روايات

رواية زواج مدبر الفصل التاسع 9 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الفصل التاسع 9 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الجزء التاسع

رواية زواج مدبر البارت التاسع

رواية زواج مدبر الحلقة التاسعة

يوسف سحب مصطفي و قعدوا برا : من غير تحوير ايه بينك و بين ملك
مصطفي بصله بصدمه و توتر : ملك ! و ايه هيكون بينى و بينها يعنى
يوسف حول نظره لعين مصطفي : مصطفي انت كذا*ب اوى ، البنت دموعها نزلت النهارده و اتوترت اوى لما شافتك
يوسف كمل بخوف : أوعى تكون ضايقتها قبل كده او ..
مصطفي قاطعه بسرعه : انت عبيط يا بنى ولا ايه مفيش حاجه من دى ، ملك دى غاليه اوى عندى
يوسف ضحك بخبث : اممم غاليه ازاى بقي و اتوترت ليه الدمعه إللى نزلت فجأه دى وراها حاجه وحشه
مصطفي بندم : كانت قالتلى أنها بتحبنى قبل ما اسافر وقتها كان عندها 19 سنه و لسه يدوب مخلصه اولى كليه و كانت طايشه و بصراحه مكنتش هعلق واحده بيا و انا مسافر و خاصه انها غاليه اوى عندى زيها زى مريم انا عيشت معاهم وقت طويل من عمرى

 

 

يوسف : امممم طيب انت بتحبها يعنى ولا ايه !
مصطفي : مش عارف بجد لحد دلوقتى مجاوبتش نفسي على السؤال دا انا كنت وقتها حاسس بمشاعر ناحيتها بس أنا سافرت يا يوسف و رميت كل حاجه ورايا كنت مش بعمل حاجه غير اهتم بعلاج ماما و اشغل نفسي في الشغل حتى لحد دلوقتى محبتش ولا اتجوزت قفلت الصفحه دى خالص من حياتى مش عارف ليه و مش عارف ايه لازمه الكلام دا كله
يوسف : بس البنت لسه بتحبك و كان باين عليها أوى يمكن مريم ملاحظتش دا بس كل ما كان سيرتك بتيجي كنت بحسها مهتمه و حزينه في نفس الوقت
مصطفي بضيق : يوسف انا عارف كل دا عارف بس خلاص يعنى حياتى اتغيرت و المكان اتغير و انا ذات نفسي اتغيرت حتى لو في مشاعر فهي هتفضل في نفس المكان اللى فيه و مش هتطلع من جوايا ليها لأنها خلاص بعيده و انا جرحتها بكلامى لما اتكلمت اظن كل حاجه خلصت
يوسف كان هيتكلم بس مصطفي كمل : ممكن نقفل على الموضوع دلوقتى مش عاوز مريم تعرف حاجه و انت كمان فكك
يوسف في نفسه : عيونك فضحاك و شكلك بتحبها بس يعالم ممكن ربنا يغير الحال و تتلاقوا
….. …… ……. ……. ……. …..
في حفله العيد ميلاد ، كانت علا ماشيه زى ما وعدت باباها
نيرمين بزعل : خليكى شويه معايا و هوصلك
علا : لا الحفله خلصت كده كده يابنتى و بابا زعل منى لما اتأخرت اخر مره
نيرمين : هنتقابل في الكليه !
علا : طبعا
ملك : ماشيه ولا ايه يا علا
علا : ايوا
ملك : طمنينى لما توصلي
علا ابتسمت ليهم : حاضر سلام
علا كانت خارجه بس النور كان باهت و شبه مطفي خبطت في واحده بالغلط
جنى : انت غبيه العصير وقع كله على فستانى هعمل ايه دلوقتى
علا بتوتر : انا اسفه بجد مش قصدى بس الدنيا ضلمه شويه و مشفتش
جنى بعصبيه : ليه عاميه مثلا
علا بضيق : انا قلتلك اسفه المفروض تتكلمى باسلوب احسن من كده
جنى : هو انت هتعلمينى اتكلم ازاى كمان
نيرمين جات من وراهم و مروان خد باله من بعيد فقرب : في ايه يا جنى صوتك عالى ، ايه دا علا ! لسه مامشيتيش
جنى بصوت عالى : الاستاذه وقعت عليا العصير و قال ايه اصل الجو كان ضلمه شويه

 

 

نيرمين بضيق : و فيها ايه ما تدخلى تغيريه أو تغسليه ملوش لازمه تزعقي كده
جنى : خلاص كده الفستان باظ و العصير مش هيطلع منه يعنى هلقحه انا مش ذنبي أنها عاميه
علا اتضايقت من تصرفات جنى قدام نيرمين و مروان : انا مش عاميه قلتلك الضلمه وترتنى علشان بخاف منها لكن مش معنى كده تفضلي تعلى صوتك
مروان : خلاص حصل خير
علا بضيق : لو على الفستان هشتريلك غيره زيه و اغلى منه كمان و ابعته مع نيرمين ، بعد اذنكم و اسفه يا نيرمين على الدوشه اللى سببتها
نيرمين شافت علا خرجت و قالت : علفكره مكنش ليه لزوم تعملى كده دا فستان يعنى انت كسرتي خاطرها و هى بتخاف من الضلمه من لما كانت صغيره
مروان بضيق : المفروض تتكلمى باسلوب احسن من كده يا جنى
جنى حاولت تكون كويسه قدام مروان و اتكلمت بهدوء عكس ما كانت بتعمل مع علا : و الله يعنى انا اتضايقت علشان الدريس مش اكتر
( جنى بنت خاله مروان و نيرمين و بتشتغل مع مروان في شركته و بتحاول تقرب منه و يحبها )
عند علا خرجت وركبت العربيه بضيق و حاولت تبقي هاديه لحد ما وصلت البيت دخلت اوضتها و فضلت تعيط و تتنفس بصعوبه
على خبط على الباب و فتح : علا حبيبتى انت جيتى
علا مسحت دموعها و ابتسمت : ايوا يا بابا لسه واصله حالا حتى لسه مغيرتش
على قرب منها بقلق : انت كنت بتعيطى ! مالك حد عملك حاجه
علا عيطت اكتر : في واحده في واحده اتريقت عليا هناك وودا كله من علشان العصير وقع عليها بسببي و حسستنى انى شحاته من تصرفها و انا كنت في ضلمه يابابا والله
على خدها في حضنه ومسد على شعرها بحنان : أهدى أهدى ليه كل العياط دا بكره تجيبي فستان اغلى من بتاعها كمان و تبعتيه و تعرفيها انك احسن منها
علا : دى كسفتنى قدام نيرمين وأخوها و قالتلى يا عاميه هو انا ذنبي انى عندى فوبيا من الضلمه و لا ذنبي اللى حصلي
فلاش باك ..
علا كان عندها 6 سنين و كانت بتلعب هى واخواتها في جنينة البيت و دخلت تستخبي في اوضه الخزين و الكراكيب
علا بعد حوالى 10 دقايق حاولت تفتح الباب علشان تخرج بس معرفتش فضلت تخبط على الباب بخوف و دموع : عمر ياااا عمر يا ساره
محدش كان سامعها و كان عمر و ساره متلهيين في اللعب ، عدى وقت طويل جدا و هى جوه بتعيط و خايفه من الضلمه و الكركبه حواليها
على : يلا يا حبايبي علشان الاكل
هدى : يلا يا على هات الاولاد
على : جينا اهو فين علا
هدى : مش عارفه كانت معاهم
على بقلق : علا فين يا عمر
عمر : مش عارف احنا كنا بنلعب و بحسبها دخلت لماما

 

 

على و هدى دورو عليها في كل مكان لحد ما وصلو لصوتها بعد فتره طويله
على فتح الباب بخوف و حضنها كانت بترتجف بخوف : باااابا انا خايفه انا هموت
على : متخافيش يا حبيبتى بعيد الشر انا هنا انا هنا
باك …
على بحب : انت مش عاميه انت جميله الجميلات هى اللى مريضه و مش متفهمه إنك بتخافي من الضلمه و بعدين خلاص دى مره و مش هتشوفي البنت دى تانى
علا :. صح
……. ……. …….. ………..
مريم : مصطفي ايه اخبار الشغل
مصطفي و هو بيتفرج على الشاشه : تمام الحمد لله
يوسف فونه رن و كان جنب مصطفي
مصطفي : مين روحى دى
يوسف بص لمريم بتوتر و هى كذلك : دى دى
مريم اتكلمت بسرعه : دى ساره أخته
يوسف : ايوا ساره هى ساره
مصطفي استغرب من طريقتهم : طيب هتقعد باصصلي كتير رد
يوسف : طيب بعد اذنكم هرد جوا
يوسف دخل : الو يا حبيبتى
هاجر : مبتردش دا كله ليه
يوسف : كنت مشغول شويه و الموبايل مكنش جنبي
هاجر : اممم تمام عامل ايه
يوسف : الحمد لله و انت
هاجر : انا تمام متفقناش هنخرج امتى
يوسف : اه بكره نحدد بصي انا هقفل دلوقتى علشان الباب بيخبط و هرن عليكى كمان شويه
هاجر بملل : ماشي
يوسف خرج لقي مريم و مصطفي بيتكلموا
مصطفي : ها جيت فين الاوضه اللى هنام فيها

 

 

يوسف : دى
مصطفي : طيب انا تعبان جدا هدخل انام
يوسف و مريم : احنا كمان
مصطفي : تمام صحينى لما تصحي يا مريومه
مريم : حاضر عيونى
كل واحد راح على اوضته بس مصطفي وقف فجأه
مصطفي : ثانيه واحده انتم مش بتناموا في نفس الاوضه !
يوسف وقف فجأه بعد ما كان بيفتح باب الاوضه و بص لمريم : هاااااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى