روايات

رواية تفائلت بك الفصل الأول 1 بقلم موكا مصطفى

رواية تفائلت بك الفصل الأول 1 بقلم موكا مصطفى

رواية تفائلت بك الجزء الأول

رواية تفائلت بك البارت الأول

رواية تفائلت بك الحلقة الأولى

بتبتدي القصة ب zoom على أوضة فضاوية جدا وبنت نايمه في وسط الفوضى دي
بيرن المنبه مرة واتنين وتلاته وآخر مرة مسكته وقامت خبطته في الحيطه فصحيت على صوته
دخل والدها مخضوض
الاب : يخرب’يت سنينك خضتيني
قامت وهي بتفرك عينيها بكسل : هي الساعه كام يا أدهوم
ادهم ابوها : الساعه ٩ يا ختي شغلك الساعه كام
قامت وهي بتتكلم بغرور مصطنع ومرح : انا اروح في اي وقت وهما يستنوني … المهم فطرت يا حجوج
ادهم : انا واخوكي مستنينك تقومي تفطرينا فطارك الجميل ده يا مليكة يا قمر
ضحكت مليكة : ثبتني يا حج هغير واخد دش واجيلكوا نفطر سوا بس ثبت الواد اسلام عشان مينزلش
ادهم : عيب عامله حظر تجول برا
ضحكت ودخلت خدت دش ولبست وكان لبسها واسع جدا وعليه خمار جميل كانت زي القمر
على الناحية التانيه كان بطلنا بيلبس بسرعه ومستعجل وبيتخانق مع والده ووالدته في نفس الوقت
الام : يا مؤمن يا حبيبي لازم تتجوز
مؤمن : يا أمي يا حبيبتي ورب المصحف وربنا ووالله لاتجوز يا أمي بس ده مش وقته عندي شغل والله متأخر
الاب : انت بتهاودنا يلا انت انا عارف الحركات دي
مؤمن : ماتخليك محضر خير يا حج فيه ميتينج مهم النهاردة ولازم انزل ارجع ونتكلم .. وعندكم مصطفى برا تقدروا تجوزوه عشان يبطل الطيش بتاعه ده
الام : تصدق صح
مؤمن : شفتي
الام : يلا تعالى نكمل كلامنا مع مصطفى..
الاب بضحك : عرفت تضحك عليها
مؤمن : تربيتك يا حج عبدالله … يلا على مصطفي عايزك تلسوعه عشان لسه سارق مني ساعه وضيعها
عند آسر صاحب مؤمن
تليفونه عمال يرن يرن يرن يرن لحد ما قام وزعق جامد من غير ما يشوف مين
اسر : ايييييييه سبق هو رن رن رن رن كلت نافوخي ميين وخير
رد مؤمن وهو بيضحك: لسه بتتعصب اما حد يصحيك
اسر : ده انت عيل رخ’م
مؤمن : عارف … قوم يلا اتأخرنا على الاجتماع …
اسر قام آسر مفزوع : ليه هي الساعه كام
مؤمن بضحك : ١١ الا تلت والاجتماع ١١
اسر: هاااار اسوح على دماغي ودماغك اقفل اقفل بسرعه
قفل آسر مع مؤمن ودخل لبس وجهز في خمس دقايق وبعدين بص في الساعه لقاها ٩ ونص
آسر : ماشي والله لوريك يا مؤمن على الحركة الرخمه زيك دي
وبعدين قعد ومسك تليفونه
نرجع تاني لبطلتنا مليكه
قاعدين بياكلوا على الترابيزة وهي وباباها بيتكلموا ويهزروا و اسلام أخوها قاعد بيلعب في الطبق ومش بياكل
ميلت على باباها : ماله اسلام
ادهم : هو كده من ساعه ما صحي عشان النهاردة سنوية والدتك الله يرحمها
مليكة : ممكن يا بابا لو سمحت تسيبني اتكلم معاه ١٠ دقايق لوحدنا
ابتسم ادهم وبصلّها وقال : انتي امه يا ملوك لازم تقعدوا مع بعض ..
وبعدين قام
قربت هي على كرسي اسلام : حبيبي زعلان ليه
رفع وشه ليها وهو عينه مدمعه
اسلام ومليكه الفرق في السن ما بينهم مش كبير مليكه ٢٦ سنه وإسلام ٢١ هما خمس سنين بس. لكن مليكه بتعتبر نفسها امه وهو كمان … لأن مليكة حنينه وطيبه جدا وناضجه كفايه لأي استشارة او نصيحه فيمكن ده اللي مخليه يعتبرها والدته
اسلام : مفيش يا موكا انا كويس
مليكه قامت بزعل : خلاص انت حر يا اسلام انا هقوم انت تلاقيك لقيت حد تحكيله غيري
اسلام شدها : اقعدي يا مليكه … ياستي عشان سنوية ماما
مليكه قعدت بكل هدوء: من امتى واحنا بناخد بموضوع السنوية ده … سواء عدا على ماما سنه سنتين ٢٠ سنه هنفضل فاكرينها وزعلانين على فراقها … بص اخلص شغل واخدك معايا نروح لها وناخد بابا معانا بس مش ب نية سنوية والكلام الفاضي ده ب نية انها وحشتنا وعايزين نروح لها .. اتفقنا يا سمسم
اسلام بضحك : يا دي سمسم دي
مليكه : الاه مش انت بتقولي موكا انا اقولك سمسم
اسلام : خلاص اشطا بس لما اعرفك على حد كده ولا كده متقوليش قدامه سمسم دي
مليكه ضيقت عينها وقربت عليه: حد مين يا اسلام
اسلام قام وقف وجري : ياما اتحولت
قامت مليكة بضحك لمت حاجتها وشالت الشنطه وقالت : اما ارجعلك يا اسلام … بابااااا
ادهم : ايه يا بت انتي كل شويه تخضيني كده
مليكه بضحك : احنا اسفين ياصلاح…. المهم جهزوا نفسكوا على الساعه ١ الضهر كده هستناكوا تحت رايحين ل موزتي
ابتسم والدها على الاسم
ومليكه راحت في عالم تاني
فلاش باك
لما كان عمر مليكة ١٥ سنه وإسلام ١٠ سنين
مليكه : موزتي يا موزتي فين البلوزة البيضا
الام : عندك في الدولاب وبطلي تقوليلي يا موزتي دي يا مليكه
مليكة قربت عليها وقعدت تزغزغها : انتي بطه بتضايقي من كلمه موزتي
وطت مامتها جابت الشبشب : بطه كمان ! تعاليلي بقا
مليكة : يا ادهم يا سمسم الحقوني
امها وهي بتجري وراها : انتي يا بت مبتناديش حد عدل .خالص .. اااه
مليكه جريت على مامتها قامت مامتها مسكاها من شعرها
مليكة : غدارة انتي يا انجي
بااك و zoom على عين مليكه اللي احمرت من كتر حبس الدموع وبعدين ابتسمت ولفت لوالدها من غير ما تبصله … : سلام يا ادهوم
مؤمن بيرن على آسر تاني
مؤمن : يعني مش هتنزل
آسر: بعد الحركه دي مش نازل الا لما تبقى الا تلت فعلا يا كداب هتروح النار والله
مؤمن بضحك : حاسس اني بكلم ابن اختي .. بص قوم انزل واخدك معايا البلد بعد الشغل
آسر : انا على السلم اصلا
ضحك مؤمن وقفل ونزل آسر وراحوا الشغل وطول الطريق خناق
وصلوا الموقع ومليكه كمان كانت وصلت
لفت انتباه مؤمن لبس مليكه الواسع جدا ده اللي عمال يطير مع الهوا … مليكه ملامحها هاديه اوي ومن غير ميك اب ولبسها مش ملفت خالص بس لما تبقى في وسط ناس اللي حطة كووم ميك اب واللي البرفيوم بتاعها قالب الدنيا واللي لابسين ميكرو جيب لازم تبقى ملفته للنظر
دخلت مليكه الموقع واتصلت على حد
مليكه : الو لو سمحت هو الميتينج كان فين عشان انا مش شايفه هنا الا مباني طوب احمر .. طب تمام
طلعت مليكه السلم وهي طالعه اتكعبلت في طوبه وكان آسر ومؤمن وراها
مؤمن مد ايده عشان يقومها
مليكه بصت لأيده هي مش هتمسك ايده عشان يقومها بس بتدور على طريقه عشان متحرجهوش لانه كان باين ان نيته خير
مليكه : انا هقوم شكرا جدا لزوقك
مؤمن واسر بصو لبعض وفهموا انها م عايزة راجل يسندها بالرغم من ان الوقعه كانت جامدة
مؤمن ابتسم : استني هناديلك بنت تسندك … لمار لمار
لمار : نعم يا بشمهندس
مؤمن : تعالي اسنديها عشان وقعت جامد
لمار بخضه : حبيبتي انتي كويسه طب استني هاتي ايدك انتي كويسه .. وقعتي جامد طب … رجلك وجعاكي
مليكة قامت معاها وقالت بضحك : يا بنتي اديني فرصه ارد انا كويسه والله
لمار بشك : يعني كويسه
مليكه : عليا الطلاق كويسه والله
ضحك مؤمن واسر وطلعو وراهم على غرفه الاجتماعات
نده مؤمن على عامل وقال له : قبل ما الاجتماع ده يخلص عايز العمال يشيلوا الطوب اللي على السلم ..ممكن صح
العامل بأبتسامه: ممكن طبعا يا بشمهندس
الاجتماع كان عبارة عن انهم بيتفقوا على تفاصيل المبني وكانوا اجانب ومليكه بترجم الحوار بين الأجانب وبين آسر ومؤمن ومهندسين تانيين
خلص الاجتماع وقامت مليكه وكانت رجلها وجعاها شالت الشنطة وكانت مشيتها بتعرج شويه
جت بنت من ورا آسر ومؤمن ولمار وقالت : بصوا لابسه واسع قد البرشوت وماشيه تتقصع
مليكه مكنتش بعيدة لدرجه انها متسمعهاش
مؤمن : انتي تعرفيها ولا تعرفي ظروفها عشان تتكلمي
البنت : وهي فيه ظروف تخليها تمشي تتقصع كده والله عيب على الخمار اللي هي لابساه
لمار جت ترد هي ومؤمن بعصبيه بس كانت مليكه اتكلمت
مليكه : حبيبتي انا وقعت على السلم عشان كده بعرج شويه مش كتير … انتي مسلمه صح .. سيدنا محمد قال التمس لأخيك المسلم سبعين عذرا … انتي التمستي لي كام عذر بقى .. ولا عذر .. وانا مش لابسه واسع عشان ابقى قد البرشوت ولا حاجه انا لابساه عشان مبقاش مطمع لعيون اللي يسوى واللي ميسواش .. عشان ربنا ورسوله كرمونا واحنا اللي بنرخص نفسنا … اسمك ايه
البنت : ايه كل ده درس في الأخلاق عشان جمله قلتهالك
مليكه : مقولتليش اسمك ايه
البنت بأستغراب: اسمي مكه
مليكه : اسمك شبه اسمي سيكا .. انا مليكه .. هاتي فونك
البنت اديتها فونها بأستغراب .
مليكه كتبت رقمها وبعدين كتبت لها رساله وقالت ( متخليش نفسك مطمع لعيون اللي يسوي واللي ميسواش .. انتي غاليه .. لو عايزة تغيري من نفسك ومن لبسك تعالي نبقى صحاب وننزل سوا نجيب لبس واسع نقرب بيه من ربنا )
مليكه: كتبت لك رقمي رني كده
البنت رنت وبعدين ابتسمت وقالت : متزعليش مني
مليكه : وانا لو زعلانه كنت اديتك رقمي .. ده مبيطلعش الا للغاليين … يلا باي
مؤمن واسر ولمار لسه فاتحين بقهم من الصدمه كانو متوقعين هتتخانق وده حقها بس هي من الموقف ده كانت صوره مشرفه جدا للاسلام عكست في الموقف ده قد ايه الإسلام يُسر
مليكه طلعت تاني .بصعوبه: الأخت لمار انا نسيت اديكي رقمي هاتي فونك
كتبت ل لمار رقمها وابتسمت .. لمار نزلت سندتها لأنها لاحظت انها بتعاني عشان تخطي خطوة .. ونزلوا وهما نزلوا وراهم
مؤمن : حضرتك يا انسه مليكه هتيجي تركبي معايا نروح المستشفى اللي تبع الشركه
مليكه : انا تمام كويسه
آسر: دي مستشفى تبع الشغل اي حد بيتصاب في الشغل لازم يروح يكشف هناك
مليكه : بس انا م شغاله هنا
مؤمن : بس اتصابتي هنا
مليكه : أصابه ايه يا جماعه متكبروش الموضوع ده انا بعمل التمرين ده عندنا ع السلم كل يوم افطر وانزل اتشقلط على السلم
ضحكوا عليها
مؤمن بضحك : بس مش كل يوم بتقعي على طوبه عليها اسمنت
لمار : يلا اركبي مفيش وقت للتفسير.. تعالي اسنديها معايا يا مكه ..
سندوها وودوها المستشفى طلع عندها تمزق في الاربطة وعايزة راحه لمدة أسبوع بعد الأسبوع تقدر تتحرك
مؤمن : انا تمام كويسه ها !!!!
لمار : انتي يا بت بتحسي زينا رجلك مش وجعاكي !؟
مليكه : انا عماله بغني من الصبح واقول انا كويسه
مكه : لا وطلعتي كويسه فعلا !!!
الدكتور كتب لها على مراهم ولما سمع مليكه بتقول هتروح بالعربيه قال مينفعش سواقه اطلاقا
لمار قالت إنها هتوصلها ووصلتها هي ومكه لحد البيت وعملوا جروب واتساب يتكلموا فيه واتصاحبوا ومكه ولمار حبوا مليكه جدا
طلعت مليكه على المغرب بعد كل الأحداث دي ونسيت انها وعدت أخوها انها هتوديه لوالدتهم .. ولما لقيتهم لابسين صعب عليها تقول لأ فغيرت لبسها وخدتهم ونزلت وقالت لهم انها هتعوض التأخير ده بأنهم هيباتوا النهاردة في البلد ويروحو لوالدتهم بكرة وساقت هي العربيه عشان والدها اعصابه بايظه مش بيسوق وإسلام سواقته متهورة ابتدت تتعب جامد ورجليها تحمر وتورم تورم وتزرق وده كان باين على وشها .. وفجأة اغم عليها وهي سايقه وكان والدها واخوها نايمين من تعب السفر بس صحيوا لما حسوا ان حركة العربيه غريبه
اسلام : مليكاااا حاسبييييي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تفائلت بك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!