روايات

رواية نيران عشقي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الجزء الخامس

رواية نيران عشقي البارت الخامس

رواية نيران عشقي الحلقة الخامسة

– لطمت ع وشها بز’عر ” ي لهووي بقي الدكتور اللي قت.لتيه دا يبقي أخو جوزك!!
– بعياط ” أيوا وأكيد جده جبني هنا علشان ينتقم مني
– بقلق ” يبقي لازم نلاقي حل وبسرعة قبل ما رحيم يعرف
فجأة الباب اتفتح ودخل سليمان بغضب وبصوت جهوري” أيوا ما هي العقا.رب بتولف ع بعضها قاعدين ولا هاممكم حاجة … بس لأ مبقاش سليمان لو مدفعتش كل واحدة فيكوو التمن بالغالي
– بتوتر وقفت سهر ” في أيه ق قصدك أيه بكلامك دا !
– قرب منها سليمان فترعبت أكتر لما شافت كمية الكر.ه والإنتقام بيلمعوا في عينيه ” أنتي بالذات عارفه كويس أنا أقصد أيه ي بنت الشامي سرك اللي خفتيه عن الكل هيقلب حياتك كابو’س قريب قوي و ساعتها هتترجي المو.ت علشان تترحمي من عذا*ب اللي هتشوفيه
– مسكت ملك إيدها بقوة ” أنت أنت بتقول أيه هي سايبة ولا سايبة أنت مش هتقدر تقربلها أصلا البلد فيها قانون
– ضحك سليمان بسخرية ” متشديش حيلك في الكلام ما أنتي كمان ليكي حساب واعر معايا بس الصبر
” سابهم وخرج ومع قفلة الباب انهارت سهر في الأرض وهي بتشهق بعياط هستيري وجسمها بيترعش من الخوف ” ملك … ملك هو ميقصدش اللي في بالي صح هو مش هيأذيها مش كدا ردييي عليا ندي أختي مش هيحصلها حاجة
– حضنتها ملك بقوة ” أهدي علشان خاطري م مش هيقدر يوصلها صدقيني
” في أوضة حمزة ”
– اللي يشوفك وأنت بدافع عنها وعاملي فيها روميو ميشفكش دلوقتي وأنت قاعد تعيط زي العيال وسايبها تمشي
– مسح حمزة دموعه أول ما نزلت ولف وشه لبعيد ” مقدرتش أمنعها ي رحيم هي معاها حق أنا غلطت معاها أوي أول مرة مقدرش أحط عيني في عينيها حاسس أني خسرت البنت الوحيدة اللي حبتها
– الغلط يتصلح مش دا كلامك أيه من أول مشكلة كدا هتستسلم وتخلي جدك يوصل للي عاوزه!
– بتلقائية منفعلة ” انت متعرفش أنا عملت ايه
– رد رحيم بحدة ” لا عرفت .. جدك حط منش’طات وحبوب هلو’سة في العصير اللي شربته
– بصله بصدمة” أيييييه!!!
– اتنهد بحزن ” أيوا وكنت أنا المقصود كان عاوز يتأكد أني هكمل جوازي من سهر لولا طفاستك أنقذتني من الفخ دا
– بغيظ ” وأنا مااال أميييي منكو لله ضيعتوا البت مني ملك مستحيل تسامحني … مستحيل ترجعلي ي رحيم
– قاطع كلامهم صوت أنثوي راسخ ” وأنت فاكر إني همشي بالسهولة دي من غير ما طلقني؟
– وقف حمزة بفرحة وهو مش مصدق أنها لسه قدامه” ملك أنتي ممشتيش أنا كنت عارف أني مش ههون عليكي
– حمحم رحيم برجولية ” طيب أسيبكوا أنا بقي
– خرج رحيم فكتفت ملك إيديها بإبتسامة ساذجة ” ههه وفر فرحتك دي لأن أيامك اللي جاية معايا هتبقي سو.اد يحبيبي
– أبتسم وهو بيملس ع وشها بحب” مش مهم الالوان المهم أنك هتفضلي معايا ي قلب حبيبك
– ضمت حواجبها بستغراب ” أنت عبيط!؟
” في مكتب سليمان ”
– دخل حد من الغفر وهو بينقله كل اللي حصل بين ملك وحمزة فبتسم سليمان بسخرية” بقي كمان هي اللي مش راضية بيه الله يرحم أبوها بس معلشي أهو قعدتها هنا مصلحة لينا ع الأقل هضمن طلاقهم ع أيدي في أسرع وقت مبقاش إلا بنت سيد الفكهاني اللي تحط رأسها برأسي
” في أوضة رحيم ”
– دخل لقي سهر قاعدة ع السرير بتعيط .. أول ما شافته مسحت دموعها بسرعة وقامت وقفت قدامه ” ممكن أتكلم معاك شويه
– بخضة من حالتها” في أيه مالك حد زعلك ..أنتي كويسة!؟
– بصتله ودموعها بتنزل بغزارة وبصوت مهزوز ” أنا عرفت جدك جوزنا ليه وعرفت اللي طلبه منك
– اتنهد رحيم بحزن وراح ع الدولاب طلع بيجامته وقال وهو رايح الحمام ” متخفيش ي سهر أنا مش هعمل معاكي كدا أطمني متقلقيش
– وقفت قدامه بصمود ودموعها بتنزل بغزارة ” بس أنا موافقة ع دا لو هطلقني بعدها وتسبوني أمشي
– برق بصدمة وهو بيحاول يستوعب كلامها ” نعم!!؟ م موافقة ع أيه بلاش جنان أنتي عارفه بتقولي ايه!
– بصت في عيونه وهي بتترعش بقوة ” عارفه وموافقة
” فتحت سو’سته البيجامة بتاعتها اللي مكنتش لابسة تحتها غير بادي قصير محدد جس.مها ” أنا اللي بطلب منك تعمل دا ومش همنعك
– بصلها رحيم بتركيز أخد نفسه بصعوبة من جمالها كأنه أول مرة يشوفها فقرب منها وهي فضلت واقفة باصه في الأرض ودموعها مبتقفش … رفع وشها بإيده مسح دموعها بتوهان وهو بيتمعن في جمال عيونها البني وتفاصيلها الجذابة ” سهر أنتي متأكدة أنك عاوزاني أعمل كدا !
– هزت رأسها بالموافقة وهي بتبصله بشرود في عيونه … قرب وشه من شفا’يفها بضعف فغمضت عيونها بستسلام ولكن فجأة فاق وبعد عنها بسرعة وطلع ورزع الباب بقوة
– فتحت سهر عينيها وهي بتشهق بعياط هستيري ، رمت نفسها ع السرير بقهرة وبقت تدفن وشها في المخدة وهي حاسة برعب جواها
” بالليل ”
طلعت نعمات بلغت حمزة أن سليمان عاوزهم تحت حالا … وخبطت ع سهر اللي اتنفضت بخضة من نومها ع صوت الباب “م مين؟
– أنا نعمات ي هانم البيه الكبير عاوزكم تحت
– برعب ” ح حاضر … قامت بسرعة لبست ونزلت كان حمزة وملك نازلين هما كمان بصت ملك لسهر بحزن ع شكلها اللي كان واضح انه مرهق جدا ، كان سليمان قاعد ع السفرة بيتعشي بروقان
– حمزة بتوتر ” أحم مساء الخير ي ج….
– قاطعه سليمان بحدة” اكتم يالا مش عاوز أسمع صوت حد غير لما أخلص كلامي … في الوقت دا دخل رحيم من برا
– فقال سليمان بجدية ” أهو البيه شرف هو كمان دلوقتي نتكلم ساب الأكل وألتفت لهم ” طول عمركم عايشين ع كيفكم سبتوني وسافرتوا برا بحجة الشغل علشان تبعدوا عني وتخرجوا عن طوعي إلا فريد الله يرحمه مع أنه أصغر واحد فيكو إلا أنه كان أرجل منكم كلكم فضل في ضهري وعكازي متكسرتش إلا بفراقه علشان كدا لما جيتوا قولت هفتح معاكم صفحة جديدة وأخدكم تحت جناحي بس أيه اللي حصل واحد غفلني وراح أتجوز من ورايا والبيه التاني عايش مع مراته زي الأخوات وعصي أوامري
– رحيم بغيظ ” جدي أنت …
– خبط سليمان بعكازه في الأرض بغضب” قولت محدش يتكلم غير لما أخلص كلامي
– سكت رحيم بغضب فكمل سليمان وهو باصص لحمزة ” أنا مستعد أديك فرصة أخيرة و أقبل بجوازتك الغبرة دي وهكتبلك الشركة اللي برا بإسمك كمان بس بشرط
– حمزة بسعادة ” بجد ي جدي يعني سامحتني!
– كمل بلا مبالاه” شرطي أنك في خلال شهرين بس مرتك تبقي حامل ولو دا مش حصل هطلقها وتتجوز اللي أخترهالك
– بلع ريقه بصعوبة ووشه قلب ألوان ” نعم؟!! ، وملك من صدمتها مقدرتش تنطق كانت واقفة بتبصله بزهول
– سابه وقرب ناحية رحيم وسهر وقال بإبتسامة خبيثة وهو بيجز ع سنانه ” أنما أنتو فأنا كمان هبدأ معاكم صفحة جديدة وهنسي الاتفاق اللي كان ما بينا وخلاص مش هجبركم تطلقوا أخر الاسبوع ولا هخلي حد يمس سيرتها بكلمة
– زاد التوتر والخوف في عيون سهر ورحيم وهما حاسين أن المقابل هيكون أصعب بمراحل
– فكمل سليمان بحدة ” بس شرطي هيبقي نفس الكلام معاك شهرين لو مراتك محملتش تنسي أي حاجة تخص أخوك فريد تنسي أن كان ليك أخ من الأساس وورثكم من بعدي مش هطولوا منه مليم واحد
– قبض رحيم ع إيده بغضب ” أنت بتطلب المستحيل أنا غلطت أني رجعت أصلا أنا هطلع ألم حاجتي وهرجع إسكندرية دلوقتي حالا
– رد حمزة بعصبية وقال ” جدي الكلام اللي قولته دا محدش فينا هيقبله حياتنا مش لعبة تتحكم فيها زي ما أنت عاوز أنت بتحملنا ذنب مو.ت فريد وبتنتقم مننا علشان مكناش موجودين جمبك زيه !!
– بص سليمان بطرف عينه لسهر فترعبت أكتر وضربات قلبها زادت … فتكلم سليمان ببرود ” وأنتو فاكرين يولاد الهواري أن د.م فريد عندي تمنه جوازاتكم الخيبة دي ؟!!! ضفر فريد برقبة بلد بحالها وحقه هيرجع وأنا اللي هاخده بنفسي وبنفس السكينة اللي أنط’عن بيها
– أحمرت عيون رحيم وبرق حمزة بصدمة من كلام سليمان فتفجر رحيم بهستيرية ” يعني أنااا كنت صح فريد أخويااا اتق.تل ممتش في حاد.ثة زي ما قولتلنا؟!!!
– حمزة بغضب كامن” ميييين اللي اتجرأ وعملها ورحمة أمي أنسفه من ع وش الأرض نسف قولي مين ومكانه فين
– ابتسم سليمان بسخرية وهو بيبص ع سهر وراهم ” يعني مصممين تعرفوا مين اللي عمل كدا
لسه هيتكلم بس فجأة وقعت سهر من طولها مغمي عليها… صرخت ملك وجريت عليها بخوف ” س سهر سهررر ألحقوني
– بخضة جري عليها رحيم ” سهررر مالك ردييي عليا فتحي عينك … جسمها متلج ي حمزة اطلب دكتور بسرعة
– حاضر حاضر حالا
” بعد شويه ”
فتحت سهر عينيها بوجع ع سن الحقنة بيخرج من دراعها … بصت قدامها بإرهاق ” ف في أيه
– الدكتور ” ضغطك وطي مرة واحدة بس متقلقيش دلوقتي هتحسي بتحسن أ
– راح حمزة يوصل الدكتور وقعد رحيم قدامها وهو بيملس ع شعرها بحنية ” ألف سلامة عليكي ي سهر
– نزلت دمعة من عيونها وهي بصاله ” رحيم أنا عاوزة أتكلم معاك في حاجة مهمة وأرجوك أسمعني
– دخلت ملك في الوقت وفي إيديها صنينة الأكل ” أحم ممكن أدخل
– اتنهدت سهر بوجع فتكلم رحيم بإبتسامة” اتفضلي وبص تاني ع سهر ” أرتاحي دلوقتي وكُلي وبعدين نتكلم وقام علشان يخرج فمسكت إيده بخوف” رايح فين !
– بص ع إيديها بتفاجئ وبعدها بصلها فبإحراج بعدت إيدها وقالت ” أحم أنا أسفة هو بس كنا بنتكلم وااا
– بإبتسامة حركت شعرات دقنه الخفيفة ” هرجعلك تاني هروح أشوف الدوا اللي كتبه الدكتور وهاجي ، سلام
– فضلت بصاله بسرحان لحد ما خرج ” سلام؟ ياريت يكون اللي جاي سلام ي رحيم
قعدت ملك مع سهر طول الليل وسهر دموعها منشفتش من ع خدها وملك بتحاول تطمنها برغم قلقها وخوفها هي كمان لحد ما نامت سهر بتعب من غير ما تحس
” في أوضة حمزة ”
كان رحيم واقف في البلكونة بشرود وهو بيشرب سيجارة
بشراهة … قاطعه حمزة لما دخل وفي إيده سندوتشات وكبايتين نسكافيه
– ي نهاار أبيض سجاير ي رحيم رجعت تاني للز.فت التدخين!
– رماها من إيده بغيظ وهو بيفركها بجزمته ” شوف مين بيتكلم ع أساس أن البيه مبيشربهاش
– أتنهد حمزة وحط الصنية ووقف قدامه ” رحيم أنا أكتر واحد حاسس بيك وعارف فريد كان بالنسبة لك أيه بس بلاش غضبك يخسرك صحتك كمان أحنا ما صدقنا أنك بطلتها من أيام سميرة الله يحر’قها
– تفتگر جدك عارف بجد مين اللي قت.ل فريد ولا بيعمل دا علشان يوقعنا ويخلينا ننفذ كلامه ؟!
– أداله سندوتش وقعد قدامه بحيرة ” مش عارف جدك سبق وقولتلك محدش يعرف بيفكر أزاي بس متقلقش أنا اتصرفت بكرا هيبقي عندنا الخبر الاكيد أنا زرعت كام واحد من رجالتنا اللي جدك ميعرفهمش في البلد وهيسألوا عن الموضوع ووقتها هنعرف نتصرف أزاي بس أنا شاكك أن الموضوع هيطلع فاكس أصلا لأن لو كلامه صح جدك مكنش أستني ع اللي قت.له السنين دي كلها كان نيمه في قب’ره قبل ما يد’فن فريد
– اتنهد رحيم ب هم وبشرود ” ربنا يستر
– عقد حمزة حواجبه بستغراب” بقولك ايه أنا حاسس أن في حاجة تانية غير موضوع فريد في أيه أنطق؟
– ساب المج من إيده وبحزن ” مش عارف ي حمزة حاسس إني مخنوق أوي تايه … ضعيف… جوايا حاجات كنت فاكرها ما’تت من زمان اكتشفت أنها لسه موجوده مش قادر أسيطر عليها ولا عارف أستسلم ليها
– إبتسم حمزة وهو بيقطم في الساندوتش” وأيه كمان؟
– كمل رحيم بشرود ” في الأول مكنش فارق معايا حاجة قولت هنفذ كلامه علشان أخلص من زنه وأعرف طريق فريد لكن بعد كدا مبقتش متخيل أني ممكن أعمل دا أو حتي أسمحله يأذيها هي متستاهلش كدا ي حمزة دي طيبة أوي وشكلها بنت ناس وحرام نيجي عليها مش كفاية عمها الحيو.ان واللي عمله معاها أنا كان هاين عليا أروح أفشفش دماغه وأدوقه الوجع ألوان بعد ما مد إيده عليها
– أه وأيه كمان
– أنا كمان اتأكدت أن محمد دا مفيش بينهم حا…. سكت رحيم مرة واحدة لما لاحظ نظرات حمزة وتعبيرات وشه ناحيته ” أحم في أيه مالك ؟؟
– كمل ي زعيم وقفت ليه أقوم أجيب ورقة وقلم واكتب وراك قصائد الشعر دي ههه وبتقول عليا أنا روميو دا أحنا منك نتعلم قول ي حبيبي قول
– وقف رحيم بعصبية” قصدك ايه بتلمح لأيه يعني؟
– وقف حمزة قصاده وبثبات ” مش بلمح ي رحيم لو أنت بتوهم نفسك ومش عاوز تعترف فأنا هقولهالك في وشك ي صحبي أنت حبتها والصنارة غمزت من زمان أوي من وقت ما حكتلي عن الواد اللي جالها هنا بس سكت وعديت الموضوع لكن انا دلوقتي متأكد من مشاعرك
– بعصبية ” أنت بتخرف تقول أيه !! ح حب أيه وبتاع أيه أنا لا يمكن أع….
– قاطعه حمزة بحدة ” براحتك أكدب عليا زي ما تحب بس ع الأكل خليك صريح مع نفسك … أنت مش وحش ي رحيم أنت تستاهل تحب وتتحب بجد أسمع كلام قلبك وكفاية مناهدة
– دمعت عيونه بوجع وقال بقهرة ” نفس الكلمتين اللي قولتهم ف سميرة أسمع كلام قلبك وأمشي وراه أنت مفكش حاجة نص البشر عندهم السكر ومتعايشين بيه عادي !
كمل بصوت مبحوح من الوجع” فاكر يومها قالتلي أيه لما قفشتها تعرف واحد عليا! قالتلي أحنا صحاب وبس و مش ينفع نكمل مش هخاطر بمستقبلي كأم معاك وأستني أشوف ولادي هيطلعوا كويسين ولا وراثين المرض منك زي ما أخدته من مامتك كسرتي يومها قت.لتني ي حمزة بس عارف ع ما اتوجعت منها ع قد ما عذرتها هي فعلا معاها حق أنا مينفعش أربط نفسي ب بيت وعيلة يعانوا زيي العمر كله
– قرب منه حمزة حضنه وغصب عنه دمعه نزلت من عيونه ع كلامه … باس رأسه بأخوه ” والله ي صحبي تستاهل خير الدنيا كله وبعدين مش شرط ي حيم ما أنت وفريد الله يرحمه من نفس الاب والام وهو اتولد سليم يعني مش …
– قاطعه رحيم وهو بيمسح وشه بكبرياء ويتعامل طبيعي” أحم بقولك ايه فكك أنسي كل اللي قولته أنا كنت مخنوق شويه وخلاص بقيت كويس … ااا أنا تعبان وعاوز أنام
– بقلة حيلة وهو بيحاول ينكشه ” والله؟؟ وأنت عاوز أي يعني أحكيلك حكاية قبل النوم؟ ما تروح تتخمد
– رفع حاجبه بحدة ” وحيات أمك!؟
لسه هيرد الباب خبط ودخلت ملك
– أحم ممكن أدخل
– حمزة بإبتسامة ” تدخلي بس دا أحنا نغور وأنتي تدخلي
– رحيم بغيظ ” محن الكلا.ب بتاعك دا مدخلنيش فيه لساوي وشك بالاسفلت أميين؟
– ما تغور بقي أنت لازقة ليه روح شوف حالك وخليني أشوف حالي أنا كمان ” قالها بنحنحه وهو بيبص لملك ”
– جز رحيم ع سنانه بق.رف ” ي خساره الرجالة
وسابه وخرج راح ع أوضته
– حمزة بإبتسامة لملك ” أحم تحبي أحكيلك حكاية قبل النوم ؟
– أمم لا أنت شكل ال٣ غرز كانوا شويه لو حابب نخليها فتحة قيصر’ية المرادي براحتك
– حط إيده ع الجرح بوجع ” أحم وع أيه الطيب أحسن
” في أوضة رحيم ”
دخل لقاها نايمة فبهدوء خلع قميصه ودخل الحمام أخد شاور وهو بيفكر في كلامه مع حمزة ومش قادر يصدق أنه ممكن فعلا يكون بيحبها …. قفل الميه ولف بشكير عليه وخرج فتح الدولاب طلع بيجامته لبس البنطلون ووقف يسرح شعره قدام المراية بص عليها في إنعكاس المراية بسرحان لكن لاحظ تعبيرات وشها غريبة وبقت تشهق بعياط وهي نايمة كأنها بتحلم ، قرب منها بقلق قعد قدامها حط إيده ع خدها ” سهر مالك أنتي بتحلمي فوقي سهرررر
– زادت شهقاتها وقامت فجأة صرخت وحضنته بقوة ” م معملتش حاجة متمو’تنيش م مكنتش عاوزة أمو.ته هو اللي عمل كدا مش أنا ” وزادت في العياط ”
– ضمها رحيم أكتر ف حضنه وقلبه بيتنفض ع حالتها وبصوت خافت ” متخفيش أنا جمبك أهدي أنا معاكي
– هديت شهقاتها … خرجت من حضنه وبصت في عيونه بنفس القُرب إلا ما بينهم وقالت بصوت ضعيف” خليك معايا ع طول أوعي تبعد مهما حصل أوعدني
– بدون وعي مسك وشها بين كفوفه وقرب وشه من شفا.يفها في قُبلة قوية بيعلن فيها أستسلامه وخضوعه لمشاعره
بعد عنها شويه وبصوت هامس” أوعدك ولسه بيكمل كلامه فجأة …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى