روايات

رواية بين العشق والانتقام الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية بين العشق والانتقام الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية بين العشق والانتقام الجزء الثالث

رواية بين العشق والانتقام البارت الثالث

رواية بين العشق والانتقام الحلقة الثالثة

يوم جديد على أبطالنا..
تستيقظ وعد بكسل شديد استعدادا لاستقبال اختها
و ذهبت إلى المرحاض لتأخذ شاور و تؤدى فرضها ثم نزلت إلى اسفل
و رأت عثمان يتحدث
عثمان : ريان تروح تجيب حور هانم من المطار
ريان : حاضر يا عثمان بيه
عثمان بحدة : و خلى بالك منها انت فاهم
ريان: تمام يا عثمان بيه اى أوامر تانية
عثمان : لا روح انت دلوقتى
و بالفعل ذهب ريان إلى المطار لاستقبال حور
و مازالت تلك الفتاة تقف و قد تلألأت عيونها بالدموع حين رأت اهتمام والدها لأختها و كأن هناك فرقا بينهما و اخذت تسأل نفسها
لم يعاملني تلك المعاملة القاسية ؟! لم لا يحبنى مثل اختى ؟!
و قاطع تفكيرها يد ترتب على شعرها
سعاد : مالك يا حبيبتى واقفة كدا ليه
وعد ببكاء : قلبى واجعنى اوى يا دادة حاسة ان مفيش حد بيحبنى
سعاد ببكاء على تلك الصغيرة: متقوليش كدا يا حبيبتى انا بحبك و حور بتحبك كلنا بنحبك
وعد : بس بابا مش بيحبنى
سعاد : لا يا بنتى متقوليش كدا و تعالى يلا زمان حور على وصول
وعد وهى تمسح دموعها : ماشى يا دادة يلا بينا
********
عند فهد
وهو يرتدى ملابسه و يضع برفانه الخاص به و ينزل لاسفل
حورية : تعالى افطر معانا يا ولدى
فهد وهو يقبل يدها و يد جده ولكن كان مالك غاضب منه بعض الشئ
فهد : لا يا ستى انا هروح الشغل دلوقتي عشان بليل هروح لعثمان المحمدي لانى معرفتش اروح امبارح عشان فى مهمة هطلعها كمان يومين
حورية : ماشى يا ولدى ربنا يوفقك
مالك : و ليه مستعجل اوى كدا يا فهد
فهد : معلش يا جدى عشان نخلص الموضوع بدرى
فهد : انا همشى دلوقتى تعوزى حاجة يا ستى
حورية بحنيه: عايزة سلامتك يا ولدى
وخرج فهد و ذهب إلى مكتبه و دخل بهيبته المعتادة
و بعد مدة ذهب اليه ياسر
ياسر : ازيك يا فهد
فهد: تمام اقعد يا ياسر
ياسر : المهمة هتم بكرا فجهز نفسك
فهد بجمود: انا جاهز من زمان اوى
ياسر: تمام يا بطل بس عزت باشا حذرنى و قال مش عايز غلطة
عشان ميحصلش فوضى بسبب تسرع مننا
فهد : تمام ان شاء الله خير
ياسر: تمام انا همشى دلوقتى عشان اروح المطار
فهد : ليه هتروح المطار ؟!
ياسر : انت نسيت ولا ايه عمر جاى انهاردة
فهد : اه انا كنت نسيت خالص
ياسر: طايب متيجى معايا و اهو نعملها له مفاجأة
فهد : تمم يلا بينا
( عمر دا صديقهم الثالث و لكن محامى و كان مسافر برا )
********
فى المطار
ياسر: يلا يا فهد انزل انت و انا هعمل مكالمة وجاى
فهد : تمام بس متتأخرش
ياسر: متقلقش مش هتأخر
وبالفعل ذهب فهد ليكون فى استقبال صديقه
و أجرى ياسر مكالمته وبعد مدة ليست بطويلة ذهب ياسر إلى أصدقائه وكان مشغول فى الفون ولكن فجأه صدم بفتاه
فوقعت منها حقيبتها
الفتاه بعصبيه: انت أعمى يا جدع انت
ياسر : بعتذر يا آنسة مخدتش بالى
الفتاه ايه القرف دا على الصبح
ياسر بعصبيه مماثلة : م خلاص يا آنسة انا ساكتلك من الصبح واعتذرت منك بلاش قله ذوق
الفتاه: مين دى اللى قليلة الذوق يا متخلف
قاطعهم دخول ريان
ريان : فى ايه آنسة حور
حور : مفيش ويلا نمشى ،، واحد غبى
ياسر : هو مين اللى غبى يا بت انتى
ريان : ايه يا جدع انت مش عارف انت بتكلم مين
ياسر : هكون بكلم مين يعنى
حور : قولت يلا يا ريان مش هعيد كلامى مرتين
ريان : حاضر يا حور هانم ،، وانت ابقى اعرف انت بتكلم مين عشان
متزعلش بعد كدا
و ذهبت حور مع ريان و ذهب ياسر إلى فهد
فهد : مالك يا عم متعصب كدا ليه
ياسر : مفيش اصل خبط فى بنت أعوذ بالله لسانها أطول منها
بس ايه جميلة بشكل يا جدع حتى اسمها حور اسم على مسمى
فهد بضحك : انت مضايق منها ولا بتعاكسها
ياسر بضحك : الاتنين 😂
فهد : طايب اسكت بقى عشان عمر وصل اهو
فهد : اهلا اهلا يا صاحبى وحشتنى اووى
عمر : و انتم كمان وحشتونى اوى و مصر وحشتنى و وحشنى كل حاجة فيها
ياسر : انت اللى ليك وحشه يلا يا عمر والله
عمر : لسه لسانك طويل زى م انت بس وحشتنى اووى يا صاحبى
فهد بضحك : دا الدنيا كلها تتغير الا ياسر عمره ميتغير ابدا
ياسر : طايب يلا يا صاحبى زمانك تعبان من السفر
عمر : يلا بينا
*******
فى قصر المحمدي
وعد : هااااا حور جت و ارتمت فى حضنها و لكن خدمتها دموعها
وهبطت رغما عنها
حور بخوف على اختها : مالك يا حبيبتى فى اى
ولكن قاطع حديثهم عثمان
حور وهى تدخل بين أحضان ابيها : ازيك يا بابا و حشتنى اوى
عثمان وهو يضمها اليه اكثر : وانتى كمان يا قلب ابوكى
و اخذت تنظر إليهم وعد و كأنها تلتمس هذا الحنان
ولاحظت حور وجود الحزن فى عيون وعد ولكن لم تعرف سبب هذا الحزن
سعاد : اتوحشتك كتير يا حور يا بنتى
حور وهى تضمها : وانتى كمان يا دادة
عثمان : يلا اطلعى ارتاحي شوية يا حور علشان ناكل كلنا سوا
حور : حاضر يا بابا
و يلا تعالى يا وعد عشان تساعديني
وبالفعل طلعت وعد مع حور و بمجرد ان دخلوا الغرفة
حور : مالك يا وعد حساكى زعلانه فيكى ايه
وعد وهى تحاول أن تخفى حزنها : هاا لا مفيش حاجة انا كويسة
حور : وايه اخبار دراستك
وعد : هااا
حور : فى ايه يا حور انطقى
وعد : اصل بابا خلانى اقعد ومكملتش تعليم
حور : نعم !! ازاى دا يحصل و ازاى بابا يعمل كدا
وعد : بس انا مسكتش و كملت تعليمى اون لاين بس من غير م بابا يعرف وانا دلوقتى فى سنه تانية كلية حقوق
اياكى يا حور تقولى له دا ممكن يقتلنى فيها
عثمان بحدة : ايه اللى بيحصل دااا
وعد بصدمة ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين العشق والانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى