روايات

رواية تزوجني صعيدي الفصل العاشر 10 بقلم منة محمد

رواية تزوجني صعيدي الفصل العاشر 10 بقلم منة محمد

رواية تزوجني صعيدي الجزء العاشر

رواية تزوجني صعيدي البارت العاشر

رواية تزوجني صعيدي الحلقة العاشرة

وليد: ان شاءالله انا مسافر فرنسا

الجد بصدمه: ليه يا ولدي في حاجه والا اي

وليد بهدوء:لا يا جدي ما تجلجش بس عندي شوية شغل وصفقات مهمه لازم اخلصهم

فرحت منة بذلك الخبر فقد خُيل لها بأنها سترتاح منه لبعض الوقت لتنصدم ب..

وليد : مسافر انا ومراتي منة…

بعد أن كان قليها يدق فرحاً ف الآن يدق حزناً وخوفاً…

مودة: ليه ولدي بس سيبها هتروح تعمل معاك اي انت خلص شغلك وتعالى

منة بسرعه:اه ايوه انا انا هروح اعمل اي..

وليد ببرود وابتسامه: اصل انا ومراتي ما روحنا شهر عسل زي كل العرسان ف هعوضها بجه….

فرح الجميع لذلك الخبر. ..

اما عن فاطمه فكانت تحبس دموعها حتى لا أحد يلاحظ انها لا تفرح لإبن عمها وزوجته فكانت تود وبشده بأنها الآن هي العروس التي ستذهب لشهر العسل مع عشيقها…

 

 

 

 

 

 

 

اما عن سليم فقد صُدم مما سمعه فقد كان يتوقع بأنه سيسمع خبر طلاقهم بسبب تلك الصور ولكن حدث شئ لم يتوقعه…

وليد بإستأذان: بعد اذنكم يا جماعه هاخد مراتي عشان نلم هدومنا عشان ما فيش وقت هنمشي بالليل

ذهب وليد إلى شقته و ذهبت منة خلفه

وبمجرد دخولهم الشقه إلى ان نحول وليد مرة أخرى

وليد ببرود: المفاجأه حلوه صح؟

منة ببكاء: انت عايز مني اي يا اخي عاايز مني اييي ابعد عنني يا وللييييد ابعد عني انا بكرهك

وليد بعصبيه: اكرهيني براااحتتكك انا هخليكِ تكرهييي عشتك انتِ سامعه

منة بصوت عالي: طلقننييي يا وليييددد انا مش عايزه اعيش معاك طلقني

وليد: طلاااق مش هطلق فاهمه

 

 

 

 

 

 

 

 

منة : هتصل ب بابا وهقوله اني مش عايزه اعيش معاك

وليد : اتصلي يلااا اتصلي وقوليله انا خونت جووزززي قوليله خليه يتعب اكتر م هو تعبااان

منة بإستغراب: ه هو بابا تعباان؟؟

وليد بعصبيه: ااه يا اختي تعبااان اومال انا اتجوزتك لييه انا اتجوززتك بناءاً على طلب من عمي ،عمي تعبااان عنده كانسر وطلب مني اتجوزك عشان ما تشوفيهوش وهو تعبااان

منة بصدمه: يعني بابا جوزني ليك عشان ما ازعلش عليه

وليد: ااه وللأسف ما يعرفش ان بنته***

منة بصوت عالي: كفاااايه بقااااا كفااااايه انا تعببببت والله العظيم تعبتتتت انتَ ليييه مش قااادر تفهم ان اللِ في الصور دِ مش انااااا ليييه وبتقول انك مثقق ومتعلم برره لو كنت كدَ فعلاً كنت على الأقل اتأكدت الصور دِ حقيقيه والا مركببه

وفجأه…طخخخ

كف رباعي خماسي نزل على وجه تلك المسكينه لتقع ارضاً من شدته ف وليد لديه جسد رياضي شديد …

وليد بعصبيه: انتِ بتعلي صووتكك علليااا؟ بتعلي صووتكك على جوززك

تنهد قليلاً: يلااا لمي هدوومك عشان نخلص، معاد الطياره الساعه 1 بالليل يلااا

 

 

 

 

 

 

 

نهضت تلك المسكينه تجر رجليها إلى الغرفه لتلم الملابس…

نزل وليد للأسفل وظل يوبخ نفسه لأنه أخبرها بمرض والدها

…… .. . . .. . . . .. . …….. . . .. . . . ……..

في غرفة سليم

سليم بعصبيه: ازاااي دَ حصللل

…: مش عارفه والله مش عارفة

سليم: انا هتجنن المفروض ان حياتها تخرب مش تعمر..

…: اهدى بس اكيد في حل

سليم: حل اييي دول رايحين شهر عسسسل

..٠.: طب هنعمل اي دلوقت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سليم : مش عارف

…… .. . . . .. . . .. . . . . …….. .. . . …

في المساء كان وليد ومنة يودعون العائله وذهبوا للمطار بإنتظار الطائرة

بعد وقت ركبوا في الطائرة المتوجهه لفرنا

منة تخاف كثيراً من الطائرات وعندما كانت الطائرة تقلع من مكانها بدون وعي منها أمسكت في ذراعه وبشده وعت لما هي عليه فأبتعدت عنه وظلوا ينظرون لبعضهم وعيونهم تتحدث وكأن كل منهم يعاتب الآخر على ما يحدث….

وبعد يومان وصلوا ل فرنسا….

ذهبوا لمنزل قد أجره وليد …فكان كل منهم مرهق ومتعب من الطريق

وليد بقرف: روحي يمين هتلاقي اوضتك…

ذهبت منة لغرفتها والقت بنفسها على السرير ولم تشعر بشئ

 

 

 

 

 

 

 

وهو ايضاً ذهب لغرفته ونام ولم يشعر بشئ…

استيقظ وليد من نومه وذهب لغرفة منها وجدها نائمة كالملاك واقترب منها و….

استيقظ وليد من نومه وذهب لغرقتها وجدها نائمة كالملاك واقترب منها
:ليه يا منة عملتي كدَ ليه ليييه
وليد بجمود: اصحييي
منة بنوم: سيبوني شويه
وليد : لااا دَ كان في بيت ابوكِ الكلام دَ
وعت منة لما هي عليه الآن وعلمت انها الآن لم تكن في بيت والدها بل هي الآن في جحيمه
في جحيم الوليد
نهضت منة مسرعه لتبتعد عنه فقد كان قريب جداً منها

 

 

وليد بسخريه: اي مكسوفه مني مكسوفه من جوزك ومش مكسوفه من حبيبك…
لا تود منة الآن بأن تتجادل معه فقد اُرهقت من كثرة الدفاع عن نفسها وبالأخير بدون نتيجه
تجاهلته منة لتذهب خارج الغرفه
خرج خلقها ليمسكها من ذراعها
وليد بعصبيه: انا مشش بككللممككك ازاااي تسيبيني وتمششييي
منة ببرود: والله حضرتك بتقول كلام مش مهم…ومش لاقيه حاجه مهمه تخليني ارد عليك
وليد بضحك: الله والله وطلعلك صوت ،بقه بتردي في وشي لا وكمان بكل برود ومش مكسوفه من نفسك ولا كأنك عامله حاجه
منة : انا فعلاً مش عامله حاجه تخليني اتكسف من نفسي
وليد بعصبييه ويشدد على ذراعها: اتكللمميي معاايااا بأسلوب كويسسس
منة بوجع: ابعد ايدك انتَ بتوجعني
وليد: انتِ لسه شوفتي وجعع
ابتعد عنها : يلااا حضري الغدا وبعد م تخلصي البيت دَ كله يتنضف من فوق ل تحت النهارده انتِ فاهمه؟؟
منة بصدمه: هنضف دَ كله النهارده؟
وليد بإبتسامه بارده: آه النهارده ومعاكِ لغاية الساعه 12 بالليل دلوقت الساعه 6 المغرب ،هتغدى وأخرج وارجع بالليل الاقي البيت دَ لوكس..ولو ما خلصتيهوش جهزي نفسك للعقاب ..يهمس في اذانيها وانتِ عارفه بقه عقابي ازاي
ثم ذهب للجلوس في الصالون
منة بعصبيه طفوليه بصوت منخفض: يا رب يجيلك اسهال في مناخيرك ..
ذهبت وتوضأت وصلت فروضها وذهبت للمطبخ لتحضير الغداء وبعد ساعه كانت انهت الطعام و وضعته على السفره
وليد: مش هتاكلي
منة: لا مش جعانه.. وتركته وذهبت لغرفتها ظلت تبكِ وتفكر في والدها الذي خاف ان تحزن على مرضه ولمَ خبأ عليها مرضه الهذا القدر يحبها؟
ذهبت لتبدأ بتنظيف المنزل

 

 

اما هو أنهى طعامه وذهب لعمله..
ظلت تنظف وتنظف كانت تشعر بآلام كثيرة في جسدها ولكن حاولت الا تركز على أي شئ فقط تركز على التنظيف كي لا يقترب منها مرة أخرى لأنها لا تطيق قربه منها مرة أخرى..
وبعد أن انهت كل شئ
كان وليد يدخل من الباب وهي على السلم
وفجأه لم تشعر بنفسها سوى انها تقع من على السلم فقد داخت واغمى عليها
جرى عليها وليد بسرعه: منااااه منه فوقي يا منة منة
حملها وذهب بها لغرفتها وطلب الطبيبة بسرعه
وصلت الطبيبة واجرت الفحص
الطبيبة باللغة الفرنسية: مش بتاكل كويس بقالها تلات ايام وضغطها واطي جداً
وليد باللغه الفرنسيه بهدوء: شكراً يا دكتورة تعبناكِ
الطبيبة بإبتسامة: واجبي
استأذنت الطبيبة وذهبت من المنزل
جلس وليد بجوار منة: مش بتاكلي ليه يا منة حرام عليكِ ليه حاسس انك مظلومه وفي نفس الوقت مش قادر أصدق انك مظلومه اعمل اي
بعد وقت استيقظت منة وجدت وليد جالس بجوارها ويبدو انه خائفاً عليها
منة : اااه راسي هتنفجر…
وليد: طبيعي لإن ضغطك واطي جداً بقالك تلات ايام مش بتاكلي كويس
منة بسخريه: م انتَ سادد نفسي
وليد بعصبيه: اتكلمي عدل يا منة
لم ترد عليه واشاحت وجهها الناحيه الأخرى
ذهب وليد واحضر لها الطعام
وليد: يلا عشان تاكلي

 

 

منة بعناد: مش جعانه
وليد: بلاش عنااد وقومي عشان تاخدي العلاج مش فاضيين للدلع دَ
ذهب هو واسندها لتنهض بالعافيه وظل يطعمها بيده ولكن ليس بحنان بل بعصبيه
منة : كفايه خلااص مش عايزه تاني هو الاكل بالعافيه
ابتعد وليد عنها وأعطى لها الدواء وتركتها لترتاح وقبل ان يخرج
وليد: تنضيف البيت مش عاجبني عشان كدَ جهزي نفسك …
عاد وليد مرة أخرى ولكن وجدها غارقه في النوم ،قبل جبينها ثم نام بجوارها
……
في الصباح استيقظت لتجده نائما بجوارها وظلت تتأمل فيه وملامحه الجميله
وليد بإبتسامه: عارف اني حلو
شهقه صغيره خرجت منها لتبتعد بسرعه ولكنه منعها من ذلك…
وليد : عارف اني حلو والله وقمر كمان
منة بتوتر: ابعد بعد اذنك عايزه اقوم
وليد بتملك: تؤتؤ دَ كان زمان
منة بخوف: ه هتعمل اي..
اقترب منها و…….
ليبتعد عنها بعد وقت
منة ببكاء: انا بكرهك يا وليييد
وليد ببرود وهو ينهض من مكانه :عادي واي الجديد

 

 

ظلت تبكِ على حالها
…….. . . .. . .
مر اسبوع ولم يحدث شئ جديد سوى أن منة حالتها تسوء يوم بعد يوم فقد كرهت حياتها
……………….
كان وليد يسوق سيارته لتأتيه مكالمه هاتفيه ستغير حياة الجميع….
فمن المتصل يا ترى وماذا سيحدث معهم ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجني صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى