روايات

رواية حبيسة عشقه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميادة

رواية حبيسة عشقه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميادة

رواية  حبيسة عشقه البارت الثاني عشر

رواية  حبيسة عشقه الجزء الثاني عشر

رواية حبيسة عشقه
رواية حبيسة عشقه

رواية حبيسة عشقه الحلقة الثانية عشر

استيقظت علي صوت عالي وكأنه شجار بين اكثر اثنان لم اتخيل في حياتي اجمع ان يحدث بينهم شجار ولكن ما لفت انتباهي للشجارهم ان الشجار يوجد به اسمي اسمع صوت ادهم الذي استطيع ان اميزه بدقه فالواضح انه غاضب كثيرا ” ازاي تخطب واحده وانت بتحب واحده تانيه ”
اسمع صوت مازن ببروده الواضح الذي يميزه ” الي بحبها خطبتها ومبحبش غيرها ”
فضولي يقتلني أكثر مع كلمات مازن التي تكسرني الي اشلاء فأنا لست في محمل اي طعنات منه اخري لقد اكتفيت منه مراره وتكرارا ألم وعذاب.
انظر عبر الروق الي ادهم الواقف أمام مازن الذي يجلس ببرود علي الاريكه ويحمل سجارته في يده ” وطالما مش بتحبها ليه لحد دلوقتي في بيتك ”
يضع مازن السيجارة داخل فمه ويخرج دخانها الكثيف مع كلماته القاسيه ” ملكي ”
ضحكه ساخره تخرج من أدهم “الظاهر انك كدبت الكدبه وصدقتها يا مازن بيه ”
كذبه عن اي كذبه يتحدث ادهم هل كوني مباعه كذبه انا لا افهم تقدمت اكتر منهم ولكنهم لم يلاحظوا وجودي بينهم يكمل ادهم حديثه ” ولا نسيت ان ابوها رجع تمنها قبل ما يموت وطلب منك انك تحرر بنته “

 

اخذت لحظات استوعب كلمات أدهم قدمي لم تحملني اسندت علي إحدى الطاولات تقع الزهريه التي فوقها الاثنان ينظران الي وانا اهز رأسي نافيا كل تلك كانت كذبه كنت اعيش ظالمه لأبي يوم وفاته لم اطلب له الرحمه ولكني نهرته وهذا بسبب كذبه انا أعيش في كذبه دموعي تركض على وجنتاي بسرعه يتقدم مازن ناحيتي يهمس ” قدر ”
اصرخ به غاضبه ” اوعي تقربلي انت انسان كداب ، انا همشي ودلوقتي حالا ومتقدرتش تمنعني ”
اري نظرات أدهم التي مملؤه بالحزن والخزي اسخر منها ” انت كمان كدبت عليا عمري ما هسامحك ”
امد يدي علي مقبض الباب اسمع صوت مازن يهمس ” متمشيش يا قدر ”
افتح الباب واخرج وانظر له قبل ان اغلق الباب في وجهه ” اسمي متنطقوش تاني علي لسانك ”
انظر الي الحراس بقوه يحاولوا منعي ولكن اسمع رنين هاتف احدهم ليرد علي الهاتف وبخبرهم ان يتركوني انها اوامر مازن ، انطلق الي المصعد انظر الي نفسي انا بملابس النوم اين اذهب الآن ، لم يعد لي احد بعد وفاه ابي الذي ظلمته بسبب حقير بارد مختل عقليا يسمي مازن ،اعلن المصعد علي وصولي لأجد ادهم يركض علي الدرج ويصرخ باسمي “قدر استني بس هتروحي فين ”
لم اعيره اي اهتمام واكملت طريقي الي الخارج ، ركض خلفي وامسكني من معصمي اراه يلهث وقطرات العرق متجمعه فوق جبينه ” استني بس هتروحي فين كده مينفعش اسيبك لوحدك ”
دفعته بحده غاضبه منه لانه اخفي عني ذلك ” ليييه ليه خبيت عليا حاجه زي كده “

 

ينظر إلى الأرض ثم الي عيناي مباشره ” شفت في عنيكي حبك ليه مقدرتش اكسر الحب ده حتي لو انا الي عايز كده ”
ضحكت بسخريه واضحه “اهو اتكسر مليون حته وهو مفرقش معاه وانت مش صحبه مش عارف انه هيخطب حبيبته ”
عيناه لم تترك عيناي لحظه ” اقسم لك مكنتش اعرف انا اتصدمت من الخبر إمبارح صدقيني ”
تركته ذاهبه ” انا لازم امشي حالا ”
وقف امامي ” طب قولي هتروحي فين ، مفيش مكان ليكي يا قدر لو مازن حافظ عليكي المده دي غيره مش هيحافظ ، ارجوكي تعالي معايا ”
صامته لم اجد رد فهو علي حق انظر له بجمود ونظراته الي حزينه يهمس مجددا ” ارجوكي ”
لم أجد بديلا سوي اني أوافق ركبت معه السياره وانطلقنا طوال الطريق الصمت هو الموجود بداخل السياره حتي سمعت رنين هاتف ادهم أخرجه من جيبه نظر به ثم ألقاه بجواره عيني وقعت علي اسم مازن المتصل سألت بفضول “مش هترد ”
رد بختصار واضح ” لا ”
ورجعنا الي الوضع الصامت مجددا حتي وصلنا الي بنايه تشبه المكان الذي أسكن به مع مازن خرج ادهم من السياره وانا خرجت خلفه دون حديث فقط اسير خلفه دون حديث ركبنا المصعد وايضا دون حديث حتي وصلنا الي الدور المنشود ثم الشقه المطلوبه وقف ادهم واخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب عيني وقعت علي الشقه انها نسخه من شقه مازن ولكن

 

ديكورها مختلف كثيرا صرخ ادهم بجواري ” ماما ، ماما ”
نظرت الي مصدومه لم يحدثني من قبل أن لديه ام ، وهو لم ينظر الي ولم يهتم بنظراتي التي تحترقه الان ، حتي خرجت والدته من غرفه تتحسس الجدار بجوارها وتمسك عصا في يدها الاخري وتهمس ” أدهم يا حبيبي انت هنا ”
انطلق إليها ادم وانا واقفه مكاني لم اتحرك اشاهده وهو يمسك بيدها ويساعدها علي الجلوس ويقبل يدها ثم جبينها تبتسم وتسأل بتعجب ” انا شامه ريحه مازن هنا هو مش معاك ولا ايه ”
هل لتلك الدرجه رائحته اصبحت ملتصقه بي لشده حبي له كدت ان اتحدث ولكن ادهم سبقني ” لا يا امي ده مش مازن دي قدر الي كانت عايشه عنده ”
رفعت يدها نحوي وكأنها تراني وهمست ” تعالي يا حبيبتي في حضني ”
لم اعلم هل كان ذلك قشتي آلتي تمسكت بها قبل ان اغرق اتجهت اليها مسرعه اعانقها بهدوء وهي تضع يدها علي ظهري صعودا ونزولا وكانها تشعر بما اشعر به وتهمس في اذني ” جواكي كتير ليه يا بنتي ، انتي لسه صغيره والعمر قدامك ”
لم أتحدث ولكني عانقتها بقوه وكأني اشعر انه عناق امي الذي افتقده من سنين وزمن………
اجلس انا وادهم نحتسي الشاي بعد ان قامت والدته بدخول غرفتها ونامت نطقت ” ليه مقلتش ليا علي مامتك ”
ترك كوب الشاي من يده ” انا عارف ان مامتك متوفيه محبتش افكرك بحاجه تزعلك ”
نظرت له مطولا مشتته قطع نظراتي اليه بحديثه ” انا جبتك اكتر مكان أمان عندي ”
اعلم انه يريد تغير الموضوع لذلك جاريته ” بس ده مؤقتا لحد ما اشوف شغل ومكان تاني ”
رفضت أدهم ” شغل ايه انتي اتجننتي ابقي انا موجود وتنزلي تشتغلي ”
ترجيته بهدوء “انا اتحبست في البيت عند مازن انت كمان هتعمل زيه ، سبني علي راحتي “

 

تنهد في يأس ، فكر قليلا وتحدث” بصي انا هشوف ليكي شغل بعيد عن مازن اتفقنا ”
هززت رأسي بتفهم وانا صامته فقط اريد الصمت فقط اشعر بألم داخل قلبي لم افهم لماذا فعل مازن بي كذلك ، اشعر ان نظرات أدهم تخترقني تحدث هو اخير بعد صمت ” قدر ”
نظرت اليه منتظره ما سوف يقوله ” متقلقيش كله هيبقي تمام ”
لم ارد اخترت الصمت مجددا افكر في لماذا فعل مازن هذا
****************************************
تقوم بجواره عاريه تضع الملائه فوق جسدها وتضع قبله علي خده وتذهب الي الحمام ، يعتدل في جلسته يشعل سيجارته ويشعر بشئ غير طبيعي بداخله انه الضعف وهذا أكثر ما يكرهه في شخصيته الضعف ، بسبب الضعف خسر امه وخسر طفولته وكل شئ احبه لا يريد ان يصبح ضعيف ولكنه خسرها الان ، يمسك هاتفه ويتصل به هو يعلم انه سوف يطمنه عليها ، وضع الهاتف علي اذنه منتظر منه أجابه حتي وصل صوته في النهايه الي مسامعه :-
ادهم : ايه يا مازن فيه اي ؟
مازن : هي فين يا ادهم ؟
ادهم : عايز منها ايه بعد ما كسرت كل حاجه فيها.
مازن : آنا بس عايز اطمن عليها
ادهم : اطمن عليها كويس هي اكيد هتبقي احسن من غيرك

 

يغلق مازن الهاتف بغضب ويذهب الي غرفتها التي كانت تمكث بها ينظر الي كل شئ كانت تلمسه لما يشعر بقلبه يؤلمه هل هي فعلت به ذلك هل هي فعلت مالم يستطيع اي فتاه عرفها في حياته ان تفعله هل هو وقع في حبها كان يسأل نفسه حتي شعر بيدها فوق ظهره تعانقه بهدوء وتقبل رقبته بشغف وتهمس ” وحشتني الحبه دول ”
ازال يدها بعنف ونظر لها بسخط ” اطلعي برا ”
اقتربت منه بدلال اكثر ترتمي بين أحضانه تهمس” مازن ”
دفعها ناحيه الحائط يضع يده حول رقبتها يضغط علي اسنانه ” اقسم يا شيري لو ايدك لمستني تاني من غير اذني هقطعها ”
تركها حتي وقعت علي الأرض تحاول ان تتنفس من شده قبضته على رقبتها وصرخ مجددا ” مش عايز اشوف وشك تاني يلا براااا “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيسة عشقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى