روايات

رواية البنات زينة البيت الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الجزء الحادي والثلاثون

رواية البنات زينة البيت البارت الحادي والثلاثون

البنات زينة البيت
البنات زينة البيت

رواية البنات زينة البيت الحلقة الحادية والثلاثون

الخاتمة
دفء القلب.. لا يأتي بلمسة يد..
إنما لمسة روح للروح.
تلك الطيبة التي لا ترى بالعين ولكنها تلمس القلب
التي تمسح على كل قلب مجروح، فتشعر بالأمان..
هذا هو الجمال الذي لا يشيخ..
فدع روحك تجذب بصمت إلى ما تحبه..
فأنها لن تضلك.. أبدا
بعد انتهاء الزفاف وركب جميع الفتيات سياراتهم حتى زين، طلب الخروج مع حور،
كانت آسيا تقف بجانب سامح في الحديقة تودع ابنائها
وهى تبكى من شده فرحتها بزواجهم، اقترب منها سامح وحاوط خصرها بشده ويمسح لها دموعها: بلاش دموع يا آسيا افرحى بهم ثم سبحها من يديها لتسقيل معه سيارته ليذهب بها الى مكان ما.
تعجبت آسيا قائلا: احنا رايحين فين يا سامح
نظر اليها بمكر قائلا: هخطفك يا قلبي سامح وغمز لها.
بعد مرور ربع ساعة وصلا سامح وآسيا الى الفندق الذى قام بحجز جناح. لقضاء هذه الليلة معا خارج الفيلا مثل مع فعل جميع الشباب وبنفس الوقت وجدت بدور تنزل من سيارة ماهر، فرحت آسيا وكادت ان تنزل قائله: الله بدور اهى انا هروح اساعدها.
امسكها سامح قبل نزولها: تساعدي مين يا آسيتي انا اللي محتاج مساعدة، وبعدين معاها ماهر، يلا بنا احنا.
وبالفعل امسك يديها ودلفا الى الفندق معا. ليجد ماهر ينظر له برفع حاجبه قائلا: اهلا الباشا الكبير جاي يعيد امجاده.
قهقه سامح قائلا: اشمعنا انتم، يلا يا آسيا نظر اليها لم يجدها وجدها تتحدث مع بدور التي كانت تشعر ببعض التعب فهي حامل وقامت بعمل مجهود في الفرح.
همست لها آسيا: بدور انتى كويسه، فيكي ايه
سيطرت بدور على نفسها قائله: انا كويسه يا ماما بتمني لكى ليلة سعيدة.
بعد لحظات صعد ا داخل الاسانسير ودلفا كل منهم الى جناحه.
دلفت آسيا وهى سعيدة وتسمرت فجأة وهى تنظر بانبهار الى الجناح الذى كان مجهز لعروسه ليلة زفافها.
اقترب منها سامح وضمها اليه محاوط خصرها وهمس لها بصوته الذى زلزل كيانها: عجبك المكان يا آسيتي
لمعت عين آسيا بعشق ذلك الرجل قائلا: انا بعشقك يا سامح يا رزقي الحلو من الدنيا.
غمزلها لها قائلا: يبقى نشوف عملي حملها وانزلها على التخت وقبل شفتاها بنعومة، غارقان في حلال الله.
في جناح ماهر وبدور الذى ظهر على وجهها التعب.
دلفت الى الجناح وماهر محاوطها بكل حب داخل احضانه نظر اليها قائلا: بدر انتى كويسة
ابتسمت له قائله بحب: انا كويسة يا ماهر عشان انتى جنبي يا حبيي.
نظرت له بهيام قائلا: كل سنه وانت طيب يا حبيي النهارده عيد ميلاد
شدها عليه حاوط خصرها ونظر إليها بحب: وانتى طيبه يا نور عيوني، بس انتى عرفتي منين.
عرفت من بابا سامح، وكمان محضرة لك مفاجأة يارب تعجبك
همس لها: وجودك جنبي يا بدور اجمل هدية
سحبها من يديها وذهب بها في اتجاه الطاولة، نظرت الى قالب الحلوى . نظر اليها ماهر بعشق: دي اول مرة احتفل بها بعيد ميلادي يا بدور، لأنك معايا.
_ومش هتكون الاخيرة يا قلب بدور، ويلا بقا تعال ناكل لحسن ابنك جعان على الاخر.
لم ينتبه ماهر لحديثها، نظر اليها بتعجب قائلا: انتى كنتي بتقولي ايه
اقتربت منه وهى تسمك يده وتضعها على بطنها لتهمس له: هديتك يا ماهر انا حامل يا حبيي.
نظر اليها بذهول ولمعت عينيه من الفرحة لم يصدق ما قالت له، وفى لحظه غضب منها قائلا: يعنى انتى كنتي عارفه انك حامل لما كنتي بترقصي في الفرح
حمحمت بدلال: الصراحة اه وفرت من امامه
_نعم!!! ليذهب ورائها وأمسكها قائلا: يا مفترية، ثم نظر اليها بمكر وحملها: ييقى لازم اكشف عليكى اطمن على ابنى حبيبي ومال على شفتاها يقبلها بنهم عاشق.
غارقان في حلال الله
في فيلا أحمد العاصي
طلبت سلمى من سامح بان يقيمون في منزل والدها حتى لا تتركه وحيد بعد زواجها فرحب جمال بالفكرة
دلفت سلمى الى الفيلا ومعها جمال، بوجه شاحب خائفة، اقترب منها أحمد وقام بوضع قبلة على جبينها قائلا:
_مبروك يا سلمى، اخيرا عشت وشفتك وانتى عروسة
._ابتسمت له: الله يبارك فيك يا بابا
ثم نظر الى جمال: مبروك يا جمال، انا عارف انك بتحب سلمى قد ايه عشان كده انا مش هوصيك عليها
_لمعت عيون جمال بحب وعشق سلمى قائلا وهو ينظر اليها بنظره هائمة: سلمى في قلبي يا عمى.
_طيب يلا يا حبايب اطلعوا اوضتكم، رغم انى قولتكم احجز لكم في فندق وانت مرضيتش مش عارف ليه.
تذكر جمال بانه رفض هذه الفكرة لأجل سلمى، بانها تكون على راحتها بوجوه معها.
ابتسم جمال: ما انت عارف اللي فيها يا عمى، هى الليلة
دي نقضيها هنا والصبح ربنا يسهل.
_طيب خد مراتك واطلعوا على ما دادة انعام تحضر لكم العشاء.
بالفعل صعدوا الى غرفة سلمى
، دلف سلمى، الغرفة التي كانت تتزين بأجمل الزهور. وقفت تفرك بيديها، اقترب منها جمال يتحسس حجابها الجميل يقول بافتتان وعشق
زي القمر يا حببتى في الحجاب. وضمها اليه بحب وحنان
وجدها تنتفض بين يديه لتتسع عينيه بصدمه وخوف عليها
الاغتصاب صعب وله توابع قد تظل العمر كله ولا يمكن
التخلص منها بسهوله، كان يعلم أن سلمى تحتاج الي معامله خاصه بعض الشيء منه لذا استشار ماهي فهي اعلم بحالة سلمي. واصبح على علم بكيفية التعامل معها ، الهدوء والاحتواء
هما أبلغ واسلم اسلوب يجب ان يتبعه معها ، ايضا يجب أن يمنحها
جرعه عالية من الثقة بالنفس.
ابتسم لها جمال بحنان قائلا: ايه رايك نصلي الأول على ما الأكل يطلع ونتعشى لأنى هموت من الجوع
ثم ضحك بمشاكسه: ولا انتم بخلله وانام من غير اكل وافضحكم في الصباحية
ابتسمت سلمى، وبدأت تهدى، ف جمال كان نعم الزوج، سند، قام باحتوائها.
همست له: لا اطمن عندنا أكل كتير زمان داده انعام بتطلعه.
وبالفعل تم طرق الباب، فتح جمال داده انعام اخذ منها الطعام قائله لهم: الف مبروك
ابتسم لها وشكرها.
_ نظر جمال يلا سلمى تعالي نصلى، عشان نتعشى وبعد كدة شوفي أوضه انام فيها لحد الصبح، عشان تكوني براحتك يا حبيتى.
أومأت رأسها ودلفت الى المرحاض، وقامت بتغير الفستان بصعوبة شديدة، ثم قامت ارتداء اسدال للصلاة وخرجت وجدت جمال قام بتغير ملابسة فكان يرتدى تي شرت نصف كم وبنطلون وشعرة في فوضى، ابتسمت له انا جاهزة، ادخل انت كمان اتوضا،بعد لحظات خرج جمال، وبدا الصلاة وقفت بين يدى الله تحمده وتدعى لزوجها بالستر كما سترها.
انهي جمال الصلاة ونظرت إليها وجدها تبكى، اقترب منها وقام بمسح دموعها قائلا: اوعى اشوفك دموعك تأني يا سلمى طول ما انا جنبك.
ابتسمت له، يلا عشان نأكل
_ابتسم لها: ايه ده انتى تشاركني كمان في جناح العصفورة اللي داده انعام مطلعه.
ضحكت سلمى بشده
وبالفعل جلسوا يتناولن الطعام تحت مرح جمال واطعام سلمى بيده.
انهى جمال طعامه نظر الى سلمى، يلا تعالى وراني الاوضة بس تكون قريبه منك عشان باباكى
_حاضر ثم نظر ت اليه بحزن: في أوضه جنب أوضتي على طول، هى بتاعتى برده وبابا مش بيدخها.
_نظر اليها جمال بأجمل ابتسامه على وجهه، رغم تألم قلبه عليها: طيب تمام خليكى انتى ارتاحي وانا رايح، تصبحي على خير يا حبيبتي
واثناء خروج جمال من الغرقة اوقفته سلمى قائله: جمال استدرا وقبل ان يجيب عليه وجدها داخل أحضانه تضمه بشده اليها: جمال ماتشبنش، انا معرفتش الامان الا معاك
ثم رفعت وجهها ونظرت الى عينيه، جمال انا بحبك.
بس انا معنديش حاجة اديهالك يا جمال ونظرت الى الاسفل.
وضع يده أسفل ذقنها يرفعه له فأصبحت عينها بعينه
ابتسم لها بفخر: بس انتى عندك كتير، عندك كسوفك، عندك حبك ليا عندك ادبك انتي بنسبة ليا لسه بكر يا سلمي.
اتسعت ابتسامته قائلا: انا حبتك يا سلمى من أول يوم شفتك فيها وانتى بتجري مع خديجه عشان تكبسي وتهربي من غسيل الهدام ثم غمز لها فأكرة، يومها انتى خطفتي قلبي، انتى غالية عندي اوى يا سلمى.
كانت تستمع له بذهول تام واعين تلمع من شده التقدير و الحب الذى وصل لها من نظره عينيه وكلامه، افتخر ت سلمى بكونها زوجة لرجل مثل جمال.
ضمت نفسها له حتى ارتاحت بين أحضانه، ضمها اليه كونها هى بادرت ولم تخف حملها ووضعها الى التخت يبدا معها كل شئ بهدوء يتقبل منها اي ردة فعل
وصل عمار ومعه ونس الى اليخت الذى استأجره ليشهد ليلة زفافهم.
حملها الى سطح اليخت قائلا: دلوقتى تقدري تفتحي عيونك يا ونسى.
فتحت ونس عينيها، وجدت اليخت متزين بالورد و البلالين واسمها ينور المكان.
_ اقترب منها عمار وهمس لها: عجبك يا ونسى
_ اوى ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
كانت هناك موسيقى تصدح بالمكان
جذب عمار ونس ولف يده حول خصرها يراقصها، ضم جسدها و قبلها من شفتاها.
ابتعدت ونس عنه قائله بخجل وهى تنظر حولها:
_متنساش إننا في اليخت …وممكن حد يشوفنا
ضحك عمار ،وقبلها ثم ترك شفتاها قائلاً بمكر:
_احنا في عرض البحر لوحدنا، يعنى مفيش الا القمر والنجوم والسمك يا روحى. ثم عاود تقبلها، وحملها ودلف بها الى غرفتهم لتصبح زوجته.
صباحا..
ﺑﺪﺍﺕ خديجه في ﺗﻘﻄﻴﻊ الخضار ﻓﻜﺎﻥ ادهم ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﻳﻘﻄﻊ الخضار خديجه ترتبك ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﺏ أدهم ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
كان ﻭﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﻘﻄﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ قبلة في ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺃﻭ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺃﻭ على رقبتها ويهس لها بكلام حب وعشق يجعلها تذوب مثل قطعه الجليد ثم ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻑ عينيه ، اقترب منها بطريقه مغريه ولف يده حول خصرها ويقربها بشده إليه :
_بقولك يا ديجا ﻣﺶ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺮ خالص
_ اه ﺍﻭﻯ ﺍﻧﺎ ﻫﺨﻠﺺ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺍﺧﺪ شاور ..
_ايوا برفوا عليكى شاور مفيش احلى من الشاور ،يلا بنا
_يلا بنا ايه يا أدهم !!!!
_نأخذ شاور يا روح قلب ادهم وقبل أن ترد كان رفعها بين يده وجرى بها إلى المرحاض..
داخل غرفة النوم الخاصة بجمال وسلمى.
كان يتمدد فوق فراشه فاردا ذراعه بجانبه يحتضن سلمى نظر لها بعيون عاشق هائمة:
_صباحية مباركة يا حبيتى.
ابتسمت خجلا من مقصده وهتفت بنبرة حزن:
_ انت اعظم راجل انا عرفته يا جمال، وجودى جنبك وفى حضنك ده بنسبه ليا اكبر سعاده ورزق من عند ربنا بعد اللى ولم تكمل كلامها. ضمها جمال اليها ووضع قبلة على شفتاها ثم على عنقها قائلا بهمس زلزل كيانها:
_طول ما احنا مع بعض اوعى تفكري فى اى حاجة
_وضعت يدها حول عنقه:
_انت احلا حاجة حصلت لى فى عمرى كله.
ابتسم وغمز لها طيب ما تيجي؟!
_تعجبت: اجى فين
_قههه بعلو صوته: نجيب مليجي واخذها فى أحضانه.

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البنات زينة البيت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى