روايات

رواية صدفه الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الجزء السادس عشر

رواية صدفه البارت السادس عشر

رواية صدفه الحلقة السادسة عشر

تاني يوم الصبح بتصحي اريچ وهيه حزينه علي فراق اسيم اللي اعتبرتو اكتر من ابنها واتعودت علي وجوده معها
كانت واقفه تبص عليه وهو نايم وقد اي جميل ودمعتها خانتها ونزلت اريچ مسحت دموعها وجهزت نفسها وادت فرضها وراحت عشان تعمل اكل وتخدو لسليم المستشفي
فريال: صباح الخير صاحيه بدري
اريچ ببتسامه عكس اللي جواها: اه قولت اعمل اكل لسليم عشان الدكتور قال لازم يتغدي عشان يتعافي بسرعه
فريال بحزن علي حاله بنتها: ربنا هيعوضك يا حبيبتي انتي عملتي خير واكيد ربنا هيردهولك
اريچ ببتسامه: أنشأ الله خير
فريال هلبس وهاجي معاكي
اريج: ماشي يا حبيبتي انا جهزت اسيم
فريال مشيت واريچ كانت واقفه في المطبخ بتجهز الاكل
عند سليم في المستشفي كان قاعد وبيفتكر كل حاجه حصلت معاه والغصب مالي عينو
سليم بغضب: كان فاكرين هيخلصو مني بسهوله لكن حظهم الاسود اني طلعت عايش عشان اندمهم علي اليوم اللي اتولدو فيه
سليم قام بتعب وراح للدكتور احمد
سليم: هو انا هخرج امتا
دكتور احمد: لسه محتاج راحه انت قايم من غيبوبه
سليم: اكتبلي علي خروج
احمد: مقدرش دي فيها خطوره علي حياتك انت لسه متعافتش
سليم نفخ بضيق وخرج من اوضه الدكتور احمد
ورجع الاوضه اللي قاعد فيها
“في قصر جابر المنفلوطي ”
جابر المنفلوطي بعصبية: يعني اي مش لاقينو دورو كويس
احد رجال جابر: يا باشا دورنا زي مايكون اختفي
جابر بغضب: اقلبو عليه الدنيا عوزه حي والا هقتلكم
اسر: اهدي بس يا جابر بيه هتلاقيه
بس المهم عملت اي في البضاعه اللي مفروض تتهرب
جابر بشررر: هعبت واحد من الرجال علي ڤيلا الهواري ويجبلي سميه وهعرف منها البضاعه اتهربت ولا لا
اسر: تمام اووي
“عند يعقوب كان في مكان اشبه بالمخزن المهجور
يعقوب بضحه مستفزه: مش قولتلك هجيبك
الشخص: مش هتعرف تقتلني عارف ليه
يعقوب ببرود: و اي هيمنعني ما انت عندي لو عاوز اقتلك هقتلك
الشخص بضحك: هههه …..هيمنعك اني حبيبتك انا اللي خاطفها
يعقوب بغضب: خاطف مني يلا انت
الشخص: حبيبت القلب انا اللي مخبيها ولو قتلتني مش هتعرف طريقها
يعقوب بغضب: انت كداب هيه مسافره بره مصر
الشخص: انت صدقت ولا اي ده حوار سميه هانم عملتو علي نوح عشان ميشكش فيها
يعقوب بغضب جحيمي نزل فوقيه ضرب: هقتلك لو حصلها حاجه يا وس*خ
نائل بتعب من ضرب يعقوب: مش هتعرف توصلها انا اخدتها من المكان اللي سميه كانت حبساها فيه
عشان كنت عارف انها هتغدر بيا عند جابر المنفلوطي
يعقوب بغضب: لو منطقتش مكانها فين هقتلك
نائل: بشرط
يعقوب بزعيق: اخلص عاوز اي
نائل بطمع: عشرين مليون جنيه تهربني من مصر
يعقوب بصدمه: انت بتقول اي
نائل بستفزاز: اي عشرين مليون ولا حياه حبيبه القلب
