Uncategorized

رواية طلب صداقة الفصل الرابع عشر 14 للكاتبة مي علي

 رواية طلب صداقة الفصل الرابع عشر 14 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الرابع عشر 14 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الرابع عشر 14 للكاتبة مي علي

وصلت بيا لمرحله اني ضربتها ودي مش عادتي 
وطبعا زعلت 
محستش بنفسي غير وانا لاقي بوقها بيجيب دم
اتخضيت لكن غضبي سيطر عليا 
بعدت عنها لكن متطمنتش عليها 
قامت وهي مخضوضه وبتعيط 
ودخلت أوضة النوم 
لبست عبايه وطلعت الشنطه 
تلم فيها هدومها 
دخلت ومسكت منها الشنطه 
وفضلت ازعق
انتي بتعملي اي 
وهي مبتردش 
واتخانقنا تاني 
وصوتنا علي اكتر 
لدرجة أنها جريت بعبايتها والطرحه 
وفتحت الباب ونزلت 
طبعا حاولت أجري وراها لكن 
الموضوع كان مؤلم جدا وكان معدي كل الحدود 
وقتها فعلا كان خلاص فاضل تكه 
وارمي عليها يمين الطلاق 
نزلت من غير اي حاجه ف وقت متأخر زي ده 
مسكت تليفونها 
وانا غضبان وعلي أخري 
دي سبتني وجريت 
علي الباب ونزلت ف وقت متأخر 
رنيت علي تليفونها عشان اقول كلمه واحده كانت علي لساني وقتها 
انتي طالق 
لكن اتفاجئت بأن تلفونها بيرن ف الاوضه
روحت ومسكته 
وانا دماغي بتخبط ف الحيطه
بالرغم من ده كله اتصلت بوالدتها 
واتطمنت أنها عندها 
كنت بتكلم بطريقه وحشه 
وأكاد اكون قفلت السكه ف وش امها 
وكان من الواضح أنها متكلمتش 
لان أمها كانت بتحاول تفهم مني اي حصل 
الكاتبه مي علي
فضلت قاعد ف الصاله بره ومسكت تليفونها 
وفضلت اقلب فيه 
لقيت ماسدجات ع الفيس بوك 
من شاب والرساله متفتحتش اتجننت وفتحت الماسدج 
وكان باعت فيها صوره ليها وهي ف البيت وبلبس البيت وبيقولها 
بوصي دي 
لو ما عملتيش اللي انا عاوزه 
هوريهم لجوزك 
وهظبطلك حوار عسل بيني وبينك 
رجعت بالماسدجات لورا 
وفضلت اقرا واقرا 
فهمت حبة حاجات وفضلت اجمع الكلام ببعضه 
هي دخلت علي لينك اتبعتلها 
وبعدها التليفون بقي يحصل فيه تغييرات لوحدة 
كانت قالتلي ع الموضوع ده 
وانا قولتلها عادي بيهنج 
لكن اتضح من كلام الواد 
أنه هكر من بتوع الفيسبوك اللي بيهكرو الاكونتات 
والموبايل من اللينكات اللي بتتبعت 
وطبعا قدر يفك شفرة التليفون ويوصل لكل حاجه عليه 
من ضمنها صور مراتي وشتات ومعلومات وبتاع 
وابتزها بيهم 
أنه هينشرهم علي الفيس وكذا موقع ذفت 
لا وكمان بعتلها أنه عارف عنوان بيتها وهيفضحها ويفضحني انا كمان 
الكاتبه مي علي
وطلب منها مبلغ وهي من خوفها 
ومن بعدي عنها خافت تتكلم 
وراحت تديله المبلغ 
لان الواد فعلا رعبها 
وهي اصلا جبانه وبتخاف 
كده انا فهمت هي راحت تديله فلوس 
لكن اللي فهمته بقي أن الواد ضحك عليها 
وبدل ما قالها أنه هيمسح الصور 
بعد شهرين رجع يزاول فيها تاني 
لكن المره دي مكنش عاوز فلوس 
كان عاوزها هي 
وباعت بكل سفاله وقلة ادب 
انها عجبته وعاوزها 
ومن ضمن الرسايل 
هي بتشتمه 
وقالتله هقول لجوزي وهبلغ عنك 
وهو فضل يهدد فيها 
وقال هتلاقيني تحت بيتك وهتلاقي صورك ف كل حته 
ومحدش هيصدقك 
لان واحده باعته صورها لواحد وبتاع وهي متجوزه 
وف بيتها وعلي سريرها 
استني اجبلك الصوره 
وفعلا بعتلها صوره علي جسم عريان ومش ف بيتنا 
وقال 
اي رايك انا اقدر اعمل كتير 
وعادي بلغي بس قبل ما ينقبض عليا هتكوني اشهر من نار ع العلم 
وهنا ابتدت حالتها تسوء وكانت شبه بتتزلله 
وهو بيضغط عليها 
عشان كده انفجرت 
طبعا انا الدم غلي ف عروقي وحلفت لا اجيب الواد ده حي او ميت 
اتصلت بأخويا 
ابنه ف الشرطه 
الوقت كان متأخر 
لكن لازم أكلمه 
وفعلا طلبته يجي لأن في مصيبه 
الصراحه متأخرش 
وجالي 
هو واخويا وقعدت معاه وفهمته الموضوع 
ووريته كل حاجه 
هو كمان الدم غلي ف عروقه 
وقال إنه يعرف ناس ف مباحث الانترنت
ومسافة الصبح هيكون وصله 
وفعلا اخد التليفون معاه 
وانا فضلت قاعد علي اعصابي من ساعتها 
لحد قرب الساعه تسعه 
اتصل بيا وقال 
أنه عامل حجب مش قادرين يوصلو لحاجه لانه داخل من جهاز مجهول المصدر والبيانات 
وان الحل الوحيد أن مراتي 
تجاريه 
عشان يعرفو يجيبوه 
او حتي تدل علي مواصفاته 
الكاتبه مي علي
لبست جري وروحتلها 
بس كنت متفق مع اخويا ومراته يجو معايا 
لاني عارف مش هترضي تيجي 
وروحنا ودخلت ورفضت تقابلنا 
ولما خرجت بالغصب كانت شبه بتطردنا 
وطلبت اني أطلقها 
قولتلها اني مش هطلق واني شوفت الرسايل ومش جاي أعاتب 
وفهمتها اللي حصل 
قولتلها لو عاوزه تطلقي تمام 
بس بعد ما نجيب الواد ده 
بعد مرار وافقت 
وروحنا الاسم 
عند ابن اخويا 
وعمل محضر واخد مواصفاته واللي حصل كله 
وهو فهمها اللي هو عاوزه منها 
واننا هنكون معاها خطوه بخطوه 
كان علي عيني بس اعمل اي 
كانت بتبصلي بصة لوم وعتاب وكسره
كنت عاوز احضنها واطبطب عليها 
لكن كنت زعلان من نفسي 
المهم فعلا الواد بعتلها يهددها بأنه هيتحرك 
قالتله موافقه وبينت الرعب منه 
وأنها معندهاش مكان 
فهو بعتلها العنوان 
كان لازم تروح طبعا 
واحنا كنا وراها 
المنطقه كانت هوو ومقطوعه 
عماير شبه مقطوعه 
راحت للعنوان بالظبط 
مكنش في عماره بالرقم اللي اداهولها 
واحنا بعيد بنراقب استغربنا .هي وقفت ليه 
وقبل ما تشاور 
لقينا شاب طويل وابيضاني 
واقف بيتكلم معاها وبيسلم عليها 
عيل صايع باين من لبسه وكله 
اخدها ومشي بيها 
ف حاره جوه حاره ودخل بيها عماره 
ودخلو وغابو وانا علي نار وخايف عليها
قولتله لازم تدخل قبل ما يعملو فيها حاجه ودلوقتي 
وفعلا طلعنا كان البيت ده تلت ادوار
طلع حبه فوق وحبه ف الارضي 
سامع صوت صوتها وصوت ضحك لاكتر من واحد مش واحد بس 
الكاتبه مي علي
دخل ابن اخويا بالظباط اللي معاه وبعت عسكري 
ينده اللي فوق عشان يقفو عند المدخل لأن الدور أرضي وممكن يهربو 
وفعلا ده اللي حصل 
علي صوت تكسير الباب اتنين منهم نطوو وكانو شبه قالعين
وواحد كان بيحاول يلبس 
وهي مرميه ع السرير وبلوزتها متقطعه 
مسكوهم 
وانا داريتها ف حضني وانا بعيط عليها 
لاني السبب ف اللي حصلها 
من بعدها وهي بقت تاخد بالها وانا مبقتش ابطل رغي 
ودلوقتي الحمدلله حامل ف الرابع 
يمكن ده لو مكنش حصل مكنتش اتعدلت 
وعشان كده لازم يبقي في لغة حوار وقرب 
لان بعدي عنها خلاها تحاول تصرف أمورها ومتقوليش 
وبردو ممكن البعد كان خلاها خانت 
او دخلت ف سكه غلط لأنها ضعيفه ووحيده ومكسوره 
انا كنت بحذر الناس محدش يفتح لينكات بقي ولا الحاجات دي 
والفيس محدش يتكلم مع حد ميعرفوش عشان ده في بلاوي 
دي كانت حكايتي واتمني اكون فيدتكم بشئ 
مصطفي كان مبسوط جدا من كلامه 
والناس ذادت وبدل الحلقه بقت محاضره فيها ناس كتير جايه تسمع وتستفاد من خبرات غيرها ومشاكله 
من ضمنهم واحده ست كبيره ف السن ف مطلع الخمسينات طلبت تحكي حكايتها 
اللي كانت غريبه وفريده من نوعها 
قالت …
جوزي اكبر مني بحوالي تسع سنين 
عنده دلوقتي ستين سنه 
عندنا تلت صبيان وبنت 
اتنين من الولد متجوزين والبنت 
وفاضل واحد هو اللي لسه متجوزش 
الكاتبه مي علي
حالتنا ميسوره جدا والحمدلله 
كنا عايشين زي الفل إلي أن حال جوزي ابتدي يتبدل تماما 
من الراجل الوقور العاقل المحترم ف لبسه وكلامه وكل حاجه لشخص 
بالتدريج لبسه بيتغير  ويصبغلي شعرو وحواجبو 
وعملي فيس بوك وبقي يضيف بنات اد ولاده ويتفرج علي حاجات غريبه 
وحاله بجد مكنش طبيعي 
وانا مكنتش عارفه هو اي اللي بيعملوا ده كنت بهاجمه بس 
أقوله انت اي اللي انت عامله ف نفسك ده انت داخل ف السبعينات وعندك أحفاد الهباب اللي انت مهببه ده 
كنت بلاقي منه استفزاز رهيب 
كان بيعاندني وليل نهار يسمع اغاني ويقولي عاوز ازرع شعر ومبيسبش التليفون ولا كأنه مراهق 
انا قولت ده في عيله صغيره ضاحكه علي عقله ولا اي 
لكن تصرفاته فعلا بتدل أنه مش طبيعي 
ده بقي بيخرج اكتر ما ابني انا بيخرج 
وبقي ليه صديقات بنات ع الفيس بوك 
صديقات اي دول اللي مصاحبين واحد اد ابوهم 
اي ده 
لحد ما استشرت ابن خالي ده دكتور صديق العيله 
حكتله ع الوضع اللي أصبح فيه واللي كلخ لاحظه حتي عياله 
بقينا بنتكسف من تصرفاته وطريقة كلامه 
لما قولتله كده ضحك اوي وقال …..
هههههههههه يؤسفني اقولك يا منال أن جوزك بيعيش فترة مراهقه متأخره 
– مراهقه اييييييي ……
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى