روايات

رواية تنهيدة عشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزان مصطفى

رواية تنهيدة عشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزان مصطفى

رواية تنهيدة عشق الجزء الخامس عشر

رواية تنهيدة عشق البارت الخامس عشر

رواية تنهيدة عشق
رواية تنهيدة عشق

رواية تنهيدة عشق الحلقة الخامسة عشر

{ أتحمل لدغات القدر المُتكررة ، في سبيل البقاء بجانبك ، من يمد يده داخل خلية النحل ، يتحمل عقابهم في سبيل الحصول على العسل ♡ }
#بقلمي
* اليوم التالي / السابعة صباحاً
قعد العقرب في عربيته ماسك حديدة السلسلة اللي حوالين رقبته وبيضغط عليها بسنانه ك عادته لما بيكون مُنتظر شيء أو متوتر ، كان مستني مياسة ووعد نفسه إنها لو مجتش في الميعاد هياخدها غصب عنها فيما بعد ، مش من حقها تهرب منه بالطريقة دي ! جواه شعور رهيب بالتملُك من ناحيتها
وكُل ما بتعدي دقيقة تأخير كل ما الغضب بيندفع لدمه أكتر وأكتر ، لحد ما شافها على أول الشارع ! لابسة بنطلون جينز وجاكيت إسود
إبتسم تلقائي وهو شايفها رابطة خُصلات شعرها الشقرا ديل حُصان ، وعمال يكلم نفسُه إن معقول الإنسانة دي كانت متجوزة وحامل كمان !
عند النقطة دي غضبه بيزيد ، عاوز يمسك نبيل يضربُه علقة مُحترمة على كل مرة لمس فيها مياسة حتى ولو كانت مراته ، عاوز يتحكم في عقارب الساعة ويرجع للحظة فرحهم ويبوظه .. ويخطفها بعيد
قطع حبل أفكاره دخول مياسة العربية وهي بتُقعد جنبه وبتقفل الباب ، فضلت باصة قدامها بغضب وهي بتقول : ياريت تقول عاوز من إيه وليه الإجبار ولوي الدراع ؟
بصلها العقرب بتفحص لملامحها وهي غضبانة ولنبرة صوتها الطفولية وإبتسم إبتسامة واسعة وهو بيتأملها
غضبها زاد ف صرخت فيه وقالت : إيه البرود اللي إنت فيه دا ؟؟ عاوز مني إيه !
ظهرت ملامح الجدية على وش العقرب وقال بحزم : وطي صوتك وإتكلمي كويس ! هربتي مني ليه في الفرح ؟
رفعت أكتافها وهي بتقول بملل : واحد خاطفني طبيعي أهرب منه ، سؤالك غريب زيك بالظبط
عض العقرب شفته اللي تحت وهو بيبُصلها بغيظ وفجأة ضغط على زرار في باب عربيته قفل ماسوجرات العربية
بصت مياسة حواليها وهي بتقول بخضة : قفلت الأبواب ليه ؟ إحنا إتفقنا نتكلم !
قربلها العقرب وهو بيلف حزام الأمان حواليها وبيربطه على جسمها ، إتعدل في كُرسيه تاني وهو بيقول : طالما خليتي قوانين اللعبة كدا ، خطف وهروب ، ف أنا هضطر أخطفك تاني ، وهوريكي وش العقرب الوحش .. مُضطر برضو ، طالما الطيب مستضعفاه
ساق العربية جامد بيها بسُرعة رهيبة وهو بيُخرج من منطقتهم وبياخدها لمملكته ..
* في فيلا عزيز القائد
سيليا كانت نايمة على السرير بإرهاق بعد ليلة مُميزة مع القائد جوزها ، رمشت بعيونها لما حست إن في حاجة بتمشي على مناخيرها ، فتحت عينيها بهدوء لقت القائد بيمشي بصوباعه على مناخيرها بالراحة .. أول ما شافها فتحت عينيها قرب لوشها بحُب وهو بيقول برومانسية : صباح الخير
إبتسمت سيليا وهي بتلمس وشه بإيديها : صباح النور ، نمت كويس ؟
عزيز وهو بيتأملها عن قُرب : دي أحلى ليلة نمت فيها ، لسه دايخة وبترجعي ؟
إبتسمت هي إبتسامة واسعة وقالت بنُعاس وهي بتبُص لعيونه : كُنت مجهزة نفسي إمبارح أول ما إنت جيت عشان أقولك بس إنت مدتنيش فُرصة ، وخدتني لعالم تان خالص بحُبك ..
مسكت إيديه وحطتها على بطنها وهي بتقول : أنا حامل يا عزيز
مسك إيديها اللي ماسكة أيده وباسها بعمق وهو بيحضُنها جامد وبيضحك
سيليا في حُضنه وهي بتضحك : مامي برضو كانت فرحانة أوي لما عرفت ، معرفش بقى بابي عرف ولا لسه
* في فيلا بدر الكابر
كانت قاعدة سيا في الحديقة مع بدر بيفطروا ، وعمتها وقادر في الفيلا مع المُربية
سيا كانت عمالة تبُص لبدر اللي ماسك تليفونه ومضايق ومكشر وهي عمالة تضحك
بدر بغيظ : مش هتبطلي كيد صح ؟ من يومك وإنتي بتحبي تكيدي فيا ، ولا مش فاكرة أيام ما كُنا بنمثل إنك حامل وحاطة مخدة ! بدوري يا بدوري ..
ضحكت سيا بصوت عالي وهي بتقول : إنت لسه فاكرهالي دا إنت قلبك إسود أوي يا زعيم ، وبعدين أكيدك ليه حد يزعل لما يعرف إن بنته حامل ؟ فين الكيد في كدا !
ساب بدر تليفونه على الترابيزة وهو بيقول : إنتي عارفة كويس أوي إني مبطيقش عزيز الزفت دا ، ف إن نسله يزيد ويتكاثر ويجبلنا عيال شبهه هو وأبوه دي مش حاجة تفرحني
سيا وهي بتاكل جبنة : وليه ميكونوش شبه مامتهم وجدهم ؟ ليه حكمت إنهم شبه عزيز وتوفيق ؟
بدر بفضول : لا معلش خليني انا أسألك ، إيه التقبل اللي إنت فيه دا ؟ مش دا عزيز إبن توفيق اللي إنتي ..
قطع كلامه لما حس إن سيا وشها جاب ألوان ، وبالفعل هي بصتله بنظرة عتاب صعبة وجعتله قلبه
نزل راسه بندم وقال : أسف ، بس فعلاً أنا متضايق
سيا بعتاب وعينيها جابت دموع : أيي أم كويسة بتحب ولادها كانت هتعمل اللي أنا عملته ! أنا عملت دا دفاعاً عن النفس ومش من حق حد إنه يلومني !
خبطت على الترابيزة بإيديها وقامت بغضب ، قام بدر وراها وهو بيسحبها من دراعها وبيقربها منه وبيقول : بتبرريلي ليه أصلاً ؟ على أساس أنا مش عارف عملتي كدا ليه ؟ يا سيا إنتي قبلتيني بكُل العيوب اللي أنا فيها وبكل أخطائي وحبيتيني ، مش هقبلك أنا بسبب دفاعك عن ولادي اللي هما حتة مني .. عاوزك تفهمي إنك أجمل ست شافتها عينيا وعمري ما حبيت ولا هحب زيك ، أنا أصلاً معرفتش الحب غير معاكي .. وبتغير للأحسن معاكي وهعيش لأخر نفس في حضنك
حضنها وهو بيطبطب عليها ف حضنته سيا بقلة حيلة وهي بتقول : عشان خاطري يا بدر متزعلش سيليا وعامل عزيز حلو عشانها ، عشان خاطري يا حبيبي
باس بدر رقبتها وهو بيقول : حاضر ، عشان خاطرك إنتي بس ♡
* في عربية العقرب
شغل الكاسيت على صوت عبد الباسط حمودة وهو بيغني
( الجو هادي خالص ، والدُنيا هُس هُس ، وأناا .. وأناااا ، وأنا وإنت يا حبيبي ونجوم الليل وبس )
والعقرب عمال يغني معاه ومياسة بتبُصله بطرف عينيها بغضب
العقرب قال بصوت عالي : أغنية رايقة روقان ، مرضيتش أشغلك هيفاء عشان ضايقتك المرة اللي فاتت ، هما الحلوين كدا دايماً بينفسنوا من بعض
مياسة بغيظ منه : أنا مش مهتمة بذوقك السخيف في الأغاني ، بس طبيعي واحد مُجرم هيسمع مين مثلاً ، هيسمع أغاني راقية زي أغاني عمرو دياب ؟
حول العقرب الكاسيت وشغل أغنية عمرو دياب
( نساني الناس مين مشي مين وصل ، دا الورد قُصادي وأنا عيني في العسل )
قال العقرب بلذة وهو بيبُصلها : أه والله عيني في العسل
حود العربية جامد وركنها بإحترافيه في مدخل العُمارة ، فتح الماسوجر ونزل بهدوء وهو بيفتح باب عربيتها وفتحلها حزام الأمان
نزلت مياسة وهو ماسكها من دراعها وقالت : مش خايف لا أصوت وألم عليك الناس ؟
العقرب بضحكة من ورا نضارته الشمسية : أنا مبخافش ، ومش مُضطر أحُط مُسدس على الوسط الملفوف دا
لوت بوقها بضيق ف سحبها ناحية مدخل العُمارة وهو بيقول : قُدامي ..
دخلوا المدخل ف لقت مياسة أن دا مش مدخل عُمارته اللي كان خاطفها فيها ف إستغربت وملامح وشها إتغيرت وهي بتقول : دي مش عُمارتك ، إنت واخدني على فين !
العقرب وهو بيطلُب الأسانسير : إهدي ولما نطلع هتعرفي
إتفتح باب الأسانسير قُدامهم ف ركب وركبها معاه ، طلب الدور الرابع وإستنى ، الكهربا قطعت عليهم في الدور الثاني والأسانسير وقف
مياشة برُعب : إيه اللي حصل ؟؟
العقرب ببرود وهو بيتنهد : الكهرباء قطعت .
مياسة بإنهيار : مبسوط كدا !! أدينا الأسانسير إتعطل بينا وبقينا بين السما والأرض ، كُل دا من مُطارداتك السخيفة ليا
العقرب ببرود : عادي يعني أكيد سُكان العُمارة هياخدوا بالهم إن الأسانسير متعطل ف هينادوا على عُثمان
مياسة برُعب : عُثمان مين ؟
سند العقرب بظهره على الأسانسير ورفع رجل واحدة سندها وهو بيقول : البواب
مياسة بصويت : حد سامعناا ! خرجونا من هنااا بقى
بص العقرب لفوق وهو بيقول : لو مكانك ، معليش صوتي في مكان مُغلق زي دا ، خصوصاً إن الدنيا دلوقتي ضلمة في الاسانسير
مياسة وقفت وهي بتبُصله بصدمة وبتقول : ليه مش فاهمة ؟
العقرب بصوت عميق عن قصد : أصل العُمارة دي أنا عارفها ، كُنت هسكُن فيها قبل ما أسكن في عُمارتي ، بس غيرت رأيي لما عرفت اللي حصل فيها
سكت العقرب وفضلت مياسة بصاله ف إبتسم وهو بيقول : أحكيلك ؟
مياسة بنفاذ صبر : مش عاوزة أعرف حاجة ، أنا عاوزة أخرج من هنا ، إلحقوووناا
حرك العقرب الأسانسير عن قصد بجسمه ف إتخضت مياسة وراحت وقفت جنبه وهي بتقول : هو .. هو إيه اللي حصل دا !
العقرب بتقليد صوت أحمد يونس : مش قولتلك متعليش صوتك ، كدا هتزعليهم
مسكت مياسة دراعه ف إبتسم عشان بيخليها تقربله
راح مزود في كلامه وقال : أصل الأسانسير دا إتقتلت فيه واحدة
لزقت مياسة فيه أكتر ، ف كمل العقرب وقال : وإنتي بتعلي صوتك عوزاها تحضر
مياسة بصوتها الطفولي اللي هو خلاص هتعيط : بطل الكلام دا
سكت العقرب شوية وبعدت هي شوية عنه وهي بتاخد نفسها شوية شوية
فجأة العقرب برق وهو بيقول : إيه اللي وراكي دا !
صوتت مياسة وحضنته وهي عمالة تطلع برجليها فوق جسمه ، حضنها جامد بإستمتاع وهو بيقول : خلاص بقى متقربلهاش هي مش هتصوت تاني
حضنت مياسة رقبته جامد وهي بتعيط وبتقول : عشان خاطري لا خلاص
سند العقرب راسه عند رقبتها وهو بيشمها جامد وبيقول : بتقول مش هتشغل الأسانسير غير لما تديني بوسة شفايف
بعدت مياسة عنه وهي بتخبطه على دراعه وبتمسح دموعها وبتقول : إنت أكتر إنسان تافه شوفته في حياتي
سحبها العقرب ناحيته تاني وهو باصص لعينيها وبيقول : دا لو الجن الأزرق فكر يلمسك وإنتي معايا أبلعه ، أموته
بصت هي لدقنه ولعيونه وهي بتترعش ..
بصلها العقرب بتتنيحة وهو بيقول : متخافيش وإنتي معايا ، روقي
رجعت الكهربا والأسانسير بدأ يطلع بيهم ، بعدت مياسة عن حُضنه وهي بتبُصله بلوية بوز وهو بيبُصلها بإبتسامة وهو فاتح بوقه وسرحان ، وصل الأسانسير الدور الرابع وإتفتح قدامهم
خرجوا من الأسانسير وفتح العقرب شقة من الشقتين الموجودين في الطُرقة ، دخل ودخلت معاه مياسة وقفل الباب عليهم
أول ما دخلوا بصت مياسة حواليها على الشقة المُنظمة لكنها مليانة تراب ، بصت بقرف ف قال العقرب : الشقة دي ممنوع حد يدخُلها غيري ، حتى لو عُمال نظافة أو حد بثق فيه
بصتله مياسة وهي بتقول : أومال دخلتني أنا ليه ؟
العقرب بهدوء وملامح جدية لكن عينيه كانت بتشع إعجاب ناحيتها ف قال : ودا مش لافت نظرك لحاجة ؟ أنا دخلتك هنا مخصوص عشان أضمن إنك لو فكرتي تهربي هحاوطك بكُل حواسي .. دخلتي مملكتي ، يعني هتفضلي معايا للابد
برقت مياسة وهي بتقول بإعتراض : لا إنت مُختل ودماغك فيها حاجة بجد ، أنا قايلة لماما إني نازلة ادور على شُغل ، وبعدين إنت فاكر نفسك إيه ؟ فاكرني بتأثر بالروايات والأفلام اللي البطلة بتوقع في حب القاسي اللي بيخطفها !! أنا واحدة مُطلقة
وفقدت إبني وعيشت أسوأ تجربة لازم أتعافى منها بإني أعيش مع أمي في هدوء وأشتغل وأعتمد على نفسي ، متستناش مني أحبك عشان دا مش هيحصل ! أنا واحدة فارغة مفيش جوايا مشاعر عشان أديها لحد ، وإنت عالم الوساخة بتاعك اللي مغروز فيه زي الوحل أنا مش هتغرز فيه معاك ، كفاية عليا إتجوزت واحد قذر كان شغال معاكم من ورايا ف متستناش مني أكرر نفس الغلطة ! حتى لو فضلت حابسني معاك هنا تسعين سنة !
حس العقرب من نبرة صوتها برفض لشخصه ، وإتمحى جواه أي شعور بالأمل ناحيتها ! الأمل .. أمل ، هي بتفكره بيها ، بجارتهم الصُغيرة اللي إتدفنت قدام عينه وطلعت منها الروح ، وبان الزعل على ملامحه ف إرتخت ملامح مياسة من الغضب للهدوء لما شافت وشه
قال بصوت مبحوح : يلا عشان أوديكي شقتي ، ورايا مشوار مُهم هعمله بالليل ..
مياسة بصدمة : يعني بعد كُل دا مصمم برضو تحبسني في بيتك ! إنت بجد إنسان معندكش ريحة الدم
شحبها من دراعها عشان يخرجها من الشقة وهو بيقول : ما أنا عارف ، قُدامي يلا ..
* في فيلا كادر الكابر
كانت قاعدة ميرا على رُخامة المطبخ وهي بتغني بصوت عالي وبتقول ( دا اللي عيونه دوبوني والله ، باللي فيا يعلم الله )
وكادر بيقطع السلطة جنب أكل الصباحية بتاعهم وهو مُبتسم على الاخر ومبسوط
ربعت ميرا رجليها وهي بتقول بسعادة : مُمكن أعرف بتضحك على إيه ؟
كادر وهو ماسك قطعة خيارة وبيحطها بين شفايف ميرا : أول مرة في حياتي اشوفك مبسوطة كدا
قربت هي ناحيته والخيارة في بوقها عشان ياكل هو الطرف التاني منها ، إتحولت ملامح كادر من الإبتسامة للرغبة والحب وهو بيثرب لميرا وبيسحب الخيارة ، شالها من بوقه وشال ميرا بين إيديه ورجليها محاوطة جسمه وهو طالع بيها لفوق وبيكمل بقية الاغنية ( والله ودوبت فيه وخدتني بحور عنيه سلمت القلب ليه من غير إزاي وليه ؟ ♡ )
* في شقة العقرب
فتح باب الشقة ودخل مياسة ، دخلت وهي ماسكة دراعها بألم وبتعيط
بصلها العقرب ببرود وقال : ورايا مشوار مش هيخلص قبل بالليل ، لو صوتي ولا عملتي محدش هيسمعك الحيطان عازلة للصوت ..
دخل الاوضة وسابها طلع بعد ساعة وهو حاطط سلاحين في جنبين جاكيت البدلة بتوعه
لسه هيخرج من باب الشقة الدُنيا غيمت وبدأ مطر ينزل على الإزاز اللي مبيتفتح
العقرب من بين سنانه : shit ! هي كانت طلباك عشان اليوم يكمل
غمضت مياسة عينيها وهي بتدعي تقدر تخرج من هنا أو تحصل مُعجزة تمشي بيها من قفص العقرب المحبوسة هي فيه
نزل هو وركب عربيته عشان يخلص المشوار اللي وراه
* المكان : الطريق الصحراوي ..
وضلت عربية العقرب تحت المطر ووقف ومعاه حُراسه واقفين وراه
الجهه المُقابلة ليه كان واقف راجل في أول الخمسينيات ومعاه رجالته ضعف رجالة العقرب
الراجل بصوت غليظ : فين بيلي يا عقرب ؟ سلمته للمايسترو ، مريحك الشغل معاه ؟
العقرب من تحت المطر : أنا شغال بدماغي دلوقتي لا معاك ولا مع المايسترو
الراجل بنفس الصوت الغليظ : الشنطة تلزمني اللي كان بيلي هيسلمهالي ، لا إلا يبقى إنت والمايسترو هتقابلوا رب كريم
العقرب بضحكة سُخرية : هو أنا أخدت الشنطة من نبيل قبل ما يديهالك عشان ارجع أسلمهالك بنفسي يابن المرا ؟ ههه
رفعوا الحُراس سلاحهم في وش العقرب ف خرج العقرب السلاحين من جاكيته والحرس بتوعه رفعوا أسلحتهم برضو
الراجل بصوت أعلى : مش من مصلحتك تعاديني يا عقرب ، الشنطة تجبهالي وكدا جدعنة مني هعتقك ومش هاخدك مع تيار المايسترو
العقرب بسُخرية : هو من ناحية هديك ف إنت هتاخد ، بس مش الشنطة :))
الغضب بدأ يشتعل في عين الراجل وبدأوا حُراسه يضربوا نار ، نزل التقرب ورا عربيته وهو بيبُصلهم ويصوب عليهم سلاحه وحٌراسه محاوطينه عشان ميتصابش ..
* في شقة العقرب
مياسة كانت رايحة جاية في الشقة بتدور على حاجة في الإدراج تقدر تفتح بيها الباب ، صوت المطر كان راعبها لكنها كانت عمالة تدعي تُخرج من هنا ، لقت في الدُرج صورة بنت صغيرة شعرها أشقر طويل محاوطها وجنبها ولد أكبر منها ملامحه حلوة جداً وشعره إسود ف عرفت أن دا العقرب وهو صغير ، فضلت تدقق في الصورة لحد ما سمعت باب الشقة بيتفتح ، قفلت الدُرج بسُرعة وجريت توقف قدام الباب
أول ما العقرب دخل وقفل الباب وقفت هي قدامه وهي بتتكلم بغضب وبتقول : بعد كدا لو عاوز تغور في داهية او تروح في حتة ياريت تبقى تخرجني عشان أنا ..
ومكملتش كلامها لقت العقرب عينيه بتقفل وبتفتح وهيوقع ، قبل ما يوقع جريت عليه ف وقع في حُضنها ، جبينه كان سُخن خالص ف عرفت إنه خد برد من مياه المطر اللي فضل تحتها لوقت طويل
شهقت لما شافته فقد الوعي .. جت تقوم عشان تجيب حاجة تفوقه وتوديه لسريره راح ساحبها من دراعها وهو جسمه وشعره مبلولين وقال بصوت رايح من البرد : خليكي ! ♡

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تنهيدة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!