه يقرب منها ونفسها يطلقها وتخلص منه
ساعتها زكى حس انه اتسرع في انه طلق زليخه لان زليخه كانت حلوه حتى وهى مش مهتميه بنفسها
واكلها احلى من القرف اللى بياكله من هند
_________
وصلت يسر اسيوط وراحت المكتب عند يحيى
يسر: السلام عليكم
يحيى: وعليكم السلام
يسر: انا يسر من مكتب استاذ محيى بعتنى اخلص مع حضرتك بعض الاوراق وكمان بيبلغ حضرتك وريحان بيه ان فى اتنين من التجار عايزين الصلح و هيخلصوا كل الفلوس اللى عليهم
يحيى: طيب ادينى فرصة ارحب بيكى الأول اتفضلى اقعدى تشربى ايه
يسر: مافيش داعى مش عايزه اعطل حضرتك
يحيى: لا طبعا مايصحش اتفضلى انتى جايه من سفر وليكى واجب الضيافة
يسر: شكرا لحضرتك انا مش ضيفه انا ماما هنا على فكره وجايه ازورها
يحيى: بجد تبع عيله مين
يسر: خالى يبقى استاذ زاهر ومامتى زليخه
يحيى: ايه معقول احنا طلعنا معرفة بقى ومامتك ليها جمايل علينا حتى اختى انهارده معذومه عندكم
يسر بصلتله باستغراب حكالها مقابلتله مع والدتها في المول
يسر : تمام أتشرفت بحضرتك يا استاذ يحيى فرصه سعيده جدا
بداؤا في الشغل وخلصوا كل الورق والباقى هيروح تانى يوم الشهر العقارى هيخلصه وبعد كده يسلمهولها
يسر: تمام كده يا استاذ يحيى بكره الصبح بإذن الله هقابل حضرتك بدرى عند الشهر العقاري اخد الورق الفاضل عشان اسافر بيه استأذن انا
يحيى: لأ طبعا انا هوصلك
يسر: لا مايصحش انا هعرف اوصل لوحدى
يحيى: يا ستى ولزمتها ايه انا معايا العربية وكده كده فى طريقنا هعدى على اختى عشان اوصلها برضو لمامتك اتفضلى اتفضلى
خرجت يسر مع يحيى ومستغربه من مامتها اللى قدرت تكون معارف ومصاحبه طفله صغيره بس قررت تسكت لحد ماتقعد مع امها لوحدها
فى الجهه الاخرى عند زاهر استأذن عشان يمشي بدرى وقابل قدامه ريحان
ريحان: ازيك يا استاذ زاهر
زاهر: اهلا بحضرتك يا ريحان بيه معلش واخد إذن انهارده اروح بدرى عشان بنت اختى جايه
ريحان: اه تقريبا بتخلص ورق مع يحيى
زاهر: مش بس كده الحمد لله الزفت جوزها وافق على الطلاق بدل القضايا والمحاكم وورقتها هتوصلها انهارده مع يسر
ريحان بفرحه داخليه : طيب الحمد لله انه وافق يطلقها بدون مشاكل تعالى يلا اوصلك فى طريقى
زاهر: هو مش حضرتك لسه جاى
ريحان: لا انا كنت جاى اخد ورق ومروح
زاهر: مش عايز اتعبك
ريحان: اتفضل يلا وبلاش الكلام ده مافيش تعب ولا حاجه احنا اخوات
وصل ريحان زاهر وأصر عليه زاهر انه يتدخل يتغدى معاهم وتحت اصرار زاهر وافق ريحان 😉
عند يسر وهى فى العربيه تليفونها رن وكان خاطيبها
يسر : الو
عامر : ازيك يا يسر عرفت من وائل انك مسافره شغل قلت اتصل اطمن عليكى
يسر: انا بخير الحمدلله يا عامر بص انا زى مانت سامع كده فى الشارع اول ما اخلص هكلمك مع السلامه وقفلت فى وشه
يحيى: اخوكى ده
يسر بصتله باستغراب على تدخله
لا ده خطيبي
يحيى: بس انتى مش لابسه دبله
يسر: عشان سبته بس هو لسه مايعرفش
يحيى: طيب ليه مخبيه عليه وهتقوليلوا امته انك سبتيه
يسر بصتله باستغراب من تدخله ومش عارفه تقوله ازاى ملكش دعوه
يسر: بص يا استاذ يحيى هو موضوع طويل وعائلى شويه فصعب الخصه فى كلمتين
يحيى: بضحكه معاناها بتقوليلى انت مالك بس بالذوق وصل يحيى لبيته واخد اخته وراح لبيت زاهر واتفاجئ بعربية ابوه قدام بيتهم