يعقوب بتفكير وابتسام ببرود: موافق بس لو طلعت بتكدب مش هيكفيني موتك
نائل: تمام وادي العنوان*****
يعقوب: خليكم هنا واوعي يهرب منكم وانتو تعالو ورايا
يعقوب اخد الرجاله واتجهو في المكان اللي نائل قال عليه
عند سميه هانم في الڤيلا كانت قاعده والخوف بينهش في قلبها وفجاه فونها رن
سميه بتوتر: الو
واحد من رجال سميه: سميه هانم البضاعه انسرقت ونائل بيه اخدوه
سميه بخضه: يا اغبيه ازاي ده حصل
الراجل: واحنا راحين في الطريق عشان نلسم البضاعه طلع علينا عربيتن كبار وضربو علينا نار واخدو البضاعه ونائل بيه واحنا اللي عرفنا نهرب
سميه برعب: طب غور من وشي
يالهوي لو جابر المنفلوطي عرف هيقتلني انا اازم اهرب
جريت سميه تلم هدومها وتاخد الفلوس الليخفي الخزنه عشان تمشي….
عند نوح كان يعقوب قافل عليه الشقه وسايبو
نوح بغضب: بقا كده يا يعقوب بتحبسني
وبيحاول يفتح الباب وبيدور علي طريقه يخرج بيها لكن مفيش فايده بدأء نوح يتعب ودماغو توجعو ومسك دماغو بألم ويصرخ ويخبط علي الباب وبداء يزداد األم نوح واستمر يصرخ بألم اللي ان فقد وعيه
عندر اريچ جهزت واخدت اسيم وفريال واتجهو اللي المستشفى
وصلو ودخلو لقو سليم واقف في بلكون الاوضه وهو شارد الزهن
اريچ بخجل: احممم.. استاذ سليم
سليم بيلف باتجاه الصوت: ايوا
اريچ بتقرب منو وبتديلو اسيم
سليم بصدمه وحزن وفرح انو ابنو عايش ورجع في حضنو من تاني سليم حضنو بلهفه وفضل يبوس فيه ودمعه فرت من عينو
سليم بفرحه ودموع: متعرفش انت واحشتني قد اي مكنتش هسامح نفسي لو حصلك حاجه انا اسف يا حبيبي بس اوعدك مش هسيبك تاني
وفضل حضنو وكل ده واريچ واقفه تبص عليهم بحب وماسكه دموعها بالعافيه وفريال واقفه حزينه علي فراق اسيم ومبسوطه في نفس الوقت عشان ابوه رجع
سليم: احمم…متشكر اووي ليكم انكم اهتميتو باسيم
اريچ ببتسامه: العفو انا معملتش حاجه اسيم لطيف جداا ومبسوطه بالوقت اللي قديتو معاه
فريال ببتسامه،: حمدالله على سلامتك يابني
انا مامت اريچ
سليم ببتسامه: الله يسلم حضرتك متشكر واسف اني تعبتكم معيا
فريال: متقولش كده اي حد مكانا كان هيعمل كده
اريچ ببتسامه: اتفضل ده حاجه بسيطه
سليم: متكشر
سليم كان شايل اسيم ولاقه بيعيط وحاول يطبطب عليه مش راضي يسكت وحاول يأكله مرضيش
اريچ بقلق: ممكن اشيلو
سليم هز رأسه بمعني (ايوا)
اريج اخدت اسيم واول ما اخدتو سكت معها واكل من أيدها وكان بيضحك ليها وهيه بتاكلو
ده كلو تحت نظرات سليم اللي كلها استغراب
سليم بأستغراب: ازاي
فريال: ازاي اي يابني
سليم بأستغراب: اسيم مكنش بيسكت مع حد غيري ولا حتي المربيه بتاعتو كان بيسكت معها مكنش بيسكت غير معيا انا واختي ازاي مبقاش بيسكت معيا ولاحتي راضي ياكل من ايدي
فريال ببتسامه: الاطفال بيحسو باللي بيكون حنين عليهم وبيحسو بكل حاجه بتحصل حواليهم وبيتعلقو باللي بيلاقو معاه الحنيه والراحه وبيسحو بأمان معاه ف لما بيحسو انو الحنيه والامان مش موجودين بيخاف وبيعبر عن خوفو بالعياط
سليم بفهم: وانا كنت مستغرب ازاي انو تقبل يقعد معاكم مع انكم اغراب عليه واللي من دمو مكنش بيرضي يقعد معاهم ولا حتي يبصلهم دلوقتي بس فهمت
اريچ : اتفضل كل وانا هستني انا وماما واسيم بره
سليم بتسرع:انا مش عاوز اكل انا عاوز اخرج
اريچ: طيب ممكن تخلص اكلك وانا هاروح اتكلم مع الدكتور
سليم: تمام
خرجت اريچ هيه وامها واسيم
فريال: ماشاءالله عليه ده عامل زي اللي في المسلسلات التركيه يا بت
اريچ بضحك: اه شوفتي بقا
فريال بضحك: كنت مفكره عجوز وبكرش
اريچ بضحك هههههه 😂 حرام عليكي يا فيفي
فريال: ياختي اول مره اشوفو من قريب بس طلع مز
اريچ :😳😳مز بتقولي مز اخلاقك باظت يا فيفي
فريال بضحك: هههههه 😂
عند سليم كان بياكل بنهم وجوع شديد لدرجه خلص كل الاطباق
سليم: يااااه الحمدلله كنت حاسس بقالي سنين ماكلتش
الدكتور بضحك: حمدالله على السلامه
سليم بيبص بتفجأ:😳😳انتو هنا من امتا
احمد بضحك: من لما كنت بقالك سنين ماكلتش
سليم بأحراج: احمم اقدر اخرج امتا انا مبحبش قعده المستشفيات
احمد: مؤشراتك الحيويه كلها كويسه جداا هكتبلك علي خروج انهارده
سليم بفرح: متشكر
احمد ببتسامه: العفو….عن اذنكو
سليم: متشكر علي الاكل انا بس هخرج من هنا وهرد كل ده ممكن رقم تليفونك عشان لو احتجت افهم منك حاجه عن الحادثه
اريچ: اكيد اتفضل
سليم:متشكر يلا يا اسيم
اريچ بدموع: خلاص هتخدو
سليم بيبصلها بأستغراب: ايوا لازم امشي
اريچ بتلقائية وتسرع: طب ممكن تخليه معيا لحد متتحسن وبعدين ابقا خده
سليم بقسوه: انا مش محتاج اخلي ابني عندك انا رجعت وبقيت كويس هقدر اخد بالي منو كويس وبعدين مش عشان فضل معاكي فتره تفكري انك ممكن تبقي امه لا حق الايام اللي كان معاكي فيها هدفعلك حقها شوفي عوزه كام وهدفهولك
اريچ بوجع ودموع حاولت تداريها: انا مش مستنيه منك فلوس ولا عملت كده عشان اخد منك فلوس انا اعتبرت اسيم وحبيتو اكنو ابني واهتميت بيه عشان انا كنت مبسوطه بده لكني مش محتاجه منك فلوس ولا من غيرك ابنك معاك اهو خلي بالك منو عن اذنك
جريت اريچ الي الخارج دون سماع رد منه ودموعها تغرق وجهها
فريال بخضه: مالك يا حبيبتي بتعيطي كده ليه
اريچ بشهقه: م…ف..ي…ش يا ما..ما ع..و..ز..ه ا..م…ش..ي
فريال بحزن علي حالتها اخدتها في حضنها: يلا يا حبيبتي نروح
فريال اخدت اريچ ورحت بيتهم
كان سليم واقف يلعن نفسه انو كلمها بالقسوه ودي وحس باحساس انو كان عاوز يخدها في حضنه ومش عاوزها تعيط بس نفض الافكار دي من دماغو ورجع لانتقامو
عند سميه كانت بتلم هدومها وبتاخد فلوس من الخزانه ولسه هتمشي بره الڤيلا صوت وقفها
..….علي فين يا سميه هانم؟؟؟
سميه لفت بخضه: انت!!!!😳😳

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى