روايات

رواية تحت حماية الفارس الفصل الرابع 4 بقلم نوران جمال

رواية تحت حماية الفارس الفصل الرابع 4 بقلم نوران جمال

رواية تحت حماية الفارس البارت الرابع

رواية تحت حماية الفارس الجزء الرابع

رواية تحت حماية الفارس
رواية تحت حماية الفارس

رواية تحت حماية الفارس الحلقة الرابعة

فتحت نورين الباب فوجدت رجلين ضخمين كانت ستصرخ ولكن للأسف كان قد وضع واحد منهم مخدر علي انفها ففقدت الوعي فورا فأخذها الرجلان إلي قصر الحسيني واتصلوا بمعتز يقولون له بأن العمليه المكلفين بها قد نجحت وان نورين معهم .
معتز بفرح: تمام بس اهم حاجه اياكم تلمسوها أو تئذوها فاهمين ..
الرجل: فاهمين يا معتز بيه ، أغلق الرجل مع معتز ونظر إلي نورين بشهوه ..فشاهده الرجل الأخر
الرجل الأخر: جرب كده وصدقني معتز بيه هيدفنك مكانك ..،
الرجل بخوف: لأ خلاص مش هعمل ليها حاجه ..
_______________________
في قصر الحسيني
كان معتز يجلس وهو فرحان فأتي له عم محسن
عم محسن بطيبه: معتز يا ابني ايه اللي مفرحك كده شاركني فرحتك..
معتز بفرح: خلاص يا عم محسن هتبقي ليا خلاص ..
عم محسن بإستغراب : قصدك مين ، ثم أكمل بخوف : معتز اوعي يكون قصدك نورين ..
معتز : أيوه هي نورين جايه في الطريق..
عم محسن بإستغراب: ايه ده هي وافقت ترجعلك…
معتز بتوتر: لأ أنا انا ..
عم محسن بغضب: انت عملت ايه انطق ..
معتز بصوت مرتفع : خطفتها ..
عم محسن : انت ازاي تعمل كده ..
معتز: ديه هي الطريقه الوحيده اللي هجيبها بيها ديه هي الطريقه الوحيده اللي هتخليها توافق..
عم محسن بغضب: حرام عليك ده باباها موصيك عليها قبل ما يموت تقوم عاوز تتجوزها غصب انت ايه اللي حصلك ..
معتز : بحبها ايه المشكله ..
عم محسن بهدوء: يا معتز انت مش بتحبها اللي بتعمله ده مش حب انت عايز تملك اللي رفضتك وبس ..
فتركه معتز دون أن ينطق بحرف واحد .
عم محسن : كله بسبب مامتك وباباك ربنا يهديك يا معتز انت مش زيهم بس انا برضه مش هخليك تنفذ اللي انت عاوزه..

وصل الرجلين وكان واحد منهم يحمل نورين فأسرع لهم معتز واخذ نورين منهم ثم ادخلها إلي غرفه من غرف الفيلا وظل ينتظر إلي أن تستيقظ وبعد مرور ربع ساعه فاقت نورين وهي تشعر بألم كبير في رأسها نظرت إلي ما حاولها بإستغراب وفجأه تحولت نظرتها من استغراب إلي خوف حين تذكرت أنها مخطوفه ثم سمعت صوت معتز ..
معتز بمكر : واخيرا صحيتي استنيتك كتير ودلوقتي انتي اهو قدامي شوفتي بقي ..
فنظرت نورين له بصدمه ثم
___________________________________
في قصر الجارحي
كانت جوري تجلس مع مروان ويتكلمون معا وكان هناك من ينظر لهم بغيره واضحه ثم اصتنع أنه أتت له مكالمه وخرج إلي الحديقه فخرج خلفه ادهم وزين
ادهم : حمزه انت هتفضل كده كتير..
حمزه وهو يصتنع الإستغراب : افضل ايه..
زين : حمزه كلنا عارفين أنك معجب بجوري…
حمزه بحزن : بحبها وهي مش حاسه بيا ..
ادهم: حمزه انت مش بتحبها انت معجب بيها…
حمزه: والغيرة اللي بحسها وهي قاعده مع مروان ..
ادهم: احنا برضه بنحس بالغيرة عليها زي أختنا من الأخر انت مش هتفهم غير لما تقابل اللي هتحبها بجد ..
فخرج في ذلك الوقت كرم
كرم بمرح: ايه يا شباب جو الأزهار الحزينه ولن اعيش في جلباب ابي ده هههه..
فضحك الشباب عليه .
زين: وأنت يا روميوا موصلتش لحاجه مع لارين..
كرم بتنهيده: نفسي افهم ايه اللي مضايقها مني بس أحنا كنا كويسين لأخر لحظه وفجأه لقتها اتحولت ومش راضيه حتي تسمعني وانا عارف ان هي لسه بتحبني بشوف كده في عنيها أنا عارفها كويس بس هي تفهمني في ايه أنا مش فاكر اني زعلتها في حاجه او فيه حاجه عملتها تستاهل أن أحنا نبعد عن بعض …
زين : أن شاء الله كل حاجه هتتحل أحنا بس يالا ندخل عشان نلحق العشاء..
ادهم : هو فارس اتأخر ليه ..
كرم : تلاقيه هايص هناك وسايبنا ..
زين : لو سمعك هينفخك..
كرم : كفايه عليا اخته ..
الاء من الداخل: يا شباب يالا عشان الأكل هيبرد..
حمزه: انا شايف ان احنا نأجل الحزن ده لحد ما فارس ييجي ونروح نلحق الأكل …
كرم: وانا برضه شايف كده ..، ثم تحركوا جميعا إلي الداخل
_____________________________
في فيلا الحسيني
نظرت نورين إلي معتز بصدمه فهي لم تتوقع ان يصل به الأمر لإختطافها
نورين وهي تضحك: معتز انت جايبني هنا ليه ..
معتز لم يستغرب ضحكها فهو يعلم بجنونها جيدا: انا خطفك مش هتعيطي ولا ايه ..
نورين : اعيط ليه معتز انا مش بحب الهزار ده انا عايزه اروح بيتي ..
معتز : تؤ تؤ ده هو بيتك يا عروسه ..
نورين بإستغراب: عروسه عروسه مين بس كده..
معتز: انتي يا نورين النهارده كتب كتابنا ..
نورين : انت بتهزر صح..
معتز بجديه: أنا مش بهزر انا هروح اجيب المأذون..
نورين بغضب وصوت مرتفع:مأذون ايه أنا مش عايزه اتجوزك سيبني في حالي بقي ..
معتز: نورين انا بحبك..
نورين بضعف : انت مش بتحبني ارجوك افهم وسيبني في حالي انا عمري ما فكرت فيك غير انك اخويا ليه بتعمل كده …
معتز بغضب: بس انا وانتي كنا مخطوبين ليه بتقولي كده دلوقتي ومعترضتيش ساعتها ها …
نورين والدموع في أعينها: لأن بابا كان تعبان ومقدرتش اعترض وارفض وهو كان بيموت كنت عايزني ازاي ارفض ده غير انك كنت صديق طفولتي وكنت فاكره ان في يوم ممكن نظرتي ليك تتغير وبدل مانا بشوفك اخويا اقدر اشوفك حبيب او زوج بس معرفتش ..
معتز بغضب: وعشان كده تهربي يوم كتب الكتاب ده شئ مش يبرر ليكي أنك تهربي انتي لو كنتي قولتيلي مكنتش هرفض اللي انتي عايزاه انتي عارفه انتي كده عملتي ايه انتي فكرتيني بيها أنا لما شوفتك قولت ان الستات مش زي بعض بس انتي اثبتيلي أن كلكوا واحد وعشان كده انا مش هسيبك ..
نورين ببكاء : معتز افهمني …
معتز: اخرسي مسمعش صوتك انا نازل اجيب المأذون ..
نورين ببكاء وترجي : معتز ارجوك معتز ..،ولكنه لم يعطي لها اهتمام وخرج واغلق الباب خلفه ثم استند علي الباب بضعف
معتز بهمس:كلكم زي بعض ..،ثم استطاع أن يغير ملامح وجهه من الضعف إلي القوه والشر أيضا ثم نزل ليأتي بالمأذون .
في إلغرفه
نورين كانت تبكي فما قابلته وحدث لها اليوم شئ غير طبيعي كأن كل شئ ضدها فكانت تبكي أيضا علي معتز فإنه مثل اخوها الكبير ولكن بسبب والده ووالدته استطاعوا ان يغيروا كل شئ إلي السوء كانت تبكي فهي بعد بضع دقائق ستكون زوجته رغما عنها
وفجأة تم فتح الباب فوجدته عم محسن
نورين ببكاء : عم محسن..
عم محسن ذهب لها وجلس امامها: نورين انتي كويسه عملك حاجه ..
نورين: انا كويسه بس مش عايزه اتجوزه ارجوك الحقني وخرجني من هنا..
عم محسن : وانا كنت جاي اعمل كده بصي الباب اهو مفتوح انتي انزلي من علي السلم هتلاقي علي ايدك الشمال الباب مفتوح تخرجي منه وتفضلي تجري واياكي تقفي لأنهم ممكن يمسكوكي تمام ..
نورين: تمام تمام ..، وبالفعل نزلت نورين السلم ثم خرجت من الباب وظلت تجري بسرعه كبيره
اما معتز دخل هو والمأذون وذهب ليبحث عن نورين فلم يجدها
معتز بغضب وصراخ: عم محسن عم محسن ..
عم محسن ببرود : نعم يا معتز..
معتز بعصبيه: فين نورين ..
عم محسن: هربتها نورين مشيت خلاص ..
فنظر له معتز بعصبيه شديده ثم قام بالنداء علي رجاله فأتوا له
معتز بأمر: نورين تبقي قدامي فورا يالا ..، وبالفعل تحرك الرجال ليمسكوا نورين ..
_______________________________
ذهب فارس إلي اللواء واخبره عن السياره التي كانت هتخبط نورين ثم خرج من عند اللواء وركب سيارته
كان فارس يقود سيارته في شوارع كثيره قبل العوده إلي القصر فهو عندما يفكر يفعل ذلك وكان يفكر في أحداث اليوم وفي نورين وتلك السياره اللي كانت هتخبطها
فارس : في سر في الموضوع ولازم اعرفه ..، ثم وضع يده علي جبهته فتلك الحركه عاده عنده عندما يتوتر أو يتعصب او عندما يفكر ثم أكمل كلامه: مش عارف شوفتها مرتين بس وكانت في خطر كأن المصايب بتجري وراها يا تري المره الجايه هشوفك ازاي وعند تلك الكلمه شاهد فارس نورين تجري من داخل الشارع وتشاور للسياره وكان يجري خلفها العديد من الرجال فنظر فارس بصدمه ثم

” فيا تري ماذا سيحدث ، انتظروا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!