روايات

رواية سر الفصل الأول 1 بقلم إيمان خيال

رواية سر الفصل الأول 1 بقلم إيمان خيال

رواية سر الجزء الأول

رواية سر البارت الأول

رواية سر الحلقة الأولى

يبدأ المشهد في نصف الليل علي سطح البيت اللي بتدور فيه معظم الأحداث في احد احياء مصر القديمة .
داليدا : اوعي تلف وحط السلاح بتاعك علي الارض واقعد علي ركبك شوية شوية
عمر : ايه دا انتي مين ؟!
داليدا بغضب : انا اللي مين يا حرامي بقا طالع تستخبي علي السطح لحد ما كل البيت ينام وبعدين تعمل عملتك
عمر بتعجب : انتي اكيد فاهمة غلط ، انا صاحب انور وجاي اقابله
داليدا : هاها يا افندي فاكرني هبلة وهصدقك ، اديني وشك شوية شوية
عمر لف شوية شوية ولقا قدامه بنت ١٥٨سم تقريبا سمرا وعيونها سودا و واسعة و مناخيرها طويلة شوية وشفايفها وردي ومتوسطة وكانت لابسة بيجامة بيت طفولية اوي و لافة علي شعرها المجعد طرحة بطريقة عشوائية وكانت ماسكة عصاية مقشة و بتهدد بيها عمر .
عمر بضحك : انتي المفروض بتهدتي حرامي بعصاية مقشة ؟!
داليدا بغضب : يعني بتعترف انك حرامي ؟
عمر : يا ست خدي البطاقة بتاعتي اهي
عمر عطي البطاقة لداليدا
داليدا بخجل : اسمك عمر ؟
عمر : صحيح
داليدا بتعرق من الخجل : وبتشتغل طيار ؟
عمر بابتسامة : ممكن بقا تروحي تستعجليلي انور عشان مستنيه من بدري
داليدا : انا مش غلطانة علي فكرة ما هو برضوا محدش بيزور حد في نص الليل وفوق السطح
عمر بخجل : عارف والله انه مينفعش بس فيه حاجة ضرورية
داليدا : طيب انا اسفة علي اللي حصل
عمر : ولا يهمك انا اللي المفروض اعتذر
داليدا : ممكن اطلب طلب ؟
عمر : طبعا طبعا
داليدا : ممكن انور ميعرفش اللي حصل يعني يفضل سر بينا
عمر بابتسامة : بس الاسرار بين الاصحاب واحنا مش اصحاب
داليدا بغضب : واضح انك انسان وقح وعلي العموم قوله انا اصلا معملتش حاجة غلط
انتهي الحوار بين داليدا وعمر و داليدا نزلت اوضتها و هي غضبانة من اللي حصل وسمعت صوت انور وهو طالع علي السطح فقعدت خايفة لعمر يقوله علي اللي حصل وانور يقول لابوهم كاظم وينتهي الامر بضر*ب كاظم لداليدا .
في غرفة داليدا واختها سونا
سونا : داليدا تعالي بسرعة نسمع اللي بيحصل
داليدا بخوف : ايه اللي بيحصل يا سونا ؟
سونا : مالك ، خايفة كدا ليه ؟
داليدا : مفيش حاجة، المهم في ايه برا ؟
سونا : في ناس قاعدة مع ابوكي في الصالون والظاهر كدا انه عريس
داليدا : عريس ايه بس هو اليوم دا مش راضي يخلص ليه
امام شباك غرفة الضيوف كانت سونا وداليدا واقفين بيسمعوا اللي بيتقال جوا وفجأة جات ريحانة امهم .
ريحانة : بتعملوا ايه ؟
سونا : احنا كنا…
داليدا : احنا بس عاوزين نعرف ايه اللي بيحصل في نص الليل يا ماما
ريحانة بفرح : في ناس جاية تطلب ايد سونا بكرا
سونا بخجل : انا
داليدا بفرح : بجد طيب هو مين واسمه ايه وبيشتغل ايه
ريحانة : اطلعوا ناموا دلوقتي والصباح رباح
داليدا : اسمه طيب يا ماما
ريحانة : علي و مش هقول اكتر من كدا
في صباح اليوم التالي
كاظم كان واقف في نص البيت وبيتكلم بصوت عالي وبحزم شديد مع ريحانة اللي واقفة زي الكتكوت المبلول قدامه .
كاظم بحزم : انتبهي كويس لكل تفصيله يا ريحانة الناس اللي جايين انهاردا يطلبوا ايد سونا غاليين عليا ونسبهم يهمني ويهم شغلي
ريحانة بطاعة : متقلقش كل حاجة هتبقي علي سنجة عشرة
كاظم : ونبهي علي سونا انها تاخد بالها من تصرفاتها وكلامها و مفيش داعي انها تتكلم كتير ، كل ما الكلام يكتر كل ما الوضع بيتحول لسيء
ريحانة : حاضر متقلقش سونا عاقلة وبتعرف تتصرف
كاظم : ونبهي علي داليدا متظهرش قدام الجماعة كتير لأن عندهم شاب تاني ومش هتبقي حلوة في حقنا لو داليدا فضلت راحة جاية قدامهم
ريحانة : طبعا معاك حق
كاظم : انا رايح الورشة ولما انور يصحى خليه يحصلني
كاظم هو رجل في الخمسين تقريباً قوي البنية وقاسي الطبع وبيشتغل في الموبيليا بحيث انه يمتلك العديد من الورش في انحاء المحافظة اللي هو فيها والمحافظات المجاورة و والد علي هو رجل مسئول وصاحب كلمة في الجمارك ونسبه معاه هيسهل حاجات كتير اوي عليه وعشان كدا هو حريص علي ان جوازة سونا وعلي تتم وبأسرع وقت .
في غرفة البنات
ريحانة بهمس : داليدا قومي يلا
داليدا بنوم : ايوا يا ماما ، لسه بدري اوي
ريحانة : قومي ورانا حاجات كتير والناس جايين علي الغدا
داليدا قامت من نومها تفرك عيونها السودا وبتبص علي اختها بنص عين وبدأت تتكلم بتذمر .
داليدا : وليه سونا لسه نايمه ؟!
ريحانة : خليها تصخي براحتها عشان وشها يبقي مرتاح ورايق
في الوقت دا كانت سونا بالفعل فاقت من نومها
سونا : مفيش داعي يا ماما انا صحيت وهساعد في كل حاجة
ريحانة قامت هي وبناتها ونضفوا البيت كويس وبدأوا في تحضير الغدا
في المطبخ
انور : الله الله علي الروايح
ريحانة بابتسامة : صباح الخير يا حبيبي
داليدا بتذمر : ناس ليها السمنة وناس ليها المورطة
انور بهزار : هتموتي مخنوقة من كتر الحقد اللي جواكي
ريحانة: المهم دلوقت ابوك وصلني اقولك تحصله علي الورشة لما تصحي
انور بضيق : هو ابويا قالك الناس دي جاية امتي ؟
ريحانة بتعجب : علي الغدا ، مالك يا انور ؟!
انور : ابدا بس …ولا اقولك انا يدوب الحق ابويا بدل ما اسمع كلمتين
مشي انور بعد ما زرع القلق في قلوب الكل من ناحية العريس اللي جاي وكأنه في حاجة كاظم خباها ومرضاش يقولها لحد الا لأنور صندوقه الأسود .
سونا بقلق : هو انور متضايق من الناس اللي جايين ليه يا ماما ؟!
ريحانة : لا يا حبيبتي هو تلقاه متضايق من حاجة في الشغل لكن الجماعة دول ملهومش يد
كانت ريحانة قلقانة جدا ويمكن كان نفسها تروح وتسأل انور عن سبب ضيقه لكنها فضلت انها تسكت وتظهر عكس قلقها عشان متقلقش بناتها وتبوظ فرحة بنتها .
جه معاد الغدا اخيرا والعريس المنتظر وصل ومعاه والده واخوه عمر ايوا هو عمر اللي داليدا قابلته علي السطح .
تم الغدا بأكمل وجه وانتقلوا للجلوس في الصالون والتكلم في صلب الموضوع
رمضان هو والد علي وصديق كاظم وهو اللي بدأ بالكلام
رمضان : طبعا يا كاظم سبب زيارتنا معروف واحنا اهل مش مجرد اصحاب و مفيش داعي اننا نطول المواضيع
كاظم : طبعا طبعا واحنا مش هنحتاج وقت في السؤال عن علي ده زي انور تمام
انور : بس يا حاج لازم ناخد رأي سونا ونخليها تشوف علي وتقعد معاه وبعدين تاخد قرارها
كاظم : مفيش داعي يا انور سونا رأيها من رأيي
علي : بس انور معاه حق يا عمي وسونا من حقها تاخد قرار في حياتها
كاظم نده لسونا وقعدت هي وعلي في جنب بعيد قليلا عن الجالسين للتحدث .
علي هو شاب طويل القامة وقوي البنية بحكم عمله فهو ضابط في القوات البحرية ولونه الأسمر مع عيونه الزرقاء وشعره المجعد يعطيه سحر خاص لاحظته سونا عندما وقعت عيونها الخضراء الضيقة عليه .
علي : …..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى