روايات

رواية تنهيدة عشق الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم روزان مصطفى

رواية تنهيدة عشق الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم روزان مصطفى

رواية تنهيدة عشق الجزء الثاني والثلاثون

رواية تنهيدة عشق البارت الثاني والثلاثون

رواية تنهيدة عشق
رواية تنهيدة عشق

رواية تنهيدة عشق الحلقة الثانية والثلاثون

{ أحدهم يصرُخ من الألم ، والأخر يتأمله بتشفي .. }
#بقلمي
صِبا بتوتر لإنها تفاجئت بوجود لوسيندا لكنها تمالكت نفسها بسُرعة وقالت : نازلة تحت ، عندك مُشكلة ؟
لوسيندا بإبتسامة صفرا : طبعاً عندي ، مع إحترامي لحضرتك لكن شجن هانم وأمير بيه مانعين نزول أي حد تحت ..
الشك بدأ يلاعب عقل صِبا وقالت برفعة حاجب : أمير بيه ؟ تقصُدي جوزي يعني .. تمام لما ييجي هخليه ينزلني بنفسه
إتغيرت ملامح لوسيندا ف بصت صِبا لتغيير ملامحها بنفس الإبتسامة الصفرا ومسكت أطراف فُستانها وطلعت لفوق تاني وهي بتاخُد نفيها وبتحاول تعرف العيلة اللي هي وقعت فيها دي وراها إيه
* في المينا
أمير بصوت عالي للحرس بتوعه : خُدوا الدهبي باشا ركبوه المركب بتاعي
سحب عزيز العقرب بصعوبة وهو لسه مُتمسك بمياسة ، ف آضطر يشيلها بنفسه ويوديها المركب والعقرب قعد معاها ورا وحضنها
لسه القائد بيركب في المركب معاهم ومعاه العقرب سمع صوت أمير بيقول : كان نفسي يحصل جو أكشن بيننا إنهاردة ، بس زي ما إنتوا شايفين أنا عريس جديد .. مش حابب بدل الدُخلة يبقوا إتنين
تف على الأرض جنبه وهو بيبُص للقائد بتشفي ، بصله القائد
بنظرة حادة وقال : هنشوف مين اللي قُريب هيدخُل على التاني ..
حرك القائد المركب ف إبتسم أمير بإسوهزاء وهو شايفهم بيمشوا بعيد
بص للدهبي وقاله بقلق : إنت بخير ؟ حد عملك حاجة !
إتنهد الدهبي وقال : أنا بخير يا أمير لولا وجودك مكونتش عارف هيحصلي إيه
أمير ببرود : محدش يقدر يلمس من عيلتي شعره ، دا أنا أمحيهم من على وش الأرض
شاور للحرس بتوعه يجهزوا المركب عشان يرجعوا وقال لعمه : إنت ونانسي لازم تقعدوا معانا في القصر ، مش هآمن عليكم في مكان تاني غير هناك
الدهبي بهدوء : متخافش عليا يابني ، خلوا نانسي بس معاكم ، لإن العقرب والقائد مش هيسيبوني
أمير من بين سنانه : ولا أنا هسيبهم .. إركب ..
* في فيلا بدر الكابر
سيليا قاعدة معاهم بيتفرجوا على ال Tv الكبير وماسكة فونها وهي حاضنة سيلا وكُل دقيقة تتفحص إذا كان وصل رسالة من عزيز ولا لا
سيليا بملل : قومي يا سيلا نامي في سريرك يا ماما ، بس إغسلي سنانك الأول
سيلا بطفولية : مش هتغسلي سنانك معايا عشان السوسة متوجعكيش زيي ؟
باستها سيليا وقالت : لما أجي أنام هغسلها أكيد ، يلا يا قلبي زي ما عودتك شطورة ..
قامت سيلا وهي رايحة عند بدر وفاتحة دراعاتها وبتقول : جدوو
حضنها بدر جامد وهو بيقول : حبيب جدوو وقلبه ، هتنامي ؟
حركت سيلا راسها بمعنى أه ف باسها بدر في خدها وقال : يلا تصبحي على خير
حضنت سيا كمان وباستها وبعدها طلعت ، رجعت سيليا ظهرها لورا عشان الحمل تاعبها ومسكت خُصلة من خُصلات شعرها تلعب فيها بضيق

 

 

 

 

سيا وهي بتشرب القهوة : إيه مش عاجبك الفيلم ؟ أنا فاكرة وإنتي صُغيرة كُنتي بتحبي تتفرجي عليه
إتنهدت سيليا وقالت لبدر : بدوري ممكن أتكلم معاك في موضوع بس توعدني متتعصبش ولا يحصلك تعب ؟
سيا بتركيز : لا ، لو حاجة هتتعب بدر على الليل بلاش أنا ما صدقت إنه بقى بخير
قفل بدر فونه وبص لسيليا بتركيز وقال : سامعك يا بابا إتكلمي متخافيش
غمضت سيليا عينيها وخدت نفس وقالت بصوت مهزوز : أنا بصراحة ، يعني لو ينفع .. مش عاوزة أتطلق من عزيز
بصت سيا قُدامها بضيق وقالت : والله كُنت متوقعة الكلمة دي
رمى بدر الفون بتاعه على الأنتريه بإهمال وبص لسيليا بتكشرة وقال : هو لعب عيال ولا إيه ؟
لمست سيا كتفه وباست كتفه وهي بتقول : عشان خاطري متتعصبش لا السُكر يعلى عندك ، سيبك منها متدخلش في حاجة تخُصها تاني
سيليا بحُزن : إيه يا مامي !
سيا بضيق : جتك مو !! أبوكي تعبان مش حِمل مشاكلك ، مرة عاوزة تطلقي ومرة عاوزة تلغي الموضوع إحنا بنلعب معاكي في الشارع يا ست سيليا ولا إيه ؟ إحنا مش صُغيرين على الكلام دا
بدر بتركيز في عيون سيليا : أنا هسأل سؤال واحد والرد يكون يا أه يا لا ، من غير بقى لف ودوران ومن غير كلام مالوش لازمة ، إنتي قابلتيه !
سيليا بلعت ريقها وقالت بتوتر : أيوة في المُستشفى لما حضرتك كُنت تعبان
بدر بذكاء : لا بعيداً عن حضرتي التعبان ، روحتي معاه في حتة غير المُستشفى ؟
رجعت سيليا شعرها بتوتر وهي بترمش وقالت : أيوة .. يعني أه روحنا المُقطم نتكلم شوية
رجع بدر ظهره لورا وهو بيضحك بهستيريا وبص ل سيا وقال : بنتك مطلعاني عيل قُدام البيه جوزها
سيا بهدوء : إنت سيد الرجالة يا حبيب ..
قاطعها زعيق بدر القوي وهو بيقول : أومال في إييه ؟؟ ما تعرفي بنتك أنا مين وكُنت بلفف رجالة بهيبتهم حوالين صوباعي ، تيجي هي تستغفلني !
سيليا قامت وقفت وقالت : يا بابي دا جوزي !
سيا وهي بتهدي بدر : أعصابك يا حبيبي عشان خاطري
بدر من بين سنانه بعصبية مُبالغ فيها : طالما جوزك طلبتي مني أتدخل ليه ؟
بصت سيليا للأرض ومردتش ف قال بدر بضيق : أنا طالع لأوضتي يا سيا مش عاوز اشوف بنتك قُدامي
طلع بدر وحطت سيا إيدها على قلبها بعدين بصت بتبريقة لسيليا وقالت : مش عشان هرموناتك وقرفك تم*وتيلي الراجل وتتعبيه ، حلي مشاكلك مع جوزك بعيد عننا يا سيليا أبوكي مش حمل الهيافة دي عاوزة ترجعي لعزيز بيه لمي شنطة هدومك وخُدي بنتك وإمشي متوجعيش دماغنا في نُص الليل
سيليا بدموع : بتطرُديني ؟
سيا بتكشيرة : لا ياختي يا حساسة مش بطرُدك ، بقولك بدر ملهوش دعوة لا بيكي ولا بجوزك حلوا مشاكلكم بعيد عننا بقى أنا ماليش غير بدر في الدُنيا
طلعت سيا على السلم عشان تلحق بدر وهي بتقول : دي حاجة صعبة ، أدي أخرة اللي عاوز الخلفة والهم حتى بعد الجواز بيشيلونا همهُم

 

 

 

 

 

قعدت سيليا مرة تانية وهي بتمسك فونها عاوزة تتصل بعزيز عشان ييجي ياخُدها هي وبنتها .. الفون بيرن بس مفيش رد
إتأففت سيليا بضيق وقالت : ما ترُد بقى يا عزيز متقلقنيش عليك !
* في عربية عزيز
باصص في المرايا الأمامية للعقرب اللي حاضن مياسة ورا وبيقول : إهدى متقلقش ، الطلقة شكلها بعيد عن القلب أنا قربت من المُستشفى ، بتتنفس ؟
العقرب مرطع راسه لورا وهو حاطط راسها على رجله والدموع مغرقة وشه وفي عالم تاني
القائد بصوت عالي : يا عقرررب ركز معايا ، مياسة ببتتنفس ؟
فاق العقرب وهو بيحُط صوباعه ناحية مناخيرها ف قال : نفسها ضعيف ، و .. وقلبها دقاته بتقل
ساق عزيز العربية بسُرعة وهو بيقول : متقلقش هتكون بخير ، إهدى بس آهدى ..
* داخل القصر
وصل أمير وهو داخل مع الدهبي ، قفل الباب وراهم وهو بيقول للحرس : تجيبوا نانسي هانم من العنوان اللي إديته ليكم ، وتجيبوها سليمة محدش يلمس منها شعره تخلوا بالكُم كويس ..
الحرس بطاعة : تحت أمرك يا أمير بيه
أمير بهدوء : إتفضل يا عمي متقلقش هيجيبوها بخير
دخل الدهبي وهو بيقلع المعطف بتاعه ف قفل أمير الباب ورا الحرس ، الأسانسير الداخلي للقصر إتفتح وخرجت منه شجن هانم والمُرافقة بتحرك كُرسيها ، كانت بتدخن سيجار مبهدله طرفُه بالروج الغامق بتاعها ، قربت ناحية الدهبي ونفخت الدُخان وهي بتقول : مبسوطة إنك بخير يا دهبي ، مكونتش حابة أعرض إبني للخطر بس قولت ألحقك .. شيلتك جميلة أهو
حاوط الدهبي أمير بإيديه وهو بيقول : أمير طول عُمره راجل ميتخافش عليه ، أشكُرك يا شجن
شجن بصوت عالي : ماري ..
قربتلها خدامة متوسطة الطول ف قالت شجن بأمر : جهزوا أوضة الدهبي بيه عشان يرتاح وجهزوله عشا
الدهبي بإعتذار : لا لا مش هقدر أتعشى حقيقي يكفيني أتطمن إن نانسي وصلت بخير
أمير بهدوء : متقلقش يا عمي وصيتهم يجيبوها ، هطلع أنا لعروستي
الدهبي بإبتسامة : مبروك يا أمير ، بُكرة نتعرف عليها بقى ..
أمير بهدوء : أكيد ..
طلع وسابهم وراح لجناحه عشان يشوف صِبا
* في المُستشفى
أخدوا مياسة لاوضة العمليات والدكتور كان لسه هيدخُل راح العقرب مسك دراعه وقال بنبرة حادة : إعمل كُل اللي تقدر عليه ، عاوزك تطلع تقولي إنها بقت بخير ..
سحب الدكتور دراعه بسُرعة وهو بيدخُل لأوضة العمليات عشان يلحقها وقال : الأعمار والأقدار بيد الله
قفلوا أوضة العمليات عليهم ف سند العقرب بظهره على الحيطة وفضل ينزل لحد ما قعد على الأرض
قعد القائد جنبه وهو بيقول بتعب : الخطة كانت محتاجة تتظبط أكتر ، ياما حذرتك يا عقرب وقولتلك متفتحش صدرك للحياة أوي مهما إن كُنت جامد مسمعتنيش ، أنا مش جاي أعاتبك في وقت زي دا أنا عاوز أقولك إني جنبك ، ولو كان يرضيك يا صاحبي أوقع نانسي بنفسي هعمل دا عشانك
سند العقرب راسه على الحيطة وهو مغمض عينه وقال : أنا السبب ، عشان أخد حق واحدة عرضت التانية للخطر ..
لمعت عيون القائد وهو بيقول : مين جاب مياسة عندكم عشان مخدتش بالي كان تركيزي كُله عليك ؟
رجع لعقل العقرب مشهد مياسة وهي بين إيدين نبيل ومصوب السلاح على راسها ، عض شفايفه بقسوة لحد ما نزفت لإن السلسلة مش معاه ، وقال للقائد : نبيل.. هخليه يندم على اليوم اللي أمه علمته فيه المشي :))
* في جناح أمير
دخل وهو بيفُك أزرار قميصه وبيقول : أسف على اللي حصل بس كان لازم أروح أجيب عم .. إيه دا ؟
لقى صِبا بتلبس بنطلونه السبورت وتيشيرت واسع من هدومه ف كشر بعدين ضحك وهو بيقول : إيه يا صاحبي اللي إنت لابسه دا ؟
لمت شعرها لفوق بعد ما مسحت مكياجها وقالت : عاوزة حاجة مُريحة أعرف أنام بيها
رمى أمير قميصه على الأرض وقال : ملقيتيش غير هدومي تلبسيها ؟
صِبا : عشان كُل الهدوم اللي إنت جايبهالي ملزقة وضيقة ومفتوحة من كُل حتة
قربلها أمير بصدرُه العاري وقال : يبقى بلاها هدوم خالص ، دي ليلة راقيه بين واحد ومراته
رجعت صِبا لورا وقالت بإبتسامة سامجة : مش هينفع للأسف معايا عُذر ..
بهتت إبتسامة أمير وقال : معاكي إيه ؟ أاااه هنبتدي بقى شُغل روايات وأفلام وكدا ؟ دا غش الزوجية دا ولا إيه !
برقت صِبا وقالت : إلزم حدودك أنا مش محتاجة أقلد أفلام وروايات أنا لو مش عوزاك تقربلي مش هتقدر تلمسني عشان غير كدا هيبقى إغتصاب زوجي !
قلع أمير حزامه وقال : هو يوم باين إنه إتقفل خلاص
بصت على حزامه وقالت : لا واضح إني اللي بقلد الأفلام والمُسلسلات
قالتها بنبرة سُخرية ف ضحك جامد وقال : إنتي فكراني هج*لدك بالحزام ؟ هههههه
هرشت في خدها ف قال : هو سواء لمستك أو لا كدا كدا لازم أغير هدومي ، أكيد مش هج*لدك وإنتي معاكي عُذر
بصتلُه هي برفعة حاطب ف ضحك وقال : بهزر مالك في إيه ؟
قربلها وقال بهدوء : أنا مش حيوان عشان أخدك غصب عنك يا صِبا ، بالعكس أول ما إتجوزتك قولتلك هنسيكي أي حاجة ضايقتك في يوم ، هخليكي تصرُخي من السعادة مش من الخوف والألم
إفتكرت هي ف قالت : طب مُمكن تفرجني على القصر ؟ أصل لما جيت مع بابا وماما مشوفتش باقي القصر أنا إتفرجت على الأماكن تحت بس مشوفتش مثلاً بقية الأوض والمطبخ ، والسرداب ..
قاطعها أمير بلهجة غريبة وقال : تمام بُكرة هفرجك على الأوض والمطبخ والجنينة ، دلوقتي صعب عشان الدنيا ليل مينفعش نسيب الجناح وإحنا عرسان .. كمان عمي جه وبنته في الطريق
صِبا بعدم إهتمام : أها ..
أمير كان هيمشي ف لف مرة واحدة وقال : قولتيلي معاكي عُذر ؟
حركت راسها وقالت : أيوة !
أمير وهو بيبُص لجسمها : خلاص حلال عليكي هدومي اللي لبساها
صِبا بضيق : قرفان يعني ولا إيه ؟ هخش أغيرها عادي جداً و ..
قاطعها أمير بإنه مسك راسها وباس راسها وقال : مقصُدش ، أنا دولابي كُله تحت أمرك
تنحت هي من حنيته ف دخل الدريسينج روم عشان يجيب هدومه ويدخُل ياخد شاور عشان ينام بما إن الدُخلة إتلغت
*في فيلا نانسي الدهبي

 

 

 

 

 

واقف حُراس أمير عند الباب وهي واقفة قُدامهم ومربعة إيديها وقالت بصوت واضح : إنتوا إيه مبتفهموش ؟ قولت مش رايحة معاكم لجُهنم !
الحارس بهدوء : أنسة نانسي ، أمير بيه بنفسه أمر نجيبك وهيكون صعب نرجع من غيرك ، متصعبيش علينا الموقف
نانسي بعناد عشان بيتها القُريب من فيلا أمير قالت : مش رايحة في حتة وكلامي واضح ، أمير بيه يتحكم فيا بتاع إيه ؟
حارس تاني : الدهبي بيه هناك وعاوزك يتطمن عليكي ، كان بيتعرض لض*رب ناري وأمير بيه أنقذُه
نانسي بخضة : بابي !! خدوني بسُرعة للقصر عاوزة أتطمن عليه
الحارس الأول : هو بخير حالياً بس قلقان عليكي لإن حياتك في خطر ، أتمنى تجمعي حاجتك وتيجي معانا
* في المُستشفى
القائد عشان شال مياسة وحطها في المركب إيديه كان عليها د*م ناشف
خرج فونه من جيبه ولقى رسايل وإتصالات كتير من سيليا ، ورسايل من جايدا
تجاهل رسايل جايدا كالعادة وراح فتح رسايل سيليا لقاها كاتبة ( أنا كلمت بابي عن موضوعنا وإتعصب وزعل مني )
( إنت فين مبترُدش ليه ؟؟ تعالى خُدني أنا وسيلا ماما طردتني )
( إنت قلقتني عليك إنت كويس ؟؟ )
إتنهد عزيز وقفل الفون وهو بيبُص للعقرب اللي في عالم غير العالم وبيحاول يواسيه ، قاعدين عند أوضة العمليات مستنيين خبر كويس عن مياسة ..
* في منزل جايدا
كانت عمالة تحُط كمادات تلج على راس إبنها وهو تعبان وبيقول : بابي جه ؟
جايدا خوف وحُزن على إبنها : زمانه جاي يا حبيبي ، وإنت هتبقى بخير الدكتور طمني عليك هسهر معاك أعملك كمادات وهتكون أحسن
الولد : هو بابي مش بيحبني ؟
جايدا بحُزن وهي بتلعب في شعره : دا بيحبك أوي والله ، هو بس مشغول ، مش فاكر لما كُنا برا مصر ويكلمك فيديو دايماً ؟
بصلها بحُزن ومردش راحت قالت بدموع : أنا مش بس بحبك عشان إنت حتة منه ، أنا بحبك عشان إنت كُل حاجة ليا في حياتي دلوقتي .. إبني وحبيبي وعيلتي اللي فاضلة ليا
مسكت آيده وباستها وهي بتعيط ..

 

 

 

 

 

* في جناح أمير
ظبط مكانه في السرير اللي قاعدة عليه صِبا ف قالت هي بضيق : عاوز تنام على السرير ؟ تمام هنام أنا على الكنبة اللي هناك دي
بصلها أمير وقال : مش مستاهلة كنبة ومش كنبة ، هي مش مشكلتك إني مقربلكيش عشان عُذرك ؟ خلاص وأنا أكيد هعمل دا .. ف ننام جنب بعض عادي بقى
صِبا بملل : لا مبعرفش أنام جنب حد للاسف
أمير بهدوء : أنا مش حد أنا جوزك ، لازم تتعودي تنامي جنبي ، وفي حُضني
صِبا بتبريقة : لو سمحت !
أمير بهدوء : هو إيه اللي لو سمحت ؟ قولت حاجة غلط ؟
غمضت عينيها وراحت جايبة مساند الكنب وحطتهم بينها وبين أمير بعدين بصتله بسماجة وقالت : عشان بس تعبانة هحتاج أخُد راحتي
مسك أمير المساند رماها على الأرض وقال : مش هقلق راحتك متخافيش ، نامي زي ما تحبي
قعدت على السرير وهي بتقول بضيق : يووووه
إبتسم هو ونام جنبها وهو مديها ظهره وهي مدياه ظهرها
حطوا راسهم على المخدات ف قال أمير في الضلمة : وأنا صغير مكونتش بحب أنام جنب حد
فتحت صِبا عينيها وهي سمعاه ف كمل وقال : وكُنا طالعين مُخيم مع العيلة ولازم كُل إتنين يناموا في الخيمة سوا ، المُهم أتحكم عليا أنام أنا ونانسي جنب بعض في خيمة ماما وبابا
سألته صِبا بفضول : نانسي بنت عمك ؟
أمير بضحكة خفيفة عشان عرف إنها مُنتبهة معاه : مظبوط اللي سلمتي عليها في الفرح ، هي من النوع اللي لما بييجي ينام بيحُط رجله على اللي جنبه ف بتحاوط جسمي برجليها ، روحت باعدها عني بعصبية وقولتلها مينفعش حد يلمسني غير البنت اللي هتجوزها
إبتسمت صِبا من طريقة الحكي ف كمل وقال : راحت قالتلي طب ما نتجوز لما نكبر ؟
ضحكت صِبا ضحكة خفيفة ف أبتسم أمير لما السرير إتهز من جسمها ف قالت هي : ياريتك سمعت كلامها
لوى شفايفه بضيق وقال : تصبحي على خير ..

 

 

 

 

* في المُستشفى / صباح تاني يوم
العقرب باصص للسقف مبيتكلمش وقاعد جنب أوضة العمليات والقائد من التعب نام على كتفه
خرج الدكتور اخيرً وهو بيقلع الجوانتي الطبي ف قام العقرب وقف مرة واحدة راح القائد وقع على الأرض فاق هو كمان
العقرب بلهفة ورُعب حقيقي : قول حاجة كويسة ، قول إنها كويسة
الدكتور وهو بيتنهد بتعب وعيونه حمرا قال : الرصاصة كانت قُريبة من القلب لكننا خرجناها وهي بخير حالياً
غمض العقرب عينه وهو بيتنهد براحة ف كمل الدكتور وقال : هنستنى ٢٤ ساعة نشوف هتتجاوز مرحلة الخطر ولا لا
إتنهد العقرب براحة ف شكر القائد الدكتور
رن تليفون مياسة في كيسة المُتعلقات الشخصية اللي فيها فونها اللي كان في جيب بنطلونها والسلسلة بتاعة العقرب وتوك الشعر ..
خرج الفون من الكيس ف قال العقرب بتكشيرة : ليه محاولتش تكلمني طالما معاها التليفون ؟
القائد ب شك : ليه نبيل مأخدهوش منها ؟ دا السؤال الأهم
العقرب بتعب : خُد طمن أمها يا قائد قولها إتصابت في فرح أو أي شيء
القائد بضيق : مش عاوز أصدمك أو أتقل عليك بس طالما العملية خلصت معناها البوليس جاي ودا هيعمل إستجواب لإنه طلق ناري .. هنعمل إيه ؟ وكمان المينا أكيد ناس شافت اللي حصل أو يمكن في كاميرات منعرفش ؟ هنتصرف إزاي !
العقرب بتنهيدة : هنكلم حماك ، بدر الكابر ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تنهيدة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى