روايات

رواية ملك روحي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء الثاني والعشرون

رواية ملك روحي البارت الثاني والعشرون

رواية ملك روحي الحلقة الثانية والعشرون

نزل حسام وأقدامه لاتستطيع حمله لا يعلم ماذا يفعل
أين كان عقله عندما شك بها ولم لم يستمع لهتاف قلبه ألا يستمع لغيره ويضمها بين أحضانه ولا يصدق أي شيء غير مشاعره التي تعشق الهفوه منها
التف لسؤال أخيه حسام رايح فين
هتف بضياع مش عارف هروح فين ولا هعمل أيه
ضيعت حب حياتي بغبائي ماحاولتش أسمع لها مديتهاش فرصه تدافع عن نفسها
حبي ليها مش قوي زي ما كنت فاكر الحب ثقه قبل أي شيء مش مجرد كلمتين وصوره ناسوني عشقي وغرامي ليها أنا متأكد لو الأدوار أتبدلت كانت كدبت كل ده و صدقتني
خايف يكون جرالها حاجه حاسس أن بموت
من جوايا مش قادر أتنفس كأن الدنيا ببرحها ضاقت
عليا ومش سيعاني
حسام لأزم تقوي علشان تعرف ملك فين وترجعها حتي لو هتسيبك المهم نطمن عليها
كلمه أخيه أنها تتركه آلامته بقوه تحدث بإختناق معلش يا أدهم عايز أكون لوحدي شويه وخلي معتز يروح
تركه وتحرك اتجاه سيارته ظل يدور ويدور ولا يري مرسي
ويشعر بيد بارده تعتصر قلبه بلا رحمه توقف أمام البحر
وجلس ينظر للماء ويتذكر سعادتهم وحبهم حتي
وصل بتفكيره إلي يوم ضربها حزنها دموعها
وضع يده علي قلبه وفره منه دمعه أسف لأن مسمعتش كلامك
أنت كنت متأكد من برائتها بس غبائي عماني عن الحقيقه
علي مقربه منه يجلس شاب يستمع إلي أغنيه كلمتها
جذبت إنتباه حسام وشعر إنها تتحدث عما يمر به
ناد الشاب وهو يسأله ممكن تبعتلي الأغنيه دي
الشاب بابتسامه طبعا وقام بإرسالها له شكره حسام
وتوجه إلي مكان بعيد وقام بسماعها وأدمعت عيونه لشعوره بالخزي والندم (أسمعوها وأنتم بتقرأوا هتحسوا بمعناها)
نفسي أعود روحي أبطل أجيب في سيرته
ولا مبكيش لما أشوف قدامي صورته
نفسي أقابل حد مسألهوش عليه
ليا فيه دلوقتي ولا معدش ليا
قلبي ليا فيه حاجات كتير بقيالوا فيا
لا وبشغل نفسي عنه بس بيه
منسيتوش ولا عمري هنسا نفسي لو يرجع
لحضني
هو زي مقالوا فاكر ولا مبيسألش عني
بعد منه كل حاجه مخوفاني بدعي بس
مموتش قبل مقابلوا تاني
نفس بس في لمسه واحده من إيديه
كل مافتكر الفات يصعب عليا
روحي فيه إزاي ومتشوفهوش عنيا
انتهت الاغنيه مع صرخة حسام بألم
أاااه يااااقلبي
************,
بعد أسبوع
وقفت ناهد مع أدهم تسأله حبيبي معرفتش حاجه عن مرات أخوك
تحدث بحيره من إختفائها الغريب أبدا يا أمي مش عارف أوصل لحاجه كأنها فص ملح وداب بس اللي
متأكد منه أن طول مافيش أخبار وحشه يبقي هي اللي مش عايزه تظهر يمكن محتاجه وقت عشان تهدي وترجع وده اللي بطمن نفسي بيه ومش قادر أسأل ليليان
وفي نفس الوقت غريبه إنهم مسألوش عليها لحد
الوقت
نزل حسام وهم يتحدثون أكيد بتكلمهم علشان كده
مسألوش
أنا مش مصدقه أكيد فيها حاجه منعها تكلمني
أنا كمان لو هي كويسه كانت طمنتني عليها وهي عارفه إنها بنتي قبل ماتكون مرات إبني
أدهم بعمليه هي خافت نوصلها عن طريق الفون خير ياأمي
كده إحنا مطمنين إن هي اللي مش عايزه حد يوصلها
التفت ناهد لحسام الذي توجه للخارج رايح فين يا حبيبي استني لما تفطر
رايح الشركه و ماليش نفس خالص
تحدثه بحزن بص يا حبيبي لنفسك في المرايا بقالك 13يوم
لابتاكل ولا بتشرب حتي مش بتحلق ذقنك دي
هتف بتمني بكره لما ترجع لحضني ساعاتها بس هبقي أشوف كل الحاجات دي
ملك عمرها ما تقبل أنك تهمل نفسك وصحتك بالشكل ده
أنا بعاقب نفسي يا أمي علي خذلاني ليها وكسره قلبها
هتقبل كل رد فعل تعمله معايا بس المهم تكون قدام عيوني
*****************
تحدث مراد بإعتذار معلش يا ملك بنام هنا مره وفي القصر مره علشان محدش يلاحظ حاجه
تأمل إنطفاء بريق وجهها وعيونها المنتفخه إنتي برده معيطه
كأن كلمته ضغطت علي زر البدء لتتحدث بدموع حسام وحشني يا مراد وحياتي عايزه
أشوفه مره واحده حتي من بعيد أرجوك
تحدث بهدوء ياملوكه معدش غير يومين علي ميعاد
الدكتوره وبعدها إعملي العايزاه وبعدين شكلك تعبان
النهارده حاسه بأيه
أنا الحمد لله كويسه كنت بكلم ليليان
بكت مره أخري وقالت بإستعطاف أرجوك يا مراد
أشوفه مره بس أرجوك
تنهد بحيره خلاص النهارده هاخدك في ميعاد مرواحه تشوفيه وربنا يستر
أنار وجهها من السعاده بجد قول والله
رنه ضحكه كبيره من تأثير رؤيته والله
ثم حدث نفسه عمرك ماكنت غبي يا حسام علشان
ماتقدرش تميز عشقها يارب تسامحني
وماخسرش أخويا
****************
قبل إنتهاء اليوم قام مراد بالإتصال علي ملك
جهزي نفسك أنا جاي أخدك
هتفت بفرحه حاضر حاضر ثواني وأكون جاهزه
وصل تحت المنزل وجدها بإنتظاره نزل وهو يسألها ليه نزلتي قبل ما أرن عليكي
توجه للسياره بفرحه كبيره وهي تردف قولت نوفر وقت
ابتسم علي لهفتها الظاهره وتحرك بها حتي وصل علي مقربه من الشركه و ناولها منظار حتي تراه بوضوح من تلك المسافه
شاور لها اتجاه خروجه بصي ساعة مايخرج هيكون وشه في وشك
بالظبط بس ممنوع أي تهور *
هتفت بشوق ولهفه كبيره حاضر وضعت المنظار علي وجهها
وعند خروجه نزلت دموعها فكم إشتاقته وتألمت بشده من
هيئته زوجها مثال للوسامه والشياكه نظرته التي تشعرها بالكمال
أما هذا فكان طيف زوجها بلحيته الطويله هالات سوادء تحت عيونه كأنه لا ينام نظرته كلها حزن وألم
بكت بحرقة علي حالهم وما وصلوا إليه
كاد حسام يدخل سيارته لكن هناك شيء جعله يتوقف أمام باب سيارته ولم يركبها
تلفت حوله كأنه شعر بوجودها أو توجد رياح خفيه نقلت لروحه رائحتها التي تسللت لكيانه و غسلته من كل الأوجاع اقترب منه معتز وسأله بحيره فيه حاجه
يا باشا
تركه حسام ابتعد عن سيارته وهو يضع يده فوق قلبه وتلفت شمال ويمين ونداها بقوة نار قلبه
ملك ماللللك أاااه
انتفض مراد بزهول مش ممكن ده حس بوجودك أنا كل يوم بروح معاه و بيركب عادي إزاي ده
لم ترد ملك وظلت تبكي كلما صرخ باسمها زاد بكاءها
صرخ باسمها أكتر من مره
إنطلق بها مراد إلي البيت
أما حسام متأكد أنها قريبه منه و أنفاسها حوله في تلك البقعه
وقف معتز جواره يطالعه بحزن وعلي ما وصل له حال صديقه
ربت معتز علي كتفه بكره ترجعلك بالسلامة
نظر له حسام بتيه ولم ينطق
*******************
رجع حسام القصر وتوجه بسرعه إلي جناحه دون التحدث مع أي شخص حتي نداء والدته لم يستجاب
لها
أخرج من أحد الادراج فلاشه وشغلها علي شاشة
غرفه نومه كانت تحتوي صور و فديوهات لهم في شهر العسل فهذا حاله منذ أن طردها حتي قبل أن
يعرف برائتها فالقلب لا ينسي معشوقه حتي لو خان
لايستطيع أن ان يمر يوم دون أن يراها أو يتحدث معها أوقف صورتها وهي تبتسم ببراءه وحرك يده علي وجهها بعشق وحشتيني يا عمري
أسف لأن ماقدرتش أوفي بوعدي ليكي أن عمري ماهجرحك أو أكون سبب دموعك يتحدث وهو يبكي تفتكري ممكن تسامحيني ولا أنتي إختفيتي علشان تنتقمي مني
أنا بعشقك يا ملك عمر ما عيوني
بكت غير علي فراقك عمري مابكون ضعيف غير بين
إيديكي إنتي بس
حسام القوي الناس بتخاف منه و بتعمله ألف حساب بيكون قدامك مسلوب الإرادة
أنا اللي ضيعتك مني بغبائي يارب تكوني بخير
***************
ظلت ملك تبكي طوال اليوم
ومراد كان في قمة غضبه وبعدين معاكي يا
ملك بطلي عياط بقي حرام عليكي إرحميني
مش كفايه بجازف بعلاقتي باأخويا علشان أحافظ
عليكي وعلي إبنكم أرجوكي متزوديش تعبي
أنا أسفه جدا يا مراد أنا شايلتك فوق طاقتك
قاطعها مراد أنا أشتالك إنتي وإبن إخويا العمر كله
بس أرجوكي كفايه عياط صدقيني مش سهل عليا
أشوف أخويا بيتألم وأنا عارف أداويه ومش قادر خوفا عليكم إنتم التلاته فلو سمحتي قدري ده
أنا تعبان زيكم بالظبط
****************
في اليوم التالي في الشركه
في الإجتماع رن فون مراد وجد رقم ملك رفع وجهه وجد حسام ينظر له بإهتمام لعدم غلقه هاتفه خلال الاجتماع كما هو الطبيعي قام مراد وأعتذر
خرج في خطوات سريعه لفتت نظر مازن وأخيه
وقف في الخارج وهو يرد بقلق في أيه يا ملك
أتاه صوت لبيبه زوجه البواب الفزعه لا أنا يابيه مرات البواب
زاد قلق مراد خير ملك مالها
مش عارفه يا بيه أنا كنت معاها زي ماحضرتك طلبت
وفجأه أغمي عليها ومش بترد ومش عارفه أعمل أيه
ركض مراد بفزع وهو يهتف بقوه خليكي جنبها ثواني وأكون عندكم
ركض للخارج دون إذن لا يعلم ان أخيه خرج خلفه ليعلم ما به لان طريقه خروجه تدل علي أن هناك كارثه
ركب مراد سيارته وقاد بسرعه و حسام خلفه
وصل أمام عماره في حي راقي وصعد إلي شقته
وجدها فاقده الوعي حاول إفاقتها لكنها لم تستجب قام بالاتصال علي الطبيبه المعالجه لها وطلبت منه أن يأتي بها في الحال
حملها بين يديه ونزل بسرعه رأه حسام وهو يجلس في سيارته ليعلم ما يخفيه أخيه عنهم وجده بعد وقت بسيط ينزل وهو يحمل إمرأه بين يده تسلل الشك لقلب حسام
هل أخيه متزوج دون علمهم نفي عقله تلك الفكره هو يثق في أخواته و إحترامهم له
إنطلق مراد مره أخري وخلفه حسام الذي رن هاتفه برقم أدهم رد بلهفه لعله يخبره شيء جديد بخصوص ملك رد بلهفه خير يا أدهم اكيد في أخبار
سمع صوت أخيه المتفائل ليك عندي خبر حلو
انا عرفت مكان ملك والرقم اللي بتكلم أخواتها منه اللي
كنت أخدته من ليليان من غير ما تعرف رقم مراد ولما شوفت كاميرات القصر في اليوم ده طلع مراد أخدها لما لاقها وقعه بعد القصر بشويه
مش عارف إزاي راحت من دماغي أشوف كاميرات القصر في اليوم ده رغم معروف عني قوة الملاحظه والتدقيق في كل حاجه بس أكتر حاجه مستغربها تصرف مراد ليه ماقلش وطمنا
ربك لما يريد كل حاجه بتبان هكلمك بعدين
وصل مراد عند العياده وقام بحمل ملك
شعر حسام بنار في صدره عندما رأي أخيه يحملها بين يديه هو الأن تأكد إنها ملك لكن لا يفهم لما
أخيه كذب عليه وهو يراه يتألم علي مدار إسبوعين
هل هي التي ترفض معرفته مكان وجودها حتي تعاقبه أم ماذا يحدث أفكار كثيره تعصف به لايجد لها جواب ظل ينتظر أكثر من نصف ساعه
**************
تحدثه بغضب ممكن أعرف أيه الوصل
نفسيتها للحاله دي
ملك بضعف شوية مشاكل وإن شاء الله هتعدي
انت عارفه القلق والتوتر غلط علي الحامل
ويضر البيبي وانتي ضغطك إرتفع وده خطر عليكي وعلي
البيبي ولولا ستر ربنا وهو جابك في الوقت
المناسب كان ممكن يحصل إختناق ليكي و للبيبي
ثم وجه كلامها لمراد أنتم أزاي سيبنها كده الضغط المرتفع خطر جداا وفين أخوك ليه مش مهتم بيها الحامل محتاجه راعيه و إهتمام عشان حالتها النفسيه
إن شاء الله المره الجايه يكون معاها وتلاقيه أحسن كتير
ده أخر إنذار عايزه أشوفك المره الجايه أحسن من كده
نزلت ملك من عند الدكتوره وهي تستند علي مراد
والتعب ظاهر علي ملامحها كأنها لا تستطيع المشي
تأملها حسام بحزن يريد أن يركض إتجاهها يحتضنها ويحملها بين يديه ولكنه تمهل ليفهم ما يحدث
سأل نفسه بغضب ياتري أنا اللي عملت فيكي كده ضربي ليكي أذاك نفسيا وجسديا رجع حسام خلفهم
نزل حسام وسأل البواب مراد الدمنهوري الدور الكام
البواب مين حضرتك
أنا أخوه نورت يا باشا الدور الثالت الشقه 7
صعد حسام وداخله كثير من المشاعر
سعاده لهفه غضب غيره
ضرب جرس الباب وانتظر حتي فتح المراد الذي
تسمر علي الباب عندما وجد نفسه
أمام أخيه الكبير
*************

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى